العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أقسام معهد العلوم الشرعية الدراسية ๑¤๑ > || المستوى الثاني || > مادة العقيدة الإسلامية والتوحيد > مادة توحيد العبادة (2) > أرشيف الفصول السابقة

الملاحظات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-10, 07:03 PM   #1
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم |
دورة ورش (3)
Icon144 ملخصات دروس الشيخ زياد عوض حفظه الله تعالى لكتاب التوحيد 2}}ْْ




السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته

حيّاكن الله أخواتي ورفيقاتي الحبيبات طالبات السنه الأولى " الفصل الثاني " في معهد العلوم الشرعيه ( كل واحده بإسمها )

فتحت هذه الصفحه لنضع معًا إن شاء الله تعالى ملخص بسيط ووافي لما ذكره الشيخ في الدرس إن شاء الله تعالى ..


رزقنا الله وإيّاكن العلم النافع والعمل الصالح وجعل ذلك في الموازين ..
اللهم آمين .



توقيع إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
دعوة للتأمُّل .. وزيادة الإيمان ..
طريق النرويج عبر المحيط الأطلسي،، سبحان الله!

اذكروني بالخير }
واجعلوني في حلّ

التعديل الأخير تم بواسطة إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس ; 08-03-11 الساعة 07:48 AM
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس غير متواجد حالياً  
قديم 26-10-10, 07:26 PM
حامله للمسك
هذه الرسالة حذفت بواسطة حامله للمسك. سبب آخر: اعتذر اخطأت فى القسم
قديم 26-10-10, 08:17 PM   #2
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم |
دورة ورش (3)
Icon69 ملخص درس اليوم الدرس الثالث

الثلاثاء 19 ذو القعدة 1431

حيّاكن الله ياغاليات بإذن الله تعالى المتن باللون الأحمر
اليكن رابط للمتن لمن تحتاجه

==من هنا تفضلي ==


<< الملخص >>

1// باب15 قول الله تعالى : (( حتى إذا فُزّع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربّكم ؟ قالوا : الحقّ ، وهو العليّ الكبير) سورة سبأ : 23


أولا : * فوائد الآية / ( حتى إذا فُزّع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربّكم ؟ قالوا : الحقّ ، وهو العليّ الكبير)

- إثبات خوف الملائكة من الله عز وجل .

- إثبات ان الملائكه أجساد أو أجسام وليست أرواح .

- إثبات أن للملائكة قلوب .

- إثبات أن للملائكة عقول , من قوله : (حتى إذا فُزّع عن قلوبهم) ,
الدليل : (أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
وجه الدلاله :
أضاف العقل إلى القلب لأنه محله

- إثبات الإرادة لله عز وجل .

- إثبات الكلام لله عز وجل .

- إثبات العلو لله عز وجل .

- إثبات العظمة لله عز وجل .



ثانيًا :أنواع العلو ( علو الله عز وجل )

- علو الذات
- علو القدر




===========================================



2// وعن النوّاس بن سمعان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي أخذت السموات منه رجفة ، - أو قال : رعدة – شديدة ، خوفاً من الله عز وجل . فإذا سمع ذلك أهل السموات صُعقوا وخروا لله سجداً ، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل ، فيكلمه الله من وحيه بما أراد ، ثم يمر جبريل على الملائكة ، كلما مرة بسماء سأله ملائكتها : ماذا قال ربنا يا جبريل ؟
فيقول جبريل : قال الحق ، وهو العلي الكبير . فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل ، فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل )) .

- فيكلمه الله من وحيه بما أراد ، / الوحي من الله عز وجل الى جبريل عليه السلام فقط هو الوحي القرآني .
أما الى بقية الملائكه ومايسمعه مسترقوا السمع فيلقونها الى السحرة والكهّان فهو الوحي في الأمور القدرية الكونية , أما ما يتعلق بوحي القرآن فلايسمعه الا جبريل عليه السلام وينقله الى الرسول صلى الله عليه وسلم .



========================================


3// تعريف الكاهن :
هو من يخبر عن المغيبات التي ستقع في المستقبل .


===============================================

4// تعريف الشفاعة :
هي التوسط للغير لجلب منفعه او دفع مضره .

================================================

5// أنواع وأقسام الشفاعه :

- شفاعة في الدنيا
- شفاعة في الآخرة

اولا :الشفاعة في الدنيا لها شروط :
شروط الشفاعة في الدنيا :
-أن يكون الشافع من الأحياء فلا تطلب من الأموات .
- أن تكون فيما يقدر عليه الإنسان (الشافع)
- أن لاتكون في محرّم .
- ولابد أن يوقن المشفوع ان الشافع هو مجرد
وسيلة وسبب وأن الله تعالى هو النافع الضار.


ثانيًا :الشفاعة في الآخرة تنقسم الى قسمين :

1- شفاعة مثبته / هي التي تطلب من الله عزو جل وشروطها :

-الإذن , الدليل " من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه "
- الرضا , الدليل ((ولا يشفعون إلا لمن ارتضى )) سورة الأنبياء : 28 .


2- شفاعة منفية / هي التي يكون فيها شرك , وهي التي تطلب من غير الله فيما لايقدر عليه الا الله .


==================================================

6// وقول الله عز وجل : ((وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه وليّ ولا شفيع لعلهم يتقون )) سورة الأنعام : 51

- (وأنذر به ) ينذر بماذا ؟
ينذر بالقرآن الكريم فالهاء في ( به ) عائد على القرآن الكريم والدليل :
(وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها) لأنعام 92

==================================================

7// تعريف الإنذار : هو الإعلام المتضمن للتخويف .

==================================================

8// قول الله عز وجل : ((وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه وليّ ولا شفيع لعلهم يتقون )) سورة الأنعام : 51

" ليس لهم من دونه " / أي ليس لهم من دون الإذن فلابد من الإذن من الله عز وجل .


==================================================

9// (( قل : لله الشفاعة جميعاً )) الزمر : 44 .

- فيها دلالة على تنوع أنواع الشفاعه يوم القيامة .


=================================================


10// أنواع الشفاعة يوم القيامة :

1 شفاعة الرسول علية الصلاة والسلام شفاعة عامة لأهل الموقف جميعا مؤمنهم وكافرهم برهم وفاجرهم للخلاص من هول الموقف .

2 شفاعة الرسول علية الصلاة والسلام لأهل الجنة بأن يدخلوا الجنة بعد الحساب .

3 شفاعة الرسول علية الصلاة والسلام لعمه أبي طالب وهذه شفاعه خاصه له .

4 شفاعة الرسول علية الصلاة والسلام لأهل الجنه في رفع درجاتهم .

5 شفاعة الرسول علية الصلاة والسلام في قوم استوت حسناتهم مع سيئاتهم في أيدخلوا الجنه ( الأعراف ).

6-شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام لبعض المؤمنين في ان يدخلوا الجنة بغير حساب .


7-فاعة الرسول علية الصلاة والسلام لأهل التوحيد والعصاه الذين أدخلوا النار في أن يخرجوا منها .

8-شفاعة الرسول علية الصلاة والسلام للعصاة من الموحدين في ان لا يدخلوا النار إبتداءً.



===================================================

11// : (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك ، وما له منهم من ظهير ، ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذِن له )) سورة سبأ : 22 ، 32 .


قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله
المراد به / إدعوهم إما دعاء مسأله
أو دعاء : إحضار / أي ادعوهم ليحضروا

============================================





إن أصبت في النقل فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس غير متواجد حالياً  
قديم 26-10-10, 08:20 PM   #3
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم |
دورة ورش (3)
a

غالياتي من تملك تلخيص الدرسين 1 و2 فلا تبخل به ..
وجزاكن الله خير
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس غير متواجد حالياً  
قديم 27-10-10, 10:56 PM   #4
خواطر وشجون
|نتعلم لنعمل|
c8

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدرس الأول
المتن بالأحمر

قال الله تعالى : ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال الجن فزادوهم رهقاً ) سورة الجن : 6 .

الإستعاذه هي طلب العوذ من الأمر المخيف ..
الإستعاذه بالله هي الإلتجاء والإعتصام بالله ليعيذه من كل شر ذي شر

العياذ طلب دفع الشر
اللياذ طلب جلب الخير

الإستعاذه أنواع :

- الإستعاذة بالله جل جلاله ..قال تعالى (( قل أعوذ برب الفلق ...))
وقال تعالى (( قل أعوذ برب الناس ...))..
وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب

حكم هذا النوع من الإستعاذه جائز بل هو من كمال الإيمان ..

- الإستعاذة بالأموات وأصحاب القبور أو الأحياء الغائبين والإستعاذه بالولي فيما لا يقدر عليه إلا الله ..
وحكم هذه الإستعاذه شرك أكبر لأن الإستعاذه بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله عبادة .. ومن صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله تعالى فهو مشرك ..

- الإستعاذة بغير الله فيما يقدر عليه المستعاذ به ..
وحكم هذا النوع من الإستعاذه جائز لا بأس بها وليست من العبادة في شيء وثبت جوازها في السنة لقوله صلى الله عليه وسلم * من وجد ملجئا أو معاذا فليعذ به ..


وعن خولة بنت حكيم قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من نزل منزلاً ، فقال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك )) رواه مسلم .

يجوز الإستعاذه بصفات الله باتفاق أهل السنة والجماعة ..

فيه مسائل :
الأولى : تفسير آية الجن .
الثانية : كونه من الشرك .
الثالثة : الاستدلال على ذلك بالحديث ، لأن العلماء يستدلون به على أن كلمات الله غير مخلوقة ، قالوا : لأن الإستعاذة بالمخلوق شرك .
الرابعة : فضيلة هذا الدعاء مع اختصاره .
الخامسة : أن كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر أو جلب نفع ، لا يدل على أنه ليس من الشرك .


وقول الله تعالى : ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ، فإن فعلتَ فإنك إذا من الظالمين وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يُردك بخير فلا رادّ لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ) سورة يونس 106 ، 107 .
وقوله : (إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون) العنكبوت : 17 .
وقوله : (ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون . وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين) سورة الأحقاف : 5 ، 6 .
وقوله : ( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ؟ أإله مع الله ؟ ) سورة النمل : 62 .
وروى الطبراني بإسناده (( أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين ، فقال بعضهم : قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنه لا يُستغاث بي ، وإنما يستغاث بالله )) .


الإستعانة طلب العون
الإستغاثة طلب الغوث

أنواع الإستعانة والإستغاثة :

- الإستعانة والإستغاثة بالله تعالى المتضمنة لكمال الذلة والخضوع والإنكسار لله جلا وعلا وهو من صفات المرسلين .. قال تعالى (( إياك نعبد وإياك نستعين )) ..
وقال تعالى (( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم )) ..



- الإستعانة والإستغاثة بالأموات وأصحاب القبور أوالأحياء الغائبين أو ولي فيما لا يقدر عليه إلا الله ..
وحكمه شرك أكبر لأن الإستعانة والإستغاثة من العبادة التي لا تصرف إلا لله ..

- الإستعانة والإستغاثة بالمخلوق الحاضر فيما يقدر عليه ..
وحكمه جائز وليس من العبادة في شيء ..


وقول الله تعالى : ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ، فإن فعلتَ فإنك إذا من الظالمين وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يُردك بخير فلا رادّ لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ) سورة يونس 106 ، 107 .

لأن النفع والضر بيد الله عز وجل فكيف يلجأ الإنسان إلى صنم أو مخلوق مثله يطلب منه أن يرفع عنه الضر أو يجلب له الخير وهو عاجز عن دفع الضر أو جلبه لنفسه ..
وقوله (( فإن فعلتَ فإنك إذا من الظالمين ))..
لأن الشرك ظلم عظيم ..

فيه مسائل :
الأولى : أن عطف الدعاء على الإستغاثة من عطف العام على الخاص .
الثانية : تفسير قوله : ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ) .
الثالثة : أن هذا هو الشرك الأكبر .
الرابعة : أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من المنافقين .
الخامسة : تفسير الآية التي بعدها .
السادسة : كون ذلك لا ينفع في الدنيا ، مع كونه كفراً .
السابعة : تفسير الآية الثالثة .
الثامنة : أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله ، كما أن الجنة لا تُطلب إلا منه .
التاسعة : تفسير الآية الرابعة .
العاشرة : أنه لا أضل ممن دعا غير الله .
الحادية عشرة : أنه غافل عن دعاء الداعي ، لا يدري عنه .
الثانية عشرة : أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له .
الثالثة عشرة : تسمية تلك الدعوة عبادة المدعو .
الرابعة عشرة : كفر المدعو بتلك العبادة .
الخامسة عشرة : هي سبب كونه أضل الناس .
السادسة عشرة : تفسير الآية الخامسة .
السابعة عشرة : الأمر العجيب ، وهو إقرار عبدة الأوثان : أنه لا يجيب المضطر إلى الله ، ولأجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين .
الثامنة عشرة : حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حِمى التوحيد ، والتأدب مع الله .




أتمنى أكون وفقت وإن نقص شيء أكملن وفقكن الله ..

محبتكن / خواطر وشجون ..




توقيع خواطر وشجون
خواطر وشجون غير متواجد حالياً  
قديم 27-10-10, 11:46 PM   #5
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم |
دورة ورش (3)
افتراضي

بارك الله فيك خواطر وجعل ذلك في موازينك ياحبيبه

أحببت الإشارة الى أن المسائل موجوده في المتن نصا .


وفقك الله ياغاليه .
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس غير متواجد حالياً  
قديم 29-10-10, 01:29 AM   #6
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيكما ابتسامة وخواطر
في انتظار مشاركة باقي الهميمات..
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 31-10-10, 09:19 AM   #7
خواطر وشجون
|نتعلم لنعمل|
c8

الدرس الثاني

قول الله تعالى : (( أيشركون مالا يخلق شيئاً وهم يخلقون؟ ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون) سورة الأعراف : 191 ، 192 .

الدعاء هو العبادة
الدعاء مخ العبادة

في هذه الآية توبيخ من الله تعالى للمشركين على جهلهم وبين عجز الأصنام وأنها لا تصلح أن تكون معبودة وذلك :
- لأنها لا تخلق شيئا ومن لا يخلق لا يستحق العبادة (( أيشركون مالا يخلق شيئاً ))
- أنها مخلوقة قال تعالى (( وهم يخلقون ))
-أنها لا تستطيع نصر من يدعوها قال تعالى (( ولا يستطيعون لهم نصراً ))
- وأنها لا تستطيع نصر نفسها قال تعالى (( ولا أنفسهم ينصرون ))






وقوله : (( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ، إن تدعونهم لا يسمعوا دعائكم ، ولو سمعوا ما استجابوا لكم ، ويوم القيامة يكفرون بشرككم ، ولا ينبّئك مثلُ خبير) سورة فاطر : 13 : 14 .

في هذه الآية نفى الله سبحانه وتعالى عدة صفات للمعبودات التي اتخذها المشركون من دونه وهي :

- نفى الملك عنها إذ هي لا تملك شيئا حتى لو كان حقيرا قال تعالى (( ما يملكون من قطمير ))
- نفى عدم سماع الدعاء قال تعالي (( إن تدعونهم لا يسمعوا دعائكم ))
- نفى عدم قدرتهم على الإستجابة فهي لا تستجيب لمن دعاها قال تعالى (( ولو سمعوا ما استجابوا لكم ))
- ثم إن هذه المعبودات تبرأ من عابديها يوم القيامة قال تعالى (( ويوم القيامة يكفرون بشرككم ))

وهذه دلائل على بطلان عبادة غير الله وإثبات العبادة لله وحده ولا يخبرنا بعواقب الأمور ومآلها مثل خبير بها وهو الله سبحانه وتعالى قال تعالى (( ولا ينبّئك مثلُ خبير ))








وفي الصحيح عن أنس ، قال : ((شجّ النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، وكُسرت رباعيته ، فقال : كيف يُفلح قوم شجوا نبيّهم ؟ فنزلت : ( ليس لك من الأمر شيء ) سورة آل عمران : 128 .

وفيه عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر : (( اللهم العن فلاناً وفلاناً ، بعد ما يقول : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، فأنزل الله ( ليس لك من الأمر شيء – الآية ) " .
وفي رواية (( يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث ابن هشام فنزلت ( ليس لك من الأمر شيء )".


في الحديث الأول استبعد الرسول الكريم حصول الفوز والسعادة لقومه مع فعلهم هذا به وهو نبيهم
وفي الحديث الثاني دعا على ثلاثة أشخاص معينين من الكفار وكانوا من أشد الناس عداوة له صلى الله عليه وسلم فعاتبه ربه جلا وعلا بقوله (( ليس لك من الأمر شيء ))

- فيه بيان أن الرسول عبد لا يعلم الغيب فلا يجوز الغلو فيه صلى الله عليه وسلم فقد هدى الله سبحانه وتعالى هؤلاء الثلاثة الذين دعا عليهم الرسول وحسن اسلامهم
- عدم اليأس من هداية أحد وإن تمادى في الكفر والضلال فالقلوب بيد الله سبحانه وتعالى
- إثبات وقوع الإبتلاء بالأنبياء لينالوا جزيل الثواب وتعلم الأمم ما أصابهم فيتأسوا بهم قال صلى الله عليه وسلم * أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل *
- وجوب التحلي بالصبر وتحمل الأذى في سبيل الدعوة إلى الله ..
- فيه نهي عن التعيين في الدعاء واللعن ولكن له أن يعم








وفي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه ( وأنذِرْ عشيرتك الأقربين ) سورة الشعراء : 214 .
فقال : يا معشر قريش – أو كلمة نحوها – اشتروا أنفسكم ، لا أغني عنكم من الله شيئا . يا عباس بن عبدالمطلب ، لا أغني عنك من الله شيئاً .يا صفيةَ عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أغني عنكِ من الله شيئاً .
ويا فاطمة بنت محمد ، سليني من مالي ما شئتِ ، لا أغني عنكِ من الله شيئاً )) .


- فيه بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان جادا في سبيل الدعوة إلى الله عز وجل
-أن هذا الحديث حجة على من تعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم ودعاه من دون الله عزو جل ليشفع له أو يدفع عنه الكروب فإن هذا هو الشرك الأكبر الذي حرمه الله
- بيان أن من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه مثل ابن نوح وزوجة لوط وغيرهم من هم على شاكلتهم ..






محبتكن / خواطر وشجون


خواطر وشجون غير متواجد حالياً  
قديم 31-10-10, 09:49 AM   #8
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم |
دورة ورش (3)
افتراضي

بارك الله فيك خواطر ..


تقبلي مني هذه ..



شكر الله لك حسن تعاونك
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس غير متواجد حالياً  
قديم 02-11-10, 06:38 PM   #9
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم |
دورة ورش (3)
n2 تلخيص الدرس الرابع }}}~~

[OVERLINE] [/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE]
[OVERLINE]

الثلاثاء 26 ذو القعدة 1431

[/OVERLINE]



بسم الله الرحمن الرحيم ..





باب17 قول الله تعالى : (( إنك لا تهدي مَن أحببت ، ولكن الله يهدي من يشاء ، وهو أعلم بالمهتدين )) سورة القصص : 56 .




==============================================






أولا / مناسبة الباب مع ما سبقة من الأبواب :
- للبيان للمشركين وغيرهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يملك الهدايه ( هداية التوفيق ) وليس له منها شيء .




ثانيًا / كيف نجمع بين الآيتين :
1:(( إنك لا [OVERLINE]تهدي[/OVERLINE] مَن أحببت ، ولكن الله يهدي من يشاء ، وهو أعلم بالمهتدين )) سورة القصص : 56 .



2: {وَإِنَّكَ[OVERLINE] لَتَهْدِي [/OVERLINE]إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[الشورى - 52




- في الآية الأولى المقصود بالهداية // هداية التوفيق
- في الآية الثانية المقصود بالهداية // هداية بيان وإرشاد لطريق الحق





ثالثًا /((إنك [OVERLINE]لا تهدي [/OVERLINE]مَن أحببت ، ولكن الله يهدي من يشاء ))



في الآيه دلاله على ان ابو طالب لم يهتدي الى الصواب ولم يُسلم وأنه مات على الكفر وهذا فيه رد على الفرق الضاله ممن ادّعوا انه مات على الإسلام .




رابعًا / كيف نجمع بين الآيتين :





1: (( إنك لا تهدي مَن أحببت ، ولكن الله يهدي من يشاء ، وهو أعلم بالمهتدين ))
2: ((لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ ))



فالآيه الأولى تثبت المحبه لكافر وهو عمّ النبي صلى الله عليه وسلم , والآية الثانيه تنفي كون المؤمن يحب كافر ؟؟




الشرع نهانا عن الموادّة الشرعية والموالاة القلبيه والبراءة تكون كما فعل إبراهيم فتبرأ من قومه ..



للجمع بين الآيتين فيه أقوال :
- قيل أن المعنى // أنك يامحمد لن تهدي من أحببت هدايته , فالجميع يحب أن يهتدي الكفار والمعرضين على يده , وليس المراد منها المودّة والمحبه القلبيه فالآية فيها تقدير محذوف " إنك لا تهدي من أحببت - هدايته " .



_ وقيل أن المعنى // أن هذه الآية ((إنك لا تهدي مَن أحببت )) قبل النسخ أي قبل أمر الله عز وجل للمؤمنين بالبراءة من المشركين .



- وقيل أن المعنى // كما قال شيخ الإسلام :
قيل هي المحبة الطبيعيه المقصود بها في الآيه (( انك لا تهدي من أحببت )) المحبة الجبليّة , مثل أن يتزوج الإنسان إمرأة كتابية فلابد أن يكون في قلبه ميل لها بحكم أنها زوجته فهذا حب طبيعي جبلّي كحب الرجل لأبيه وامه وعمه فهذا حب طبيعي ليس له دخل بالمودّة الشرعية .
وهذا هو القول الراجح الاقرب للصواب .




خامسًا //المتن

اقتباس:

وفي الصحيح عن ابن المسيّب عن أبيه قال : (( لما حَضَرَتْ أبا طالب الوفاةٌ جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده عبدالله بن أبي أميّة وأبو جهل ... الى آخر الحديث



من اللفظ ( لما حَضَرَتْ أبا طالب الوفاةٌ)
لا يفهم منه انه عندما حشرجت الروح وحال الغرغرة وذلك لأنها في هذه الحال لا تقبل منه التوبه لحديث
النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر )رواه الترمذي



بل كان في حال الموت لكن قبل الغرغره وخروج الروح.



وهناك قول آخر وهو انه فعلا كان في آخر لحظات الموت وفي حال الغرغره ولكن التوبه لعم النبي في هذه المرحله مقبوله وأنها من خصائصه فقط ولا تشمل غيره كما ثبتت له شفاعة خاصة يوم القيامة وهذا القول لا يثبت والقول الأول هو الراجح .





سادسًا // عللي حرص الرسول عليه الصلاة والسلام على تكرار كلمة التوحيد على عمه ؟
- لأنه عمه
- ولأنه كان ينصره في بداية الدعوه ويمنعه من أذى المشركين




ولا شك أنه من أعظم ما يقدم للمحبوب والقريب هي الإرشاد والدلالة الى الهداية حيث أنه لو كان الإنسان يملك خزائن السماوات والأرض ويأتي يوم القيامه بدون توحيد فإنه لا ينفعه ذلك
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ: لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ.





سابعًا //المتن

اقتباس:

وفي الصحيح عن ابن المسيّب عن أبيه قال : (( لما حَضَرَتْ أبا طالب الوفاةٌ جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده عبدالله بن أبي أميّة وأبو جهل . فقال له : يا عمِّ ، قُلْ : لا إله إلا الله ، [OVERLINE]كلمة أحاجّ لك [/OVERLINE]بها عند الله.....الخ



* مامعنى أحاج لك بها ؟
أي كلمة أقولها تكون حجة لك
أو أشهد لك عند الله أنك أسلمت قبل الموت .





ثامنًا // المتن

اقتباس:

وفي الصحيح عن ابن المسيّب عن أبيه قال : (( لما حَضَرَتْ أبا طالب الوفاةٌ جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده عبدالله بن أبي أميّة وأبو جهل . فقال له : يا عمِّ ، قُلْ : لا إله إلا الله ، كلمة أحاجّ لك بها عند الله ، فقالا له : أترغب عن مِلّةِ عبدالمطلب ؟ فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فأعادا . فكان آخر ما قال : هو على مِلّة عبد المطلب . وأبَى أن يقول : لا إله إلا الله . فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم : (( لأستغفرنّ لك ما لم أُنْهَ عنك)) فأنزل الله عز وجل : (( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى – الآية)) سورة التوبة :113






في الحديث فوائد :



1: عدم يأس النبي صلى الله عليه وسلم من تكرار الشهادتين على عمه .



2 : موت عمه على الكفر فيه دلالة على ان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يملك لعمه شيء فهو أرشده وبين له سبيل الرشاد فقط ولكن عمه مات على الكفر ووظيفة الرسول هي البلاغ ( إن عليك الا البلاغ ).



3 : فيه رد كذلك على من يغلو بالرسول عليه الصلاة والسلام وأنه إنما بشر فقد قال عليه الصلاة والسلام : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم "



وأن محبتهعليه الصلاة والسلام إنما تكون بإتباعه لا بالمغالاة فيه
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ).



4 : بيان لأثر رفقة السوء على من يصاحبهم



5 : وفيه بيان أيضًا عدم يأس أهل الباطل من تضليل الناس وحرصهم على ذلك .



6 : فيه دلالة صريحه على موت ابي طالب على الكفر من قوله :
اقتباس:
هو على مِلّة عبد المطلب





تاسعًا // أركان الإيمان او شروط شهادة ان لا اله الا الله :
- إعتقاد بالقلب
- إقرار باللسان
- العمل بالجوارح




عاشرًا//
أن الحديث والقصه إنما حصلت في مكه ..
أما الآية :((ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى – الآية)) سورة التوبة :113
فنزلت في المدينه .




الحادي عشر //فوائد الآيه :
ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى – الآية)) سورة التوبة :113
- أن الإستغفار للمشركين لا يجوز.
- وفيه رد على من يترحم على الكفار من المتأخرين ومن قال أن رحمة الله واسعه وأنها 99 رحمه يوم القيامه هو استدل بقول حق على باطل , نعم رحمة الله واسعه ولكنها للمؤمنين .




الثاني عشر // ماسبب النهي عن الإستغفار للمشركين ؟
الجواب موجود في نفس الآيه :



(( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قرب [OVERLINE]من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم[/OVERLINE] )) . سورة التوبة : 113 .



فالشاهد / ( من بعد ماتبين لهم [OVERLINE]أنهم أصحاب الجحيم [/OVERLINE])
فهم أصحاب جحيم والإستغفار لا ينفعهم بدليل قوله تعالى :
" إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم"




الثالث عشر // ذكر المسائل من المتن :




اقتباس:

فيه مسائل :
الأولى : تفسير (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) .
الثانية : تفسير قوله : (( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قرب من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم )) . سورة التوبة : 113 .
الثالثة : وهي المسألة الكبرى : تفسير قوله : (( قل لا إله إلا الله )) بخلاف ما عليه مَن يدّعي العلم .
الرابعة : أن أبا جهل ومَن معه يعرفون مراد النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا قال للرجل : (( قل لا إله إلا الله )) ، فقبّح الله من أبو جهل أعلم منه بأصل الإسلام .
الخامسة : جِدّه صلى الله عليه وسلم ومُبالغته في إسلام عمه .
السادسة : الرد على مَنْ زعم إسلام عبد المطلب وأسلافه .
السابعة : كونه صلى الله عليه وسلم استغفر الله له فلم يُغفر له ، بل نُهيَ عن ذلك .
الثامنة : مضرّة أصحاب السوء على الإنسان .
التاسعة : مضرّة تعظيم الأسلاف والأكابر .
العاشرة : استدلال الجاهلية بذلك .
الحادية عشرة : الشاهد لكون الأعمال بالخواتيم ، لأنه لو قالها لنفعته .
الثانية عشرة : التأمل في كِبَر هذه الشبهة في قلوب الضالين لأنّ في القصة أنهم لم يجادلوه إلا بها ، مع مبالغته صلى الله عليه وسلم وتكريره ، فلأجلِ عظمتها ووضوحها عندهم اقتصروا عليها .







الرابع عشر // بعض الفوائد من الآية "(( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى – الآية)) سورة التوبة :113



- نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الإستغفار والترحم على المشركين
- ان الخطاب موجه للرسول عليه الصلاة والسلام ومن تبعه .




*************************************************************





هذا ما تيسّر ..
علمًا أنني خرجت للصلاه في نهاية المحاضره ففاتني اليسر المرجو التعقيب بالتتمه بارك الله فيكنّ .







التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 13-12-10 الساعة 07:48 PM سبب آخر: تكبير الخط
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس غير متواجد حالياً  
قديم 09-11-10, 08:32 PM   #10
خواطر وشجون
|نتعلم لنعمل|
c8

تلخيص الدرس الخامس
باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هوالغلو في الصالحين
تعريف الغلو : مجاوزة الحد في التعظيم سواء كان ذلك في القول أو الإعتقاد
وهو تعدي ما أمر الله به ..
والناس في الغلو في الصالحين ثلاثة أقسام :
- الغلاة وهم الذين يرفعون الصالحين فوق منزلتهم التي أنزلهم الله تعالى كما فعلت النصارى مع عيسى عليه السلام فقد قالوا إنه ثالث ثلاثة وأنه ابن الله فقد رفعوا مرتبته من النبوة إلى أن اتخذوه إلها ..
- الجفاة وهم الذين ينتقصون من الصالحين ويجحدون فضلهم كما فعلت اليهود مع عيسى عليه السلام من ذمه وتكذيبه وقولهم عنه انه ابن زنى ومحاولتهم لقتله ..
- الوسط وهم الذين يقتدون بالصالحين في أقوالهم وأعمالهم الصالحة من دون إفراط ولا تفريط ..
الحق في الآية هو إفراد الله تعالى بالعبادة
لأن عاقبة الغلو في الدين هو الشرك والكفر والهلاك
وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: { وَقَالُواْ لاَ تَذَرُنَّ ءالِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَدّاً وَلاَ سُوَاعاً وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً } [نوح:23]
توضح الآية أن ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا كانوا أهل دين وفضل وخير ثم لما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صنعوا لهم تماثيل لتذكرهم بهم ومع مرور الوقت عبدوهم ..
فقد كانت نيتهم في بادئ الأمر حسنة ولكن فعلهم سيء حيث غالوا فيهم إلى أن آل بهم الأمر إلى عبادتهم من دون الله تعالى ..
وقد أخرج لهم الشيطان هذه الحيلة في قالب المحبة ومقصوده من بعدهم الذين لم يعرفوا لما نصبت له هذه التماثيل ليوسوس لهم أنهم كانوا معبودين في أولاكم
حتى إذا هلك الذين صوروا الأصنام ونسي العلم الذي فيه بيان الشرك والتوحيد عبدت تلك الصور
وقد أوضحت الآية مضرة فقد العلم وأن بفقد العلم وموت العلماء يحل الجهل بالناس ويظهر الشرك وتنتشر البدع
قال ابن القيم رحمه الله قال غير واحد من السلف لما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا لهم تماثيل ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم
وقد وصلوا إلى هذه الحالة بسبب الغلو في الصالحين وتقليد الآباء والأجداد
فهنا توضيح أن أول شرك على وجه الأرض سببه الغلو في الصالحين ثم عبدوا فيما بعد
أسباب زيارة القبور :
للعظة وتذكر الآخرة والزهد في الدنيا
لكي ينتفع الأموات بالدعاء لهم
وفي الحديث عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله *
يوضح الحديث أنه لا يجوز مجاوزة الحد في الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد أوضح رسول الله أنه عبد لله مفتقر إليه يخشى الله ويخافه
قال صلى الله عليه وسلم * إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو *
في هذا الحديث نهي عن التعمق والتكلف في الدين ومجاوزة الحد في الأعمال والأقوال سواء في مدح أو ذم
فمن الغلو في الإعتقاد تعظيم الصالحين مما يكون سببا في عبادتهم
ومن الغلو في الأفعال الرمي بجمرات كبيرة في الحج
ومن الغلو في الأقوال الإتيان بأذكار زائدة عن المشروع
إذا البدع في الدين تؤدي إلى الغلو المؤدي إلى الهلاك فمن أشرك هلك ومن كفر هلك
عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * هلك المتنطعون * قالها ثلاثا
المتنطعون أي المتكلفون المتعمقون المتأنقون الغالون في الكلام وفي العبادات بحيث يخرج عن حدود الشريعة أي الذي يدخل الباطل في الحق لقوة فصاحته
وقد كررها ثلاثا مبالغة في الإبلاغ والتعليم
لذلك وجب تعلم التوحيد حتى يتم تحقيقه وكذلك وجب تعلم الشرك وكل الوسائل الموصلة إليه حتى لا يقع فيه
خواطر وشجون غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عقيدتنا .. بقلم الشيخ محمد بن صالح العثيمين عائشه روضة العقيدة 4 27-07-07 05:45 PM


الساعة الآن 06:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .