|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-10-08, 09:48 PM | #11 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بفضل الله ومنته استمعت للدرس الثالث وقيدت فوائده . . الفوائد المطلوبة للدرس الثالث: ***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل. اللبنة الأولى هي تحصيل العلم النافع ؛ قال المولى جل جلاله: (اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم) فعلى المسلم الذي يريد أن يبني بيتا جميلا منيفا في أرض القرآن أن يبدأ بالعلم مستعينا بربه جل جلاله فإنه سيعينه ويفيض عليه بكرمه من أنواع العلوم الكثيرة ، وفي هذه الآيات كرر الله عز وجل القراءة والعلم 4 مرات .. مؤكدا هذه الحقيقة .. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : من فعل طاعة من الطاعت ، ثم لم يجد لهذه الطاعة أثرا في قلبه وفي نفسه فليراجع نفسه فإن الله كريم. -------------------- ***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح. اللبنة الثانية : الدعوة إلى الله وتبليغ العلم إلى الخلق ؛ قال سبحانه: (يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر * والرجز فاهجر ) بعد أن تعلمت فهيا انطلق في الدعوة إلى الله عز وجل فتبلغ دين الله متبعا منهج الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم في أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وقوله تعالى : (يا أيها المدثر) هذه الآية تحوي عتابا لطيفا كأنه يقول : لست أنت يا محمد ولا أتباعك ممن يتدثرون باللحاف ويتركون دعوة الناس ، لا ، أنتم تخرجون تبلغون رسالات الله كما أمركم ، فلا يناسبكم التدثر بالغطاء بل يناسبكم القيام للتبليغ. وقوله تعلى : (قم فأنذر) : قدم القيام قبل الإنذار لفائدة ، وهي أنه لا يكون الإنذار وأنت مضجعا أو جالسا ، وإنما يكون وأنت قائم ومستعد للدعوة إلى الله عز وجل. فامض أيها المسلم في تبليغ دينك معظما ربك مجلا له فير خائف من أحد ما دام الله معك .. ولا تنتظر من أحد رجاء أو حماية والله حاميك .. مطهرا قلبك وأعمالك من الشرك ورذيل الخصال والرجس .. وثوبك من النجس .. ----------------------- ***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟ اللبنة الثالثة : العبادة المحضة ؛ عبادة بينك وبين ربك خفية لا يطلع عليها سواه ، إنها قيام الليل ، فهي زاد للطريق وغذاء للروح تكفل للمحافظ عليها السير في طريق العلم والدعوة دون انقطاع أو كلل ، أو ما يعتريه في سيره من العوائق التي تذهب به يمنة ويسرة تاركا طريق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.. (يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا) -------------------- ***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟ لأن الإنسان في سيره إلى الله عز وجل ، في طلبه للعلم وتعليمه الناس بحاجة إلى غذاء لروحه وزاد يبلغه وهذا الزاد من طريق واحد ألا وهي العبادة المحضة (قيام الليل) انتهت فوائد ذلك الدرس الرائع ، نفعني الله وإياكم به ، وحشرنا في في زمرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه.. التعديل الأخير تم بواسطة سمية بنت إبراهيم ; 22-10-08 الساعة 09:51 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|