29-08-09, 01:01 PM | #1 |
مشرفة روضة علوم اللغة العربية
|
ما هي حقيقة المسّ ِ؟
بسم الله الرّحمن الرّحيم السّلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته فضيلَةَ الشّيخِ حفظكم الرّحمن، وبارك لكم في الأعمار. أخٌ لي يسألُ: ما هي حقيقة المسّ ِ؟ وهل المس هو رُكوب الجنّ للانسان والتّحكم فيه تحكّماً كامِلاً؟ مثل الكلام بدلاً منه! وتَحريكُه؟ انتَهى السؤالُ. أفتونا في ذلك؛ مأجورينَ.
والله تعالى يحفظكم وريرعاكم ويُثبّت حُجّتكمُ. |
09-09-09, 06:10 PM | #2 |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
15-02-2009
المشاركات: 152
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
مس الشيطان للإنسان ودحوله في بدنه ، والتأثير على تصرفاته ، والتكلم على لسانه ، ثابت عند علماء المسلمين ، ولقد رؤي من المصروعين بالمس من يتكلم الشيطان على لسانه بلغة غريبة لا يعرفها المصروع ، قال شيخ الاسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - : " وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْإِمَامِ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ قُلْت لِأَبِي : إنَّ أَقْوَامًا يَقُولُونَ : إنَّ الْجِنِّيَّ لَا يَدْخُلُ فِي بَدَنِ الْمَصْرُوعِ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ يَكْذِبُونَ هَذَا يَتَكَلَّمُ عَلَى لِسَانِهِ . وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ أَمْرٌ مَشْهُورٌ فَإِنَّهُ يَصْرَعُ الرَّجُلَ فَيَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لَا يَعْرِف مَعْنَاهُ وَيُضْرَبُ عَلَى بَدَنِهِ ضَرْبًا عَظِيمًا لَوْ ضُرِبَ بِهِ جَمَلٌ لَأَثَّرَ بِهِ أَثَرًا عَظِيمًا . وَالْمَصْرُوعُ مَعَ هَذَا لَا يُحِسُّ بِالضَّرْبِ وَلَا بِالْكَلَامِ الَّذِي يَقُولُهُ وَقَدْ يَجُرُّ الْمَصْرُوعَ وَغَيْرَ الْمَصْرُوعِ وَيَجُرُّ الْبِسَاطَ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَيْهِ وَيُحَوِّلُ آلَاتٍ وَيَنْقُلُ مِنْ مَكَانٍ إلَى مَكَانٍ وَيُجْرِي غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ الْأُمُورِ مَنْ شَاهَدَهَا أَفَادَتْهُ عِلْمًا ضَرُورِيًّا بِأَنَّ النَّاطِقَ عَلَى لِسَانِ الْإِنْسِيِّ وَالْمُحَرِّكَ لِهَذِهِ الْأَجْسَامِ جِنْسٌ آخَرُ غَيْرُ الْإِنْسَانِ . وَلَيْسَ فِي أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يُنْكِرُ دُخُولَ الْجِنِّيِّ فِي بَدَنِ الْمَصْرُوعِ وَغَيْرِهِ وَمَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ وَادَّعَى أَنَّ الشَّرْعَ يُكَذِّبُ ذَلِكَ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى الشَّرْعِ وَلَيْسَ فِي الْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ مَا يَنْفِي ذَلِكَ .0 مجموع الفتاوى 24- 277) ولقد ثبت في كتاب الله وسنة نبيه ما ذهب إليه أئمه العلم ، قال تعالى :(الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) سورة البقرة (275) قال ابن كثير :" أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له وذلك أنه يقوم قياما منكرا ". "تفسير ابن كثير"، ومن السنة حديث عثمان بن أبي العاص قال لما استعملني رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي . فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله - صلى الله عليه و سلم- ، فقال : ( ابن أبي العاص ؟ ) قلت نعم يا رسول الله قال ( ماجاء بك ؟ ) قلت يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي . قال ( ذاك الشيطان . ادنه ) فدنوت منه . فجلست على صدور قدمي . قال فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال ( اخرج . عدو الله ) ففعل ذلك ثلاث مرات . ثم قال ( الحق بعملك ) قال فقال عثمان فلعمري ما أحسبه خالطني بعد . أخرجه ابن ماجه، قال الالباني إسناده صحيح قال الشيخ العثيمين – رحمه الله : والصرع نعوذ بالله منه نوعان : صرع بسبب تشنج الأعصاب : وهذا مرض عضوي يمكن أن يعالج من قبل الأطباء الماديين بإعطاء العقاقير التي تسكنه أو تزيله بالمرة . وقسم آخر بسبب الشياطين والجن : يتسلط الجني على الإنسي فيصرعه ويدخل فيه ويضرب به على الأرض ويغمى عليه من شدة الصرع . ويتلبس الشيطان أو الجني بنفس الإنسان ويبدأ يتكلم على لسانه ، والذي يسمع الكلام يقول أن الذي يتكلم الإنسي ولكنه الجني !. ولهذا تجد في بعض كلامه الاختلاف , لا يكون ككلامه وهو مستيقظ لأنه يتغير بسبب نطق الجني . هذا النوع من الصرع - نسأل الله أن يعيذنا وإياكم منه ومن غيره من الآفات - هذا النوع علاجه بالقراءة من أهل العلم والخير . أحيانا يخاطبهم الجني ويتكلم معهم ويبين السبب الذي جعله يصرع هذا الإنسي , وأحيانا لا يتكلم . وقد ثبت هذا , أعني صرع الجني للإنسي بالقرآن والسنة والواقع ". انتهـى كلامه من كتاب شرح رياض الصالحين وقد سئل الشيخ – رحمه الله تعالى السؤال التالي : فضيلة الشيخ! ما حكم من أنكر أن الصرع قد يكون من الجن؟ الجواب يقول ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد : إن الذين ينكرون صرع الجن جهلة ليس عندهم علم، وإنما علومهم علوم مادية، وأنكر هذا إنكاراً شديداً وقال: إن الصرع نوعان: صرع من الجن، وصرعٌ لاختلال في الأعصاب. وما قاله هو الحق؛ لأنه قد تواتر أن المصروعين بعضهم يتكلم الجني الذي فيه، ويخاطب القارئ، وذكر قصةً عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية : أنه أوتي إليه برجل مصروع وجعل يقرأ على المصروع وتخاطبه الجنية في الرجل، جنية قد أحبت الرجل هذا ونزلت في جسمه فيعظها وتقول: أنا أحبك، أنا أحب الرجل، فيقول شيخ الإسلام : هو لا يحبك، وهو صادق، وهو لا يحبها بلا شك، وأبت أن تخرج فجعل يضربها شيخ الإسلام ، يضرب الرجل وهو في الحقيقة يقع على الجنِّية التي فيه، يقول: حتى كلت يده من الضرب والمصروع لا يحس، فقالت أي: الجنية- لشيخ الإسلام ابن تيمية : أنا أخرج كرامةً للشيخ، قال: لا تخرجي كرامةً لي، اخرجي طاعةً لله ورسوله؛ لأن الله ورسوله يحرمان الاعتداء على الناس، فخرجت، ولما صحا الرجل قال: ما الذي جاء بي إلى حضرة الشيخ؟ أتى به أهله إلى الشيخ وقرأ عليه وضرب الجن وهو لم يشعر، قال: ما الذي جاء بي إلى حضرة الشيخ؟ فالمهم أنَّ الصرع نوعان: صرع من الأعصاب، وهذا يعرفه الأطباء ويمكن التصرف فيه ويشفى بإذن الله، وصرع من الجن وهذا يشفى بالقراءة، وكم من إنسان يقرأ ويكون عنده قوة عظيمة حتى إنَّ الجني يصيح ويقول: اتركني اتركني ولكنَّه إذا داوم عليه بالقراءة خرج، وقد يعود إذا مات القارئ الأول، كما يذكر أنَّ الإمام أحمد رحمه الله كان يقرأ على مصروعٍ فخرج الجني منه، ولما مات الإمام أحمد جاء الجني ودخل فيه مرةً ثانية، وجاء القارئ يقرأ بالآيات التي كان يقرأها الإمام أحمد ، وأبى الجني أن يخرج، وقال له -أي: الجني قال للقارئ-: القراءة هي القراءة لكن القارئ غير القارئ، وأبى أن يخرج. وإني أحثكم بارك الله فيكم حتى تسلموا من شر هؤلاء الجن المعتدين، أحثكم على أن تحرصوا على قراءة الأوراد القرآنية والنبوية، ومنها قراءة آية الكرسي معتقداً أن الله يحفظ بها، فقد قال النَّبي - صلى الله عليه وسلم -: ( إنَّ من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه الشيطان حتى يصبح ) ، ولما غفل الناس عن الأوراد الشرعية كثرت فيهم الجن الآن وتلاعبت بهم. " لقاءات الباب المفتوح " |
09-09-09, 06:43 PM | #3 |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
15-02-2009
المشاركات: 152
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
مس الشيطان للإنسان ودحوله في بدنه ، والتأثير على تصرفاته ، والتكلم على لسانه ، ثابت عند علماء المسلمين ، ولقد رؤي من المصروعين بالمس من يتكلم الشيطان على لسانه بلغة غريبة لا يعرفها المصروع ، قال شيخ الاسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - : " وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْإِمَامِ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ قُلْت لِأَبِي : إنَّ أَقْوَامًا يَقُولُونَ : إنَّ الْجِنِّيَّ لَا يَدْخُلُ فِي بَدَنِ الْمَصْرُوعِ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ يَكْذِبُونَ هَذَا يَتَكَلَّمُ عَلَى لِسَانِهِ . وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ أَمْرٌ مَشْهُورٌ فَإِنَّهُ يَصْرَعُ الرَّجُلَ فَيَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لَا يَعْرِف مَعْنَاهُ وَيُضْرَبُ عَلَى بَدَنِهِ ضَرْبًا عَظِيمًا لَوْ ضُرِبَ بِهِ جَمَلٌ لَأَثَّرَ بِهِ أَثَرًا عَظِيمًا . وَالْمَصْرُوعُ مَعَ هَذَا لَا يُحِسُّ بِالضَّرْبِ وَلَا بِالْكَلَامِ الَّذِي يَقُولُهُ وَقَدْ يَجُرُّ الْمَصْرُوعَ وَغَيْرَ الْمَصْرُوعِ وَيَجُرُّ الْبِسَاطَ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَيْهِ وَيُحَوِّلُ آلَاتٍ وَيَنْقُلُ مِنْ مَكَانٍ إلَى مَكَانٍ وَيُجْرِي غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ الْأُمُورِ مَنْ شَاهَدَهَا أَفَادَتْهُ عِلْمًا ضَرُورِيًّا بِأَنَّ النَّاطِقَ عَلَى لِسَانِ الْإِنْسِيِّ وَالْمُحَرِّكَ لِهَذِهِ الْأَجْسَامِ جِنْسٌ آخَرُ غَيْرُ الْإِنْسَانِ . وَلَيْسَ فِي أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يُنْكِرُ دُخُولَ الْجِنِّيِّ فِي بَدَنِ الْمَصْرُوعِ وَغَيْرِهِ وَمَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ وَادَّعَى أَنَّ الشَّرْعَ يُكَذِّبُ ذَلِكَ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى الشَّرْعِ وَلَيْسَ فِي الْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ مَا يَنْفِي ذَلِكَ .0 مجموع الفتاوى 24- 277) ولقد ثبت في كتاب الله وسنة نبيه ما ذهب إليه أئمه العلم ، قال تعالى :(الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) سورة البقرة (275) قال ابن كثير :" أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له وذلك أنه يقوم قياما منكرا ". "تفسير ابن كثير"، ومن السنة حديث عثمان بن أبي العاص قال لما استعملني رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي . فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله - صلى الله عليه و سلم- ، فقال : ( ابن أبي العاص ؟ ) قلت نعم يا رسول الله قال ( ماجاء بك ؟ ) قلت يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي . قال ( ذاك الشيطان . ادنه ) فدنوت منه . فجلست على صدور قدمي . قال فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال ( اخرج . عدو الله ) ففعل ذلك ثلاث مرات . ثم قال ( الحق بعملك ) قال فقال عثمان فلعمري ما أحسبه خالطني بعد . أخرجه ابن ماجه، قال الالباني إسناده صحيح قال الشيخ العثيمين – رحمه الله : والصرع نعوذ بالله منه نوعان : صرع بسبب تشنج الأعصاب : وهذا مرض عضوي يمكن أن يعالج من قبل الأطباء الماديين بإعطاء العقاقير التي تسكنه أو تزيله بالمرة. وقسم آخر بسبب الشياطين والجن : يتسلط الجني على الإنسي فيصرعه ويدخل فيه ويضرب به على الأرض يغمى عليه من شدة الصرع . ويتلبس الشيطان أو الجني بنفس الإنسان ويبدأ يتكلم علىلسانه ، والذي يسمع الكلام يقول أن الذي يتكلم الإنسي ولكنه الجني !. ولهذا تجد في بعض كلامه الاختلاف , لا يكون ككلامه وهو مستيقظ لأنه يتغير بسبب نطق الجني . هذاالنوع من الصرع - نسأل الله أن يعيذنا وإياكم منه ومن غيره من الآفات - هذا النوع علاجه بالقراءة من أهل العلم والخير . أحيانا يخاطبهم الجني ويتكلم معهم ويبينالسبب الذي جعله يصرع هذا الإنسي , وأحيانا لا يتكلم . وقد ثبت هذا , أعني صرعالجني للإنسي بالقرآن والسنة والواقع ". انتهـى كلامه من كتاب شرح رياض الصالحين وقد سئل الشيخ – رحمه الله تعالى السؤال التالي : فضيلة الشيخ! ما حكم من أنكر أن الصرع قد يكون من الجن؟ الجواب يقول ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد : إن الذين ينكرون صرع الجن جهلة ليس عندهم علم، وإنما علومهم علوم مادية، وأنكر هذا إنكاراً شديداً وقال: إن الصرع نوعان: صرع من الجن، وصرعٌ لاختلال الصحة في الأعصاب. وما قاله هو الحق؛ لأنه قد تواتر أن المصروعين بعضهم يتكلم الجني الذي فيه، ويخاطب القارئ، وذكر قصةً عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية : أنه أوتي إليه برجل مصروع وجعل يقرأ على المصروع وتخاطبه الجنية في الرجل، جنية قد أحبت الرجل هذا ونزلت في جسمه فيعظها وتقول: أنا أحبك، أنا أحب الرجل، فيقول شيخ الإسلام : هو لا يحبك، وهو صادق، وهو لا يحبها بلا شك، وأبت أن تخرج فجعل يضربها شيخ الإسلام ، يضرب الرجل وهو في الحقيقة يقع على الجنِّية التي فيه، يقول: حتى كلت يده من الضرب والمصروع لا يحس، فقالت أي: الجنية- لشيخ الإسلام ابن تيمية : أنا أخرج كرامةً للشيخ، قال: لا تخرجي كرامةً لي، اخرجي طاعةً لله ورسوله؛ لأن الله ورسوله يحرمان الاعتداء على الناس، فخرجت، ولما صحا الرجل قال: ما الذي جاء بي إلى حضرة الشيخ؟ أتى به أهله إلى الشيخ وقرأ عليه وضرب الجن وهو لم يشعر، قال: ما الذي جاء بي إلى حضرة الشيخ؟ فالمهم أنَّ الصرع نوعان: صرع من الأعصاب، وهذا يعرفه الأطباء ويمكن التصرف فيه ويشفى بإذن الله، وصرع من الجن وهذا يشفى بالقراءة، وكم من إنسان يقرأ ويكون عنده قوة عظيمة حتى إنَّ الجني يصيح ويقول: اتركني اتركني ولكنَّه إذا داوم عليه بالقراءة خرج، وقد يعود إذا مات القارئ الأول، كما يذكر أنَّ الإمام أحمد رحمه الله كان يقرأ على مصروعٍ فخرج الجني منه، ولما مات الإمام أحمد جاء الجني ودخل فيه مرةً ثانية، وجاء القارئ يقرأ بالآيات التي كان يقرأها الإمام أحمد ، وأبى الجني أن يخرج، وقال له -أي: الجني قال للقارئ-: القراءة هي القراءة لكن القارئ غير القارئ، وأبى أن يخرج. وإني أحثكم بارك الله فيكم حتى تسلموا من شر هؤلاء الجن المعتدين، أحثكم على أن تحرصوا على قراءة الأوراد القرآنية والنبوية، ومنها قراءة آية الكرسي معتقداً أن الله يحفظ بها، فقد قال النَّبي - صلى الله عليه وسلم -: ( إنَّ من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه الشيطان حتى يصبح ) ، ولما غفل الناس عن الأوراد الشرعية كثرت فيهم الجن الآن وتلاعبت بهم. " لقاءات الباب المفتوح " |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حقيقة سن المراهقة | أمة الله المؤمنة | ركن زهرات الملتقى | 3 | 22-05-14 01:39 AM |
دقيقة من وقتك-يارفيق الدرب-افق من سكرتك | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 0 | 19-01-14 11:31 AM |
(حقيقة الالتزام) للشيخ محمد المختار الشنقيطي | حسناء محمد | مكتبة طالبة العلم الصوتية | 4 | 28-08-08 02:41 PM |