خُطوة اليوم الرابع

[نُسيبة أم إبراهيم]

بسم الله الرّحمن الرّحيم



خُطوات إلى بّر

الأمانْ



( سابقي قبلْ الرّحيل)



خُطوةُ اليوم الرّابعْ:

(أختاه أتعلمين أنّ صاحب الخلق الحسن يبلغ درجة الصائم القائم وأنّ حسن الخلق أثقل شيء في الميزان ؟ أفليس رمضان فرصة لاتخاذ قرار إصلاح أخلاقك؟ أصلحي أخلاقك = تسعدي)







1- صاحبة هدفْ !

أختي في الله ، كمْ من المؤسف أن تعيشي ثمّ تموتي وليس لكِ في هذه الدّنيا بصمة خيرْ !

والسّبب نظرية من مكائد اليهودْ أهلكتنا ...

استفيقي إنّك تطبقينها كلّ يوم دون أن تشعري ، وكذلك يُباغتك الموت دون أن تشعري...

نظرية " عادي "

هذا جوابكِ عن كل الأسئلة التي تُخاطب فيك روح الإنجازْ ، لماذا تُضيعين وقتكِ؟ " عادي " ، لماذا لا تحفظين القرآن؟ " عادي" ، لماذا لا تنشطين في الدعوة ؟ " عادي" ، لماذا لاتطلبين العلم الشرعي ؟ " عادي " ، لمَ لا تتقين الله ؟ " عادي "

عادي ؟؟؟

لماذا أنتِ غير سعيدة؟

جوابي : عادي هي السبب !

حيّ على الفلاح ، اتركي الدّعة والخمول والكسل ، قومي من جديد إلى ربّ إذا تقرّب إليه عبده شبرا تقرّب إليه باعًا ...

لا تتركي رمضان يُودّعك إلا وقد سطّرت هدفًا ، مشروعًا ،فكرة.....

وعاهدي الله على أن تقومي بها على وجه تام ما استطعت إلى ذلك سبيلا .

همسَهْ : طُوبى ، طوبى ، طوبى لمن كان مشروعها هو طلب العلم الشرعي ، فهذا أحوج ما تحتاج إليه الأمّة .



*** *** ***

2- بين الخَوْفِ والرّجَاءْ:

(‏نَبِّئْ عِبَادِي‏)‏ أي‏:‏ أخبرهم خبرا جازما مؤيدا بالأدلة، ‏(‏أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏) ‏ فإنهم إذا عرفوا كمال رحمته، ومغفرته سَعَوا في الأسباب الموصلة لهم إلى رحمته وأقلعوا عن الذنوب وتابوا منها، لينالوا مغفرته‏.‏

ومع هذا فلا ينبغي أن يتمادى بهم الرجاء إلى حال الأمن والإدلال، فنبئهم ‏(‏وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ‏)‏ أي‏:‏ لا عذاب في الحقيقة إلا عذاب الله الذي لا يقادر قدره ولا يبلغ كنهه نعوذ به من عذابه، فإنهم إذا عرفوا أنه ‏(لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد‏)‏ حذروا وأبعدوا عن كل سبب يوجب لهم العقاب، فالعبد ينبغي أن يكون قلبه دائما بين الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة، فإذا نظر إلى رحمة ربه ومغفرته وجوده وإحسانه، أحدث له ذلك الرجاء والرغبة، وإذا نظر إلى ذنوبه وتقصيره في حقوق ربه، أحدث له الخوف و والرهبة والإقلاع عنها‏.‏

( من تفسير سورة الحجر ، السعدي رحمه الله )



3-ألم تُحبّي قيام اللّيل بعدْ ؟

قال الرسول صلى الله عليه وسلّم (إذا قام أحدكم يصلي من الليل فليستك فإن أحدكم إذا قرأ في صلاته وضع ملك فاه على فيه و لا يخرج من فيه شيء إلا دخل فم الملك ) صححه الألباني

سُبحان الله ، أي كرامةٍ هذه لقارئ القرآن !



حديث موضوع - بهذا اللفظ -

((( ما ترك عبد شيئا لله لا يتركه إلا لله إلا عوضه منه ما هو خير له فى دينه ودنياه ))

و الصحيح

((إنك لن تدع شيئا لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه))





*** *** ***



4- حتّى تعلمي من هو فتعبديه :

العفُوّ

هو الذي يمحو السّيئات،ويتجاوز عن المعاصي، وهو قريب من الغفور،ولكنّه أبلغ منه، فإنّ الغفران ينبئ عن السّتر، والعفو يُنبئ عن المحو،وعفوه نوعان :



النوع الأول: عفوه العام عن جميع المجرمين من الكفار،وغيرهم بدفع العقوبات المنعقدة أسبابها،والمقتضية لقطع النعم عنهم، فهم يؤذونه بالسّب والشّرك وغيرها من أصناف المخالفات، وهو يعافيهم ويرزقهم ويُدرّ عليهم النعم الظاهرة والباطنة ويبسط لهم الدنيا ويمهلهم ولا يهملهم بعفوه سبحانه.



النّوع الثاني : عفوه الخاص ،ومغفرته الخاصة للتائبين،والمستغفرين والدّاعين والمصابين بالمصائب المحتسبين، فكل من تاب إليه توبة نصوحا من أي ذنب كان فإن الله يغفر له.



أمة العفوّ ،إذا لهجت بالدّعاء تدبّري في اسم الله العفو ، وامتثلي للإيمان به فأحسني الظن ، وترقّبي الإجابة .



وادعي في هذه العشر الأواخر كما علّم النبي صلى الله عليه وسلم

الحبيبة عائشة رضي الله عنها أن تقول :



" اللهم إنّك عفو تحب العفو فاعف عنّي "





*** *** ***









5- بسنّته استنّي :



كلام النبي صلى الله عليه وسلم

:
كان إذا تكلم تكلم بكلام فَصْلٍ مبين، يعده العاد ليس بسريع لا يُحفظ ، ولا بكلام منقطع لا يُدركُه السامع، بل هديه فيه أكمل الهديِّ ،كما وصفته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها: (ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يتحفظه من جلس إليه) متفق عليه

وكان عليه الصلاة والسلام لا يتكلم فيما لا يَعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، وإذا كرِه الشيء‏:‏ عُرِفَ في وجهه.



*** *** ***

6- لستِ صادقة إن لم تتركيها !:

حكم مشاهدة المسلسلات والأفلام

المفتي:
صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله)

الإجابة:

على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه
في دنياه وآخرته؛ لأنه مسؤول عن هذا الوقت الذي يقضيه؛ بماذا استغله‏؟‏

قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ‏}‏
‏[‏سورة فاطر‏:‏ آية 37‏]‏‏.‏
وفي الحديث‏:‏ أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه‏.‏‏.‏‏.‏
ومشاهدة المسلسلات ضياع للوقت؛فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانت
المسلسلات تشتمل على منكرات؛ فمشاهدتها حرام،وذلك مثل النساء السافرات والمتبرجات،ومثل الموسيقى والأغاني، ومثل المسلسلات التي تحمل أفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق،ومثل المسلسلات التي تشتمل على مشاهد ماجنة تفسد الأخلاق؛ فهذه الأنواع من المسلسلات لا تجوز مشاهدتها‏.‏



وسئل الشيخ ابن باز ما حكم مشاهدة المسلسلات
التي تتبرج فيها النساء؟

ج: فأجاب: مشاهدة المسلسلات المشتملة
على تبرج النساء تحرم مشاهدتها لما
في ذلك من الخطر العظيم على مشاهدها
من مرض قلبه وزوال غيرته ،
وقد يجره ذلك إلى الوقوع
فيما حرم الله سواء كان المشاهد رجلاً أو امرأة.



*** *** ***

7- همّة ، قد توقظ أمّة:



جاهديها لله ( للشيخ هاني حلمي )

http://www.manhag.net/droos/details.php?file=444





ليلة القدر ( للشيخ صالح المغامسي)

http://www.alrasekhoon.com/km/%5Bar%5D,p-3,a-160,b-1

*** *** ***

أختي في الله،،

أالدّنيا خيرٌ أمْ الآخرة؟

كفاكِ تضييعًا

لأذكار الصّباح والمساء

انجي بنفسك من

النّار !

(ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله)

صححه الألباني



فائدة : هذا من ذكر منتشر من أذكار الصباح والمساء وهو ضعيف ( اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك إلا غفر له ما أصاب في يومه ذلك من ذنب وإن قالها حين يمسي غفر له ما أصاب تلك الليلة ) ضعفه الألباني



هل من إجابة للدعاء؟

( ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يعجل يقول : قد دعوت و دعوت فلم يستجب لي ) حسنه الألباني



فلا تفتري عن الدعاء



وأبشري



صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

الحمد لله رب العالمين