مجموعة الرحمة لدراسة كتاب الرحيق المختوم

[ورد وريحان]

فوائد المقرر الأول :
النبي صلى الله عليه وسلم أشرف الناس نسبا
قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن الله اصطفي من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفي من ولد إسماعيل بنى كنانة، واصطفي من بنى كنانة قريشًا، واصطفي من قريش بنى هاشم، واصطفانى من بنى هاشم‏)‏‏.‏
وعن العباس بن عبد المطلب قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم وخير الفريقين، ثم تخير القبائل، فجعلني من خير القبيلة، ثم تخير البيوت، فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسًا وخيرهم بيتًا‏)‏‏.‏ وفي لفظ عنه‏:‏ ‏(‏إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتًا فجعلني في خيرهم بيتًا وخيرهم نفسًا‏)‏‏.‏

الامارة بالحجاز
1- اسماعيل عليه السلام ولاية وزعامة مكة طوال حياته ثم من بعده أبناءه نابت وقيدار
2- انتقل بعده الى جدهما مُضَاض بن عمرو الجُرْهُمِىّ وبقيت الولاية للجراهمة وبقي لأولاد اسماعيل الاحترام لأن أباهم بنى البيت
3- ضعف أمر الجراهمة وأخذ نجم عدنان السياسي بالتألق قبيل ظهور بختنصر وبعد غزوة بختنصر الثانية تفرقت بنو عدنان الى اليمن
4- لما رجع معد الى مكة لم يجد من جرهم الا جَوْشَم بن جُلْهُمة فتزوج ابنته وولدت له نزارا
5- ساء أمر الجراهمة وضاقت أحوالهم فظلموا الوافدين اليها الأمر الذي أثار حفيظة العدنانيين استغلت خزاعة ذلك عندما نزلت بمر الظهران فأعانت بكر بن عبد مناف بن كنانة على محاربة جرهم فأجلتهم عن مكة واستولت على حكمها
6- لما أجليت جرهم قاموا بدفن زمزم ومعها عدة أشياء وحزنوا حزنا شديدا على مفارقة مكة وقال عمرو في ذلك :
كأن لم يكن بين الحَجُون إلى الصَّفَا ** أنيـس ولـم يَسْمُـر بمكـــة سامـــر
بلــى نحــن كــنا أهـلــها فأبـادنـا ** صُرُوف الليالى والجُدُود العَوَاثِر
7- استبدت خزاعة بالأمر دون بني بكر وكان لمضر ثلاث خلال
الأولى : الدفع بالناس من عرفة الى مزدلفة والإجازة بهم يوم النفر من منى ويلي ذلك بنو الغوث بن مرة وكان يسمى ذلك صوفة
الثانية : الإفاضة من جمع غداة النحر إلى منى، وكان ذلك في بنى عدوان‏
الثالثة :‏إنساء الأشهر الحرم، وكان ذلك إلى بنى فُقَيْم بن عدى من بنى كنانة‏
واستمرت خزاعة ثلاثمائة سنة وقتها انتشر العدنانيون في نجد وأطراف العراق والبحرين ثم جاء قصي بن كلاب
8-توفي أبو قصي بن كلاب وهو صغير وتزوجت أمه رجل من بني عذرة ورحلت معه الى أطراف الشام ورجع الى مكة شابا وخطب حبى بنت حُلَيْل بن حَبْشِيَّة من خزاعة والي مكة لما مات حليل قامت حرب بين خزاعة وقريش أدت الى تغلب قصى على أمر مكة والبيت‏.‏
9 -جمع قصي قومه من منازلهم إلى مكة، وقطعها رباعًا بين قومه، وأنزل كل قوم من قريش منازلهم التي أصبحوا عليها، وأقر النسأة وآل صفوان وعدوان ومرة بن عوف على ما كانوا عليه من المناصب؛ لأنه كان يراه دينًا في نفسه لا ينبغى تغييره‏ومن مآثره أنه أسس دار الندوة وفيها تفصيل مهام أمورها، ولهذه الدار فضل على قريش؛ لأنها ضمنت اجتماع الكلمة وفض المشاكل بالحسنى‏.‏
10- مظاهر الرياسة والتشريف لقصي أنه كان له :رياسة دار الندوة ،اللواء ، القيادة ، الحجابة ،سقاية الحاج ، رفادة الحاج وكان قصى لا يخالف ولا يرد عليه شيء صنعه، وكان أمره في حياته وبعد موته كالدين المتبع
11- ساد ابنه عبد مناف في حياته وأراد قصي أن يلحق بكره عبد الدار به فأعطاه دار الندوة واللواء والقيادة والحجابة والسقاية والرفادة ثم تنافس أبناء عبد الدار وأبناء عبد مناف في هذه المناصب وكادت الحرب أن تقع ثم تداعوا الى الصلح واقتسموا المناصب فيما بينهم
12- كانت قريش شبه دويلة ديمقراطية ومن المناصب التي كانت فيها :الايسار -تحجير الأموال -الشورى - الأشناق - العقاب -القبة - السفارة .