العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ ورش عمل ملتقى طالبات العلم ๑¤๑ > ورشة تفريغ مواد للشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ محمد حسان

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-10, 06:45 PM   #1
لحظة توبة
جُهدٌ لا يُنسى
c1 صفحة الاخت إيمان

[bor=#0055ff]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه صفحة المهام الخاصة بالاخت إيــمــــــــــــان
سوف اضع لكي هنا الملفات الصوتية المراد تفريغها لك
ان شاء الله
[/bor]
لحظة توبة غير متواجد حالياً  
قديم 23-10-10, 04:37 AM   #2
لحظة توبة
جُهدٌ لا يُنسى
c1

[bor=#ff0000]




تفريغ الدرس الحادي عشر

سقيا السيرة 11-من مكة المكرمة-محمد يواجه الحياة




http://www.archive.org/download/molt...alseera_11.mp3

مدة الدرس:00:13:00

المدة المتاحة لعمل التفريغ 3 ايام

ابتدأ من السبت 23 - 10 - 2010


[/bor]
لحظة توبة غير متواجد حالياً  
قديم 29-10-10, 10:04 AM   #3
إيمان
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 27-04-2006
المشاركات: 42
إيمان is on a distinguished road
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله
انتهيت من تفريغ الدرس وأعتذر عن التأخير وذلك لظروف عدم تمكني من دخول المنتدى في الأيام السابقة


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد، فهذه سقيا السيرة ومع الحلقة الحادية عشر نبدأ فقرة جديدة: لماذا نشأ النبي يتيماً صلى الله عليه وسلم؟؟
كان هذا لحكمة عظيمة، أو إن شئت فقل لحكم عديدة جليلة، أراد الله جل جلاله أن ينشأ رسوله صلى الله عليه وسلم يتيماً ليتولاه الله بعنايته بعيداً عن الزراع اللتي تبهر في تدليله والمال الذي يزيد في تنعيمه، حتى لا تميل به نفسه إلى مجد المال والجاه، وحتى لا يتأثر بما حوله من مأنص والذأرة والزعامة فتلتبس على الناس قداسة الهوّة بجاه الدنيا، أو حتى لا يحسبوه يصطنع الأول لينال الثاني، يصطنع النبوة ابتغاء الوصول إلى الثاني: الصدارة والزعامة.
اخوتي.. لقد كانت المصائب التي أصابت النبي صلى الله عليه وسلم منذ طفولته بقدر الله أيضاً، كموت أمه، ثم جده بعد أن حُرم عطف الأب، نعم، لقد ذاق حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كأس الحزن مرةً بعد مرة، وكان كل ذلك من صناعة الله له. نعم لقد جعلته تلك المحن رقيق القلب مرهف الشعور فإن الأحزان إخوتي تصهر النفوس وتخلصها من أدران القسوة والكبر والغرور، نعم والله يالها من أحزان تجعل النفوس أكثر رقةً وتواضعاً.
فالذي يتولى تربيته ولا يتلقى أويتلقن من مفاهيم الجاهلية أو أعرافها شيئاً إنما يتلقى من لدن الحكيم الخبير ابتداءً، فالله آواه وسخر له جده وعمه لتهيئة الجانب المادي فقط، بينما كانت التربية النفسية والخُلقيّة والفكرية تعهداً ربانياً ورعايةً إلهية تامةً به صلى الله عليه وسلم.
محمد يواجه الحياة:
مات أبوه وماتت أمه ومات جده وانتقل محمد صلى الله عليه وسلم إلى عمه أبو طالب وكان أبو طالب رجلاً كثير العيال قليل المال ولم يكن أيضاً أبا طالب صاحب ذلك المنصب وتلك الهيبة التي كان يتبوؤها عبد المطلب، وبانتقال محمد صلى الله عليه وسلم إليه كان عليه صلى الله عليه وسلم أن يواجه الحياة، كان عمره إذ ذاك ثمان سنين وكما اعتمدنا منذ البداية في هذا الكتاب النظر في الأسباب التي أعدها الله لنزول الرسالة على محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة، فتعالوا لننظر كيف علم الله النبي محم صلى الله عليه وسلم؟؟ كيف تعلم؟؟ ابن ثمان سنين لا أب ولا أم ولا جد مع عم كثير العيال قليل المال ليس له منصب في قريش، أين يتعلم؟؟ وكيف يتعلم؟؟ إخوتي، إن الذي يطالع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا بد أن يوقن أنه صلى الله عليه وسلم كان على أعلى مستوى من الفكر الصائب والنظر السديد منذ صغره كان على مستوى رفيع فعلاً من الفكر الصائب والنظر السديد، فقد كان يعيش يقظ القلب في أعماق الصحراء، كان محمد يعيش منتبهاً متأملاً صاحياً بن السكارى والغافلين، وهكذا الأنبياء، الأنبياء كما قال ربنا عز وجل: (ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين). الأنبياء وإن لم يتعلموا بالطرق التي لم يتعلموا بها سائر البشر لهم من سلامة الدين واستقامة نظرهم ما يجعلهم في طليعة العلماء وإن لم يتعلموا بما نعهد من أساليب لأن الله خلقهم أنبياء بالأصل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كنت نبياً وآدم منجدل في طينته)، فهو قبل خلق آدم نبي صلى الله عليه وسلم فالله يعلمه بما شاء ولكن تعالوا لنتسائل أولاً لنفهم: ما العلم الذي ترقى به النفس؟ أهو حفظ الدروس واستيعاب القواعد والقوانين؟ ما العلم الذي يؤهل عند الله؟ أهو ذاك العلم النظري الذي يتباهى به العقل؟ أم هو ذاك العلم الذي يردده الإنسان بلا وعي ولا فهم ولا نفع ولا عمل ولا فائدة ولا خبرة؟
إخوتي: إن هناك ببغاوات كثيرة تردد ما تسمع دون وعي، وكثيراً ما نرى أطفالاً صغاراً يلقون بإتقانٍ وتمثيل خطباً دقيقة لأشهر العلماء والقادة والدعاة، فلا الأطفال بما استحفظوا من كلام الأمة أصبحوا رجالاً.. ولا الببغاوات تحولت بشراً، بل قد تجد من يحفظ ويجادل ويغلب ولكن العلم في نفسه كعروق الزهر في الصخور المهملة لا يبعث على خير ولا يزجر عن شر، فماذا يفيده هذا العلم إذاً؟ بل إنني أتوجه فأقول: قال الله سبحانه: (مثل الذين حمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً) هكذا شبه الله أحبار اليهود الذين حُمّلوا فلم يحملوا، يحملون التوراة ولا يتأدبون بها حتى قال الله عنهم أنهم حمير، هذه الطبائع التي تحمل العلم و لا تصلح به إنما تسيء إليه ولذلك يحسن الظن بالعلم عليها، قال علي بن أبي طالب: (لا تعلموا أولاد السفهاء العلم فتكونوا كمن يقلد الخنازير اللؤلؤ). نرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
نشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجزيرة العربية وجنب الجزيرة العربية يزيد خمول الخامل ويزيد حدة اليقظان فهو كالشعاع الذي يُنمّي الورود والأشواك معاً. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بداية حياته وريعان شبابه يستعين بصمته الطويل الموصول بالليل والنهار المطبق على الجبال الممتدة والعمران القليل، كان يستعين بهذا الصمت على طول التأمل وإتمام الفكر واستكمال الحق ثم يرتقي بهذا الفكر والتأمل والاستكناء درجة الارتقاء النفسي بلغاء من هذا النظر الدائم إن بلوغ درجة الارتقاء النفسي من هذا النظر الدائم أرجح يقيناً من حفظ لا فهم فيه أو حتى فهم لا أدب معه ومثله صلى الله عليه وسلم في احترام حقائق الكون والحياء أولى بالتقديم من أولئك الذين اعتنقوا الأوهام وعاشوا بها ولها، ولا شك أن الله قد أحاطه بما يحفظ عليه هذا الاتجاه الفذ فحتى عندما تتحرك نوازع النفس باستطلاع بعض متع الحياة حتى وإن كان ذلك من قبيل الصغائر الدافئة يعصمه الله عز وجل للحيلولة بينه وبين هذه الأمور. قال الله عز وجل: (ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاً فهدى ووجدك عائلاً فأغنى)، وفي عصمته من هذه التوافه أيضاً روى ابن الأثير وال في ابن حبان (62/72) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما هممت بشيء مما كانوا في الجاهلية يعملونه غير مرتين كل ذلك يحول الله بيني وبينه ثم ما هممت به حتى أكرمني الله بالرسالة قلت ليلة للغلام الذي يرعى معي بأعلى مكة لو أبسطت لي غنمي حتى أدخل مكة وأسمر بها كما يسمر الشباب فقال أفعل فخرجت حتى إذا كنت عند أول دار بمكة سمعت عزفاً قلت ما هذا قالوا عرس فلان بفلانة فجلست أسمع فضرب الله على أذني فنمت فما أيقظني إلا حرُّ الشمس فعدت إلى صاحبي فسألني فأخبرته ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك ودخلت مكة فأصابني مثل أول ليلة فعرفته فما هممت بعده بسوء).
وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله
إيمان غير متواجد حالياً  
قديم 29-10-10, 04:23 PM   #4
لحظة توبة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

بارك الله فيكم
لحظة توبة غير متواجد حالياً  
قديم 29-10-10, 05:33 PM   #5
إيمان
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 27-04-2006
المشاركات: 42
إيمان is on a distinguished road
افتراضي

وبارك فيك يا اخت لحظة توبة
إيمان غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الباب الذي لا يغلق محبه السنة النشرات الدعوية 0 22-09-13 12:12 PM


الساعة الآن 12:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .