08-06-11, 09:13 PM | #1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
لكِ أيتها الزوجة الغاضبة من زوجها
بسم الله الرحمن الرحيم لكِ أيتها الزوجة الغاضبة من زوجها زوجك موعاجبك؟؟ !!!!!!!! كم إكس وضعت عليه ؟ كم عيب اكتشفتيه فيه ؟وما زلت تبحثين فيه ؟ كم عيب فضحتيه لأنه لم يعجبك؟؟!!! كم دمعة سقطت منك على مخدتك ؟ كم من أمور أردت تحقيقها وطلبات أردتيها ولم يحققها لك ؟ من أجل حياة مستقرة ومطمئنة أقول لك عزيزتي أغمضي عينيك ثم ادخلي بيت الزوجية وإليك بهذا التمرين.. أولا : أغمضي عينيك عن عيوبه ، واعتبري عيوبه إنما هي عيوبك فاحرصي كل الحرص على سترها وتغطيتها حتى لا يراها الآخرين ثانيا : استمري باغماض عينيك ، كم شخصا رأيتيه عندما جعلت جفنك مغلقا ؟؟ بالتأكيد لا ترين أحد بل ظلام ، فهذا هو المفروض يحمله شعورك أنك وحيدة فأنت في الحقيقة وحيدة وكل الذين حواليك أنت مختبرة بهم فكل الذين حواليك أنت مخدوعة بهم ألم تقرئي قول الله تعالى ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) وقوله تعالى ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون ) سورة الفرقان والفتنة هو الإختبار لذلك أغمضي عينيك عن تصرفات زوجك تجاهك ، ولا تزعلي وتذكري أنت في اختبار ففي الإختبار فكري في حلها باللجوء إلى الله والشكوى إليه والإستعانة به في حل المشكلة والإستغفار لأن الله يقول ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) ثالثا : أغمضي عينيك عن رؤية أخطاء زوجك معك وعن طلباتك التي لم ينفذها ، وعددي حسناته وأغمضي عينيك عن مساوئه ، لأن في ذلك شكرا للنعمة وتذكر المساوىء نقص في الشكر ونقص الشكر يوجب الحرمان من النعم ألم تكوني لاعزباء فرزقك الله زوجا وغيرك يتمنى زوجا وهذه لوحدها نعمة تذكريها وانسي كل سيئاته مقابل تذكر هذه النعمة ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) وأما طلباتك التي لم ينفذها فإن ربي كاتب لك هذا الأمر فلن يستطيع أحد منعه عنك وإن ربي لم يكتبه لك فلن يستطيع أحد إعطاءك ، فاطلبي طلبك أولا من الله ، وإن حصلت على طلبك أو لم تحصلي فارضي رابعا : ماذا لو أخذت عيوبه وتعايشت معها على أنها فستان جميل تلبسيه مع ترقيع عيوبه حتى لا يراه الناس قدر الإمكان ، فبركة حياتك الزوجية يعتمد على قدر حفظ ما يحصل فيه ستكون مثل هذه: ثم تحوليها إلى : فيكف أصبحت بعد ذلك العيب؟؟!!! قد تقول قائلة ، أريد أن أعيش كبقية الناس !!!!! أريد أن أحصل على ما يحصله غيري !!!! فهنا صارت المشكلة عندما تفتحي عينيك وتنظري يمنة ويسرة !!!! لذا أخبرتك بأن تغمضي عينيك فالدنيا ليس محل الحصول على كل الطلبات وليست محل الراحة والسعادة التامة فلابد من منقصات ولابد من نقص ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) سورة البلد انظري إلى جسمك ليس كامل فلابد أن تمر بمراحل من النقص من قوة إلى ضعف ومن صحة إلى مرض ومن شباب إلى هرم ( لتركبن طبقا عن طبق ) سورة الإنشقاق وما ترينه في غيرك ليس وجها للمقارنة ،لأن لابد من كل بيت عيبه، ولكن القناعة هي التي تجعل ذلك الشخص سعيد بما عنده، وراضي بما قسمه الله له فلا يوجد رجل كامل ولا امرأة كاملة فلابد من وجود العيوب في كل بيت ولكن الذكي من يخيط تلك الخيوط ويظهره بصورة حسنة ولا ينقص نفسه بتذكر العيوب بل يشكر الله شكرا تاما على ما عنده ( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى )سورة طه فالذي أعطاءهم هو اختبار لهم واختبارا لمن حوله وليس عندهم ما عنده . فهل من شاكرة لنعمة أن عندها زوج ؛ فتغمض عينيها عن عيوبه وتدخل بيت الزوجية وهي مغمضة عن عينيها ؟ ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) م / ن/ ق/ و/ ل
التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 08-06-11 الساعة 09:20 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تكوني نبراساً لزوجك تُضيء له الطريق | أمة الله المؤمنة | روضة الأسـرة الصالحة | 9 | 13-06-14 02:51 PM |
لكل من تشتكى زوجها | غريبة في دنياي | روضة المتحابات في الله | 2 | 24-05-13 12:26 AM |