|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-11-08, 07:39 PM | #11 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-01-2008
المشاركات: 5,333
|
أستمعت للدرس التاسع
1)المرحلة الثانية للعيش مع القرآن هى القراءة المتأنية وترك العجلة المذمومة فلابد للمرء ألا يقرأ كتاب الله قرأة سريعة وكأنه يقرأكتابا عاديا ,بل لابد له أن يعظم كتاب الله فى قلبه ويقرأة على مكث كما أمر الله نبيه قال تعالى {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً} وهذا أمر الله لنا بأن نقرأه متأنين وكما قال بن مسعود لا هذا كهذ الشعر,لان العجلة تفقد قارىء القرآن القدرة على التدبر والتفكر وبذلك لا تحصل الفائدة العظيمة منه وهو إحياء القلوب به وهذا الأمر مأخوذ من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم والتابعين فكانوا يقولون( الإيمان قبل القرآن)أى أن العبد يملأ قلبه يقينا وإيمانا بالله جل وعلا وبكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك يتعلم القرآن فينزل هذا القرآن على القلب المضئ بنور الله فيحيا به 2)المراحل الثلاثة المعينة على التأنى فى القراءة:- *إلقاء السمع (الإنصات الشديد)وإستحضار القلب عند القرأءة لقوله تعالى (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)أى تتحقق التذكرة لمن ألقى سمعه وأستحضر قلبه فكان شاهدا على القراءة *القراءة المسترسلة والمتأنية لقوله تعالى(ورتل القرآن ترتيلا) فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه افتتح البقرة ثم آل عمران ثم النساء فى ركعة واحدة وكان إذا مر بتسبيحة سبح وإذا مر بحديث عن الجنة سأل الله من فضله وإذا مر بالنار أستعاذ منها وهذا دل على القراءة المتأنية المسترسلة مع الإستمتاع بالقراءة *تكرار الآيات التى تستوقف العبد ويجد لها حلاوة فى قلبه فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان قام الليل بآية كان يرددها حتى الصباح (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) 3)قد ورد عن الفضيل بن عياض أنه حينما كان يقرأكان يقرأبصوت حزين فية حشرجة وكأنه يتحدث مع إنسان ومحمد بن كعب القرضى كان يقول لإن أقرأ سورتى الزلزلة والقارعة خير لى من أن أقرأ القرآن هذا كهذ الشعر 4)المقصود من قول حذيفة بن اليمان رضى الله عنه (إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة):- أن الأمانة وهى القرآن نزلت على قلوب الصحابة فحملوها فى قلوبهم وأضيئت قلوبهم بنور الإيمان واليقين ثم بعد ذلك تلقوا القرآن والسنة وعملوا بهما وهذا يدل على أننا نعمر قلوبنا بالإيمان أولا ثم نطلب علم القرآن حتى نستطيع أن نعمل بما علمنا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|