06-04-10, 06:04 PM | #1 |
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
|
تسعة عشر قاعدة لحفظ القرآن الكريم
القاعدة الأولى: الإخلاص سرُّ التوفيق والفتح من الله تعالى
خلاصُ النيةِ، والصَّدقُ في التَّوَجُّهِ إلى الله تعالى، والقصْدُ الحسَنُ، والحِفْظُ لأجل الله وابتغاء مرضاته، ذلك هو سِرُّ التوفيق في مسيرتك العلمية، قال تعالى: ﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾ [الزمر: 11]. فمن حفظ القرآن ليقال عنه: حافظ، أو ليتفاخر به رياءً وسمعةً، فلا أجر له ولا ثواب، بل هو آثم. فقد قال النبيُّ: «أوَّلُ الناس يُقضى فيه يوم القيامة ثلاثة: وذكر منهم: ورجلٌ تعلَّم العلم وعلَّمه، وقرأ القرآن فأُتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، فقال: فما عملت فيها...؟ قال تَعَلَّمْتُ فيك العلمَ وعلَّمتُه، وقرأتُ القرآن، قال: كذبْتَ، ولكن ليقال: هو قارئٌ، فقد قيل، ثم أُمرَ به فسُحِبَ على وجهه حتى أُلقى في النّارِ». قال عليّ بن المدينيّ: لَمَّا ودَّعتُ سفيان قال: أما إنك ستبتلى بهذا الأمر، وإن الناس سيحتاجون إليك فاتَّقِ الله، ولتحسن نيَّتُك فيه. وقال النبي : «إنما الأعمال بالنيات». وإن الطالب عندما يحفظ القرآن ابتغاء مرضاة الله تعالى يشعر بسعادة كبرى تَسْري في أعماقه- وهو يحفظ- لا تَعْدِلُها سعادة في الدنيا، وهي سعادة تُذَلَّل أمامه كلَّ الصعاب. وإن دور الأستاذ المربّي في لَفْتِ نظر الطالب إلى إخلاص النية، والصدق في التوجُّه إلى الله دورٌ عظيمٌ لا يخفى. ولْيحذرْ حافظ القرآن من الرياء في حفظه، فإن الرياء مرضٌ خطيرٌ، وداءٌ وبيلٌ، لأنه يُسخَّر الطاقاتِ ويُوجَّهها كلَّها لغير الله تعالى. وقد ورد عن سيدنا عليّ رضي الله عنه أنه قال: «للمُرائي ثلاثُ علاماتٍ: يَكسلُ إذا كان وحده.. وينشطُ إذا كان في الناس.. ويزيدُ في العمل إذا أثني عليه». وينبغي على المربي ألا يزيد في عبارات المدح والإطراء لحفاظ القرآن؛ حتى لا يُوقعهم في الغرور، وأن يكون مدحُه لهم على سبيل التشجيع، والتَّحْفيز، وأن يكون بقَدَر. أهم المصادر والمراجع: - كيف تحفظ القرآن الكريم: د. يحيى غوثاني. منقول |
06-04-10, 06:05 PM | #2 |
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
|
القاعدة الثانية الحفظ في الصغر كالنَّقْش في الحجر
إن ذهن الصغير أصفى من ذهن الكبير لقلَّة المشاكل والمشاغل، ولذلك فإن اغتنام فرصة العُمُر في الحفظ صغيراً يعتبر عاملاً مهماً في ثبات القرآن منقوشاً في الذهن: ففي الحديث أنه قال: «حِفْظُ الغلام الصَّغير كالنَّقْش في الحجر، وحفظُ الرجل بعدما يكْبَر كالكتاب على الماء». وروى ابن ماجه بسنده إلى النبي قال: «من قرأ القرآن قبل أن يحتلم فهو ممَّن أوتى الحُكم صبيَّاً». وإن من يلقَّن القرآن وهو صغير يختلط القرآن بدمه ولحمه، وذلك لأنه تلقاه في المدة الأولى من العمر والتي يكون العقل فيها في طور النموَّ والتكامل، فالقرآن عندئذٍ يتزامن ثباتُهُ في القلب مع نموَّ هذا الجسد والعقل معاً، فعند ذلك يكون قد اختلط بدمه ولحمه. روى البخاريُّ في تاريخه الكبير أن النبيَّ قال: «مَنْ تعلَّمَ القرآن وهو فتيُّ السنَّ خلطه الله بلحمه ودمه». وإن أفضل سنٍّ للحفظ يبدأ من الخامسة في الأغلب، وهناك حالات لأطفالٍ بدؤوا بالحفظ وهم في الرابعة وأفلحوا، وأمَّا من هو دون ذلك فمن الممكن أن يُركَّزَ له على الحروف العربية المقترنة بالصور، وكلما كانت الحروف والصور كبيرة كانت نتيجتها أفضل. ومن الممكن أيضاً تلقين الطفل في هذه السن بالسَّماع، فإنه يحفظ كل ما يُملى عليه، بشرط أن يكون بالأسلوب الذي يتناسب مع عقله وسنَّه، كطريقة الاستفادة من آلة التسجيل المكرر ، ونحو ذلك. وأقترح أن يبدأ الأبوان بتلقينه قصار السور وهو ابن ثلاث سنين، ويُكرر ذلك عليه يومياً، ويُطلبُ منه قراءة ما حفظ أمام الآخرين ليتشجع على الحفظ، وليكسِر حاجزَ الخوف والرهبة. وإن كلَّ واحدٍ منا يلاحظ على الأطفال الصغار أنهم يحفظون من الحكايات والقصص ما يملأ مجلداتٍ، وكلُّ ذلك- ولا شكَّ- يأخذ جزءاً من الذاكرة ويشغلها، فإذا وجَّهنا الطفل إلى حفظ القرآن وهو صغير نكون قد شغلنا ذاكراته بالمفيد الذي يعود عليه بقوة في القراءة والفصاحة وغير ذلك، وتتسع مداركه الذهنية منذ الصغر، وذلك مجرَّبٌ وملموسٌ. تنبيه: إذا قرأت هذا الكلام وكنت ممن تجاوزتْ بك السن حدَّها، فحذارِ أن تقول: فاتني القطار، فمن كان لديه رغبة في الحفظ، وهمة عالية، فإنه سيحفظ إذا وضع أمام عينيه هدفاً بأنه لا بدَّ أن يحفظ، وإنني لأعرف إخوة حفظوا القرآن كاملاً بعد أن تجاوزوا سنَّ الأربعين. منقول |
06-04-10, 06:06 PM | #3 |
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
|
القاعدة الثالثة: اختيار الوقت المناسب مساعد على الحفظ
إنَّ اختيار الوقت أمرٌ مهمٌ بالنسبة للحفظ، فلا ينبغي للإنسان أن يحفظ في وقت الضَّيق والضَّجر، أو في وقت ضجيج الأولاد، وإنما عليه أن يتحيَّن الوقت الذي يكون الجوُّ فيه هادئاً والنفس مرتاحة غير ضائجة. ولقد ثبت من التجربة أن أفضل الأوقات لعملية الحفظ وقتُ السَّحر وما بعد الفجْر؛ وذلك لصفاء الذهن وراحة الجسد: قال الخطيب البغدادي: اعْلَمْ أن للحفظ ساعاتٍ ينبغي لمن أراد التَّحَفُّظَ أن يراعيها، فأجود الأوقات: الأسحار... وقال ابن جماعة: أجود الأوقات للحفظ الأسحارُ، وللبحث الأبكارُ، وللكتابة وسط النهار، وللمطالعة والمذاكرة الليل. وقال إسماعيل بن أبي أويس: إذا هَمَمْتَ أن تحفظ شيئاً فَنَمْ، وقُمْ عند السَّحر فأسْرِجْ وانظُرْ فيه، فإنك لا تنساه بعدُ إن شاء الله. وسئل حمادُ بن زيد: ما أعونُ الأشياء على الحفظ؟ قال: قلة الغمَّ. وقلة الغمَّ إنما تكون إذا كان القلب خالياً وذلك في هدأة الليل. منقول |
06-04-10, 06:07 PM | #4 |
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
|
القاعدة الرابعة: اختيار مكان الحفظ
إن لاختيار المكان أثراً في عملية الحفظ، لذلك يُفضَّل ألاّ يكون المكان كثير المناظر والنقوش والزخارف والشواغل، وكلما كان المكان محصوراً - مع ملاحظة كون الهواء فيه متجدداً ونقياً- كان أفضل من الاتساع والأشجار والبساتين، لأن العين عند ذلك تسرح وتمرح. وقد جاءت بهذا وصايا عن بعض أسلافنا الذين لهم قصب السبق في كثير من القضايا التربوية الحديثة: قال الخطيب البغداديّ: اعلم أن للحفظ أماكن ينبغي للمُتحفَّظِ أن يلزمها، وأجود أماكن الحفظ: الغُرَفُ دون السُّفْل، وكلُّ موضعٍ بعيد ممَّا يُلهي، وخلا القلبُ فيه مما يُفزعُهُ فيَشغله أو يَغلب عليه فيمنعه ...وليس بالمحمود أن يتحفظ الرجل بحضرة النبات والخضرة، ولا على شطوط الأنهار، ولا على قوارع الطرق، فليس يعدم في هذه المواضع- غالباً- ما يمنع من خلوَّ القلب وصفاء السرَّ. وقال ابن الجوزي: ولا ينبغي أن يتحفَّظ على شاطئ نهر، ولا بحضرة خضرة؛ لئلاَّ يشتغل القلب. والحفظُ والتركيز يختلف عن المطالعة الحرَّة، وإنَّ سعة المكان وكثرة المناظر والأشجار تُشتَّتُ الذَّهن، وتُبدَّدُ التركيز، وتصلحُ للمطالعة الحرَّة التي لا تحتاج إلى جهد وتركيز، كقراءة كتاب تاريخيّ، أو قصة. وإن أفضل مكان نؤكد عليه هو المسجد؛ لأن الإنسان يحافظ في المسجد على منافذ القلب الثلاثة: العين،فلا يرى المحرمات. والأذن، فلا يسمع ما لا يرضي الله عز وجلّ. واللسان، فلا يتكلم إلا بخير. وهذه المنافذ الثلاثة تمثَّل بمجموعها الأداة التي يُحفظُ بها القرآن، فإذا كانت سليمةً نظيفةً كان الحفظُ جيداً ومتقناً. ومما يلحق بهذه القاعدة: الحفظُ مشياً بين عمودين أو زاويتين من زوايا المسجد، فإن المشيَ يساعدُ كثيراً على بعث النشاط في الأعضاء إن أصابها الفتور، ويكون المشي أشبه ما يكون بعملية شحن (للبطارية). وإن المشي يصلح للمراجعة بشكل جيّد، وذلك إذا كان بيدك مصحف تفتحه كلما توقفتَ أو تلكأتَ. ومما يُلحق بهذا من بعض الوجوه: أن من إحدى طرق حفظ القرآن أن يقترن حفظك بمكان من الأمكنة، فعلى سبيل المثال خصَّص غرفة المكتبة لحفظ سورة الإسراء، والمسجد لسورة النحل، فإن صورة المكان تنطبع في الذهن وتنطبع معها تلك السورة فلا تغيب عن الذهن، وبذلك تستطيع أن تُثبَّتَ حفظك بملاحظتك هذا الأمر من البداية. وما حادثة نزول القرآن على المصطفى r في غار حراء، واقترانهابذلك المكان المحبَّب له r عنا بغائبة، فلقد انطبعت الآيات التي سمعها على قلبه مقرونة بذلك الغار. ولنا في نزول القرآن في مكة، وبعضه في المدينة، وبعضه على جبل كذا، وبعضه في بيت عائشة، أعظم دليل. وقد أُثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «ما أنزلتْ سورة من كتاب الله إلا وأعلمُ أين نزلت...». فيا أخي الحبيب: إذا أكرمك الله بزيارة للعمرة - مثلاً- فخَصَّصْ جزءاً من القرآن تحفظه في الحرم المكيّ هناك بجانب الكعبة المكرمة، وإذا زرتَ مسجدَ رسول الله r فاجعل لنفسك جزءاً تحفظه في الروضة الشريفة، فإن حفظك يقترن مع هذه الأماكن، ولا سيما وهي الأماكن المطهرة، فعند مراجعتك تجدها قويّة ثابتةً؛ لأنك لاحظتَ هذه الناحية. وقد ذكر ابن جبير أنه أتم حفظ القرآن في رحلته عندما كان في صحراء مصر، عند بئر ماءٍ عذبٍ. لاحظ هذه الذكرى ما أجملها! تنبيه: ينبغي عليك ألاَّ تحفظ بجانب مرآةٍ، لئلا تشتَّتَ ذهنك في الحفظ، فإن الشيطان يشغلك بالنظر إليها، ويُفتَّقُ لك الأفكار حتى يُلهيك عن حفظ القرآن. ولكن يُنصحُ بالاستفادة من المرآة في معرفة مخارج الحروف، وصفاتها، وذلك بالنظر فيها إذا أردتَّ أن تصحّحَ نطقك للمخارج؛ وذلك حتى تلاحظ حركة الشفتين، ومواضع اللسان في النطق بالحروف، فإن للمِرْآةِ دوراً لا يُستهان به في ملاحظة الدَّقَّة في إخراج الحروف من مخارجها. وقد علمتُ - لاحقاً- أن بعض معاهد اللّغات يُوصون بها ويستعملونها في المعامل الصوتية؛ لما لها من فائدة في هذا الجانب. منقول |
06-04-10, 06:09 PM | #5 |
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
|
القاعدة الخامسة: النغمة والقراءة المجوَّدة بصوتٍ مسموعٍ تثبِّت الآيات في الذاكرة
للقرآن الكريم خصائص عديدةٌ، فمن خصائصه الصوتيّة التي تميَّز بها عن كلام العرب ثلاثة أشياء: أولاً: زيادة مقدار الغنة في النون والميم المشدَّدتين والإدغام والإخفاء. ثانياً: زيادة مقدار المدّ في أماكنه المعروفة. ثالثاً: النغمة الفطرية التي تجري على لسان القارئ منّا أنَّى كان مستواه العلميّ. ولذلك فإن قراءة القرآن بنغمةٍ محببة لديك منضبطةٍ بأحكام التجويد تُسهَّلُ عليك عمليَّةَ الحفظ، وبالتالي تسهَّلُ عمليَّةَ استعادة المحفوظ مرةً أخرى غيباً، فإنك إذا تعودتَّ على إيقاع معين فعندما تُنقص كلمةً من الآية سَهواً فإنّ لسانك لا يُطاوعك، وإذا طاوَعَكَ اللّسانُ فإنَّ الأذنَ التي تعوَّدتْ على النغمة - في الغالب- لا تتقبل الخطأ. وقد قال النبيُّ : «ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن». وقال أيضاً: «حسِّنوا القرآن بأصواتكم...». وينبغي عليك أن تقرأ على سَجيَّتكَ، وألا تتكلَّفَ تقليد نغماتِ القرَّاء، وأن يكون ذلك بصوتٍ مسموع؛ لأن الجهرَ بالقراءة يُساعد في الحفظ: قال الزبير بن بكّار: دخل عليَّ أبي وأنا أرَوَّي في دفتر ولا أجهر، أرَوَّي فيما بيني وبين نفسي، فقال لي: إنما لك من روايتك هذه ما أدَّى بصرُك إلى قلبك، فإذا أردتَ الروايةَ، فانظر إليها واجهرْ بها؛ فإنه يكون لك ما أدَّى بصرُك إلى قلبك، وما أدَّى سمعُك إلى قلبك. وقال أبو هلالٍ العسكريُّ: وينبغي للدارس أن يرفعَ صوتَه في دَرْسِه حتى يُسْمِعَ نفسَه؛ فإن ما سمعتْهُ الأُذُنُ رسخ في القلب، ولهذا كان الإنسان أوعى لما يسمعه منه لما يقرؤه، وإذا كان المدروس مما يفسحُ طريق الفصاحة، ورفع الدارسُ به صوته زادتْ فصاحته. فالنغمة المنضبطةُ المجوَّدةُ المرتَّلةُ من خصائص هذا القرآن، ولذلك نلاحظُ الطفلَ الصغيرَ عندما يقرأ بعض الآيات فيخطئ فيها لا ينقِذُه من خطئه إلا إذا أعاد الآية مرة أخرى بالنغمة التي حفظ بها. وكثيراً ما رأينا مشايخنا يقرؤون الآية أو تُقرأ عليهم فإذا اختلَّ منها حرفٌ واحدٌ أحسّوا به وقالوا للقارئ: لم تقرأ الآية صحيحةً، فيردَّدُونها- بلسانهم وبالنغمة التي حفظوها بها- ثانيةً حتى تستقيمَ. وهذه الناحية هي طرفٌ من إعجاز القرآن جديرة بالبحث. منقول |
06-04-10, 07:06 PM | #6 |
~صديقة الملتقى~
|
[frame="2 50"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكى الله خيرا اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول والعمل [/frame] |
06-04-10, 10:28 PM | #7 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
23-11-2008
المشاركات: 109
|
كساك ربي حرير الجنان ....وأثقل لك في الميزان
نفع الله بك ...وأسأل الله ربي أن يعيننا على حفظ كتابه |
07-04-10, 12:47 AM | #8 |
~مستجدة~
|
جزآكِ الله خيراً عزيزتي
وبآرك الله فيكِ .. |
07-04-10, 01:49 AM | #9 |
|نتعلم لنعمل|
|
بارك الله فيكي اخية
اللهم حفظنا كتابك ،اللهم اجعلنا من العالمين العاملين به |
07-04-10, 02:32 PM | #10 |
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
|
وبارك الله فيكن أخواتي
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا واجعلنا من أهله آآآآآآآمين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي | مسلمة لله | روضة آداب طلب العلم | 31 | 02-08-16 12:15 PM |
々 القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم 々 | أم الفوارس | روضة القرآن وعلومه | 18 | 29-02-12 02:51 PM |
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به | طـريق الشـروق | روضة القرآن وعلومه | 8 | 22-12-07 03:50 PM |