العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > خواطر دعوية

الملاحظات


خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-08, 12:02 AM   #1
أم الخير
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي أَكُلُّ مَنْ جَاءَ مِنَ الصَّحراءِ أخوكِ يا زهراء ??!

أَكُلُّ مَنْ جَاءَ مِنَ الصَّحراءِ أخوكِ يا زهراء

أكلُّ مَنْ جاء من الصّحراء أخوك يا زهراء؟! ..

واحد من الأمثال المتداولة هنا بتلمسان، و قيل في سببه أنّ امرأةً لم يكن لها إلا أخٌ، تَغرَّب عنها إلى الصحراء، ثم انقطعت أخباره عنها، فاهتمّت لغيبته و اغتمّت، و أصابها من الحزن ما أصابها، و مع كل هذا لم تقطع حِبال آمالها بأوْبته، وكانت كلما سمعت بِمَقْدَمِ قادمٍ من الصحراء هبَّت إليه صارخة متلهفة مستنجدة: أخي، أخي ! غير ناظرةٍ إلى وَصْفِهِ و فصله أو أصله ، فكثر خطئها ، حتّى قيل لها : أَكُلُّ مَن جاء مِن الصحراء أخوك يا زهراء ؟ ! .
وحالُ بعضِ الأُمّة ــ رجاءَ أنْ لا يكون جُلُّهَا ــ حالِ زهراء.


أمَّتي اليوم كزهراء التي غاب أخوها في الصحراء ، كلما سمعت بقائلٍ يقول: أنا الذي أصنع لكِ مجدا، أنا الذي أبني لكِ عزًّا، أنا الذي أعيدُ لكِ أيّامك الخوالي، تجري لاهثةً خلفهُ[1]، غير ناظرةٍ إلى صِدْقِ دعواه، غير آبهةٍ لنصائحِ عقلاء القومِ بالتريثِ و التبصُّرِ، فهي لا تعرفُ إِن كان يريدُ أن يُشَيِّدَ لنفسه عِزًا أو لها، و لعلّه قد يصدقُ لكنّه لا يعرفُ له طريقا و لا يهتدي إليه سبيلا...

ويا زهراء! استبيني وصف أخيكِ، فليس كل من جاء من الصحراء أخوكِ يا زهراء .

ويا زهراء! أخوكِ عليه شامةٌ، معروفةٌ عنه بصحيح الآثار و السننِ.

ويا زهراء! اتّق الله، فأنتِ ذاتُ عزٍ وقدرٍ، و الطامعون بك كثير، فكُونِي على حذر.

ويا زهراء! ما نحنُ مُعاتِبوكِ إلاَّ خوفًا عليكِ، فما أدرانا إن كان القادمُ قائما على قَدَمِ صِدْقٍ أو على غيرها، و نعلمُ أنَّكِ ما أردتِ إلاَّ خَيرا، لكنْ كم مِن مُريدٍ للخير لا يبلغه؟

أمّتي ُ ! إيّاك من اثنتين كانتا في زهراء: سذاجة و عجلة

.أمّتاهُ ! لا تَتَّبِعي كل إِمَّعَة لا دينَ له، فلن تسمعي منه عِند استشرافِ الخيبة و الخسارة إلاَّ قوله: يداكَ أَوْكَتَا وفُوكَ نَفَخَ (2)

أمّتي ! الوعدُ حقيقةٌ ليسَ بسرابٍ، نصرُ اللهِ و تمكينُه آتٍ لا مِرْيَةَ فِيهِ، و واقعٌ ما له من دافعٌ، فقد نطق به الصادقُ المصدوقُ صلواتُ ربِّي و سلامهُ عليه فيمَا صَحَّ عنهَ من حديث أبي بن كعب ــ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالرِّفْعَةِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ عَمِلَ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ [3]

وتأملي أمتي في قوله ــ عليه الصّلاة و السّلام ــ ...فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب
فهناك من يعمل عمل الآخرة للدنيا ، كثيرون يدعون إلى لله وهم في حقيقة الأمر يدعون لأنفسهم كما قال الإمام محمد بن عبد الوهاب ــ رحمه الله ــ فتأملي أمتي ولا تسيري وراء كل متحدث ، يتكلم عن النصر والتمكين .


أمّتي ! لن نَسكتَ عن توحيدٍ تُدْرَسُ مَعَالِمُهُ، حتّى ولو كنّا نَسِير لإحقاقِ ذروة سَنَامِ هذا الدِّين، و لن تأخذنا فيه لومة لائم، لأنّ لنا فيه سلفٌ و أَكْرِم به مِن سلفٍ ! .


رسولُ الله صلى الله عليه و سلم يسيرُ بجيوشه لإعلاءِ كلمةِ اللهِ، فيَلمحُ سُدُسَ الجيشِ و قلبهُ معلَّقٌ بذاتِ أنواطٍ، فيشتدُّ و يعلو صوتُه ليقطعَ جَهيزةَ كُلَّ خطيبٍ أو صحفيٍ أو محلِّلٍ يريد رَدْمَ التَوحِيدِ حَتَّى و لو في دقائقِ فُصُولِهِ[4][5]، و ليُصَفِّيَ القلوب من كلِّ دَخَنٍ يُصيبها قبلَ أنْ يُكمِلَ المَسِيرَ: الله أكبر! إنها السنن، لقد قلتم و الذي نفسي بيده كما قال قوم موسى لموسى اجعل لنا آلهة كما لهم آلهة فهل سَكتَ رسولُ ربِّ العالمين لنسكتَ نحنُ؟!

فبِاللهِ عليهِم نحن سائلوهُم، منْ سَلفُهم فيما يزعُمُون من رَدْمِ التوحيد عندَ المُعْضِلاَتِ؟

أمْ أنَّ أصحاب الفُلْكِ[6] كانوا على تفقه و بصيرةٍ مِنهُم ! فقد عَلِمُوا ما لم يعلمه القومُ.


أمَّتَي ! لن نَسكُتَ عن جفوة عن الاِتِّباع، و لا عن نُبَوَةٍ لا تُطَاعُ، و إلا سنُهزمُ أمام أدنى كتيبةٍ، فضلاً عن أُمِّهَا؟ هذا حتَّى و لو كان فينا الصَّالحونَ، و ما خَبَرُ غزوةُ أُحُدٍ عنَّا ببعيدٍ، وَ فِيهِم مَنْ فِيهِم، فِيهِم رَسُول الله صلى الله عليه و سلَّم و خيْرُ النَّاسِ مِن بَعدِهِ، فلمْ يُغْنِ هَذَا عِندَ اللهِ مِن شَيءٍ، فكيف بنا نحنُ و ما فينا مَنْ فِيهِم ؟

فكيفَ يصنعُ لكِ العِزَّ مَنِ الذُُلُّ و الصَغَارُ مُلازِمٍ لَهُ لاَ يُفَارِقُهُ مَا لم يَزَلْ على مُشاقَقَةِ الرسولِ وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ [7]. إِنَّ لكِ في هذا عِبرةً لو كنتِ تعتبرِينَ.


أُمّتي ! أيُّ دَعوةٍ يُرِيدُونَهَا لكِ ؟ و ما حُجَّتُهُم إلاَّ المَقُولاتُ الباطلةِ:

لا تُصدِّعوا الصفَّ مِن الدَّاخل!

لاَ تُثِيرُوا الغُبارَ مِنَ الخَارج!ِ

لاَ تُحَرِكُوا الخلاف بين المسلمين!


( نلتقي فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه).

و أضعفُ الإِيمانِ أن يُقال لهؤلاء: هلْ سكتَ المُبطلونَ لنَسكُتَ نحنُ، أم أنَّهم يُهاجِمُون الإعتقادَ على مرأى و مسمعٍ و يُطلَبُ السُكوت ؟ اللّهم لا...[8]

و إن قام فيهِم عبدُ اللهِ يدعوهُم إلى الهُدى و الرشاد رَمَوْهُ بأشنعِ اثنتينِ و احتكموا إليهِما، أمّا أُولاهُما فهي إن لم تكُن معنا فأنت معهم.

سبحان ربِّي ! أفنجعلُ المسلمين كالمجرمين . مالكم كيف تحكمون[ القلم : 35ـ 36 ]

فمتى كان تقويمُ المسيرِ و النصحُ للأمَّة مظاهرةً لأهلِ الكفرِ ؟ فوالله ما هذه إلا فِرْيَةٌ خَزِيَّةٌ يقذِفُها من له في حَشْدِ الجماهِير مشارب و مئارب، و من لهم دور البطولة في الخرجات الإعلامية الغاشمة... و خرجاتهم معهودة مألوفة.

و إن لم يُفلحوا صاروا إلى ثانيهما يكتالون منها مكاييل غَمطِ الحقِ و إلباسِ الباطلِ مئازيرَ الهُدى و هي عِندهُم الغايةُ تبرر الوسيلةَ.

و العجبُ كلُّ العجبِ أنَّ هذه قاعدة يهودية حملَ لِوائها مَن بني جِلدتِنا من يزعُم معاداة اليهود و يرمي غيره بِموالاَتهم وَ لسانه لا يزال رطبا بِذكر قاعدتهم هذه... هذا لعَمْرُ اللهِ مُحالٌ في القياسِ بديعٌ.

يكفيها بُطلانًا أنَّها من لَدُنِ الأمَّة الغضبيَّة.

بقاعدتهم هذه قتلوا أنبياء الله.

بقاعدتهم هذه حرَّفوا كتاب الله.

بقاعدتهم هذه انتهكوا حرمة سَبْتِهِم
.

يَصِحُ فيهم أن نقول عنهم أنَّهم اتخذوا الغايات ءالهة من دون الله تُعبَدُ وَ تُطاعُ.

أو تريدينَ أمَّتي أن تركبي مَركَبَهُم و تَتبعي سَنَنَهُم، فإيَّاك إيَّاك ! .


أُمَّتي ! لا تقُولي عدُوُنا شرٌ مِنَّا[9] فتسْتَكِينِي لأَسقامٍ جاريةٍ في أوصالكِ، تحسبينها هَيِّنَةً و هي عند الله عظيمةٌ، فلا تَبْنِ لكِ عِزًا على شَفَا جُرفٍ هارٍ!


أمَّتي ! أوبة إلى دين الله قبل أن ينادي المنادي من مكان قريب.


أُمَّتيُ ! لا تُنَادِي على كُلِّ مَن هَبَّ وَ دَرَج، و لا تكُوني كزهراء، بَل كُوني كالحجرِ و الشجرِ اللذان أنطقهما الله عَونًا لعبادِه المؤمنين، فيُناديان: يا مسلم ! يا عبد الله!

يناديان على من أسلم وجهه لله حنيفا مسلما ولم يك من المشركين .


أُمَّتي ! مَراقي سَعُودِك و مناشيرُ بُنُودِكِ و مفاتيحُ عِزُّكِ في أمرين: الكتاب والسنة، فلا تكوني:

كالعِيسِ في البيداءِ يقتُلها الظما و الماء فوق ظهرها محمول.

أمتي ! الفجر فجران، فلا تغُرنَّك بُرقة الفجر الكاذب، و لا يغوينَّك الساطع المُصعد، لكنْ مهلاً حتَّى ينفجرَ الفجرُ الصادقُ و قرّي عينا.


قدْ ينتفِشُ الباطِل و تَصيرُ له صَولةٌ و جولةٌ، فتعمَى الحقائقُ على كثيرٍ من الخلائقِ، و يهلك المُرتابُون و يثبُت الراسِخون الذين يعلمون عِلم اليقين أن الباطل كزبد البحر يذهبُ جُفاءا و ما ينفع الناس سيبقى حيَّا مَعقُودًَا في قُلوبِهم مكتوبا بِحِبرِ البقاءِ، و لِلَّهِ في كُلِّ هذا حِكَمٌ و أحكامٌ.

أكلُّ من جاء من الصجراء أخوك يا زهراء ؟! حتّى و لو بأيِّ وصفٍ كان ؟!

أخوك آت و لا ريب، فلا تستعجلي !

و ما عسانا أن نقول إلا كما قال موسى لقومه واعظا لهم:... اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
و العاقبة للمتقين... و أيُّ تقوى بلا توحيد و لا اتباع.

و العاقبة للمتقين... و أيُّ تقوى بترقيع دين الله.

و العاقبة للمتقين... و أيُّ تقوى بعبادة الغايات
.
__________________________

[1 ] وأبسطُ صُوَرِه حال شعوبنا مع فِرقِ كرةِ القدم في البطولات الدَوْلِيّة و كيف تَتَنَسَمُ فيها روائح المجدِ الغابر، و أعجب منه جَريُها وراءها حتى تصير حديثَ الخاص و العام، الصغير و الكبير، الرجل و المرأة، و الله المستعان. و أشنع صُوَرِهِ استمساكها بمن يَحمِلُ مِعْوَلاً يهدم به المِلّة و يُخرّب عقيدتها من جذورها، فما نراها إلا واقفةً تكثّر سواده و تتشبث بأذيال أثوابه... ولا حول ولا قوة إلا بالله.
[2 ] مثلٌ يُضربُ لمن يجني على نفسه، ثم يستنجد فلا يُنجَدُ. و العجيب منهم أنهم إن أصابوا نادوا على أنفسهم بالإمامة و إن أخطأوا قالوا نخطئ كما يخطئ الرجال، و لا عجب إن علمنا أنهم يخرجون في الليالي الظلماء يحتطبون
.
[3] انفرد به أحمد . مسند الأنصار /20274

[4][5]- يستميلون قلوب العوام بقولهم:" الأُمّة تذبح و هم يتكلمون عن التوحيد" ألا ليت شعري لو أنهم تفقهوا في حديث ذات أنواط خيرُ لهم من أن يشتغلوا بذات أقراط. و والله لإنّ دعاة الحق لَهُم أعرفُ الناس بالحق و أرحمُهم للخَلقِ، و لإنَّ أعينهم لتفيض بالدمع، و أكبادهم لتتقاطر ألما لحال المستضعفين، و هذا لم و لن يردعهم عن الاتباع و سلوك الطريقة النبوية في الإصلاح
[6]- أصحاب الفلك الذي أشركوا في الرخاء و جأروا بالتوحيد عند الشدة لما أحاط بهم موج البحر من كلِّ مكان.
[7]- جزء من حديث عبد الله بن عمر ــ رضي الله عنهما ــ في مسند أحمد . مسند المكثرين من الصحابة / 4868 ، ونص الحديث " بُعِثْتُ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ "
[8]- من كلام الشيخ بكر أبو زيد في الردّ على المخالف من أصول الإسلام ص(75).
[9] - الكثير يقولون أن الأمة مهما تضعضعت فستبقى خيرا من أعدائها. هذا صحيح من حيث النظر من جهة الإيمان و الكفر، لكن من جهة النصر و التمكين فلن ينصر الله من لم ينصر دينه حق النصرة، ولم يُقدّم لله دينا قيما خالصا، بل قد يكون تسليطهم عقابا لهم، و لو كان كلامهم صحيح لما كُسِرت للمسلمين شوكة على مرِّ التاريخ، عِلما أنهم دائما كانوا خيرا من أعدائهم من جهة الإيمان، فكيف و خير المسلمين قد انهزموا أمام شرِّ الكفار في غزوة أحد و النبي عليه الصلاة و السلام لا يزال بين ظهرانيهم ؟... فأين العقول ؟ و هيهات هيهات، تعيش لهم الجهابذة



موقع المختار الإسلامي*

التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 15-01-14 الساعة 03:15 AM سبب آخر: إدراج الحواشي - مرسلة من الأخت الكريمة "طويلبة مبتدئة" -
أم الخير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-08, 12:22 AM   #2
سمية ممتاز
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

ام الخير جزاك الله خيرا وفتح عليك
بوركتِ



توقيع سمية ممتاز
,,


سمية ممتاز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-08, 09:08 AM   #3
ورده الياسيمن
~صديقة الملتقى~
 
تاريخ التسجيل: 22-10-2007
المشاركات: 952
ورده الياسيمن is on a distinguished road
افتراضي

ماشاء الله
احستنى ام الخير
بارك الله فيكى



توقيع ورده الياسيمن
[URL="http://www.manhag.net/ola/details.php?file=204"]
[/URL][URL="http://www.manhag.net/ola/details.php?file=204"]
[/URL]

[SIZE=5][COLOR=purple][I]إذا ذبلت رياحين القلب؛ فحتمًا ستجده تواقًا للعودة إلى الحياة. وإذا سئمت من الخلق جفاءهم، وتراكمت عليك الهموم والأحزان؛ لا تتردد في أن تستعيد البهجة؛ فالطريق إلى السعادة يبدأ بكلام الله. [/I][/COLOR][/SIZE]
ورده الياسيمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-08, 10:44 AM   #4
ام زياد السلفية
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 27-11-2007
المشاركات: 242
ام زياد السلفية is on a distinguished road
Icon59

سلمتِ أم الخير

بارك الله فيكِ وفى اختيارك

ما شاء الله موضوع أكثر من رائع فكم نحتاج إلى هذا التذكير والتعريف بما يجرى حولنا

فالمؤمن كما قال النبى صلى الله عليه وسلم , كَيسٌ فطن .


ماذا أقول؟ وفي الرعاع لهازم *** واخجلتاه نعانق الأغلالا

واخجلتاه بملء فيّ أقولها *** بالشعر أهجو الخزي والإذلالا

حتى متى تعطي الدنية أمتي ؟ *** والقيد فيها ماثل سلسالا

فلأجل من صرنا قطيع حظيرة *** ولأجل من نبقى دمى وعيالا

هذا مصير اللاهثين تخبطا *** ما أبقت الأوجاع بعد مقالا

هذا كتاب الله بعض نصوصه *** ضربت لنا في الأنبياء مثالا

قوموا إلى نهج الخليل فإنه *** ماكان يرجو منحة ونوالا

وبهدي أحمد في العباد صحابة *** هدموا مناة بالسيوف رجالا

فلقد كان ضرباً من صميم عقيدة *** أضحوا بها فوق الجبال جبالا

بذلوا النفيس لنصر شرعة أحمد *** والدين يبقى للولي تعالى


مقاطع من قصيدة للشاعر الشيخ سعود الشريم



توقيع ام زياد السلفية
[FONT="Arial Black"][SIZE="5"][COLOR="Red"]أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أنـال بهـم شفاعـة[/COLOR][/SIZE][/FONT]

[IMG]http://bsa6.com/up/pic/3369.gif[/IMG]
ام زياد السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-08, 10:39 PM   #5
أم الخير
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

بدر الدجة وردة الياسمين شاركة لكنّ مروركن حبيباتي!
أختي الحبيبة أم زياد فتح الله عليك وأحسن اليك لما أدرجتيه من شعر مناسب جدا لما تفضّل به المقال
أم الخير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-08, 12:38 AM   #6
ام زياد السلفية
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 27-11-2007
المشاركات: 242
ام زياد السلفية is on a distinguished road
a

جزاكِ الله خيراً حبيبتى أم الخير


ولكِ بمثل ما دعوت به لى بارك الله فيكِ


جعلكِ الله سباقة للخير دوماً
ام زياد السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-08, 10:12 AM   #7
آمنت برب العالمين
~نشيطة~
افتراضي

بارك الله بك أختى أم الخير
مقال اكثر من رائع
جزاك الله خيرا
آمنت برب العالمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-08, 10:16 AM   #8
آمنت برب العالمين
~نشيطة~
افتراضي

أختى أم زياد جميل ما اخترت من ابيات
بارك الله فيك
آمنت برب العالمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-08, 10:13 PM   #9
أم الخير
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

حياك الله أختي وأحسن الله اليك ِ
أم الخير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-14, 12:43 AM   #10
فاطمة أم معاذ
|مسئولة الأقسام العلمية|
Icon53

اللهم بارك
جزاك الله كل خير أختي الكريمة على الموضوع القيم

لله در الكاتب كم أمتع ...
لله در من نقل فهو له في الأجر يتبع ..
ولله درك أختي " أوبـة " أسأل الله أن تكوني بإرشادنا له ممن نفع غيره وانتفع

جزاك الله كل خير
أسأل الله أن يقر عينيك بكل ما يسرك في الدنيا والآخرة



توقيع فاطمة أم معاذ

من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
فاطمة أم معاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .