العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-08, 03:50 PM   #11
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t

الفوائد المطلوبة من الدرس الثامن عشر


اقتباس:
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:
1-أداة التعريف" ال".
- جنسية تفيد الاستغراق؛ مثل ((الحمد لله رب العالمين))
- عهدية ؛ مثل ((ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل))
- الماهية ؛ مثل ((و جعلنا من الماء كل شيء حي ))
2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
مع الفعل الماضي تفيد التحقيق و التقريب؛ مثل (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها))
و مع المضارع تفيد التكثير أو التقليل، و الغالب عليها في القرآن الكريم أنها تفيد التكثير؛ مثل (( لِمَ تؤذونني و قد تعلمون أني رسول الله))
3- اللام الجارة.
- السببية (( و لقد يسرنا القرآن للذكر))
-الصيرورة ((و لذلك خلقهم))
- الاختصاص (( إنما الصدقات للفقراء))
- الصلة ((و يخرون للأذقان سجدا))
4-ما الاسمية .
- شرطية ((و ما تفعلوا من خير تجدوه))
موصولة تفيد العموم ((فانكحوا ما طاب لكم من النساء))
استفهامية (( و ما أدراك ما الحاقة))
تعجبية ((فما أصبرهم على النار))
اقتباس:
*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
نصل إلى دلالة الحرف في الآية بمعرفة المعاني المشهورة لهذا الحرف، و قراءتها بتوسع في كتاب "معجم حروف المعاني في القرآن الكريم"، ثم النظر في الحرف الذي اختاره المؤلف و سبب اختياره. و للتأكد من صحة المعنى الذي اختاره المؤلف نرجع إلى تفسير الآية في كتب التفسير بالمأثور لنطابق اختيار المؤلف هل يتوافق مع معنى الآية

1- "ال" في قوله تعالى ((وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ))
"ال" هنا جنسية تفيد الاستغراق و العموم؛ لأن الاستعاذة في الآية من جنس النفاثات أي كل النفاثات
2- "في" عند قوله تعالى (( وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ))
تفيد معنيان : الأول الاستعلاء بمعنى "على جذوع النخلّ ، و الثاني الظرفية؛ أي يهددهم بتصليب شديد حتى تحفر أجسادهم جذوع النخل
3- "السين" في قوله تعالى (( سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا))
تدل على المستقبل القريب؛ أي أن إبراهيم عليه السلام يعد أباه بالستغفار في مستقبل قريب، و هي إشارة إلى كما أخلاقه - عليه السلام - و رحمته و شفقته بوالده
4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى(( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ))
سببية، فجعل إعطاءه نهر الكوثر سببا للصلاة و التقرب إلى الله شكرا له - سبحانه-
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .