العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . بوابة الملتقى . ~ . > دورة فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-18, 02:17 PM   #1
غادة أحمد بدوى
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 22-06-2018
المشاركات: 9
غادة أحمد بدوى is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...اريد الاشتراك
غادة أحمد بدوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-18, 02:39 PM   #2
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
[mark=#94028a]..[/mark]... رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ...

(1)
حقيقة دار الفرار *

إنَها حياة عناء, ونعيمها بلاء، جديدها يبلَى، ومُلْكها يفنى، ودُّها ينقطع، وخيرها يُنتزَع،

والمتعلِّقون بها إمَّا في نِعَم زائلة, أو في بلايا نازلة, أو منايا قاضية،

فهي ليست بدار قرار بل هي متاع زائل يُغّرُّ به أهله:

{يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}[غافر : 39],
وهذا المعنى -وهو كونها متاع- كُرِّر في القرآن كثيراً, وما ذاك إلا لبيان حقيقة يغفل عنها الناس كثيراً.

وجاء في السُّنة نصوص كثيرة تبيِّن قدر هذه الدنيا،

فقد قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - :« لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ, مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ» (1).

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - :« وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ, إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ -وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ- فِي الْيَمّ, فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ؟» (2).

ولذا قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" أخذ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ببعض جسدي, وقال:«كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ, أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ, وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي أَهْلِ الْقُبُورِ» (3).



ومـــا هـــذه الأيام إلا مـراحــل
يحثُّ بها داع إلى الموت قاصد
وأعجب شيء لو تأملت أنها
منــــازل تطوى والمسافر قاعـد



-------
(1) رواه الترمذي برقم (2320), وصححه الألباني في السلسة الصحيحة (943).
(2) رواه مسلم برقم (2858).
(3) رواه الترمذي برقم (2333) , وصححه الألباني.


[hr]#960387[/hr]
*مختصر بتصرف من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار)
للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح
[hr]#960387[/hr]


[mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الأول ...

ما المقصود بدار الفرار؟





توقيع حسناء محمد
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عِصمةُ أمري، وأصلح لي دُنياي التي فيها مَعاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها مَعادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير، واجعل الموتَ راحةً لي من كل شر). صحيح مسلم 2720
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-18, 10:08 AM   #3
غادة أحمد بدوى
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 22-06-2018
المشاركات: 9
غادة أحمد بدوى is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردا علي السؤال
الدنيا هى دار الفرار وذلك لانها بذلك تكون عمس دار القرار وهى الاخرة ...وقد استشهد المؤلف بارك الله فيه بحديث رسول الله صل الله عليه وسلم كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل ....وبذلك تكون الدنيا دار انتقال يجب ان نعيش فيها كغرباء او عابرى سبيل وبذلك تكون دار للفرار وليست للقرار هذا والله تعالي اعلي واعلم

التعديل الأخير تم بواسطة غادة أحمد بدوى ; 14-07-18 الساعة 10:24 AM
غادة أحمد بدوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-18, 02:25 PM   #4
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي

بارك الله فيك غادة ووفقك
الإجابة صحيحة لكن هناك بعض الأخطاء الإملائية لعلك لم تنتبهي لها
رعاك الله
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-18, 02:25 PM   #5
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
..... لازالنا في رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ...


(2)
يُسَنّ الإكثار من ذِكْر الموت*


لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:

«أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ» يَعْنِي: الْمَوْتَ(1).

وفائدة ذكر الموت:
أنه يورث اجتهادا في العمل,
وإقبالا على الآخرة,
وبعدا عن الدنيا, وما فيها من غرور.

قال ثابت البُناني - رحمه الله -: "طوبى لمن ذكر ساعة الموت، وما أكثر عبد ذكر الموت إلا رؤي ذلك في عمله"(2).


وينبغي للمسلم أن يحرص على ما يذكره بالحقيقة التي سيُقبل عليها, وهي: الموت,
ومما يساعد على ذلك:
(زيارة القبور) لغير النساء، وهذه سُنَّة حث عليها النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم - كما في حديث علي -رضي الله عنه- كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا, فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ الْآخِرَةَ»(3), وفي رواية: «تُذَكِّرُكُمْ الْمَوْتَ»(4).



-------
(1) رواه الترمذي برقم (2307) , رواه النَّسَائي برقم (1825), وصححه ابن حبان، و"هاذم اللذات": قاطعها, فهو يقطع لذائذ الدنيا, ويقبل بالقلب على الآخرة، ويروى بالدال: (هادم اللذات) من هدم البناء, والموت يهدم بناء لذائذ الدنيا، ويروى بالزاي: (هازم اللذات) أي: قاهرها وغالبها.
(2) انظر: حلية الأولياء (2/326).
(3) رواه أحمد برقم (1236) واللفظ له , رواه مسلم برقم (977) من حديث ابن بريدة عن أبيه - رضي الله عنهما - .
(4) رواه النسائي برقم (2035), رواه ابن ماجه برقم (1572).





[hr]#960387[/hr]
*بتصرف من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار)
للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح
[hr]#960387[/hr]


[mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الثاني ...
اذكري فائدة ذكر الموت.
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-18, 02:19 PM   #6
غادة أحمد بدوى
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 22-06-2018
المشاركات: 9
غادة أحمد بدوى is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فائدة ذكر الموت .....
انه يورث اجتهادا في العمل
واقبالا علي الاخرة
وبعدا عن للدنيا وما فيها من غرور
وقال البنانى رحمه الله ...(طوبي لمن ذكر ساعة الموت؛ وما اكثر عبد ذكر الموت الا رؤي ذلك في عمله )
غادة أحمد بدوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-18, 02:54 PM   #7
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت يا غادة بارك الله فيك ونفع
حاولي التنبه للأخطاء الإملائية رعاك الله ووفقك
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-18, 02:55 PM   #8
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
[mark=#94028a]..[/mark]... لازلنا في رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ...

(3)
مسألة تمني الموت*

تمني الموت؛ بسبب ضُر نزل: منهي عنه.
فمن أصيب بضُرٍّ من مرض ونحوه, فإنه لا يتمنى الموت بسبب ذلك الضر؛ لحديث أنس -رضي الله عنه-, أنَّ النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم– قال: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ, فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا؛ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي, وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي»(1).
ولحديث أبي هريرة -رضي الله عنه - مرفوعا: «لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ؛ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ, وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ»(2).


ويُستثنى من ذلك حالتان يُشرع للإنسان فيهما تمنِّي الموت:
الأولى: إذا خَشِي على دينه من الفتنة.
ويدلّ على ذلك:
حديث معاذ -رضي الله عنه- الطويل, وفيه: قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم -: «وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً؛ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ»(3), وموت الإنسان ولو بعد عمر قصير غير مفتون, خير له من أن يموت مفتوناً.

الثانية: إذا كان موته شهادة في سبيل الله -تعالى-.
ويدلّ على ذلك:
حديث سهل بن حنيف -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: «مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ, بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ, وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ»(4).



-------
(1) رواه البخاري برقم (5671), رواه مسلم برقم (2680).
(2) رواه البخاري برقم (7235), "يستعتِب": أي يطلب رضا الله -تعالى- بالإقلاع, والاستغفار.
(3) رواه الترمذي برقم (3233), وصححه الألباني.
(4) رواه مسلم برقم (1908).




[hr]#960387[/hr]
*باختصار من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار)
للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح
[hr]#960387[/hr]


[mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الثالث ...
اذكري دليلاً عن أن تمني الموت لضر نزل منهي عنه؟
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-07-18, 12:04 PM   #9
غادة أحمد بدوى
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 22-06-2018
المشاركات: 9
غادة أحمد بدوى is on a distinguished road
افتراضي

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
إجَابَةَ السؤال
الدَّلِيل عَلِيٍّ عَدَم تَمَنَّى الْمَوْت حَدِيثِ رَسُولِ اللَّه صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَنَس رَضِىَ اللَّهُ عَنْه ( لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَه ، فَإِنْ كَانَ لاَبُدّ فاعلاً ّ ّ ؛ فَلْيَقُلْ اللَّهُمّ أحينى مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِى وتوفنى إذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِى )
وَحَدِيثِ أَبِى هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا . . . قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ( لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْت ، إمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَاد ، وَأَمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّه يستعتب)
غادة أحمد بدوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-07-18, 03:07 PM   #10
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت أختي غادة بارك الله فيك ونفع
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طالبة العلم والإنترنت ام هند السلفية روضة آداب طلب العلم 6 02-06-21 07:54 AM
مشكلة :طالب العلم والتوقف والانقطاع عن الطلب عطاء الخير روضة آداب طلب العلم 39 19-10-17 08:12 PM
هديتي إليك في الإجازة.. بنت بلاد الحرمين روضة آداب طلب العلم 34 16-07-08 07:11 PM
فضل طلب العلم !!! نبع الصفاء روضة آداب طلب العلم 0 15-06-07 09:44 PM


الساعة الآن 07:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .