|
خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-08-14, 02:08 AM | #1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
من درر الأستاذة/ أناهيد السميري ⭐حفظها الله
من درر الأستاذة/ أناهيد السميري ⭐حفظها الله (( اعتنو بالتسبيح،. لأنه يطهر القلب من سوء الظن بالله )) (( لاتغادر الآية ! الا وأنت تسأل نفسك ماذا زادتني إيمانا وماذا زادتني في الاستعداد للقاء الله)) (( يحبس عنا الحاجات لينشئ منا العبادات إنه الحكيم سبحانه)) (( لاتطمئن لما تملك من أسباب.. وأظهر فقرك.. فأنت لا تستطيع أن تصل لحاجتك ،وتبلغ مرادك إلا بحول الله وقوته )) (( أنت أزرع الخير ستحصده ... ولوكنت في قبرك !! )) (( لا تتصور أن غير الله يسكن لك قلبا'' يشرح لك صدرآ'' يفرج عليك ضيقا'' إنما كلها أسباب يرزقك الله بها على حسب تعلقك به )) (( من البلاء أن لاتشعر بالبلاء !! كل ماكان قلبك أصفى كان شعورك بالبلاء أقوى )) (( كيف تقول نعم الوكيل وأنت تعلم أنه عليم، رحيم، ودود، يحب عباده وعباده يحبونه ثم تقلق !! )) (( إذا أردت أن تعلم كيف يرضى الله عنك.. افهم ماهو الربح الحقيقي ؟ هو أن تأتي لك المواسم وتعرف كيف تنتفع بها )) (( سبب < مضاعفة الأجور > ذكر الله )) (( كلما زدت عبادة وطاعة أدبك'الله' بسرعة وجاء التأديب بسرعة .. و دل ذلك على قربك من الله )) (( اعلم أن التقوى بعيدة عن أهل الجدل.. لذلك منعت في الحج من الجدل ليخلو قلبك للتقوى )) (( عبادة انتظار الفرج_ تدل على حسن ظنك بالملك )) (( ذو الهمة العالية يبحث عن ثناء الله لا ثناء الناس )) (( الدنيا جبلت على كدر حتى لذائذها متقطعة .. والجنة ليس لأهلها وقت خالي من اللذة )) (( لاتشتكي ضعف ذاكرة، ولا تشتكي من ضيق وقت، فوالله الذي لا إله إلا هو كلما زاد وردك من القران زادت بركة وقتك)) ((من البلاء أن لاتشعر بالبلاء!! كل ماكان قلبك أصفى كان شعورك بالبلاء أقوى)) ((كيف نعم الوكيل وأنت تعلم أنه عليم، رحيم، ودود، يحب عبادة وعبادة يحبونه ثم تقلق!!)) ((إذا أردت أن تعلم كيف يرضى الله عنك.. افهم ماهو الربح الحقيقي؟ هو أن تأتي لك المواسم وتعرف كيف تنتفع بها)) ((سبب ذكر الله)) ((كلما زدت عبادة وطاعة أدبك’الله’ بسرعة كلما صار التأديب بسرعه دل على قربك من الله)) * إذا سُئلتِ عن القرآن فقلتِ: القرآن فيه البلاغة التامة, أو القرآن كله إعجاز, فقلنا لكِ: إثبتي؟ أو سُئلتِ عن معنى كلمة من كلماته, فلم تُجيبي أو تستحضري أدلة على عباراتك فأنت تحملين شعارات و ليس حقائق بداخلك. الفرق بين الشعارات و الحقائق, أن الحقائق :: لها أدلة عندك و تعيشيها. فما أكثر من يحملون شعارات فقط! * كثير من الناس يرون أنفسهم من أهل التوحيد و ناصرين للدين و هم ما يحملون إلا شعارات. لهم مظاهر إسلامية لكن إذا عاملته ما تجد في قلبه تقوى و لا خشية لله, و بسبب الصمت على هذا الصنف ( و هو كثير للأسف ) تشوهت سمعة الإسلام. * العلة في وجود هذا الصنف أنهم غلبت قناعاتهم ( اسلوب تربية, طباع, البيئة المحيطة, ..) للقيم الإسلامية حتى تكون إنسان مستقيم, يجب عندما يأتيك نص أن تنقاد له كالسيف على عنقك [ سمعنا و أطعنا ] , لكن بفهم سلف الأمة حتى لا يحدث تطرف في الإعتقاد مرجئة :: لا يضرك معصية مادمت تقول لا إله إلا الله خوارج :: مرتكب الكبيرة كافر مخلد في النار * التقي : واحد يعيش لواحد, يرقب في كل تصرفاته واحد, لا يسأل إلا واحد, يتقي غضب واحد, يحب أن يبقى هذا الواحد راضٍ عنه, أحياناً يغفل لكن على الأقل لا يلتفت لغيره. * يوم القيامة سيسألك الله على ما يسّره لك من سُبُل و فتح لك من أبواب و أنه قرّب إليك العلم, فأعد لكل سؤال جواب. و لا تتصور أن الإعراض عن العلم هو الحل, لأنك ستُسأل عن ما تعلمت و ستُسأل أشد إذا أعرضت عن العلم. فاحذر أن تدخل في عدم شكر نعمة الله .. احذر أن تدخل في كفران النعمة * الجاهل عن الله و عن فهم أفعاله سبحانه و تعالى كأنه يسير في غرفة مظلمة يُحسس .. ولابد أن يصطدم في ظلمته بأشياء, فقد يُصادف شئ ليّن يظنه خير و يفرح به و هو مصدر خطر! فأهل الجهل لا يرى طريقه و لا يعرف كيف يتصرف و لا يغريك أنهم في ظاهرهم مرتاحين. * إذا كانت مشاعرك تجاه العلم أنه من باب الزيادة و الرفاهية لن تنتفع به! لابد أن تشعر أنه من باب الحاجة الملحّة, قال تعالى : " إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ " إذا أتقيت و صبرت سيكون العلم أحب إليك من الماء البارد * في طريقك إلى الله, لابد أن تتعرض لمشاق و معارضات خارجية ( تعب, نقد و لوم من الناس, .. ) أو داخلية ( نفس كسولة تحتاج قوة مجاهدة .. ) أو النوعين معاً .. * اجعل عبادة طلب الحول و القوة ملااااازمة لك ( خصوصاً في بداية الطريق ) لأن المعارضات تكون أقوى .. * عامل واحد يُبارك لك, و اطلب منه الحول و القوة, ثم لا تُفكر إلا في قبر يُحفر لك, و يوم ستلقى فيه ربك .. و لا يلتفت قلبك أثناء عملك لغيره. * أنواع التوحيد الثلاثة ( الربوبية, الألوهية, و الأسماء و الصفات ) متلازمة, لا يكون العبد موحداً إلا إذا جمع بينهم جميعاً. فهي مثل علاقة ذرات الماء ببعضها H 2 O, إذا فقد أحد عناصره الثلاثة لن يُصبح ماء. * هناك أناس تُقر أن الله خالق كل شئ و لا يعبدون إلا هو و لكن يعتقدون أن الله أعطى للأولياء القدرة على قضاء حاجات الناس و يقولون هو يؤتي الملك من يشاء, فهؤلاء فقدوا توحيد الربوبية. و مثل ذلك من يأتي عرّافاً و هو لا يصلي و لا يصوم إلا لله, لكنه يعتقد أن العرّاف يعلم الغيب فوقع في إشراك لإفراد الله بعلم الغيب. * قطرة من الشرك الأكبر تُفسد بحراً من أعمال صالحة, كنقطة من خل تُفسد العسل و لو كان كثيراً. * سورة الفاتحة يسموها أهل العلم بتحية الملك. فأنت عندما تدخل على ملك من ملوك الدنيا تُحييه بكلمة أو شعر, فلما تدخل على ملك الملك تقول : الحمد كله لك, و أنا أُشهدك بما أرى من آثار ربوبيتك في كل شئ يارب, و أرى في ربوبيتك آثار رحمتك التامة, و أعلم يقيناً أنني سألقاك, ثم أسألُك بما أعلمه عنك ( إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ), و بين الثناء عليه ( الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) و طلب العون و الإستقامة ( إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ), تُعاهده أن لا تعبد سواه ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ), و تستحضر في هذه الحال أنه سبحانه و تعالى مع جلاله و كبريائه يُجيبُك. فلابد أن تجمع قلبك أنك واقف بين يدي الملك. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ". أخرجه عبد الرزاق (2/128 ، رقم 2767) ، وأحمد (2/285 ، رقم 7823) ، وأبو داود (1/216 ، رقم 821) ، ومسلم (1/296 ، رقم 395) ، والترمذي (5/201 ، رقم 2953) ، وقال : حسن. والنسائي (2/135 ، رقم 909) ، وابن ماجه (2/1243 ، رقم 3784) ، وابن حبان (5/84 ، رقم 1784). * المَلِك الذي أنت عبد له, صفاته " هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾" الحشر. فإذا كانت هذه صفاته ( فسبحانه ); منزّه من أن يُشرَك معه غيره, فليس لملك و لا عبد في الدنيا هذه الصفات مهما بلغ. * إذا أتقنت تعلم هذه الصفات سترى أثرها على تفكيرك. * نحن لا نتعامل مع الله أنه ملك الملوك, هو الذي يُصرفنا و نحن عبيد له, فأحياناً كثيراً نشعر أننا نُخرِج من وقتنا له كأنه تفٌضل منّا. * الجهل بأسماء الله و صفاته جعلت الدين ( افعل و لا تفعل ), مجرد أوامر, لذلك تجد نفسك مغصوب و ليس أنك عبد ذليل لملك عظيم. * ( السلام ) .. من آثار ملكه أنك سالم من الظلم فهو يدفع عنك الظلم ( و ليس يظلمك ), منزه من كل عيب, سالم في كل صفاته. * ( المؤمن ) .. يؤمّنك من المخاوف, لو وعدك يفي بوعده و لكن ضعف معرفتنا به سبحانه أضعف عندنا اليقين بوعوده * كلما زدت حسن ظن بالله عاملك الله بما تظن فيه. كلما جاءت لمُحسن الظن الكروب كانت سبب لطرق باب الله, فكروبه قُربى له سبحانه, فيُكرمه أيّما إكرام. * إذا اختبرك الله كان إختباره بلطف, فلا يُمكن أن يُدخلك إختبار بدون أن يعطيك قبله الإجابة و ينير لك الطريق, فإن كنت نبيهاً إنتفعت و إن كنت من أهل الدنيا و الهوى ما نفعك. * نحن ليس عندنا شفرة في قلوبنا تُترجم أحوالنا و ما يقع علينا. في قصة يوسف عليه السلام يصف حاله في البلاء فيقول ( قد أحسن بي ) و لم يقل: لماذا حدث لي هذا, فلماذا كانت هذه النظرة منه ؟ يقول ( إن ربي لطيف لما يشاء ). فهو يعلم أن الله خلق الخلق ليختبرهم فكأنه يقول, اختبرني فتلطف معي. رأي لطف الله به في موقف إمرأة العزيز بأن أراه الله البرهان و أعفه. رأى لطف الله به أن رزقه الملك و سبب الأسباب بإتيان إخوته. فمن يُحسن الظن بالله يرى لطف الله به في البلاء. * تحكي إمرأة تقول أن سيارتها التي توصلها من مكان العمل لبيتها تأخرت فقدّر الله أن تركب مع زميلة لها و في الطريق أخذت زميلتها تُحدثها عن فوائد العسل و كيف هو مفيد للجروح حتى وصلت, و كان ذلك في شهر رمضان. عندما أذّن المغرب, ذهب الزوج للصلاة و وقفت المرأة لتُصلي فإذا بها تسمع صرخة لإبنتها (3 سنوات) ثم سكتت الطفلة و لا صوت. ذهبت المرأة لها فإذا بالصغيرة قد فتحت ( ترمس القهوة ) و سقط عليها فمن سخونته أُغمى على الطفلة. تذكرت كلام زميلتها عن العسل فسمّت الله بيقين و وضعت العسل بثبات دون ان تخرج منها دمعة أو تنطق بكلمة ثم وقفت تُكمل صلاتها. تُقسم المرأة أنه لا أثر للجرح بعد ذلك فسبحان الله اللطيف ! * موقف لمن لا يفهم عن الله: فقدت إمرأة ألف ريال و بعد قليل من الايام عوضها الله و رزقها ثلاث آلاف, أصبح كل تفكيرها و حسرتها : أليس لو بقيت الألف لكن معي الأن أربع آلاف !! ( محاضرة بعنوان : طالب العلم و الوقت ) شكوى دائمة من طلاب العلم: الوقت لا يكفي، وأن من أنجز فإنه متفرغ للانجاز وليس لديه مسؤوليات. هناك أمور لابد من تنبه لها:. يجب أن يعلم أن جميعا مكلفون في نفس معدل الوقت. 2. قاعدة الاختلاف في الوقت تبدأ: اختلاف المشاغل. اختلاف المسؤوليات. اختلاف العمل. 3. الغفلة عن البركة. 4. عدم الانتباه لقطاع الطريق حال الطلب مثل: من الداخل ( النفس ). من الخارج ( الناس). ومن أهم أسباب الاختلال في الوقت: المزاجية. عدم الثبات. 1. كل الناس يملكون 24ساعة. الناجحون لا يملكون وقتًا أكبر من غيرهم، بمعنى أنه يمكن لأي شخص أن ينجز في 24 ساعة.أحيانًا نفكر في عدم القدرة قبل القيام بالتجربة،وتكون الصدمة عندما نفكر أننا لا نقدر، ولن نقدر، فإن حصل نجاح لغيرنا فإن النفوس تُسقِط أن للنجاح أسباب، وفي الغالب الزمن كافي لما طُلبَ منَّ اانجازه. 2. قاعدة الاختلافات. البعض يرى أن الإنسان عندما ينضغط ؛ ينفجر بشكل غير جيد وهذا وهم. الانجازات لها ثلاث مراحل: 1.الهيكلة 2.المراجعة. 3.الانجاز.>>>> وهو بداية لخطوة وجود نوع من أنواع المراجعات الجديدة. أهل العلم عندما ينظرون إلى كتبهم يشعرون أنها تحتاج إلى مراجعة، وتحتاج إلى كتابة أدق، ولكنهم لم يمتنعواعن الكتابة. يعاتب على طلاب العلم ؛ لأنهم لا يفكرون في الأجر وقت القيام بالعمل ، فالانجاز قد يطول، ولكن هذا لا يعني أنه لا نهيكل الأفكار الموجودة. إذًا القضية هي: هل سوف ننجز شيء أم لا ؟ قاعدة: ( مع كثرة المسؤوليات يزيد الإنتاج ). وهذا يفسر بأن شخص قليل المسؤوليات عنده وقت لينجز. إشكالات الانشغالات: الدرجة الأولى: الطلب: الدرجةالثانية : الأعمال المنزلية. نستطيع سماع شريط علمي:. 1. نسمع بشكل سريع؛ لنعلم محتويات الشريط 2. نسمع بتركيز وفهم. 3. نحاول فهم مالم نفهم في المرات السابقة. السماع عند العمل نوع من التركيز. الدرجة الثالثة : التربية ( مسؤوليات الأم ): الأم عليهاأن ترتب الأهم فالأهم، ولا تطلب العلم في أوقات حاجة الأبناء إليها. الدرجة الرابعة : تفاوت الأعمار: فتاة 18 و19 سنة هذه تتمتع بكونها تستطيع أن تحفظ وتستطيع أن تخطط ، فالعبد يبذل الجهد ويترك الأمر لله عز وجل. "روي أنه كان في المدينة 40 موطأ لغير الإمام مالك، ولمَّا سُئل قال: ما كان لله بقي ، وما كان لغير الله لم يبقى" . والآن لا يوجد إلا موطأ الإمام مالك رحمه الله تعالى. أمور ينبغي على طلاب العلم الابتعاد عنها:. 1-السهر: السهر نوع تدمير لخلايا المخ والدماغ ويسبب الشيخوخة المبكرة، فكلما زاد السن كلما قلت القدرات وزادت الخبرات، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( اغتنم خمسًا قبل خمس:...)) . 2. الانشغال بالآخرين: ليس المطلوب إماتة الإحساس،وإنما قطع التعلقات؛ لأن دخول مشاعر التعلق = انتهاء الطلب. 3. محاولة المنافسة وإبراز الذات بأسئلة ليس لها معنى أومعارضة.. 4- الشكوى: الشكوى عن المرض أمر ممنوع شرعًا. 5. البكاء والنعاس: يقفل أبواب الفهم. الغفلة عن البركة. صاحب الطاعات متقرب إلى الله يحس ببركة الوقت ، فإن مسالة الطلب عبار عن سلوك وعندما يبارك الله في الأوقات ينجز صاحب الطاعات. لفهم البركة بصورة دقيقة نربطها بثلاث أمور: 1. سلوك كلما استقام زاد تالبركة. 2. الأمر المراد إنجازه ، قد يكون السلوك جيد ولكن الله أراد صرفك عن هذا الأمر لحكمة، فهذا لا يعني أنك لست على صورة جيدة. 3. النية ، فالعمل لابد فيه من نية جيدة، ولكن قد تشوبه نية أخرى أثناء العمل. البركة: ( سلوك صائب + عمل نافع + نية صحيحة ). سلوك صائب:. 1.تقرب لله عز وجل. 2. نافع لعباد الله عز وجل. 3. متدبرة بقلبك لما يدور حولك. العمل: قد يفتح الله عليك في مسألة وتبذلي جهدك في البحث ولكن هذا البحث إذا خرج للناس سوف يؤدي إلى فتنة للأمة أو لك. فمن البركة كونك يفتح الله عليك طريق للانجاز العمل المراد إنجازه. 4. قـطّــَاع الـطريق. النفس أ/ حال الطلب: السرحان – ألم ماضي – ألم حاضر – أو المستقبل – يجب التجرد من كل المشاغل ب/ حال الاستذكار: من الخارج: الاتصال بالآخرين - الجار نضع قوانين. الزوج : الطـــــاعة. فعند طاعته يفتح الله عليك أكثر، فالقضية ليست جهد فقط ، وإنما الطلب هو ما يستقيم عليه الفرد. الزملاء: نرتبط في الطلب ونتناقش فيه . المشاكل التي تحدث في المنزل: بعد انتهاء المشكلة لا تبقي في المكان ، يجب أن نعلم حجم المشكلة وننتبه من تكرار المسائل الكلام عن الحياة اليومية مؤشر على الفراغ. ***** من الداخل: الملل: 1. عدم الانصراف لداعي الأمر وعدم الاستجابة لداعي النفس. 2. الانتقال إلى غيره من العلوم ولكن لا نخرج عن موضوعالطلب. كلما زاد الطلب قلَّ الملل. عدم وجود قدرات لزيادةالطلب. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الحياة اليومية: أهم قضية فيها عدم التدخل فيما لا يعني. قاعدة: طالب العلم كلما زاد انقطاعه عما لا يعنيه ينفتح ذهنه لما يعنيه. لابد من صلة الرحم، وفي الغالب مالا يحبه الإنسان الوصل. نموذج لجدول يومي:. 1. أنام 8 أو 6 ساعات. 2. عدم النوم في النهار. 3. من الساعة 8 إلى 11 مساءً إذاعة قرآن. 4. 11 إلى 12والنصف أراجع الحفظ. 5. أداوم على هذا الجدول شهر كامل. انتهى اللقاء. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى أله وصحبه أجمعين |
30-08-14, 02:09 AM |
رقية مبارك بوداني |
هذه الرسالة حذفت بواسطة رقية مبارك بوداني.
|
30-08-14, 11:39 PM | #2 |
| طالبة في المستوى الأول |
دورة ورش (3) |
روائع ... اللهم بارك
جزاك الله خيرا لحسن الانتقاء تستحق التميز |
31-08-14, 08:11 AM | #3 |
|تواصي بالحق والصبر|
|
اقتباس:
رائع .. أسأل الله أن يحفظها وأن يبارك فيها وفي علمها نقل مبارك .. أختي الكريمة "أم حاتم" نفع الله بكِ اللهم اجعلنا ممن خافك واتقاك واتبع هداك
|
07-11-14, 12:37 PM | #4 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
لو كنت تعرفه ستحسن الظن، وهذا كله القرآن من أوله إلى أخره لتبقى عبد واحد في الأرض لملك واحد في السماء. ولا تذق مرّ الذل إلى غيره. ولا تذق مرّ العبودية إلى غيره. ولا تطرق باب غير بابه. ولا يتعلق فؤادك بغير رضاه ولا تعيش مع الناس الذين لهم كل يوم مزاج وكل يوم لهم نفسية مختلفة. ولا تعيش مع أحد تنام معه في الفراش لا يدري عنك. هذه العبودية التي هي بمثابة الشرف العظيم للعبد غفلنا عنها وكان كل تفكير الناس في الدين أنه عبارة عن أوامر، هذه الأوامر التي تقوم بها إنما هي ناتج مشاعر الذل للملك العظيم، مشاعر الذل التي بنيت على أمرين: على محبة وتعظيم، لكن لا يلاموا الناس على أنهم لا يحبون ولا يعظمون لأنهم لا يعرفون! وطبيعي أن الذي لا يعرف لا يحب ولا يعظم!. لكن هل ظلمنا ربنا؟ لا والله، القرآن من أوله إلى أخره خبر عنه أين أنت عن أخبار القرآن؟! قيل لك كل يوم بعد الصلاة قل: " اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنكَ السَّلامُ " وكل يوم تقول " اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنكَ السَّلامُ " بعد كل صلاة؛ أتعرف من هو السلام؟! أتدري ما معنى هذا الاسم العظيم؟! أتدري أن هذا الاسم العظيم يشمل تفاصيل حياتك؟! فلما تدعو تكون على يقين أنه سلام إذا حبس عنك مرادك تعلم أنه لمصلحتك فهو سالم من البخل، سالم من العجز، سالم من أن يكون لا يسمعك، سالم من أن يريد لك الشر!! "والشر ليس إليك"، سلام سبحانه وتعالى. أتظن أنك تحبه وتتعلق به وأنت لا تعرفه؟!، القرآن من أوله إلى أخره يعرفك بالملك العظيم! القرآن من أوله إلى أخره حكاية عن اسمائه وصفاته وأفعاله ألا تراه يخبرك في قصص الأنبياء كيف يعامل أوليائه؟! ألا ترى نفسك في سورة القصص كيف اعتنى الله عز وجل بأم موسى؟! كيف أوحى لها وألهمها إلهاما ما يرشدها إلى ما ينجيها هي وولدها؟!. ألا ترى في قصة يوسف كيف عامل أوليائه؟!. ألا ترى في الكهف فتية آمنوا بربهم، فقط آمنوا أقبلوا مؤمنين ماذا فعل بهم؟ ((وَزِدْنَاهُمْ هُدًى * وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ). انظر لهؤلاء الفتية الذي آمنوا فأقبلوا وانظر إلى أصحاب السبت الذي أعرضوا. انظر كيف يعامل أولياؤه وانظر كيف يعامل أعداؤه ومن أعرض عنه، كل هذا أليس حقيقًا بنا أن نخرج بكل آية نقرأها من كتاب الله بالعلم عن الله؟!، كتاب الله نزل من أجل أن تعرفه، ما كلفت صعبا! ولا قيل لك أعبد مجهول!، ولا قيل لك أركن إلى من لا تعرف! إذا رأيت بدايات أمور لا تعجبك وأنت تعلم أنه سلام تردد على نفسك ما تسمعه في سورة الضحى (وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ ٱلأُولَىٰ) أي عاقبة كل أمر في الدنيا – في الدنيا وليس في الآخرة - عاقبة كل أمر في الدنيا إلى خير إذا أحسنت الظن به. رددوا ما في سورة الضحى ماذا يقول سبحانه وتعالى؟ (وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ ٱلأُولَىٰ) كل الناس يتصورون أن الآخرة أي اليوم الآخر، والآخرة المقصود نهاية كل أمر. (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا) هذا بداية الأمر (فَآوَى). (وَوَجَدَكَ ضَالًّا) هذا بداية الأمر نهايته (فَهَدَى). (وَوَجَدَكَ عَائِلًا) فقيرًا هذا بداية الأمر ونهاية الأمر (فَأَغْنَى). إذا أحسنت الظن به وعرفته ستعرف أن هذه البدايات التي تراها مظلمة سيأتي منها النور، وإنما الدنيا اختبار لحسن ظنك به سبحانه وتعالى. أخبرك عن نفسه سبحانه وتعالى قال لك كن عبداً لملك؛ لكن ليس أي ملك إنما ملك وصفه أنه قدوس منزه سبحانه وتعالى عن كل نقص، عبودية الخلق للخلق أي عبودية واحد لواحد من الخلق عبودية مص الدماء، يعني السيد في الدنيا يأخذ من عبده في الدنيا كل ما يستطيع، ويأمره ويلقى عليه المخاوف، انظر لعبوديتك للرحمن للملك العظيم توكله فينجز عنك الأمور. تطلبه فيعطيك. تسأله فلا يردك. تتوسل إليه فيغنيك. كل وقتٍ بابه مفتوح. وهو قدوس منزه عن كل نقص؛ فماذا سيكون عبوديتك لملك ليس له إلا صفات الكمال؟! لن يعاملك إلا بكماله وهو السلام المؤمن الذي إذا وعدك لا يخلف وعده، ألم يقل لك (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا) ؟! ألم يخبرك (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) أليست هذه كلها أخباره؟ أين أنت عن وعوده؟! خلقك الله عبارة عن كتلة من المشاعر، فهذه المشاعر التي وهبت لك لم توهب لك لتعبث بها! وهبت لك لتركبها لتصل إلى الله .. تعلمنا في قصة أصحاب الكهف: ﴿وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾ وهذه ليس من الحسد إنما نسبة للنعمة إلى الله - يعني هذا ما أراه بعيني من الخير ما شاءه إلا الله - وهذا الذي أراه بعيني من الخير ليس قوة فعلته على الحقيقة إلا قوة الله --> فهذا معناه أنك لما تنظر إلى شيء يعجبك تقول: "ما شاء الله لا قوة إلا بالله" وهذه ليس إبعادًا للحسد إنما التبريك إبعادًا للحسد، "ما شاء الله لا قوة إلا بالله" هذه تقولها لأنك مؤمن أن هذا الذي بين يديك من سراء إنما كان بمشيئة الله، وإنما هو بقوة الله عز وجل، وبهذا يكون الإنسان في وقت السراء راد نعمة الله عز وجل إليه وفي وقت الضراء صابرًا راضيًا بالله يعلم حكمة الله عز وجل في كل شيء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا يَكُنْ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ لَا أَدَّخِرْهُ عَنْكُمْ" ثم ذكر لهم هذه الثلاثة جمل: " وَإِنَّهُ مَنْ يَسْتَعِفَّ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ" عندي متعفف ومتصبر ومستغن: - المتعفف يعف نفسه يعني يمنع نفسه عن إظهار حاجته وعن طلبه من الناس. - ويتصبر على ذلك يعني يتصبر على أي نقص عنده، يتصبر يعني يرضى بما قدر الله ولا تجد نفسه تدور على ما عند الناس ويسألهم إنما راضي بما قسم الله عز وجل. - وأعلى من ذلك أنه يستغني عن الناس، المتعفف هو والمتصبر يحبسون نفسهم عن الطلب لكن المستغني أصلًا يشعر بالغنى عن الناس. المتوكل على ربه سيجمع بين ثلاثة أمور وقت توكله: --> أي شيء يمر على خاطره سيفزع إلى الله طلبًا للأسباب، أسباب أي شيء بيد الله فهو أول ما يمر على خاطره طلب شيء يفزع بقلبه طلبًا لأسباب هذا الشيء من الله. --> إذا أعطاه الله الأسباب فزع إليه ليعينه على الأخذ بالأسباب. --> إذا أعانه على الأخذ بالأسباب فزع إليه لأن يعطيه ثمرة الأسباب. فهو من نقطة حاجته إلى نقطة كفايته لا يطلب إلا من الله عز وجل. عجزك هو كنزك لو عرفت الله، كل نقص إنما أريد به تكميل التوحيد، وكل كمال إنما هو لزيادة الحمد وليس للاستغناء عن الله. أنت خلقت في الأرض عبد واحد لملك واحد، وهذا الملك العظيم لابد أن تعرفه وتعرف كمال صفاته من أجل أن تستمتع بعبوديته، (يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) فالاستمتاع بالعبودية لا يكون إلا بعد الشرف بها أن تشعر أنك واحد في الأرض لواحد في السماء. نحن نتعبد الله بعداوة الشيطان، نتقرب إليه باستعداءه. من مكملات التوحيد وواجباته الولاء والبراء؛ وأول البراءة والبغض والعداوة للشيطان. ما معنى أن تكون محسن الظن بربك؟ أن تعتقد أنه كامل الصفات وإذا كان الله عز وجل كامل الصفات إذًا أفعاله من صفاته، إذًا أقداره من صفاته، يعني يقلب عليك الأقدار من كمال صفاته، الذي يعاملك الذي يرزقك، الذي يمنعك، الذي يقلبك، الذي يهبّ لك، كامل الصفات، إذًا أكيد الذي يعطيك إياه صورة كمال. * حسن الظن ألا تظن في شيء من أفعاله إلا خيرا. * لا تنتظر منه إلا خيرا. * لا تفسر شيء من الأحداث التي تمر عليك عطاءاً ومنعاً إلا خيرا، هذا حسن الظن به. * وإذا أقبلت عليه تائباً من حسن الظن به أن تظن أنه يتوب عليك. * وإذا استغفرت من حسن الظن أن تعتقد أنه يغفر لك. * وإذا دعوت من حسن الظن أنك تعتقد أنه يجيب دعائك. * وإذا أنقص عليك شيء من الدنيا من حسن الظن أن تعلم أنه يحميك كما أنك تحمي مريضك مما يحب. لما أفسر "لا إله إلا الله" أفسرها بخمس كلمات: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، هذه الخمس كلمات تمثل الدين، لما أقول لا إله إلا الله أأتي بالتسبيح والتحميد والتكبير والحوقلة. * يعني سبحانك يا ربنا منزه عن كل نقص وعيب وكل الخلق ناقصين. * ثم أنك أكبر من كل ما هو كبير، لأنك طوال ما تسير في الحياة ترى من خلق الله كبير، وترى من عطايا الله الكثير، وترى من أمور مكن الله فيها الخلق تعتبر كبيرة، هذا كله تعتقد أن الله أكبر منها. * ثم يأتيك الأمر العظيم وهو الحمد المبني على اعتقاد أن الله عز وجل كامل الصفات، وإذا كنت عالم أن الله كامل الصفات إذًا كل أحد غيره ناقص الصفات. * تأتي الحوقلة كيف تفسر بها لا إله إلا الله؟ تقول أنا ليس لي إله يمدّني بالحول والقوة إلا الله، أنا في أصلي ضعيف وكل الخلق لو اجتمعوا على أن ينفعوني بذرة لن ينفعوني، إذًا من أين لي حول وقوة أن أنفع نفسي أو أنفع غيري أو أعبد الله عز وجل؟ ليس لي إلا بحول من الله وقوته. أ ـ أناهيد السميري ـ حفظها الله ، ونفع بها الأمة .. |
07-11-14, 12:50 PM | #5 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
"اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام" كأنك تقولين: ربي الذي يعاملني كامل الصفات، أفعاله كلها كاملة، إذا قدّر قدرًا لابد أن لا عبث فيه. وإذا أعطى عطاءًا لابد أن الخير كله فيه، ولو منع منعًا لابد أن المصلحة في المنع. إذا كان الذي يعاملنا ويقلبنا في الأقدار سالم من النقائص أكيد أن أفعاله ستكون سالمة من كل نقص، كل صفاته كمال إذًا أفعاله كلها كمال. إذا انتقم وعذب أحد فانتقامه وعذابه سالم من التشفي. وإذا أعطى أحد ووالى أحد وكان وكيل لأحد هذا ليس عن حاجة ولا مصانعة بل هو سبحانه وتعالى الغني عن كل الخلق. إذا استجاب لخلقه استجاب تحببًا وتوددًا وتكرما، وإذا منع منع لمصلحة للخلق وليس بخلاً ولا إملاقاً منه سبحانه وتعالى. اعتقد أنه ذو الجلال والإكرام حقا. اعتقد أنه يستحق التعظيم. اعتقد أنه يجب أن لا أعتقد في شيء من أفعاله نقص أبدا. " عبوديتك له شرف" إذا توكلت عليه كفاك، وأعطاك، وأغناك، وجبرك، وسترك كيف لا ترى عبوديتك له شرف؟! "عبوديتك" يعني تعلم عظمته فتعظمه، تعلم محبته لخلقه وودِّه لهم فتودَّه،وتحبه هذه هي العبودية! >> فتقف بين يديه عبداً ذليلاً محباً معظماً لما ترى من آثار عظمته، وآثار قدرته، وآثار ودِّه وحبه لخلقه كيف لا تتشرف أن تكون له عبدا؟! انت تعرف ما معنى تطيب دنياك؟ تطيب دنياك لما تكون واحد في الأرض لواحد في السماء. * ما تفكر إلَّا في رضاه. * ما تعامل إلَّا إياه. * ما تعالج قلبك إلَّا من أجل أن ينظر إليه طيبا. هذا هو "التوحيد" يصبح قلبك معلق بالله. { فانقلبوا } أي رجعوا { بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء } << هذه هي النتيجة نتيجة ثقتك و توكلك على الله أنك -: << لا بد أن تنقلب بنعمة من الله >> << لا بد أن تنقلب بفضل منه >> << لابد أن السوء ينصرف عنك على قدر توكلك على الله >> { إلا كباسط كفيه إلى الماء} كل مَن دعا غير الله، ستحصل له استجابة كاستجابة باسط كفيه إلى الماء. والماء كما تعلم جماد لا يشعر ببسْط كفك، ولا بعطشك، ولا بحاجتك، ولا يقدِر الماء أنْ يُجيب دعاءك، ولا أنْ يبلغ فاك، وكذلك كل مَن يدعو جمادًا, كل مَن يدعو غير الله، لا يشعر بدعائه، ولا يستطيع إجابته لو شعُر به، ولا يقدر على نفعه. أنت لن تعيش من دون خطايا، لكــن المهم أن يكون عندك أمرين : 1- تبتعد عن الكبائر. الكبائر هذه لا تعرف إلى أي درجة تُغلق على القلب، يعني الوقوع في الكبائر يغلق القلب. 2- وأن تعالج دائماً صغائرك، فابتعد عن الكبائر ما استطعت إلى ذلك سبيلا، وفي نفس الوقت عالج الصغائر. ومعالجة الصغائر تكون مثلا لمَّا تأتي تتوضأ اجمع قلبك على أن يكون هذا الوضوء سبباً لكفارة الصغائر. ولمَّا تقول ( سبحان الله وبحمده ) اجمع قلبك على أن تجعل هذا الذكر سبباً لأن يُمحى ذنبك، لا تصر على الصغيرة لأن الإصرار عليه يحوله إلى كبيرة . لماذا إفشاء السلام يأتي بالمحبة كما الحديث "ألا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم" ؟! لأنه دعاء وطلب فأنت تطلب من الله لإخوانك أن ينزل عليهم الرحمات والبركات فيكون جزائك ان ينتشر الحب بينهم فيحب الناس بعضهم. القبول في الأرض أن الناس يحبوك ليس بسبب أنك اتجهت منك اليهم ؟ لأ ، لأنك التجأت الى الله ومن الله إليهم " السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة " تقول : " اسأل الله ان يسلمكم ويبارك لكم فيما أعطاكم ويزيدكم رزقا" لما تُسلم تصعد أعمالك إلى الله ، والنتيجة تأتي من عند الله أن يلقى حبك في قلوبهم . نضرب لك مثال لو جئتي للحرم في أيام رمضان صائمة يوم الاثنين أو الخميس ومعك أهلك وإفطارك ونحن دائما نضرب هذا المثال من أجل ترى كيف الغنى وترى هل غناك ذاتي أو ليس ذاتي. الآن دخلت الحرم وضاعوا عنك أهلك ومعهم فطورك ما هو وصفك الآن؟ فقيرة , لماذا فقيرة؟ لأنك محتاجة إلى الطعام والشراب، فأنت عند أهلك تكوني غنية، ولو وجدتيهم بهم ستصبحي غنية، لكن بدونهم تصبحي فقيرة. ومثال آخر: واحد خرج من الحرم ولم يجد حذائه ما حاله؟ هو فقير إلى حذائه, فأنت بنفسك محتاج إلى طعامك وشرابك. لكن الغنى عند الناس ينقسم إلى نوعين: o واحد غني لأنه عنده ويملك. o وواحد فقير لأنه لا يملك. في النهاية كل العباد ما حالهم؟>>> فقراء لأنهم يحتاجون، لكن ربك جل وعلا لا يحتاج إلى شيء؛ من أجل ذلك من معاني الصمد (أنه لا يحتاج إلى أحد وكل أحد يحتاجه), ومن معانيه أيضا أنه صمد لا يأكل ولا يشرب، وأنت فقير لأنك محتاج وهو سبحانه غني لا يحتاج إلى شيء أبدا. (اسم الحي القيوم) القلوب بيد الله فإذا أقبلت عليك .. فما أقبل بها إلا الله وإذا أنصرفت عنك .. فما صرفها إلا الله. إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ( 7 ) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ " فمعنى هذا أن الذين لا يرجون لقاء الله أصل مشكلتهم في معاملتهم في أمور الحياة أن رضاهم وسخطهم على الله مبني على موافقة هواهم. فتجدهم مثلاً تنصحه يمر بأزمة فتنصحه ، تقول له ادعو الله اسأل الله ارجو الله ، فماذا يريد؟ يريد ان يقول يارب وينزل عليه العطاء وتتغير الأحوال في تلك اللحظة ، وهذا كلام لا يقوله إلا من لا يعرف الله . يسألك يقول الستم تقولون ان الله على كل شىء قدير؟ الجواب نعم، هو على كل شىء قدير لكننا نؤمن بقدرته بحكمته ،ونؤمن انه يضع كل شىء في موضعه ويهيأ كل حال بما يصلحه . لمَّا نَكبَر من دُون توحيد وتعلق بالله، تزداد حساسيتنا المُهلكة وليست النافعة، لأن الحساسية النافعة هي التي بينك وبين الله ، تشعري أنك أذنبتي وأنت قصرتي في الشكر، تشعري أن الله ـ عز وجل ـ أَنعَم عليكِ، أصبحت حساسة، كل حساسيتك بعلاقتك مع الله،سواء ذنب، خطيئة، نِعمة، لكن الحَساسية لمَّا تَنقلب بَينك وبين الناس، وكل ما ازددت عمرا كل ما زدت حساسية فهذا بسبب عدم وجود حُسن الظن بالله ! والنساء أكثر عُرضتاً لهذا الأمر، ومن أجل ذلك لمَّا تأتي مسائل الاكتئاب وإلى آخرهِ، هذا كله بسبب أن الحياة لَمَّن سِرتَها وأنت ما تَعلم عن الله، تَراكم التَّجارب كلها أصبحت سيئة، حتى أحياناً يكون ما عندك تفسير يفسر لك لماذا أنت لمَّا الناس يبتسموا لك أنت ما تبتسم لهم، لماذا لمَّا الناس يكلموك بالطيب ما ترد عليهم، لماذا أصبحت عنيفاُ هذا العنف؟ !! أصبح ما عندك تفسير لهذا كله بسبب تراكم التَّجارب السيئة التي لم يأتي معها عِلم عن الله و أن كل شيء رزق ! وأن حتى الكلام الطيب الذي تسمعه هذا نوع من أنواع الأرزاق ! وهذا طبعاً الإيمان العظيم الذي يُحَوَّل الإنسان ما يَطلُب إلا مِن الرَّزاق وما يَنتَظِر إلا مِنه.. |
14-11-14, 01:09 PM | #6 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
ﻭﻗﺪ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟة ﺍﻟﻌﺎلية ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻚ ﻗﻠﻴﻠﺔ ! ﻓﻴﺒﺘﻠﻴﻚ .. ﺣﺘﻰ ﻳُﺮﻗﻴﻚ ..! ﻫﺬﺍ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﺭﺿﻴﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻟﻚ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤة ..!! ﺇﻣﺎ ﺃﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺫﻧﺐ ﻻﻳﻤﺤﻮﻩ ﻣﻨﻚ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻤﺤﻮﻩ ﺇﻋﺘﺼﺎﺭ ﻗﻠﺒﻚ ..!! ﺃ_ﺃﻧﺎﻫﻴﺪ_ﺍﻟﺴﻤﻴﺮي. |
14-11-14, 02:52 PM | #7 | |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني1 بمعهد لعلوم الشرعية| |
اقتباس:
جـــــــــــزاكم الله خيرًا معلمتنا الحبيبة أم حاتم على النقل الطيب المبارك
وجزى الله الأستاذة أناهيد حفظها الله على مجهودها المبارك الطيب في نشر العلم . صراحة لم أرَ مثلها -في هذا الزمن- من النساء في علمها وعلوّ همتها في نشر العلم ، نحسبها على خير والله حسيبها ،نفع الله بها . |
|
14-11-14, 08:12 PM | #8 |
| طالبة في المستوى الثالث |
|
جزاكم الله خيرا معلمتي الحبيبي أم حاتم على هذا النقل الطيب الرائع
وبارك الله في شيختنا الحبيبة أناهيد السميري ورفع قدرها في الدارين ، فما سمعت مواعظ أجمل ولا أروع من مواعظها ، كلامها مختصر واضح يدخل القلب من أسرع الطرق ، فسبحان من جعل من عباده من يجري الخير على يديه ويحيي به قلوب العباد. |
11-12-14, 10:27 AM | #9 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني1 بمعهد لعلوم الشرعية| |
كلما زدت تعلقًا بالله سترى أن نقص الدنيا عليك هو عطاء منه سبحانه وتعالى ، لأنه سيجبر نقص الدنيا لك بتوفيقه ، سيجبر نقص الدنيا لك بأن يفتح لك بابًا من العلم وأنواعًا من المعارف ، سيجبر نقص الدنيا لك بأن يوقع في قلبك حُبَّه ، من أجل ذلك لو تبيَّنت لك الحقيقة ستأتي اللحظة التي تتمنى فيها أن تنقص الدنيا لكن تجبر هذا الجبر . أ .أناهيد السميري وفقها الله وحفظها . |
23-12-14, 11:39 PM | #10 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني1 بمعهد لعلوم الشرعية| |
[background="70 #ff6699"]
قال الفضيل بن عياض : من عرف الناس استراح ؛ فلا يطرب لمدحهم ولايجزع لذمهم ، فإنهم سريعوا الرضا سريعوا الغضب ، والهوى يحركهم" [/background]فليس من المعقول أن تضيع نفسك لأجلهم ، ولن يرضوا عنك في النهاية ! عامل أهل الحقوق من أجل الله ، ولاتهجرهم إنما اطلب رضا الله ، وإذا رضي الله أرضاهم ، لكن لا تفكر فيهم هم . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العقيدة الواسطية | لآلئ الدعوة | المتون العلمية | 4 | 12-05-12 11:15 AM |
[بحث] مساعدة من أختكم لتفهمن المادة //للـــفائــدة// | أم عبيدة السلفية | أرشيف الفصول السابقة | 7 | 11-01-12 04:28 AM |