تم الإستماع للدرس الحادي عشر ,, ولله الحمد ..


الفوائد المطلوبة


ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين:
1-(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
2-(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )
* سبب تطفيف أولئك المطففين عدم إيمانهم باليوم الآخر ويوم البعث ..
* الظن في القرآن يأتي بمعنى اليقين ,, وهذا كثير في كتاب الله .. ويأتي أيضا بمعنى غلبة الظن أو الوهم
* لا يمكن أن يرى القلب ببصيرته حتى يكون القرآن هو هاديه الذي يكشف له الظلمات بنور
* بيان ما يفعله المعاصي في القلب من حجبها عن الحق وعن نور الله عز وجل .. نسال الله السلامة والعافية ..
* لما حجبوا عن قلوبهم نور الهداية , حجب الله عنهم وجهه سبحانه يوم القيامة ( فالجزاء من جنس العمل )

وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع ؟
(1) عذاب الجحيم .. قال تعالى { ثم إنهم لصالوا الجحيم }
(2) عذاب التوبيخ واللوم .. قال تعالى { ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون }
(3) وعذاب الحجاب عن رب العالمين .. قال تعالى { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون }

قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ):
** وضحي قوله رحمه الله..
وهنا نبه على نوع خاص من النعيم لأناس موصوفون بصفة خاصة , لهم نعيم مقابل لهذا الوصف , وفائدة معرفتنا لهذا الوصف أن تعلوا همة الإنسان .. والناس هم ( المقربين )
فالمقرين لهم عين عالية جدا .. حتى أن الأبرار يمزج لهم فقط منها .. وشربوها صرفا من تسنيم لأنهم لم يخلطوا العمل الصالح بما يكدره .. * بمقدار خلطك الأعمال الصالحة بالمباحات أو حتى بيسير المعاصي , هذا الخلط إذا كتب له دخول الجنة , بمقدار مزجه سيمزج له في شرابه .. * شراب الأبرار اقل منزلة من شراب المقربين لأنه مخلوط غير خالص كشراب المقربين وسبب ذلك أن المقربين اخلصوا حياتهم وأعمالهم لله فاخلص الله شرابهم ونعيمهم ..
** ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟
( أن الجزاء من جنس العمل )