العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . بوابة الملتقى . ~ . > .. ( حـيـاتـي تـغـيـرت ) ..

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-11, 09:43 PM   #1
الوفاء الصافي
~فريق عمل معهد غراس العلم~
 
تاريخ التسجيل: 27-06-2011
المشاركات: 38
الوفاء الصافي is on a distinguished road
افتراضي صفحة محاضرة (( هل رأيتِ الثمرة )) تقييد فوائد وتلخيص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيباتي بعد ان استمعنا محاضرة قيمة جدا " هل رأيتِ الثمرة " للشيخ عادل المطيرات

هنا حبيباتي نضع الفوائد والتلخيصات وما لديك من فوائد خارجية

نفع الله بالجميع

التعديل الأخير تم بواسطة صفاء أمل ; 25-07-11 الساعة 10:31 PM
الوفاء الصافي غير متواجد حالياً  
قديم 26-07-11, 04:21 PM   #2
نور الهدى 1
طالبة دورة أزاهير رَسم الحرف
Icon188 فوائد الدرس





مثال لو ان احدنا يملك بستان يتعب عليه طوال العام ليحصل ثمره ويسعى لكيلا تهلك ويمنع الافات من الوصول لها

هكذا نحن في الدنيا نسعى لهدفنا ونريد ان نرى ثمرته في الدنيا والاخره
(وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)


كيف نحقق الثمره:


1- وضوح الهدف:

اذا عاش الانسان بلاهدف يكون كالبهيمه تساق الى منحرها وتتمتع بالاكل والشرب
بل ان الحيوانات تعلم هدفها اكثر من الانسان

‏حدثنا ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
صلى رسول الله ‏ ‏ ‏ ‏صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال ‏ ‏بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس سبحان الله بقرة تكلم فقال فإني أومن بهذا أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وما هما ثم وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه فقال له الذئب هذا استنقذتها مني فمن لها ‏ ‏يوم السبع ‏ ‏يوم لا راعي لها غيري فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم قال فإني أومن بهذا أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وما هما ثم ‏ و حدثنا ‏ ‏علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏مسعر ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏ ‏ ‏بمثله.


2- بذل الاسباب:

لاشك ان صاحب البستان ليحصل الثمره ادخر مالا واشترى البستان وبذل مجهود
(لايستطاع العلم براحة الجسد)
الجنه حفت بالمكاره

3- الرضا بقضاء الله وقدره والثقه بما يقدره:

قالَ رَسُولُ اللهِ: (عَجَبًا لأَمْرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ ليسَ ذلكَ لأَحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ) رواهُ مُسْلِمٌ .

4- معاهدة النفس ومعالجة عيوبها:
(ان النفس لأمارة بالسوء) مالحل؟ ( قد افلح من تزكى)

(حقيقة الغيبه مدح النفس)

5- الحذر من مكائد الشيطان:لانرضى ان ندخل احد حديقتنا ويفسد علينا ثمرتنا

((ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، وثلاث كفارات، وثلاث درجات. فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه. وأما المنجيات فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى وخشية الله تعالى في السر والعلانية، وأما الكفارات فانتظار الصلاة بعد الصلاة وإسباغ الوضوء في السبرات ونقل الأقدام إلى الجماعات، وأما الدرجات فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام)).


ليس المهم ان تفتح كل ابواب الخير لكن المهم ان توصد باب الشر

6- عدم استعجال الثمره:
لأن الثمره مستقبل والمستقبل بيد الله
كم ان الثمره تحتاج الى مجاهده وصبر وحسن خلق ودعوه








توقيع نور الهدى 1
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك
نور الهدى 1 غير متواجد حالياً  
قديم 26-07-11, 05:48 PM   #3
الرباب
~مشارِكة~
افتراضي

بوركت ام انس
دائما سباقة للخير
احبك في الله
الرباب غير متواجد حالياً  
قديم 26-07-11, 06:39 PM   #4
نور الهدى 1
طالبة دورة أزاهير رَسم الحرف
افتراضي

احبك الله الذي احببتنى فيه اختى الرباب وجمعنا الله واياكى وجميع الاخوات في الجنه
نور الهدى 1 غير متواجد حالياً  
قديم 26-07-11, 09:20 PM   #5
الرباب
~مشارِكة~
افتراضي



مهم أن يسأل الإنسان نفسه :هل رأى الثمرة؟
مثال عن الثمرة:انسان عنده مزرعة يريد أن يستخرج منها الثمار-جاء بالعمال واشترى الآلات وتعب في ذلك ربما سنوات طويلة ويمنع كل ما يمنع أو يؤخر خروج هذه الثمرات-
نحن نعيش في الدنيا ويجب ان نضع أمام أعيننا الهدف الذي من أجله خلقنا ألا وهو تحقيق العبودية لله عز وجل {وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون} كي يرضى الله عنا ويدخلنا الجنة ،نريد ثمرة الجهد والتعب والعبادة في الحياة قبل المماة:

1-وضوح الهدف:قال تعالى :{أفحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون}،اذا عاش الانسان بلا هدف يكون البهيمة،بل وبعض البهائم يعرف لم خلقنففي صحيح البخاري ذكر ان رجلا رأى بقرة فركب فوقها ،فأنطق الله عز وجل البقرة فقالت :ما لهذا خلقنا انما خلقنا للحرث.وكم من الناس اليوم لا يعرفون أو يتغافلون أو ينسونانهم خلقوا لأمر عظيم،لذلك علينا أن نسأل أنفسنا في كل حين ((لم خلقنا؟))وأن نتقرب الى الله عز وجل بجميع أنواع الطاعات.

2-بذل الأسباب:علينا التعب من اجل تحصيل الثمرة ((لا يستطاع العلم براحة الجسد))،((والعلم ان أعطيته كلك أعطاك بعضه))،((ألا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة)).

3-الرضا بالقضاء والقدر والثقة بالله عز وجل:علينا احسان الظن بالله وأن نعلم بأن الله لا يقدر على المؤمن الا خيرا"عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله له خير ان جاءته سراء شكر وان أصابته ضراء صبر وذلك خير له ولا يكون ذلك الا للمؤمن"وقال احد الصالحين:((نحن نسأل الله عز وجل فان أعطانا فرحنا وان منعنا فرحنا عشر مرات لان العطاء هو اختيارنا ورغبتنا والمنع هو اختيار الله وحكمته واختيار الله عز وجل خير من اختيار أنقسنا))،والانسان في سيره الى الله تعالى يجب عليه ان يرضى بقضاءه.

4-معاهدة النفس ومعاجة عيوبها:نمر في سيرنا الى الله بمعوقات كثيرة أهمها معوقات النفس،فالنفس أمارة بالسوء وهي تعيقنا عن دخول الجنة {قد أفلح من زكاها} والنبي صلى الله عليه وسلم جاء ليزكي نفوسنا،والحل هو محاسبة النفس واصلاح عيوبها ففي مجالسنا ننشغل بعيوب غيرنا عن أنفسنا وكأننا نصف أنفسنا بالكمال وترانا بغيبتنا لغيرنا نمدح أنفسنا وهذه هي حقيقة الغيبة،وبداية الهداية أن يبصرك الله بعيوب نفسك،فاذا حاول الانسان اصلاح نفسه فسيكون في تقدم مستمر.

5-الحذر من مكائد الشيطان:قال تعالى :{ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا}،اذا لا نرضى ان يفسد علينا الشيطان عملنا،ثلاث مهلكات:((شح مطاع وهوى متبع واعجاب المرء بنفسه)) اضافة الى الرياء.فالمقياس القلب ثم العمل الصالح،ولا بد من اغلاق باب الشر فعمل يسير قد يفسد علينا عباداتنا والعلاج ان نجعل الشيطان لا شيء امامنا ونستعين بالله عز وجل {ان عبادي ليس لك عليهم سلطان}.

6-عدم استعجال الثمرة:الله عز وجل كفل لنا كل شيء وليس علينا الاستعجال،لكن رؤية الثمرة يحتاج الى تعب وكد ومجاهدة النفس في الطاعات.

الرباب غير متواجد حالياً  
قديم 28-07-11, 06:58 PM   #6
نور الهدى 1
طالبة دورة أزاهير رَسم الحرف
افتراضي

اوصانا الشيخ بقراءة عدة كتب لابن القيم

فاخترت لكم من كتاب الفوائد:


كيف يفعل من أصابه هم أو غم
في المسند وصحيح أبي حاتم من حديث عبد الله بن مسعود قال‏:‏ ‏‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ « ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال‏:‏ اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي، إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحاً‏.‏» قالوا‏:‏ « يا رسول الله أفلا نتعلمهن‏؟‏ قال‏:‏ بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن‏ » ‏‏.‏
فتضمن الحديث العظيم أموراً من المعرفة والتوحيد والعبودية‏:‏ منها أن الداعي به صدَّر سؤاله بقوله‏:‏ إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك‏.‏ وهذا يتناول مَن فوقه من آبائه وأمهاته إلى أبويه ‏:‏ آدم وحواء، وفي ذلك تملق له و استخزاء بين يديه، واعتراف بأنه مملوكه وآباؤه مماليكه‏.‏ وأن العبد ليس له غير باب سيده وفضله وإحسانه، وأن سيده إن أهمله وتخلى عنه هلك ولم يُؤوه أحد ولم يعطف عليه بل يضيع أعظم ضيعة، فتحت هذا الاعتراف أني لا غنى بي عنك طرفة عين، وليس لي من أعوذ به وألوذ به غير سيدي الذي أنا عبده‏.‏
وفي ضمن ذلك الاعتراف بأنه مربوب مدبر مأمور منهي، إنما يتصرف بحكم العبودية لا بحكم الاختيار لنفسه، فليس هذا شأن العبد، بل شأن الملوك والأحرار، وأما العبيد فتصرفهم على محض العبودية، فهؤلاء عبيد الطاعة المضافون إليه سبحانه في قوله‏:‏ ‏ «‏إن عبادي ليس لك عليهم سلطان» ‏‏‏الآية‏:‏ 42 من سورة الحجر‏‏، وقوله‏:‏ ‏ «‏وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً» ‏ ‏‏الآية‏:‏ 63 من سورة الفرقان‏‏، ومن عداهم عبيد القهر والربوبية، فإضافتهم إليه كإضافة سائر البيوت إلى ملكه، وإضافة أولئك كإضافة البيت الحرام إليه‏.‏ وإضافة ناقته إليه وداره التي هي الجنة إليه، وإضافة عبودية رسوله إليه بقوله‏:‏ ‏ «‏وأنه لما قام عبد الله يدعوه» ‏الآية‏:‏ 19 من سورة الجن‏.‏‏


مراتب التقوى
«إحداها‏:‏ » حمية القلب والجوارح عن الآثار المحرمات‏.‏
«الثانية‏:» ‏ حميتها عن المكروهات‏.‏
«الثالثة‏:» ‏ الحمية عن الفضول وما لا يعني‏.‏
فالأولى تعطى العبد حياته، والثانية تفيد صحته وقوته، والثالثة تكسيه سروره وفرحه وبهجته‏.‏



غموض الحق حين تذب عنه * * * تضل عن الدقيق فهوم قوم



يقلل ناصر الخصم المحق * * * فتقضى للمجل على المدق


من أعجب الأشياء
من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه بنعيم الإقبال عليه والإنابة إليه‏.‏
وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب‏.‏



أنواع الغيرة
الغيرة غيرتان‏:‏ غيرة على الشيء، وغيرة من الشيء، فالغيرة على المحبوب حرصك عليه، والغيرة من المكروه أن يزاحمك عليه، فالغيرة على المحبوب لا تتم إلا بالغيرة من المزاحم، وهذه تحمد حيث يكون المحبوب تقبح المشاركة في حبه كالمخلوق‏.‏

وأما من تحسن المشاركة في حبه سبحانه فلا يتصور غيره المزاحمة عليه بل هو حسد، والغيرة المحمودة في حقه أن يغار المحب على محبته له أن يصرفها إلى غيره، أو يغار عليها أن يطلع عليها الغير فيفسدها عليه، أو يغار على أعماله أن يكون فيها شيء لغير محبوبه، أو يغار عليها أن يشوبها ما يكره محبوبه من رياء أو إعجاب أو محبة لإشراف غيره عليها أو غيبته عن شهود منته عليه فيها‏.‏

وبالجملة‏:‏ فغيرته تقتضي أن تكون أحواله وأعماله وأفعاله كلها لله، وكذلك يغار على أوقاته أن يذهب منها وقت في غير رضا محبوبه، فهذه الغيرة من جهة العبد، وهي غيرة من المزاحم له المعوق القاطع له عن مرضاة محبوبه‏.‏ وأما غيرة محبوبه عليه فهي كراهية أن ينصرف قلبه عن محبته إلى محبة غيرة بحيث يشاركه في حبه، ولهذا كانت غيرة الله أن يأتي العبد ما حرم عليه، ولأجل غيرته سبحانه حرم الفاحشة ما ظهر وما بطن؛ لأن الخلق عبيده وإماؤه فهو يغار على إمائه كما يغار السيد على جواريه- ولله المثل الأعلى- ويغار على عبيده أن تكون محبتهم لغيره بحيث تحملهم تلك المحبة على عشق الصور ونيل الفاحشة منها‏.‏

من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه وقره الله في قلوب الخلق أن يذلوه‏.‏

إذا علقت شروش ‏‏ المعرفة في أرض القلب نبتت فيه شجرة المحبة، فإذا تمكنت وقويت أثمرت الطاعة فلا تزال الشجرة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها‏.‏
أول منازل القوم‏:‏ «‏اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا‏ » الأحزاب: 42 ، وأوسطها‏:‏ ‏ «هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور» الأحزاب 43‏.‏ وآخرها‏:‏ «تحيتهم يوم يلقونه سلام» الأحزاب: 44 .‏

أرض الفطرة رحبة قابلة لما يغرس فيها، فإن غرست شجرة الإيمان والتقوى أورثت حلاوة الأبدان، وإن غرست شجرة الجهل والهوى فكل الثمر مر‏.‏
ارجع إلى الله واطلبه من عينك وسمعك وقلبك ولسانك، ولا تشرد عنه من هذه الأربعة فما رجع من رجع إليه بتوفيقه إلا منها، وما شرد من شرد عنه بخذلانه إلا منها، فالموفق يسمع ويبصر ويتكلم ويبطش بمولاه، والمخذول يصدر ذلك عنه بنفسه وهواه‏.‏

مثال تولد الطاعة ونموها وتزايدها كمثل نواة غرستها فصارت شجرة ثم أثمرت فأكلت ثمرها وغرست نواها فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره وغرست نواه، وكذلك تداعي المعاصي، فليتدبر اللبيب هذا المثال‏:‏ فمن ثواب الحسنة الحسنة بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها‏.‏
ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبد له ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه، إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوك بصنوف إنعامه ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه‏.‏



كفى بك عزًّا أنك له عبد * * * وكفى بك فخراً أنه لك رب
نور الهدى 1 غير متواجد حالياً  
قديم 28-07-11, 08:27 PM   #7
الرباب
~مشارِكة~
افتراضي

جزاك الله خيرا غاليتي
كلام قيم لابن القيم
الرباب غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفحة فوائد مجموعة "ربــــــــــيـــــــع الـــــــــــقلــــــوب" أم يعقوب تفسير جزء الأحقاف 24 24-03-14 01:23 PM
~ صفحة تدوين فوائد المجموعة ~ راجيات تدبر القرآن ~~ صوفيا محمد تفسير جزء عـــمّ 88 22-03-14 12:03 PM


الساعة الآن 08:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .