28-01-14, 06:21 PM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
01-09-2011
المشاركات: 694
|
صفحة مدارسة مادة "الأصول الثلاثة"\\قديمة\\
رُوي عن ابن عباس – رضي الله عنه – أنه سئل بم أدركت العلم؟ قال: بلسان سؤول، وقلب عقول0 ومن آداب طلب العلم أن لا يمنعه خجله من السؤال : فقد قال بعض السلف : " لا يتعلم العلم مستحٍ ولا مستكبر " ، يحمله تكبره على أن يعجب بنفسه ويبقى على جهله، وكذلك أيضا يحمله خجله عن أن لا يطلب أو يستفيد ممن معه علم فيبقى على جهله. من هذا المنطلق غاليتنا طالبة العلم فتحنا لك هذه الصفحه لطرح سؤالك وما أشكل عليك فيما يتعلق بالمادة لتجيب على سؤالك الأستاذة سارة بنت محمد حفظها الله إن شاء الله تعالى .. وفقكن الله التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله و هاجر ; 04-02-14 الساعة 12:02 PM |
04-02-14, 01:15 PM | #2 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
01-09-2011
المشاركات: 694
|
صفحة لمدارسة الدرس الأول و الثاني من مادة الأصول الثلاثة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حياكن الله طالباتنا الغاليات من باب قول الله تعالى:﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ﴾[محمد: 17] و قول النبي صل الله عليه وسلم: " من يرد الله يفقهه في الدين " و قوله صل الله عليه وسلم: "إذا مات ابن الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" وقول النبي صلي الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو آية ) فهذه الصفحة نفتحها لتدارس الدرس الأول و الثاني من مادة الأصول الثلاثة تستطعن المشاركة فيها بـ: * كتابة فائدة/ فوائد من الدرس خرجتِ بها * بحث في نقطة و الإستزادة من العلم بها * وضع سؤال و جواب عن المحاضرة أو وضع سؤال و طالبة أخرى تجيب عليه وغيره في إنتظار تفاعلكن .. |
05-02-14, 11:15 PM | #3 |
|طالبة في المستوى الاول |
|
مدارسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي الغاليات
درسنا نشاة الشيخ محمد بن عبد الوهاب والظروف الشركية وبدعيات فكان يرد عليهم ويتصدى لاخطائهم العقيدية ويرد شبهاتهم ويقوم اخطاءا كان يراه في مجتمعه وبينت لنا المعلمة لماذا بدأ بالبسملة تأسيا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وكيف أنه بدأ بالدعاء رفقا ورحمة بالمتلقي ثم ذكرت لنا ان هناك رسالتين قصيرتين في اول المتن فمن تقل لنا ما هي هاتين الرسالتين؟ |
06-02-14, 08:55 AM | #4 |
| طالبة في المستوى الأول |
|
قام بعض تلاميذ المصنف رحمه الله فألحق في بدايتها رسالتين للمصنف رحمه الله جعلهما كالمقدمة لهذا المتن:
الرسالة الأولى: هي المبدوءة بقوله: (اعلم رحمك الله أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل الأولى: العلم ....). والرسالة الثانية: هي المبدوءة بقوله: (اعلم رحمك الله أنه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم هذه المسائل الثلاث والعمل بهن الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً ...). وقد نبه على هذا الشيخ ابن قاسم رحمه الله في حاشيته]. |
06-02-14, 03:21 PM | #5 |
|طالبة في المستوى الاول |
|
جزاكم الله خيرا اختي ابتسام على الإفادة
ياليت باقي اخواتنا يشاركننا في المدارسة لنستفيد جميعا باذن الله فلتطرح اخت فائدة او سؤال نتدارسه مما أخذناه من المعلمة سارة بنت محمد حفظها الله |
08-02-14, 09:44 PM | #6 |
| طالبة في المستوى الأول |
|
ذكرت الاستاذه الفاضله ثلاث ركائز لاتصح العباده الا بها ماهي ؟!!
وماهي شروط صحة العباده ؟!! |
09-02-14, 03:14 PM | #7 |
|طالبة في المستوى الاول |
|
جزاكم الله خير الجزاء اختي ابتسام
بالنسبة لركائز او اركان العبادة هي المحبة والخوف والرجاء يعني يجب ان تكون محبين للعبادة التي نعملها خائفين من عذابه سبحانه وراجين في غفرانه وتقبله منا تلك العبادات اما شروط صحة العبادة حسب علمي الاخلاص والاتباع وارجو ان اكون وفقني الله في الاجابة فهذا ما استوعبته ذاكرتي فمن تقل لنا ما معني التوحيد وماهي اقسامه؟ |
09-02-14, 03:21 PM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
01-09-2011
المشاركات: 694
|
رائعات غالياتي أم صابر و إبتسام
زادكما الله علماً و حرصاً و نفعكما بما تعلمتما و نفع بكما اللهم آمين موفقات يا غاليات أدعو باقي طالبات الأصول الثلاثة المباركات المشاركة في هذه الصفحة و لو بكتابة فائدة خرجت بها من الدرس فهذا يثبت المعلومة عندك و ربما تقرأه إحدى الأخوات تنتفع به و تذكري غيرك فيكون خير كثير لك و ثقل في ميزان حسناتك وفقنا الله وإياكن لما يحب و يرضى و جعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه آمين |
09-02-14, 03:41 PM | #9 |
|طالبة في المستوى الاول |
|
اللهم ءامين اختي أم هاجر ربي يرزقنا العلم والاخلاص فيه وجزاكم الله خيرا فتحتم لنا هذا الباب لنستفيد منه اجمعين
فلعلني أخطأت بالنسبة لشروط العبادة اعتقد انه كمال الذل مع كمال المحبة فمن لديها العلم تخبرنا بذلك وبارك الله فيكن غالياتي |
10-02-14, 09:42 AM | #10 |
| طالبة في المستوى الأول |
|
فَائِدَةٌ ذكَر ابنُ بِشْر في عُنْوَانِ الْـمَجْدِ؛ أنَّ إمام الدعوةِ لَـمَّا تعاقدَ مع أميرِ الدِّرعيَّةِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ؛ أخذ عليه أن يُلزِمَ أهلَ الدِّرعيةِ بتعلُّم ثلاثةِ الأصُولِ. _ وكان رحمه الله يكتُبُ إلى جميعِ النَّواحِي مِن أهلِ البُلدانِ أن يَسألُوا النَّاسَ عن هذه الأصُولِ الثَّلاثةِ في كلِّ مسجِدٍ بعدَ صلاة الصُّبْحِ أو بين العِشَاءيْنِ. _ قال الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ الْعَنْقَرِيُّ في رِسَالةٍ: (وَاحرِصُوا على تعلُّمِ ثلاثَةِ الأصُولِ، فإنَّ الذي لا يَعْرِف دِينَه مِن جِنْسِ البهَائمِ)؛ وكان أهلُ العلم يَعدُّون تركَ تعَلُّمِها مِن الـمُنكرَات الوَاقعَةِ، كما قال بعضُ أئمةِ الدعوةِ النَّجديةِ في رسَالةٍ له مذكورةٍ في الدُّرَرِ السَّنِيَّةِ: (مِن الـمُنكرَاتِ الواقِعةِ: تركُ تعلُّمِ العلمِ، كثَلَاثةِ الأصُولِ). ابْتُلِيَتِ الدَّعْوَةُ النَّجْدِيَّةُ بِطَائِفَتَيْنِ: 1 – طَائِفَةٌ جرَّدوهم مِن الانتسابِ إلى مذهب الحنَابلةِ، وسمَّوهم بالوهَّابيَّةِ؛ عَيْبًا لهم وشَيْنًا، ولم يكونُوا -رحمهم اللهُ- يدَّعُون هذا الاسمَ لهم، ولم يكُونُوا يَعرِفُون مِن هذا اللَّقبِ شَيئًا. وليست الوَهَّابيةُ التي يُطلقُها خصُومُ الدَّعوةِ -قدِيمًا وحدِيثًا- إلَّا للتَّنفيرِ من اتباعِ الكتاب والسنةِ؛ كما قال الشَّيْخُ مُلَّا عِمْرَانَ أحَدُ علماءِ فارِسَ من إيَران: إِنْ كَانَ تَابِعُ أَحْمَدٍ مُتَوَهِّـبًا **** فَأَنَا الْـمُقِرُّ بِأَنَّـنِي وَهَّـابِي طَائِفَةٌ أخْرَى، وهم الذِين يُعَرُّون أئمَّة الدَّعوة مِن اتِّباع الدَّليلِ، ويَصفُونَهم بأنَّهم حنَابلةٌ مُتعصِّبُون؛ كما وقعَ في كلامِ بعْضِ الـمُتأخِّرينَ. * فلم يكُنِ انْتِسَابُهم لـمذْهَبِ الحنَابلةِ إلَّا لجِهةِ التَّفقُّهِ به، وإذا ظهَر لهم الدَّليلُ أخَذُوهُ ولو خالَفَ الْـمَذْهبَ. أَدِلَّةُ الِاعْتِقَادِ: الكتَابُ والسُّنةُ والإِجْماعُ؛ قالَ ابنُ الْقَيِّمِ: وَالْعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلَاثٌ مَــالَـهَا **** مِـنْ رَابِـعٍ وَالْـحَـقُّ ذُو تِبْيَانِ عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الْإِلَهِ وَفِعْــلِـهِ **** وَكَــذَلِكَ الْأَسْـمَـاءُ لِلرَّحْمَنِ وَالْأَمْرُ وَالنَّهْيُ الذِي هُوَ دِينُهُ **** وَجَزَاؤُهُ يَــوْمَ الْـمَعَادِ الثَّانِـي وَالْكُلُّ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَنِ التِي **** جَاءَتْ عَنِ المَبْعُوثِ بِالْفُرْقَانِ وَاللهِ مَا قَالَ امْرُؤٌ مُتَـــحَذْلِقٌ ***** بِسِـوَاهُـمَا إِلَّا مِنَ الْـهَـذَيَانِ مِن محَاسِن العِلْمِ: تَكْرارُ جُملِه الـمُهمَّة مرَّةً بعدَ مرَّةٍ. ذهَب جمَاعةٌ مِن أهلِ العِلْمِ إلى حَدِّ الْعِلْمِ الْوَاجِبِ: بأنَّ كلَّ ما وجَبَ العَمَلُ به؛ فتَقَدُّمُ العلمِ عليهِ واجِبٌ. وقد ذكَرَ هذَا الْقَرَافِيُّ في الْفُرُوقِ، وابْنُ الْقَيِّمِ في مِفْتَاحِ دَارِ السَّعَادَةِ، والشَّيْخُ مُحَمَّد عَلِي بْنُ الْحُسَيْنِ في تَهْذِيبِ الْفُرُوقِ. النَّاسُ اليومِ في الولاءِ والبراءِ على ثلاثةِ أقسامٍ: 1 – طَائِفَةٌ جَافِيَةٌ مِن الـمُنْتسِبينَ على الإسلامِ، يزعمُون الولاءَ للمُؤمنِين والبَراءَ من الْـمُشْركينَ حربًا للإنسانيَّةِ ومُعَاداةً للحياةِ الـمدَنيَّةِ؛ وهؤلاءِ إمَّا مغمُوسُون في النِّفاقِ، وإمَّا مِن جُهَّال الـمُسلمِين الذينَ لا يدرُون ما يخرُجُ مِن رؤُوسِهم -وإن تعلَّمُوا القراءَةَ والكتَابةَ؛ فإنَّ الكتَابةَ شَيءٌ والعلمَ شيءٌ آخرُ-. وإنما أُتِي هؤلاء؛ مِن اتِّباعِهم لِدِينِ الـمَغضُوبِ علَيهِم والضَّالِّينَ. 2 – طَائِفَةٌ غَالِيَةٌ؛ خرجَت بهذا الأصْلِ العظيمِ مِن الدِّيانةِ عن مَخْرجِه الذِي تُوجِبُهُ الشَّريعةُ الغرَّاءُ إلى ما تُـمْليهِ الآراءُ والأهوَاءُ، بأن يُدخِلَ العبدُ في هذه الْـمَسائلِ ما ليسَ منهَا، أو يَجعلَ ما هو منها فوقَ ما رتَّبَتْهُ الشَّريعةُ. 1 – فَمِثَالُ الْأَوَّلِ (أن يُدخِلَ العبدُ في هذه الْـمَسائلِ ما ليسَ منهَا): مَن يَزْعُم أنَّ مِن الولاءِ للمُؤمِنينَ أن لا تَتعرَّضَ لأحدٍ أخطأَ منهُم؛ وهذا مقَالٌ منقُوضٌ بما تقرَّر عندَ أهل العِلْمِ من أنَّ الردَّ على الْـمُخالِفِ مِن أهل الإسْلَام أصْلٌ مِن أصولِ الدِّينِ. قال الْإِمَامُ أَحْمَدُ: (لَـمْ يَزَلِ النَّاسُ يُخَالِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَيَرُدُّ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ). 2 – وَمِثَالُ الثَّانِي (أن يَجعلَ ما هو منها فوقَ ما رتَّبَتْهُ الشَّريعةُ): مَن يجعَلُ مِن الولاءِ الْـمُطلَقِ للمُسْلمِين نُصْرةُ الْـمَظلُومِ من الْـمُسْلمِينَ في مُقابلِ عَدُوٍّ لغَيْرِهِ مِنَ الْـمُسْلمِين مِيثَاقٌ معه بلَا قُدرَةٍ. 3 – طَائِفَةٌ أخذَت بالولاءِ والبراءِ؛ على ما تُوجِبُه الشَّريعةُ الغرَّاءُ، لا علَى ما تُـمْليهِ الآراءُ والأهواءُ: فهُم يدِينُون للهِ بالولاءِ الْـمُطلقِ للمُؤمنينَ، والبراءِ مِن الكفرَةِ والْـمُشْركينَ، ويعْلَمُون أنَّ الْـمؤمِنينَ أولياءُ اللهِ وأحِبَّاؤهُ، وأنَّ الكافرِين هم أعداءُ الله وخصُومه وهم الحزبُ الخاسِرونَ. إلَّا أنَّهم يَجْرُون في أمْر الولاءِ للمُؤمنِين والبرَاءِ مِن الكافِرين كمَا بيَّنتْه الشَّريعةُ، فلا يزيدُون ولا يُنقِصون في هذا البابِ إلَّا بقَدْرِ ما جاءت به الشَّريعَةُ كلَّما كُرِّرت مسَائلُ التَّوحيدِ كان ذلك أنفَعَ للعبْدِ؛ فإنَّها تزدَادُ تحرِيرًا وبيَانًا، كما نَصَّ على هذا الـمَعْنَى شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ في الْقَاعِدَةِ الْـجَلِيلَةِ فِي التَّوَسُّلِ وَالْوَسِيلَةِ. هذه بعضا من الفوائد في متن ثلاثة الاصول ذكرها شيخ شيخنا صالح بن عبدالله العصيمي وفقه الله ونفع به الائمه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الكلمات العربية في الدارجة الجزائرية | yasma | روضة اللغة العربية وعلومها | 4 | 24-05-14 11:23 AM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |