29-12-11, 12:58 AM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
•.°رسائل ومواعظ•.°
بسم الله الرحمن الرحيم
السلف والشتاء: -اشترى أبوبكر رضي الله عنه قطائف[أكسية] ففرقها في أرامل المدينة في الشتاء. -كان الليث بن سعد يطعم الناس في الشتاء الهرائس بعسل النحل وسمن البقر. -كان أبوعلي الحاجي، يكسو ألف نفس في الشتاء. -كان ابن طالب القاضي إذا رأى رجلا في الشتاء ليس عليه دثار، نزع فروه وكساه. -كان رباح بن يزيد إذا دخل الشتاء أخذ في البكاء رحمة للفقراء. جاء الشتاء ولسان حال البعض: جاء الشتاء وليس عندي درهم* يارب فارحم عبدك المستسلم نتذكر مع بداية فصل الشتاء إخوانا لنا في حاجة وشدة، زادهم البرد محنة على محنتهم، {لا يسألون الناس إلحافا} فواجبنا نحوهم تفقد حالهم وإعانتهم على نفقات الشتاء بتوفير الغطاء والكساء لهم ولأطفالهم، وأجهزة التدفئة وسخانات المياه، بشراء جديد أو صيانة قديم. :: :: :: :: حين نبحث عن الراحة والشفاء؛ لنفتش عن وجود القرآن في حياتنا {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} الشفاء: شفاء للقلوب من السفه والجهالة والآراء الفاسدة، وشفاء للأبدان من الأمراض.. والرحمة: فيها السعادة الأبدية في العاجل والآجل. :: :: :: :: قوة الصبر دليل على القوة والعزم في النفس، وهي من صفات الرسل عليهم السلام {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل} {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور}. :: :: :: :: أعظم ما يمكن أن يرزقه العبد من العطايا الإلهية والمنح الربانية ، أن يُرزق قلباً يستحيي من الله، فيستحيي منه إذا أعطاه ألا ينفق، ويستحيي إذا عافاه ألا يذهب بأقدامه إلى المساجد، ويستحيي إذا خلا أن يأتي الفواحش والمنكرات، ويستحيي إذا أظلم عليه الليل ألا يكون من ليله نصيب من صلاة وعبادة يناجي فيها ربه ويتقرب من مولاه. (صالح المغامسي) :: :: :: :: حين تقسم وقتك ما بين: نوم، وعمل، ودراسة، ومذاكرة، وأهل وأصدقاء؛ هلا وضعت ضمن هذا التقسيم وقتا لتلاوة القرآن تلاوة متدبرة تجعل أيامك كلها بركة، وحياتك كلها سعادة؟ :: :: :: :: هناك قاعدتان مهمتان للعيش في انسجام مع الآخرين: الأولى/ رحب بما قدم لك الآخرون مهما صغر. الثانية/ لا تقلق إذا فاتك شيء من الناس مهما كبر! :: :: :: :: النوم منة عظيمة من الله على عبادة {إذ يغشيكم النعاس أمنة منه}، ومن المعروف علميا أنه إذا كان مكان النوم أكثر هدوءا؛أصبح أعظم أثرا،فوقفت متدبرا لقوله تعالى: {فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا} ولم يقل: (قلوبهم) أو (أعينهم)،حيث أثبت لي كثيرون: أن سد الأذنين يعطي نوما أسرع وأعمق دون تقطع. [أ.د.ناصر العمر] . :: :: :: :: هل سألت نفسك يوما لماذا حرمت من طاعة؟ كان سلفنا الصالح إذا حرموا طاعة ولم يوفقوا للقيام بها ربطوا ذلك بالذنب، بكى كُرز بن وَبرة فقيل له مايبكيك؟ قال: إن بابي مغلق، وإن ستري لمسبل، ومنعت حزبي أن أقرأه البارحة، وما هو إلا من ذنب أحدثته. [حليةالأولياء5/79] :: :: :: :: "قلّت ذنوبهم فعرفوا من أين يؤتون، وكثرت ذنوبي وذنوبك فليس ندري من أين نؤتى" الداراني. :: :: :: :: من درر ابن القيم رحمه الله في كتاب الفوائد: { أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها, وأنفع لها في معادها... وكيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟ } :: :: :: :: كثير من الناس يخفى عليه كثير من المعاصي، خصوصا معاصي القلب، كالكبر والعجب والرياء ونحو ذلك، حتى أنه يكون به كثير منها وهو لا يحس به ولا يشعر، وهذا من الإعراض عن العلم وعدم البصيرة! [تفسير السعدي- الأنعام: 120] :: :: :: :: قال الحسن البصري رحمه الله: {أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم}. كان سلف هذه الأمة يعتبرون بمرور اللحظات والدقائق...والأيام والليالي... وكانوا يحاسبون أنفسهم في جميع أوقاتهم...ويقدمون بين يدي ذلك توبة... ويكثرون من الحسنات والأعمال الصالحات التي تذهب سيئاتهم وتبيض صحائفهم...وكل خير فيما سلف. :: :: :: :: قال ابن المبارك : رُبَّ مستغفر أذنب في استغفاره ، قالوا : كيف ؟ قال : يُذكر له بعض الصالحين فيقول : أستغفر الله ، ومعناها أنه ينتقد عليه ، فلا يكتب له أجر هذا الاستغفار بل يسجل عليه خطيئة ! :: :: :: :: إذا أحب الله عبدا استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال, وإذا مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسيىء الأعمال, ليكون ذلك أوجع في عتابه, وأشد لمقته لحرمانه بركة الوقت وانتهاكه حرمة الوقت (أبو حامد الغزالي) :: :: :: :: من أراد أن يختار رفيقا له يستشيره ويأخذ برأيه فعليه أن يحتاط ويرى حال ذلك الشخص من قيام الليل، فالغالب أن من وفق لقيام الليل وفق للرأي في النهار، ولن يخذل عبد خلا بربه في ليله وبث شكواه إليه وعظمه وناجاه أبدا، وبهذا يكون من البعد أن يرد أو يخذل ذلك العبد الصالح في نهاره. (صالح المغامسي) :: :: :: :: أعظم ما ينصح به الإنسان لكي يحيا قلبه أن يقوم بين يدي الله في الليل، ثم يأتي بآيات أثنى الله فيها على ذاته العلية فيردد تلك الآيات بكثرة وهو قائم بين يدي مولاه وحبيبه، مع تعاقب الأيام وتدريجياً سيصبح قلبه لا يسكن بشيء أعظم من ذكر الله. وصدق الله إذ يقول: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب). (صالح المغامسي) :: :: :: :: إن هممت فبادر.. وإن عزمت فثابر. واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر! :: :: :: :: "ترك العمل لأجل الناس رياء, والعمل من أجل الناس شرك, والإخلاص أن يعافيك الله منهما" *الفضيل بن عياض رحمه الله :: :: :: :: قال شيخ الإسلام رحمه الله: ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى أو قيام ليل أو غير ذلك فإنه يصليه حيث كان, ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع لأجل كونه بين الناس.... مع اجتهاده في سلامته من الرياء ومفسدات الإخلاص. [الفتاوى 23/174] :: :: :: :: (كلمات أُخذت مِنْ هُنا وهناك) التعديل الأخير تم بواسطة طالبة الرضوان ; 31-12-11 الساعة 11:48 PM |
31-12-11, 02:25 PM | #2 |
~مستجدة~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله !!! الكلام فيه فوائد كثيرا بارك الله فيك |
31-12-11, 03:14 PM | #3 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
23-12-2010
الدولة:
في نعم الله
العمر: 37
المشاركات: 171
|
(صالح المغامسي)
إن هممت فبادر.. وإن عزمت فثابر. واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر! جزاك الله خيرا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|