العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > خواطر دعوية

الملاحظات


خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-09, 08:21 AM   #1
سارة بنت محمد
نفع الله بك الأمة
 
تاريخ التسجيل: 09-05-2009
المشاركات: 663
سارة بنت محمد is on a distinguished road
افتراضي قصة أخت منا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الفاضلات

راسلتني أخت بعد قراءتها قصة منقولة للأخت أم عبد الرحمن بعنوان قصة يافعة على حجابها

راسلتني تلك الأخت بقصتها الشخصية ....هي أخت منا ....لا ترغب في ذكر اسمها

أترك لكم القصة بأسلوبها هي دون مساس بالسياق ولا تعديل لأي حرف لتستشعروا معي كل حرف وكل كلمة وتدعون لها بظاهر الغيب في ظلمات الدجى وفي كل موطن من مواطن إجابة الدعاء

ولتبكِ كل من فرطت في حجابها كمدا وغيظا على حالها لازال في الأمة الخير ...لازال في الأمة العفة...لازال في الأمة القابضات على الجمر المجاهدات على دينهن ....وهن لسن خيالا بل هن بيننا ...منا نراهن ونصافحن


مع القصة :

[frame="2 10"]""السلام عليكم
هذه قصتي :
كنت في 15 من عمري و كنت مولعة جدا بمظهري ارتدي الجديد كل يوم و اعتني بشعري مثل المشاهير و العطور والازياء و ال"مشاوير" ..... و كنت كذلك متفوقة في الدراسة فقد أستطعت ان اكون الاولى في الجمهورية كلها و كرمت و كنت احب القراءة و اكل الكتب اكلا و انهمها نهما و في يوم رأيت كتابا في يد زميلة لي في الدراسة لم اره من قبل اسمه "تنبيه الغافلين" لا اتذكر لمن و لكن قلت في نفسي ما معنى تنبيه الغافلين و من هم الغافلون و لما لم أقرا هذا الكتاب من قبل و لما لم اره فقد كنت اقرا مجلدات و كتب لفلاسفة و كتب علمية و كل انواع الكتب و كانت كتب اكبر من سني و لكني لم ارى ذلك الكتاب . لم تكن تلك الفتاة صديقتي و لكني لا استطيع ان ارى كتاب لا اعرفه و لا اقوم بقراءته ,ذهبت اليها و طلبت منها الكتاب , وافقت و اعارتني الكتاب . عدت مسرعة للمنزل و لم أفعل شيئا اسرعت الى غرفتي و شرعت في قراءة الكتاب و قد كان مجلدا , لم استطع ان انقطع و واصلت القراءة حتى الثالثة صباحا, توقفت عندما اكملته الكتاب "قلت في نفسي ما هذا كيف يمكن ان افعل ما ورد في الكتاب : ان اطيع زوجي الى تلك الدرجة و ان اتخلى عن مظهري الانيق و ان اخصص دقائق من يومي لصلاة و قراءة القران و ليس للاعتناء بمظهري و...."
نمت و فكري مشوش و أستيقظت في السابعة صباحا فأنا أدرس 8 و لا ادري ماذا حدث أخذت حجابا و غطيت شعري و لبست سروالا كالعادة و لكن لم استطع الخروج ,ذهبت و لبست فوقه تنورة (بدا مظهري مضحكا) و لكني لاول مرة لم اهتم بمظهري و خرجت و توجهت للمعهد و كل من يلاقيني و يسالني هل تحجبتي؟ اقول"لا لا لا. انا؟ مستحيل "
و بقيت على تلك الهيأة اشهر و لم استطع ان اكشف شعري و بدات أصلي و اقرا كتب الفقه الميسرة و كنت اقول في نفسي "حياتي كلها خاطئة هل يمكنني أصلحها؟ هذا صعب ,مستحيل" و بدأت نفسي ترتج و بدات اشعر بالحيرة و اصبحت افكر فقط في ذاتي و في العبادة و الحياة الاصلية و في الواقع و في الحقيقة و تهت في الاسئلة و لم يكن هناك من ياخذ بيدي لا امي و لا ابي و لا اصدقائي كنت وحيدة .و لكن كنت ادعي و اقول "ياااا رب اهدني الصواب " .
بدأت اتعمق شيئا فشيئا في كتب الفقه و بدأت أصلح نفسي التي كانت كلها خاطئة و بدأ العام الدراسي و مازلت متحجبة و أصبحت اعترف أنني متحجبة و متمسكة به و لكن مازلت تائهة بين التسائلات و الواقع فانا من عائلة لا توجد فيها محجبة واحدة إلا أمي كانت محتشمة فقط. و بدأت نتائجي في الدراسة تضعف لاني كنت اسخر كل وقتي لأكشف حقيقة ما يجب علي فعله و كيف يجب علي ان أكون و كان هناك أخ سلفي في حيي يبعث لي بالكتب عن طريق أخته و هكذا شيئا فشيء حتى إلتزمت بالحجاب الشرعي و حكم الأدلاء و الفضفاض و ..... و أصبح المدير كل يوم يقف في الصباح ينتظرنا نحن المحجبات ليمنعنا من الدخول و من تدخل و لا يراها تتعرض إلى عقوبات من فصل و إقصاء و شتم و سب و إهانات و لكن لا أدري لماذا كان كل ذلك لا يهمني و لا أنكر ان ذلك أثر في دراستي و نتائجي و نزل مستوايا و أصبحت من المتوسطات و نجحت في تلك السنة بنتائج متوسطة و بدأت المأساة الحقيقية فعندما عرف والدي أنني لن أكرم و لن أكون من الاوائل و المتفوقين فعل ما فعل صدقوني أخواتي إن قلت لكن انه منعني من الخروج من غرفتي لمدة 3 أشهر الصيف, كانت أمي تقدم لي الطعام من الباب و كنت أتوضأ لالصلاة عندما يذهب للعمل و رفض أن يشتري لي أدوات المدرسية للسنة التي بعدها و عندها قرأت أول كتاب توحيد للألباني و الاصول الثلاث و القواعد الاربعة في جلسة واحدة أحسست ان عقلي توقف و أتذكر وقتها أنني صليت و طلبت من الله ان يهديني الى الصواب ثم نمت وبعدها إنطلقت في طلب العلم الشرعي . كان المدير يقف في الباب و يمنعنا من الدخول و تخيلن مضهرنا أمام باقي الطالبات و الطلاب أذكر مرة تمكنت من الدخول فرأتني المشرفة أتتني و قادتني أمام الإدارة و قالت لي "إبتعدي عني فأنتن المتحجبات رائحتكن كريهة لأنكن لا تستعملنا العطور و لا تتعطرنا" تخيلن موقفي و كل ذلك لم يأثر فيا و الله حتى وصلت إلى سنة الباكالورية دخلت أول السنة و الله ثم والله كل يوم يقف لي مشرف من المعهد لي بالذات ليمنعني من الدخول صدقوني كل يوم و مرة تمكنت من الدخول أتاني المدير و حملني إلى المكتب و أتصل بالشرطة على أنه وجد إرهابية في المعهد ثم قال لي أخرجي من المعهد و عودي إلى منزلك و عندما خرجت وجدت الشرطة في إنتظاري أخذوا مني المعلومات عني و أمضوني على إلتزام ألتزم فيه بعدم إرتداء اللباس الحجاب و هددوني إن وجدوني مرة أخرى بالحجاب نزعوا عني كل ملابسي في الشارع و بعدها بأسبوع وجدتهم في إنتظاري مرة أخرى و هنا بدأت المأساة .
حملوني في السيارة إلى المركز الامني و نزعوا عني حجابي و ضربوني ضربا شديدا على وجهي و بعصا غليظة على ظهري و على أي مكان تنزل عليه العصى و أرغموني على إغلاق الهاتف و وقفوني 12 ساعة و بعدها سمحوا لي بالإتصال بوالدي ,جاء والدي و تمكن من إسطحابي إلى المنزل مع الساعة العاشرة ليلا و الله العظيم لا أدري كيف مرة تلك الساعات , إعتقدت ان الوقت توقف ,عاد بي ابي الى المنزل و قال لي "غدا سوف تذهبين إلى المعهد دون حجاب " نمت من التعب دون ان اكل و لا اشرب شيئا و في الصباح لبست الحجاب و خرجت لحق بي ابي و عاد بي الى المنزل و لا تتخيلو باي الاشياء ضربني ,بطاولة النوم على رأسي , بالسخان, بالطاولة , بأي شيء أمامه و حملني من شعري إلى المعهد تمكنت من التحصل على حجاب من فتاة رثت لحالي و هي ليست ملتزمة و لكنها ساعدتني و عندها جاءت الناظرة ما أردت أن تراني منهزمة و أثار الضرب على وجهي فأتتني و هزأتني و سخرت مني و قالت لي "ماذا ستفعلين الان" إنتهت تلك الساعة و خرجت من المعهد فوجدت أبي في إنتظاري و عندما رأني بالحجاب إنهال علي بالضرب و في الغد تواصل الضرب بكل الأشياء و الله العظيم بطاولة النوم و بالسخان و الله العظيم "طاولة النوم إنكسرت و رأسي لم ينكسر" حتى تجمد الدم في أذني و حملني إلى المعهد, لم أتحمل نظرات الناس ألي بالبنطال, تحملت الضرب لكني و الله ما تحملت نظرات الناس و خاصة الرجال و أنهرت و سقطت دخلت في غيبوبة لمدة أسبوع و بعدها فقت لاجد الامتحانات بدات لم أتمكن من إجتياز الإمتحان و بقيت طريحة الفراش 3 أشهر أعاني الجروح و الهزات العصبية من أثار الضرب على رأسي , أقضي الليالي في الصراخ من شدة الالم , لم اعد استطيع ا ن احرك يدي و لا ساقي و لا ظهري, بعد ما فقت من الغيبوبة كنت أودع ألأهل و أودع أمي لا أدري إن صدقتموني إن قلت لكن أنني أحسست أنها سكرات الموت و الله ,كنت كلما جاءتني هزة عصبية أخذ في ترديد الشهادة و الله العظيم لا أدري كيف قاومت أنا نفسي أقول "لست أنا تلك التي تحملت الضرب و المرض" فأنا ضعيييفة وزني 48 فقط و عمري 18 سنة . عندها أحس الكل أنني سأموت جاءني والدي بعديد الاطباء و منهم طبيب نفساني أو من الزنادقة فعندما حكى له والدي القصة "تشمت" بي و قال هذا جزاء دعاة التخلف و قال هذا كله تمثيل و الله يعلم ما كنت أعاني منه من الألام ,اعطاني دواء ليمنعني من تصنع الهزاة "كما قال" ما زاد في الطين بلة, إنهرت تماما و لم أعد أستطيع المشي على قدمي و أصبحت أمشي بعصايتان و لا أقوم من الفراش الا مرة في الاسبوع حتى مرت 3 أشهر. عندها إمتنعت عن تناول الدواء و قررت أن أتغلب على أعداء الله أخذت في قراءت القرأن كل يوم و الصلاة و الدعاء و البكاء لله تعالى, تحسنت حالي قليلا عندها إنتبهت أنه مازلت فقط أسبوعين للإمتحانات النهائية للباكالورية. قررت أن أهزمهم جميعا من خلال هذه الإمتحانات , طلبت المساعدة من الله فسخر لي صديقة لتساعدني كنت أذاكر ليلا نهارا في الاسبوعين,برنامج سنة كاملة ,كانت هي تكتب عني فأنا لا أستطيع تحريك يدي و لا القبض على القلم ,كنت أدرس و أصلي إلى الله, وفقني الله تعالى و أنتصرت و نجحت و الحمد لله , كانت المعجزة لان الضربات التي تلقيته على رأسي أفقدتني ذاكرتي بعض الشيء. كان نجاحي صدمة لي أعادتني للحياة عندها بكيت و تذكرت ألامي فلم أبكي من قبل عندها فقط تذكرت الفيلم الذي مر بي و بكيت .
نجحت بمجموع جيد و دخلت جامعة هندسة و درست بحجابي الشرعي و القفازات و إلتزامي و جلبابي و بدأت بحفظ القران الكريم بالتجويد و كذلك طلب العلم. و بدأت أحن إلى النقاب و إنتهت تلك السنة و أنا كل يوم أزيد في التعلم و التقرب إلى الله , كانت أحسن سنة في حياتي , يسر الله لي كل شيء , و نجحت بتفوق و كنت أنا الاولى في الدروس التطبيقية و كانت علاماتي كلها كاملة و جاء الصيف واصلت في طلب العلم الشرعي و التقرب الى الله الى ان جاءت السنة الثانية و لكن لم أستطع ان اعود الى الدراسة في الإختلاط , و كنت أدعو الله أن لا يعيدني ألى الجامعة المختلطة , و قبل رمضان تقدم شاب كان يعرفني من أول ماألتزمت و طلب يدي من والدي , وافق والدي فطلبت منه ان لا اعود الى الجامعة فوافق و لم يعارض و ها أنا في المنزل متفرغة تماما للعلم الشرعي و الحمد لله و لكن طلبت منه أن يسمح لي في ارتداء النقاب فلم يوافق قال لي عندما تتزوجي البسيه و لكني لا استطيع الانتظار.
أرجوكم اريد دعائكن أن يهدي الله والدي و ان ييسر زواجي فشاب الذي تقدم لي أحسبه على خير و لا أزكي على الله أحدا و لا اريد ان يحصل معي مثل ما حصل في الحجاب, انا لم اعد اتحمل الضرب
ياااااااااااا رب إهدي والدي

ارجوكم الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء
بالله عليكن لا تنسوني في صلاتكن

أرجوك أختي دون ذكر إسمي و بارك الله فيك """[/frame]
سارة بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وقعت أختي في ذلة فهلكتُ أنا ؟لماذا ؟؟ مروة عاشور روضة المتحابات في الله 12 30-03-14 07:03 PM
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به طـريق الشـروق روضة القرآن وعلومه 8 22-12-07 03:50 PM
قصة مؤثرة salafia روضة سير الأعلام 3 23-08-06 07:47 PM


الساعة الآن 12:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .