العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > خواطر دعوية

الملاحظات


خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-09, 10:21 AM   #31
أم عبد البر ومصعب
|طالبة في المستوى الثاني1 |
افتراضي

نَصْرٌ بين حصارين


عبد الرحمن العشماوي

(كان حصار النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن معه من مناصريه وأتباعه في شعب أبي طالب بداية حقيقيةً للنصر، وفي حصار المسلمين في غزةِ الإباء صورةٌ تذكرنا بذلك النصر برغم ما تسبِّبه لنا من الألم).


في الشِّعبِ كان لنا حصارُ محمَّدِ


كتبَ العدوُّ وثيقةَ الغدر التي


في كعبةِ الله الشريفةِ عُلِّقت


في الشِّعب كان حصارُ أَشرفِ مُرْسَلٍ


طال الحصار بهم فلم يستسلموا


تركوا طُغاةَ الكفر خَلْفَ ظهورهم


وسَمَوا بأفئدةٍ تعلَّق نَبْضُها


كان الحصارُ تقدُّماً وتألُّقاً


كان الطريق إلى الشموخ لأنَّه


كانت معاناةُ الحبيبِ وصحبه


كانت بدايةَ رحلةٍ نَحْوَ العُلا


طال الحصارُ وَجذْوَةُ الإيمان في


رفعوا أياديَهم إلى الله الذي


فإذا بليل الكفر يُنكِرُ نفسَه


الليل مهزوم أمام نهارنا


والحقَّ أكبر من جحافل باطلٍ


مَنْ ذا يُساوي بين عِزِّ نخيلنا


منْ ذا يُساوي بين نارٍ أُجِّجَتْ


هذا حصارُ الشِّعب كان تألُّقاً


ظلمٌ لمن قالوا: نريد حكومةً


ظلمٌ لأطفالٍ صغارٍ أصبحوا


ظلمٌ لمرضى صار رَجْعُ أنينهم


ظلمٌ لشيخٍ مرَّ شهرٌ كاملٌ


ظلمٌ، وصَمْتُ المسلمين حكاية


أنَّى يقوم العدل في الأرض التي


تشكو انحرافَ الناس عن سَنَنِ الهدى


لكأنني بالأرض تطحن نَفْسَها


وكأنني بالأرض غاضبةً على


وكأنني بالأرض تُنكر ما ترى


من مجلس الخوف المقيَّد بالهوى


لا خيرَ في دولٍ تنام قريرةً


يا غزَّةَ الأبطال صَبْرَكِ إنني


وأرى صمودَكِ لوحةً معروضةً


هذا الحصار وثيقةٌ مكتوبةٌ


واللهِ، إني أُبْصر الفجر الذي


رَمْزاً وكان بدايةً للسُّؤْدَدِ


لم يَرْعَ كاتبها مكانَ المسجدِ


واشتدَّ ظلمُ القاتل المتعمِّدِ


والأقربينَ له، وكلِّ موحِّدِ


وتعلَّقوا بالخالق المتفرِّدِ


يتنافسون على طبيعةِ جَلْمَدِ


بالله، إنَّ اللهَ أعظمُ مُنْجِدِ


وسُموَّ روح المؤمن المتعبِّدِ


مَلأَ النفوسَ بعزمها المتجدِّدِ


لُغَةَ الصمود ودَرْسَ مَن لم يَصْمُدِ


بالرغم من جَوْر الحصار الأَسْودِ


قلب الحبيب وصَحْبه لم تخْمُدِ


يرعى ويحفظ كلَّ داعٍ مُرْشِدِ


لمَّا رأى فجر اليقين من الغَدِ


والشمس أقوى من ضياءِ الفَرْقَدِ


تمضي بوهم منصِّرٍ ومُهوِّدِ


وشموخه العالي وبين الغَرْقَدِ؟


وبقيَّةٍ من جَذْوةٍ في موقدِ؟!


وحصارُ غَزَّةَ صورةٌ لم تَبْعُدِ


فيها بأحكام الشريعة نهتدي


يتشوَّقون لشمعةٍ لم تُوْقدِ


- لو يفهم الأعداءُ - صَوْتَ تَوَعُّدِ


لم يَلْقَ كرسيًّا، ولم يتوسَّدِ


سوداء تُخْبرنا بسوءِ المَشْهَدِ


تشكو مكابرة العدوِّ الأَنْكَدِ؟!


وضلالِ سَعْي الفاسقِ المتمرِّدِ


لمَّا تشاهد جَوْر هذا المعتدي


مِلْيارِنا المتثاقل المتردِّدِ


من هيئة الأُمم التي لم تَرْشُدِ


والنَّقْضِ حتى صار غيرَ مُسَدَّدِ


وعيون غزَّةَ في الأسى لم تَرْقُدِ


لأرى انبلاجَ الفجر أقرب موعدِ


في الأُفْقِ تَرْسُم قُدْوَةً للمقتدي


بمِدادِ إصرارٍ وأَحْرُفِ عَسْجَدِ


ما زال يُعلنه أذانُ المسجدِ

__________________



Mahmoudzn



توقيع أم عبد البر ومصعب

التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 12-01-09 الساعة 09:59 PM
أم عبد البر ومصعب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-09, 10:04 PM   #32
ام عبد الله عائشة
~مستجدة~
s آية

ولما رءا المومنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما
ام عبد الله عائشة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-09, 10:20 PM   #33
أم عبد البر ومصعب
|طالبة في المستوى الثاني1 |
افتراضي

http://alqaree.com/Gza.htm أنظري أختي في هذا الرابط (دعوات قراء)الذي تدمع معه العيون وتنفطر القلوب لعل الله ينصر غزة بدمعة خالصة وتأمين صادق
أم عبد البر ومصعب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-09, 01:00 PM   #34
فاطِمة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ {3/169} فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {3/170} يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ



اللهم ارحمهم و اغفرلهم يا رب و اقض على اليهود يا سميع يا عليم

اللهم انا نشكو اليك ضعف امرهم وقلة حيلتهم وهوانهم على الناس

اللهم ان رحمتك وسعت كل شي اللهم فارحم ضعفهم وتولى امرهم

اللهم ارحم شهدائهم واشف مرضاهم وعافي مبتلاهم وفك اسراهم

يارب العالمين وياارحم الراحمين .
اللهم منزل الكتاب ,,,

يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد،

يا فعالاً لما يريد، نسألك بنـــور وجهك الذي مـــــــــــلأ أركان عرشك،

ونسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك،

ونسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثنا
يا مغيث أغثنا،يا مغيث أغثنا من اهـــــــــــل الكفر واعوانهم ومن والاهـــم.

اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا ، اللهم سلط
عليهم جنودك اللهم دمرهم بقدرتك وجبروتك ،

اللهم أذلهم للمسلمين واجعلهم عبرة لغيرهم يــــــــارب العالمين، اللهم
احفظ المجاهـــــدين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم
وعن شمائلهم ومن فوقهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالوا من تحتهم ،

اللهم ثبت أقدام المجاهدين .. وســدد رميهم .. وانزل سكينتك عليهم
.. وقوي شوكتهم .. وأيدهم بجنود من عندك .. والحقنا بهم ..

اللهم انصـرهم نصرا مؤزرا .. عاجلا غير آجل .. اللهم اطمس
على أعين أعدائهم وعلى الخونه فلا يجدون لهم ســــــــــــبيلا ..

اللهم اطمس على آذانهم فلا يسمعون لهم حسا ..
يا رب العالمين .. اللهم فك أســــر المسلمين .. .. عاجلا غير آجل ..

اللهم افرغ عليهم صبرا .. اللهم افرغ عليهم صبرا .. اللهم افرغ عليهم صبرا .
. واحفظهم بحفظك .. واحــــــــرسهم بعينك التي لا تنام ..

اللهم من أراد بهم كيدا فرده في نحره .. اللهم من أراد بهم ســــــوءا
فاشغله بنفسه .. اللهم شل يد كل من اعتدى عليهم بالفعل ..

اللهم وأخــــــرس لسان كل من تمادى عليهم بالقول .
. اللهم لا تكلهم إلى أحد سواك فيخسرون .. أنت إلهنا وإلههم .. لا إله إلا أنت

اللهم من اراد بأهلنا وبالمسلمين سوءا فرد كيده فى نحره
واجعل تدبيره تدميره ياالله والقى فى قلوب الأعداء الرعب وانصرهم
على من عاداهم ياكريم وسهل نصرهم على اعدائهم بكل يسر وسهوله

اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الاحزاب اهزم
اعدائنا يارب العالمين

لا إله إلا انت سبحانك إنا كنا من الظالمين
ربي نشكو إليك ضعف قوتنا وقله حيلتنا وهواننا على الناس
وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام


منقوووووووووول



توقيع فاطِمة

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمة ; 11-01-09 الساعة 01:05 PM
فاطِمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-09, 04:00 PM   #35
أم عبد البر ومصعب
|طالبة في المستوى الثاني1 |
افتراضي غزة الجريحة

غزة

ولا زالت غزة تسطر أعظم الفصول في ملحمة الصمود والعزة...
بالرغم من أنات الثكالى التي تؤرق مضاجعنا وتدمع عيوننا...
بالرغم من آهات الجرحى وصرخاتهم التي تدوي في آذاننا كل يوم, بل كل ساعة, بل كل دقيقة...
بالرغم من صيحات الصغار التي تقطع قلوبنا وهي تنادي على أب قتل غدرًا, أو على أم نسفتها صواريخ المحتل الغاشم.
بالرغم من الدماء والأشلاء التي أصبحت تكسو شوارع غزة وطرقها...
إلاَّ أن نصر الله قد لاحت راياته, وبدت في الأفق تباشير شروقه على أرض العزة والكرامة....
نعم, لقد ربانا النبي صلى الله عليه وسلم على هذه العزة وهذا التفاؤل المبني على الأخذ بالأسباب والتوكل على الله
فها هو صلى الله عليه وسلم نراه في غزوة الأحزاب, تلك الغزوة التي وصف الله تعالى حال المؤمنين فيها فقال واصفا هول الموقف, وشدة الحال: {وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} [الأحزاب: 10-11] فالمؤمنون محاصرون في قلب المدينة, تحوط بهم جحافل الكفر وقد تجمعت عن بكرة أبيها لتهدم صرح الإسلام, وأما من الداخل فاليهود الخائنون يفتحون الثغرات في تحصينات المسلمين لينفذ منها أعداء الله, وأما المنافقون فيشكلون طابورا خامسا يطعن في الصف المسلم من الخلف, ويخذل المؤمنين.
في هذا الوقت العصيب يبشرهم بأمر عظيم !!! قال البراء: لما كان يوم الخندق عرضت لنا في بعض الخندق صخرة لا تأخذ منها المعاول, فاشتكينا ذلك لرسول, فجاء وأخذ المعول فقال: ((بسم الله, ثم ضرب ضربة, وقال: الله أكبر, أعطيت مفاتيح الشام, والله إني لأنظر إلى قصورها الحمر الساعة, ثم ضرب الثانية فقطع آخر, فقال: الله أكبر, أعطيت مفاتيح فارس, والله إني لأبصر قصر المدائن الآن, ثم ضرب الثالثة فقال: بسم الله فقطع بقية الحجر, فقال: الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن, والله إني لأبصر صنعاء من مكاني)) [رواه أحمد (19205) وقال الهيثمي رجاله ثقات].
ونحن الآن نقولها بأعلى صوت مقتفين أثر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: لقد أضحى موعود الله بنصر المؤمنين قريب التحقق {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} بعد أن ازداد بطش المعتدين وصاروا يتخبطون يمنة ويسرة لا يدرون في أي طريق يسيرون
لقد اقتربت ساعة النصر بإذن الله تعالى, بعد أكثر من ثلاثة عشر يومًا من العدوان الغاشم الجبان, الذي لم يذر أخضرًا ولا يابسًا إلا وأتى عليه.
لقد اقتربت الساعة التي تثبت لهذه الأمة أنها قادرة على النصر بإذن الله تعالى كما أخبر ربنا تبارك وتعالى حين قال:{كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 249]
ولكن لا بد أن نكون على يقين أنه لن يأتي نصر ولا تمكين إلا بعد صلاح النفوس وتغييرها ثم إعداد القوة في مختلف الميادين كما قال تعالى: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60]
نعم أخي القارئ وأختي القارئة لن يتحقق النصر لهذه الأمة إلا بإعداد القوة في كل الميادين, الاقتصادية والعلمية والدعوية والسياسية والعسكرية وغيرها من الميادين.
لن يتحقق النصر إلا بعد أن تعود الأسرة المسلمة مرة أخرى لدورها الرائد الذي كانت تقوم به من قبل, في تربية الأجيال الناشئة على حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم, والغيرة على دينه والتضحية بالغالي والنفيس من أجل رفعته وعزته.
لن يتحقق لنا النصر إن لم نحقق أسبابه، فتلك سنة الله، كما قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]، ولن يتحقق المشروط إن لم يتحقق الشرط.
فلن يتغير حال المسلمين بهتافات وشعارات وحرق للأعلام وفقط وإن كانت هذه مشاعر طيبة.
ولكن إن لم يتبع ذلك عمل جاد ودؤوب لنصرة الإسلام في كافة الميادين؛ فلن يتغير حال الأمة وسنظل قصعة مستباحة لكل أمم الأرض.
عمل جاد في علاقة كل فرد من أفراد الأسرة مع الله تعالى تنطلق أسسه من هذه المحنة.
فهل يطيب لك أخي الحبيب وأختي الفاضلة أن تسمع أذنك الحرام ولا زل بكاء الثكالى يدوي فيها؟
هل يطيب لك أن تري عينك الحرام ولا زالت مشاهد الدماء والقتلى تمر أمام عينك كل لحظة؟
هل يطيب لك أن تأكل من حرام برشوة أو غش أو تدليس وإخوانك في غزة يعذبون؟
هل يطيب لك الكسل والخمول وعدم السعي بكل ما أوتيت من قوة لصناعة نهضة أمتك وأنت ترى حال الأمة وما آلت إليه من ضعف وانحطاط؟
هل يطيب لك العيش مع المثبطين واليائسين وأنت تستطيع أن توقد ألف شمعة بعزيمتك وهمتك وأخلاقك وعملك وقربك من الله تعالى؟
أيها الزوج الفاضل والزوجة الفاضلة...
إن حياة النضال ليست فقط بساحات الوغى، إن النضال والبطولة في كل ميادين الحياة, فالمعركة يدور رحاها في كل مكان.
يدور رحاها بين أفراد أسرتك الذين هم أمانة في عنقك ستسأل عنها يوم القيامة وعما فعلت معهم لنصرة دين الله ونصرة إخوانك في غزة.

يدور رحاها في المجتمع المسلم الذي ابتعدت أخلاقه عن أخلاق الإسلام الكريمة والذي فقد بوصلة الهداية ويحتاج لنواة جديدة من الأسر الصالحة القائمة على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم, لتقوم بواجبها تجاه نصرة هذا الدين, لتتحرر غزة ومن بعدها تتحرر القدس الشريفة حلم كل مسلم حرٍ أبي يرفض الذل ويأبى الهوان.

يا قدسُ يا حسناءُ طال فراقُنا وتلاعبتْ بقلوبنا الأَشجانُ


من أين نأتي، والحواجزُ بيننا ضَعْفٌ وفُرْقَةُ أُمَّةٍ وهَوانُ؟


من أين نأتي، والعدوُّ بخيله وبرَجْلهِ، متحفِّزٌ يَقْظَانُ؟


ويَدُ العُروبةِ رَجْفَةٌ ممدودةٌ للمعتدي وإشارةٌ وبَنانُ؟


يا قدس، وانتفض الخليلُ وغَزَّةٌ والضِّفتان وتاقت الجولانُ


وتلفَّت الأقصى، وفي نظراته أَلَمٌ وفي ساحاته غَلَيانُ


يا قُدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ واللِّصُّ يا بَلَدَ الفداءِ جَبَانُ


حَجَرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على ثغر الشُّموخ فأصغت الأكوانُ


يا قدسُ، وانبثق الضياء وغرَّدتْ أَطيارُها وتأنَّقَ البستانُ


يا قدس، والتفتتْ إِليَّ وأقسمتْ وبربنا لا تحنَثُ الأَيمانُ:


واللهِ لن يجتازَ بي بحرَ الأسى إلاَّ قلوبٌ زادُها القرآنُ

منقوول

التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 12-01-09 الساعة 11:44 PM
أم عبد البر ومصعب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-09, 09:07 PM   #36
أم هدى
~مشارِكة~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه أبيات متواضعة مما أستطيعه
بسم لله أبدا الكلام القي لكم تحية الإسلام
شكوانا ربنا إليك تصعد قلوبنا عن اليهود تحقد
العين تبكي والفؤاد يحزن فربما الدعاء البلسم المهون
غزة تحت النار تحرق دماؤها شلال يهرق
والأمة بعينها تحملق إن هذا حقا فعل أحمق
شبان وشيب أطفال نساء قد مزقت أعضاؤهم قنابل الأعداء
اصبروا تكاد الشمس تشرق فالصمود لليهود يخنق
غزت لليهود لن تلين ولو مرت أعوام وسنين
ظنوا أنهم بفعلهم سينسبون إلى حجيج إبراهيم ينتمون
رغم كل القوة والجحود فان الرب يا بني يهود
قد اخبر يا ناقضي العهود إخوة الخنزير والقرود
بأنكم جيش ضعيف وجبان هذا الذي ورد في محكم القرءان
ابناكم محصنون بالدروع الجبن يسري فيكم في كل الفروع
قتلانا الآن ينعمون بالجنان ثم انتم تغمسون في النيران
اش دا الرقاد امة محمد بل انه الغثاء اخبر محمد
حسبتم إنكم نجيتم وخلتم إنكم حفظتم
بل كان الثور الأبيض يضن انه سيحفظ
إدا ادن بآكل صاحبيه فجاع الذئب فا احتاج إليه
فقال الثور دعني انشد إلا أكلت مآكل الصديق الأسود

التعديل الأخير تم بواسطة أم هدى ; 12-01-09 الساعة 09:09 PM
أم هدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-09, 01:29 AM   #37
أم عبد البر ومصعب
|طالبة في المستوى الثاني1 |
m بطل من غزة

بطل من غزة
بين ربوع غزة الأبية وُلد لأسرة قد عرفت بالإباء والكفاح والنضال، وبين دوي القصف ومشاهد الشهداء والجرحى كانت نشأته وطفولته، والتي لم تكن تشبه أقرانه في سائر البلدان العربية، حياة جادة تتجه نحو مسار واحد منذ الصغر، الكفاح ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم، حتى دراسته كان يجندها لخدمة القضية، يريد أن يصبح طبيبًا كي يعالج الجرحى من جراء القصف والعدوان، حتى في لعبه ولهوه لم تغب قضية دينه ووطنه عن ذهنه، فكان لا يستمتع إلا بلعبة الحرب حيث يقوم فيها بدور المناضل المجاهد الذي يتصدى للاحتلال.
يعود من مدرسته فيفاجأ بنبأ استشهاد أخيه الأكبر، فينظر في وجه أبيه فيرى فيه الرضا بقضاء الله وقدره، تعبر عنه كلمات جرت على لسانه: إنا لله وإنا لله راجعون.
ثم يعاود النظر إلى وجه أمه الثكلى، فينظر إلى دمعة انحدرت على وجنتها وهي تتمتم: الحمد لله الذي شرفني بشهيد آخر من أبنائي، الحمد لله الذي جعل فلذات كبدي يسبقونني إلى الجنان، فيمشي في جنازة أخيه الشهيد الذي ترتسم على وجهه ابتسامة مشرقة، يستقبل بها أخراه، فيمشي الصغير ينتابه مع الحزن شعور بالفخر أن الذي نال عز الدنيا ونعيم الآخرة هو شقيقه، ولم يعد في قلبه إلا أن يطهر وطنه من الصهاينة أو يُحمل على الأعناق ملتحقًا بكوكبة الشهداء.
قد عشق الحجر الذي كان أخوه الشهيد يحدثه عنه: إن هذا الحجر هو سلاحنا الذي نثأر به من عدونا، كل رمية حجر يرميها أحدنا إنما هي في خيالنا صاروخ مدمر، عشقنا الحجر فإنه ناطق بإذن الله ينبئ عن يهودي يتوارى خلفه في معركتنا الفاصلة مع بني صهيون.
فشب الصغير على عشق الحجر، فكانت كل رمية تزيده قوة وثباتًا ورباطة جأش وشجاعة، حتى كان من بين الشباب الذين عُرفوا بنضالهم، حتى التحق بكتائب المقاومة، وهناك تعلم الإيمان قبل النزال، تعلم أن القرآن هو الذي يصنع المناضلين، تعلم أن ركعات الليل وأناته هما سلاحه الذي لا ينبغي مفارقته.
كانت حياة المقاومة ظاهرها ألم ومعاناة، وباطنها لذة وسعادة، لم يشعر بلذة تعدل لذة الكفاح، هجر لذائذ الدنيا إلى حياة الجد والكفاح والرجولة، يصول ويجول في الميدان، يزور أهله خلسة؛ فقد كان مطلوبًا ضمن القائمة السوداء لدى الصهاينة، يجلس معهم في دقائق يعانقهم ويلتمس دعواتهم ثم يكون العناق فالرحيل، إلى حيث النضال، حياة تلهو نفسه بقسوتها:
هجر اللذائذ وانبرى ليثًا بأدغال الشرى
أغرته لذة الهوى فأبى بأن يتقهقرا
وتزينت في وجهه فازداد عنها تنكرًا
عشق الجنان وحورها وغدا إليها فشمرا
درب الشدائد عشقه لم يسبه عشق الكرى
متوثب في عزمه لم يلتفت يومًا ورا
ما ذاق طعم الذل لا كالنسر في شم الذرا
حشدت له أعداؤه ويقينه صلب العرى
أنَّت له أقدامه وبكت إليه تفطرا
وشكت له أطرافه يكفي أسى وتصبرا
فأجابها متجلدًا قد بعت والله اشترى
كان أثناء الحصار يتفطر قلبه على كل كبد جائع، يتمنى أن لو قطع من لحمه وأطعم المسلمين، لكنه وبرغم ذلك كان كمواطني غزة يمتليء كيانه عزة وإباءً، فقد صارت أرض غزة كلها تردد: لن نركع ولن نستسلم.
كان لا يرى في منامه إلا ما يتمناه، شهادة وجنان وحور عين، يرى الرؤيا وتُرى له، فما يزيده ذلك إلا إصرارًا على الصمود، كان من تفاعله مع حياة الجد يضاحك نفسه ويمازحها:
ما اسمك؟ ليس لي اسم إلا الجهاد والنضال.
عنوانك؟ بين الدخان والنار والخندق، هو عنواني وقبري.
شهادتك؟ لا إله إلا الله محمد رسول الله، عليها أحيا وعليها أموت، وفي سبيلها أجاهد، وعليها ألقى الله.
خبراتك في الحياة؟ أنها ميتة واحدة فلتكن في سبيل الله، وأن حياة الذل والخضوع لغير الله إنما هي للموتى الأحياء.
الحالة الاجتماعية: متزوج من بندقية، سلبت لبي، أعشقها وتعشقني.
ولما بدأ العدوان الصهيوني بالقصف المدمر لغزة الحبيبة كان مع إخوانه كخلية نحل، ينقلون الشهداء والجرحى، والألم يعتصره لما يراه من أشلاء قد تناثرت هنا وهناك، وزاد من ألمه أن والده كان من بين هؤلاء الذين استُشهدوا حيث لم يكن في البيت غيره، فلملم أشلاءه والدموع تفيض من عينيه، ومشاعر الرضا بهذا الفوز العظيم تملأ قلبه، ومشاعر الغضب على الصهاينة تتقلب في وجدانه، ويزيده ذلك قوة في عزمه على السير على درب الأبطال، فكان يمني نفسه بالوقت الذي يدخل فيه أحفاد القردة والخنازير بأقدامهم إلى أرض غزة الأبية.
ولما حان ذلك الوقت، وهبطوا بأقدامهم إلى أرض الرجال، كان الرجال في انتظارهم من بينهم ذلك البطل، الذي انتظرهم على أحر من الجمر، فاشترك مع إخوانه في صد أكثر من هجوم صهيوني، يكبدون العدو الذي يعشق الحياة الدنيا خسائر فادحة.
وتقدم البطل ليكون في طليعة الاستشهاديين الذين يلتمسون حياة الأمة على أشلائهم، ويقدمون حياتهم قربة إلى ربهم، فلما علم بتفاصيل المهمة، غادر ليودع أمه الحنون التي لم يبق له غيرها من الأهل والأحباب، فانكب على يدها يقبلها وينعم بحضنها الدافئ، ويخبرها بمهمته، فتحتضنه للمرة الأخيرة، وهي تقول: الملتقى الجنة يا حبيبي، أقرئ أباك وأخويك منِّي السلام، فوقف على الباب يلقي عليها النظرة الأخيرة، ويراها تسيل دموع الأمومة من عينيها، فيهتف قلبه:
أماه ديني قد دعاني للجهاد وللفدا أماه إني زاحف للخلد لن أترددا
أماه لا تبكي عليَّ إذا سقطت ممدًا فالموت ليس يخيفني ومناي أن أُستشهدا
فيخرج البطل ويرتدي حزامه، ويتوجه إلى نقطة بعينها محددة، يختبئ في طريق الوصول إليها، والصور تتتابع في ذهنه: الجنة، أبي، أمي، أخواي، الجنة، النعيم، الحور العين، صحبة الأنبياء، كوكبة الشهداء، الآمال، الأمنيات، النظر إلى وجه الله، فظل يردد سرًا نشيده الذي كان يعشقه:
شئت الحياة متاعًا ورحلة وصراعًا
واخترت دربي بنفسي وصرت فيه صراعًا
وصرت نارًا ونورًا وغنوة وعبيرًا
حتى قضيت شهيدًا مرحبًا بالمنونِ
النور ملء عيوني والحور ملك يميني
وكالملاك أغني في جنة وعيونِ
هذي الجنان مراحي وعطرها من جراحي
سحر وروح وراح يا قلب أي تراحي
جلت لي الأنبياء وإخوتي الشهداء
والله يلقي علينا ظلال حب حنونِ
النور ملء عيوني والحور ملك عيوني
وكالملاك أغني في جنة وعيونِ
في جنة الله أحيا في ألف دنيا ودنيا
وما تمنيت شيئًا إلا أتانيَ سعيًا
فلا تقولوا خسرنا من غاب بالأمس عنا
إن كان في الخلد خسر فالخير أن تخسروني
وفاضت الروح الزكية إلى بارئها راضية مطمئنة واثقة بموعود الله، ليكون هذا الفتى من الذين صنعوا بموتهم حياة هذه الأمة؛ ذلك لأنه أدرك معنى الشباب، ووعى مسئولية الشباب تجاه دينهم وأوطانهم، فكانت حياته من البداية إلى النهاية مفعمة بالجدية التي نأى كثير من الشباب عنها، وليعلم القاعدون من الشباب أن الرجولة إنما هي بالعيش في ظلال الحياة الجادة النافعة، التي يجندها الشاب لتقديم شيء لأمته قبل مماته، وليخلد ذكره التاريخ، فشتان ما بين شاب عاش لدينه وأمته؛ فيفخر به التاريخ، وبين شاب عاش الحياة لم يعرف للكفاح ولا الجدية ولا طعم التضحية للدين والأمة، فيكون مكانه تلك الهوة التي يلقي التاريخ فيها بالذين يعيشون على هامش الحياة.
يا شباب: إن حياة النضال ليست فقط بساحات الوغى، إن النضال والبطولة في ميدان الحياة بكل ميادينها، ليس على الشاب إلا أن يقتنع أن المعركة مع الباطل يدور رحاها في كل مكان، يدور رحاها في نفسه التي لا غنى عن الانتصار عليها، يدور رحاها بين جموع الغائبين الذين ابتعدوا عن شريعة الله ويحتاجون من يأخذ بأيديهم إلى سبيل الرشاد، يدور رحاها في أذهان المسلمين الذين تأثروا بالغزو الفكري ودعاة العولمة والتغريب والتحريف لهذا الدين تحت مسمى التجديد؛ فيحتاجون من يصحح لهم ما تشوه من مفاهيم وقيم.
فشباب غزة يقاتلون بالبنادق، ولكن من لم يستطع الإمساك بالبندقية؛ فليمسك بالقلم، وليمسك بكتاب الله، وليسخر نفسه ووقته لخدمة قضية غزة، يهتف بالناس لنصرة المسلمين، يمد يد العون بالمساعدات المادية لإخوانه، يقاطع منتجات الصهاينة وأعوانهم، يبعث إلى المسئولين وكل من يصل صوته إليهم للتحرك من أجل غزة، فيكون في هذا إعذار إلى الله.
فهذه حياة البطولة التي تليق بشبابنا، حياة الجد والبذل والتضحية، فيكونوا شبابًا أبطالًا كذلك البطل من غزة.
منقوووووووووووووووووووووووووول
أم عبد البر ومصعب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-09, 01:40 AM   #38
أم مصعب الخـير
دورة ورش (3)
افتراضي

للاسف اي كلمة لن تصف ما اشعر به .. كنت اريد ان اصف ما اشعر به فعلا لا قولا فقط .. وصلتني دعوة من الهلال الاحمر القطري للذهاب ضمن وفد طبي خلال الاسابيع القادمة والله ما منعني الا اهلي و بالاخص امي التي لم توافق على الامر ..
لا حول و لاقوة الا بالله
اللهم انصر من نصر الاسلام و المسلمين
واخدل وذل اليهود الصهاينة االمحتلين اعدائنا و اعدائك اعداء الدين
اللهم انصر الاسلام و المسلمين
واحم بعنايتك أهل غزة و الفلسطينيين
ياااا رب



توقيع أم مصعب الخـير
أم مصعب الخـير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-09, 01:55 PM   #39
آمال محمد سليمان
|الحياة العيش مع القرآن|
افتراضي

إن تنصروا الله ينصركم
فاين نحن من نصر غزة ؟
العيب فينا ونحن لا ندري أنيام نحن ام أموات أم اجساد خاوية ؟؟؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل



توقيع آمال محمد سليمان
اللهم اجعلني من أهل القرآن الذين يرتقون بالقرآن
آمال محمد سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-09, 11:26 PM   #40
ياقوتة الجنة
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 08-01-2009
العمر: 36
المشاركات: 34
ياقوتة الجنة is on a distinguished road
افتراضي

اللهم انصر اخواننا في غزة نصر عزيز مقتدر ااااااااااااااااااااااااامييييييييييييييييييين
ياقوتة الجنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه سمية بنت إبراهيم روضة التزكية والرقائق 8 31-03-09 11:13 PM
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه بشـرى روضة التزكية والرقائق 2 14-10-06 04:14 AM


الساعة الآن 04:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .