|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-01-09, 05:13 AM | #16 |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
14-10-2008
المشاركات: 12
|
[
سؤالي هو انه في الاية قال الله تعالى (أهلها) و ليس قومها. و بالرجوع الى لسان العرب: (أهل: الأَهْل: أَهل الرجل وأَهْلُ الدار، وكذلك الأَهْلة؛ قال أَبو الطَّمَحان: وأَهْلةِ وُدٍٍّّ تَبَرَّيتُ وُدَّهم، وأَبْلَيْتُهم في الحمد جُهْدي ونَائلي ابن سيده: أَهْل الرجل عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه، والجمع أَهْلون) و المعروف انه اهل مريم رضي الله عنها (آل عمران) كانوا من الاتقياء. و لو أراد الله معنى قومها لقال كلمة قومها. هل لكم بإيضاح هذا اللبس؟ جزاكم الله خيرا و أحسن اليكم.[/quote] الجواب : هذا إيراد قوي من ذهن صحيح ــ حفظك الله ــ تشكرين عليه ، لكن لفظ الأهل يطلق أيضا على العشيرة وهو اطلاق مشهور وفي نقلك عن صاحب اللسان : أَهْل الرجل عَشِيرتُه ، فقد يُراد هنا عموم العشيرة وهو أوسع من الأهل الأدنيين ، وقد تتبعت كتب التفسير بالمأثور فوجدتهم يذكرون أسبابا أخرى لانتباذها عن أهلها مثل أنها أصابها الحيض وغير ذلك ، والله أعلم بالصواب ، وحاصل ذلك كله أن تركها لأهلها لم يكن تركا عاديا وإنما ابتعاد لشيء كرهته فيهم أو لشيء كرهته هي في نفسها أن يطلعوا عليه ، وهو ما تدل عليه كلمة (انتبذت) ، هذا ما عندي وأستغفر الله أولا وآخرا . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |