الموت الفجأة
الموت المفاجئ اصبح كثيراً هذه الأيام و هو من علامات يوم القيامه و هو من أكثر العبر و المواعظ التى يمكن أن تؤثر فينا ، و تذكرنا بسنوات العمر التى تمر سريعاً من بين أيدينا و نحن فى لهو و لعب بعيداً عن ذكر الله و بعيداً عن طاعته وأعمارنا تجرى و نحن لا نعرف متى يأتى اليوم الذى نموت فيه؟؟؟ لا نعرف ما هى الخاتمة التى سوف نموت عليها ؟؟؟ هل هى خاتمة حسنه أم خاتمة سوء؟؟وكم رأينا من أخوان واخوات لنا كانوا معنا فى نفس الدرب درب الإيمان و درب الله و كانوا من الطائعين الصالحين و فجأة غرتهم الدنيا و فتنهم شبابهم و مالهم و حادوا عن طاعة الله و الامتثال لأوامره و ساءت أحوالهم مع الله و جاءهم الذى ينزل على الأنسان بدون أذن أو أنذار ألا و هو الموت و قبضوا وهم على معصية و هذا ينذر بسوء الخاتمة .وكم رأينا أخواناً و أخواتاً كانوا عاصين لله حادين عن درب الله و غير أخذين بأوامره ، و لكن هداهم الله و منّ عليهم بالرجوع أليه قبل فوات الأوان ، و رجعوا ألى الله و تابوا التوبة النصوحة التى لا رجوع فيها و جاءهم الموت فجأة و ماتوا وهم على طاعه لله و لرسوله رغم ما مضى من حياتهم كانوا يعشون فى ضلال و لكنهم تابوا و صدقوا فى توبتهم قبل الموت و ختم لهم ربهم بحسن الخاتمة .وكم رأينا أخواناً و أخواتاً كانوا عاصين لله حادين عن درب الله و غير أخذين بأوامره ، و لكن هداهم الله و منّ عليهم بالرجوع أليه قبل فوات الأوان ، و رجعوا ألى الله و تابوا التوبة النصوحة التى لا رجوع فيها و جاءهم الموت فجأة و ماتوا وهم على طاعه لله و لرسوله رغم ما مضى من حياتهم كانوا يعشون فى ضلال و لكنهم تابوا و صدقوا فى توبتهم قبل الموت و ختم لهم ربهم بحسن الخاتمة .قال سعيد ابن الجبير:الدنيا متاع الغرور إن ألهتك عن طلب الآخرة ، فأما إذا دعتك إلى طلب رضوان الله فنعم المتاع و نعم الوسيلة .قال لقمان لأبنه:يا بنى إنك قد أستدبرت النيا من يوم نزلتها و استقبلت الآخرة ، فأنت إلى دار تقترب منها أقرب من دار تتباعدها .علينا جميعاً الاستعداد للموت بالأعمال الصالحة و بطاعة الله و رسوله فنحن لا نعلم متى ينزل علينا الموت فالموت يأتى فجأة فيجب أن نستعد و نعمل و نجتهد فى طاعة الله و نعمل دائماً لآخرتنا ، فأن الغفلة قد أستحوذت علينا فى هذة الأيام و أشتغلنا بحطام الدنيا من جمع للأموال و البحث عن السلطة و الجاه و أرضاء الشهوات حتى نسينا الموت و أهوال يوم القيامة و غرنا بالله الغرور .فاتقوا الله ربكم و أعلموا أن الدنيا غرارة غرور ما فيها ، فانية فان ما عليها ، فاعملوا للحياة الباقية و اعلموا أنكم ميتون و أنكم على رب العزة ستعرضون ، و الانسان العاقل الرشيد عليه أن يتحرز بطاعة الله عن مساخطه و يتدارك أمرة قبل أن ينزل عليه سلطان الموت فلا تقبل منه توبه و لاينفع له عمل .أسأل الله تعالى أن يحسن خواتيمنا، وأن يرزقنا الاعتبار بغيرنا، والاستعداد لما أمامنا، وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول للإفادة