16-01-09, 10:49 AM | #1 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
10-01-2009
العمر: 24
المشاركات: 17
|
سؤال:(هل حكام زماننا كفار) تحيرت أجبنني؟
سؤال : يا أخواتي احترت ( هل حكّام هذا الزمان كفّار )؟ أجبنني
( لقد قرأت رسالة للمحدّث الفقيه الأصولي مفتي الديار السعودية العلامة الثبت الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ المتوفى سنة 1389للهجرة -رحمه الله تعالى-) المسمّاة ب(تحكيم القوانين) وقد قسّم في آخره الحكم على هذه الشاكلة : الأول (كفر اعتقاد) وأنواعه كلها قال عنه كفر ناقل عن الملّة (ارتداد) وهي 1- جحود الحاكم أحقية حكم الله ورسوله 2-اعتقاده أن حكم غير حكم الله والرسول أفضل 3-اعتقاده أن حكم غير حكم الله والرسول مساوية لحكم الله والرسول 4-اعتقاده جواز الحكم بغير ما أنزل الله وحكم به الرسول 5-المضاهاة بالمحاكم الشرعية - وقال هي أشد كفراً وأعظم شراً ومناقضة للشهادة أكثر من غيرها الثاني( الحكم تبعاً للهوى والشهوة بغير ما أنزل الله مع اعتقاده أنّ حكم الله ورسوله هو الحق واعترافه على نفسه بالخطأ ومجانبته الهدى فهذا لا يخرج من الملة ) بشرط عدم الاستحلال بمعنى (أن لا يتكرر الحكم بغير ما أنزل الله) _________________________________ *** والآن يخرج علينا دعاة لا يكفرون حكام هذا الزمان مع أنهم ولجوا في جميع أقسام الكفر الأول الاعتقاد التي عدّها لنا العالم الكبير المحدث الفقيه الأصولي مفتي الديار السعودية العلامة الثبت الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. فأنا يا خواتي متحير كثيراً فهل من مجيب!!!! وشكراً |
16-01-09, 05:11 PM | #2 |
المشرف العام
تاريخ التسجيل:
08-02-2007
المشاركات: 867
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
السؤال هنا هل هو عن كفر الحكام وعدمه، أم عن عدم تكفير الدعاة للحكام؟ السائل هنا في ظني أنه لا يسأل، وإنما يستشكل سبب عدم تكفير الدعاة للحكام. فظاهر أمره أنه قد حكم بناء على ما قرأه من كلام الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله، وبقي الإشكال في عدم تكفير الدعاة وطلبة العلماء والعلماء للحكام الموجودين الآن. فأرجو أن يبين السائل حال أمره، وهل هو سائل، أم مستشكل!! وهل ظني صحيح، أم أنا مخطأ. |
17-01-09, 01:54 PM | #3 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
10-01-2009
العمر: 24
المشاركات: 17
|
سؤالي يا حضرة المشرف
** تعلم أني إمرأة يا شيخ في أول طلبي للعلم.. فأنا يا شيخ مستشكل كثيراً ما يحصل بين الدعاة هذه الأيام مع أن هذا الأمر عقدي فهل تكرمت أن تشرح لي لماذا هذا الشرخ مثلاً: - هل هو من قبيل جهل بعض الدعاة - أم هو من قبيل أنّ بعض الدعاة كعلماء اليهود الذين { حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً) - أم هو مكابرة عن الحق - أم لأن بعض دعاة هذه الأيام خانوا الله ورسوله ****** يا شيخنا أجبني لعلك تزيل الهم من صدري وتشفيني (( إنما كان شفاء العيّ السؤال)) وشكراً قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159 |
05-02-09, 07:41 AM | #4 |
المشرف العام
تاريخ التسجيل:
08-02-2007
المشاركات: 867
|
الحكم على معين بالكفر إنما يكون باكتمال أدوات الحكم، وهي:
1- العلم بأن هذا الفعل كفر، ثم قد يكون كفرًا صريحًا مجمعًا عليه، وقد يكون كفرًا فيه خلاف، وهذا له أثر في اختلاف العلماء في التكفير ببعض الأعمال. 2- انتفاء الموانع، كالإكراه, والجهل. 3- توافر الشروط، كالعلم والقصد. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا في حالات معينة، كأن يكون العالم قاضيًا ويحضر أمامه من اتهم بالكفر، أو صدر منه شيء مكفر، أو يكون عالمًا فقط وليس قاضيًا، ويحضر أمامه الشخص ويقرره بما حصل منه. ولهذا يذكر الفقهاء كتاب الردة ضمن كتاب الحدود، ومن المعلوم أن الحدود لا يحق لأي أحد أن يحكم فيها، ولا أن يقيمها. ولهذا أيضًا نجد أن كثيرًا من أهل العلم يحكمون على فعل بأنه كفر، ثم لا يحكمون على الفاعل بأنه كافر. فعلى سبيل المثال: الشيخ محمد بن إبراهيم حكم بأن تحكيم القوانين كفر، ثم لم يحكم على حكام زمانه بأعيانهم بأنهم كفار، فلم تصدر منه فتوى بتكفير جمال عبد الناصر مثلا، ولا بتكفير بعض الحكام الآخرين الذين كانوا حوله، بل إن الدولة السعودية في عهده أقرت نظام العمل والعمل، وكانت بعض الدوائر تحكم به، وكان هناك بعض الأنظمة العسكرية والمالية وكانت بعض الدوائر الحكومية تحكم بها، ولم يصدر من الشيخ فتوى بتكفير هؤلاء بأعيانهم. والله أعلم. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|