العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أقسام معهد العلوم الشرعية الدراسية ๑¤๑ > || المستوى الأول || > حلية طالب العلم > أرشيف الفصول السابقة

الملاحظات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-10, 08:37 AM   #1
أم حذيفة المصرية
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
Icon62 "" الصفحة القديمة لملخصات حلية طالب العلم"" //للـــفائــدة//


تلخيص الفصل الأول


1- العلم عبادة ...

= شرط العبادة :
1- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى . لقوله تعالى :
( وماأمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) سورة البينة .
2- الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة محبة الله تعالى ومحبة رسولة صلى الله عليه وسلم وتحقيقها بتمحض المتابعة وقفو الأثر للمعصوم . قال تعالى :
( قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )
= بمايكون الإخلاص في طلب العلم ؟
في أمور :
1- الأمر الأول : أن تنوي بذلك امتثال أمر الله .
2- الأمر الثاني : أن تنوي بذلك حفظ شريعته .
3- الأمر الثالث : أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها .
4- الأمر الرابع : أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
ولايمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة .
= الكلمات :
1- الطبوليات : المسائل التي يراد بها الشهره وسميت طبوليات : لأنها مثل الطبل لها صوت ورنين , فهذا إذا جاء بمسأله غريبة عن الناس واشتهرت عنه كأنها صوت الطبل .
2- الصره : يعني من السلطان : لما أعطاه سلب فهم القرآن
( لهذا يتحرز السلف من عطايا السلطان )

2- كن على جادة السلف الصالح :

1- أهم مايكون أن الإنسان يكون على طريقة السلف الصالح في جميع أبواب الدين من ( التوحيد والعبادات والمعاملات ) وغيرها .
2- يترك الجدال والمراء : لأن الجدال والمراء هو الباب الذي يقفل طريق
الصواب ويحمل المرء على أن يتكلم وينتصر لنفسه فقط .
3- يترك مايرد على ذهنه من الإيرادات فلا يتنطع ويجعل علمه سهلاً ميسراً .

مثال :الأعرابي يأتي ببعيره يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مسائل الدين ثم ينصرف
بدون مشقه لأنه ليس عنده إلا التصديق أما النقاش والمراء والجدال يضر الإنسان .

= أهل السنة والجماعة :
قول شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله :
( هم نقاوة المسلمين وهم خير الناس للناس )

= المتأخرين قالوا :
إن أهل السنة ينقسمون إلى قسمين : 1- مفوضه و 2- مؤولة
وجعلوا 1- الأشاعره و 2- والماتريدية وأشباههم من أهل السنة , وجعلوا
المفوضة هم السلف (( فأخطئوا في فهم السلف وفي منهجهم ))

وقال في ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية :
إن القول بالتفويض من أشر أقوال أهل البدع والإلحاد .


3- ملازمة خشية الله تعالى :

( الخشية أعظم من الخوف , ولكن قد يقال : خافِ الله تعالى .
لقوله تعالى : ( فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )
وهنا في مقابلة فعل هؤلاء الذين يخافون من الناس .
= العالم الرباني : ( الذي يعمل بعلمه هو الذي يصدق عليه أنه عالم رباني
لأنه يربي نفسه أولاً وغيره ثانياً )
= إذا لم يعمل بعلمه أورث الفشل في العلم وعدم البركة والنسيان
أما إذا عمل الإنسان بعلمه فإن الله تعالى يزيده هدى .
قال تعالى : ( والذين اهتدوا زادهم هدى ) ويزيده تقوى . ولهذا قال :
( وآتاهم تقواهم )
= إذا عمل بعلمه ورثه الله علم مالم يعلم .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( هتف العلم بالعمل فإن أجاب وإلا إرتحل )
المعنى : يدعوه فإن أجاب وإلا إرتحل , وهذا واضح لأنك إذا عملت بالعلم
تذكرته كلما عملت .
مثال : رجل عرف صفة الصلاة من السنه وصار يعمل بها كلما صلى هل ينسى
ماعلم ؟ لاينسى . لأنه تكرر , لكنه لو ترك العمل به نسي .

4- دوام المراقبة :

( دوام المراقبة من ثمرات الخشية )
قول الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله: ( يكون سائراً بين الخوف والرجاء فإنهما

للمسلم كالجناحين للطائر )

هل الأولى للإنسان أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء ؟ أم يغلب جانب الخوف؟ أم يغلب جانب الرجاء ؟

هناك رأي للإمام أحمد رحمه الله : ينبغي أن يكون خوفه ورجاءه واحداً
فأيهما غلب أهلك صاحبه .
وهناك آراء لعلماء آخرين .
ورأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
وأن أقرب الأقوال في ذلك أنه إذا عمل خيرا فليغلب جانب الرجاء وإذا هم بسيئة فليغلب جانب الخوف هذا أحسن ما أراه في هذه المسألة الخطيرة العظيمة
= إذا قال قائل :
تغليب جانب الرجاء هل يجب أن يكون مبنياً على سبب صالح للرجاء , أو
يكون رجاء المفلسين ؟
الإجابة : الأول
مثال : إنسان يعصي الله دائماً وأبداً ويقول : رحمة الله واسعة . هذا غلط .
لأن إحسان الظن بالله ورجاء الله لابد أن يكون هناك سبب ينبني عليه الرجاء وإحسان الظن . إلا كان مجرد أمنيه , والتمني كما يقول عامة أهل نجد :
التمني رأس مال المفاليس .





5- خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء :

( تحلي طالب العلم بآداب النفس من عفه وحلم وصبر وتواضع )

= التواضع للحق :

بمعنى : أنه متى بان له الحق خضع له ولم يبتغ سواه بديلاً .

= التواضع للخلق :

فكم من طالب فتح على معلمه أبواباً ليست على بالٍ منه ولاتحقرن شيئا .
= سكون الطائر من الوقار :
المعنى : أن يبتعد طالب العلم عن الخفه سواء في المشية أو في معاملة الناس وألا
يكثر من القهقهه التي تميت القلب وتُذهب الوقار .
= الخيلاء : إعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن كما جاء في الحديث:
( من جر ثوبة خيلاء ..) إلخ الحديث الشريف.
الإعجاب : يكون في القلب فقط , فإن ظهرت آثاره فهو خيلاء .
= فإياك والخيلاء فإنه نفاق وكبرياء :
نفاق : فلإن الإنسان يظهر أكبر من حجمه الحقيقي , وهكذا المنافق يظهر
بمظهر المخلص الناصح وهو ليس كذلك .
= تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم للكبر :
فسره بأجمع تفسير وأبينه وأوضحه فقال عليه الصلاة والسلام :
( الكبر بطر الحق وغمط الناس )
بطر الحق : رد الحق .
غمط الناس : يعني احتقارهم وازدرائهم .
= العلم حرب للفتى المتعالي :
يعني : أن الفتى المتعالي لايمكن أن يدرك العلم لأن العلم حرب له .
= كالسيل حرب للمكان العالي :
كالمكان العالي ينفض عنه السيل يميناً ويساراً وشمالاً ولايستقر عليه .



6- القناعة والزهادة :

(( حقيقة الزهد )) كأنه أراد بالزهد هنا الورع .


= فهناك فرق بين الورع والزهد :

الفرق الذي بينهما : المرتبة التي ليس فيها ضرر وليس فيها نفع فالورِع لايتحاشاها , والزاهد يتحاشاها ويتركها لأنه يريد إلا ماينفعه في الآخرة .

= لوقيل أوصيت أعقل الناس يصرف إلى الزهاد لكنه ليس على الإطلاق ( لماذا ؟ ) :

لأن الوصايا والأوقاف والهبات والرهون وغيرها ترجع إلى معناها في العرف .
فإذا كان أعقل الناس في عرفنا الزهاد صُرف لهم ماأوصى به , وإذا كان أعقل الناس هم ذوو المروءة والوقار والكرم بالمال والنفس صُرف إليهم .





7- التحلي برونق العلم (حسن السمت والهدي الصالح ) :


= يستجاز من المزاح بيسيره وطريفه والذي لايخرج عن حد الأدب وطريقة العلم
فأما فاحشه وسخيفه وماأوغر منه الصدور وجلب الشر فإنه مذموم .

هذا من أحسن ماقيل في آداب طالب العلم أن يتجنب اللعب والعبث

إلا ماجاءت به الشريعة كاللعب برمحه وسيفه وفرسه لأن ذلك يعينه على الجهاد

في سبيل الله وكذلك في وقتنا الحاضر اللعب بالبنادق الصغيرة هذه لابأس بها .
= المحدث الملهم :
الذي يلهمه الله عزوجل وكأنه يحدث بالوحي .
= من تزين بما ليس فيه شانه الله :
المعنى : إذا تزين الإنسان بأنه طالب علم وقام يضرب الجبلين بعضهما ببعض
وكلما جاءته مسأله شمر عن أكمامه وقال أنا صاحبه : هذا حلال وهذا حرام
ولكن يأتيه طالب علم صغير يقول : أخبرنا عن كذا فإذا بالله يفضحه ويبين
أنه ليس بعالم , وكذلك من تزين بعباده وأظهر للناس أنه عابد فلا بد أن يكشفه الله





8 - التحلي بالمروءة :

= المروءة عند الفقهاء :

هي فعل مايجمله ويزينه واجتناب مايدنسه ويشينه .

= كرم الخلق :

أن يكون الإنسان دائماً متسامحاً في مواضع التسامح , ويأخذ بالعزم في موضع

العزيمة ( ولهذا جاء الدين الإسلامي وسطاً بين التسامح الذي لاتضيع به الحقوق
وبين العزيمة التي ربما تحمل على الجور ) .
= إفشاء السلام :
نشرة وإظهاره .
هل نظهر السلام على كل أحد ؟
لا , على من يستحق أن يُسلم عليه , يُسلم على المسلم وإن كان عاصياً وإن
كان زانياً وإن كان شارب خمر وإن كان سارقاً وإن كان فاسقاً وإن كان مرابياً .
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لايحل لمسلم أن يهجر أخاه المسلم فوق ثلاث
يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام )
لكن : إذا فعل المؤمن منكراً عظيماً يخشى منه أن يتفتت المجتمع الإسلامي
حينئذ يكون هجره واجباً إن نفع الهجر .
الحاصل : إفشاء السلام الأصل فيه أنه عام لكل أحد من المسلمين إلا من
جاهر بمعصية وكان من المصلحة أن يُهجر فليهجر .
= السلام على غير المؤمنين :
قال صلى الله عليه وسلم : ( لاتبدأوا واليهود والنصارى بالسلام )
فيحرم علينا أن نبدأ باليهود والنصارى بالسلام .
= قوله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) :
فإذا قالوا : السلام عليكم , نقول : وعليكم السلام ( صراحة )
= هل يستثنى من السلام الطلبة بعضهم مع بعض يعني الطالب
لايفشي السلام مع إخوانه وزملائه وأصدقاءه لأن الخواطر طيبة والقلوب
سليمة فلاحاجة للسلام يغني مافي القلوب عن التعبير ؟
هذا الإستثناء باطل فالطلبة فيما بينهم أحق الناس بإفشاء السلام .
= تنكب خوارم المروءة :
أي : أبعد عن خوارم المروءة في طبع أوقول أوعمل , وحاول أن تكون طباعك
ملائمة للمروءة ( ومن مرن نفسه على الأخلاق الحميدة صارت كأنها من طباعه وغرائزه )
= خلة : خصلة .
= الرياء : أن يرائي الناس بأن يتكلم في العلوم أمامهم حتى يقال أنه عالم فيقال أنه عالم .
= البطر : رد الحق . وهذه تحصل في المجادلات والتعصب لرأي من الآراء أو لمذهب من المذاهب .
= الخيلاء : نتيجة العجب يعني : يظهر نفسه بمظهر العالم الواسع العلم .
ومن ذلك : أن يكون للعلماء في بلد ما زي خاص في اللباس , فيأتي هذا الإنسان
البادئ بالعلم فيلبس لباس كبار العلماء ليظن الظان أنه من كبار العلماء ( هذا خيلاء )
= غشيان مواطن الريب : أي التي تكون محل الشك فيه وفي مروءته وأخلاقه
يتجنبها ( رحم الله امرءاً كف الغيبة عن نفسه )





9- التمتع بخصال الرجولة :

= إذا كانت الشجاعة هي الإقدام في محل الإقدام لزم أن تسبق برأي وتفكير
وحنكة :
( فلابد من رأي , لإن الإقدام في غير رأي تهور , وتكون نتيجته على عكس
مايريده هذا المقدم , كذلك أيضاً : شدة البأس في الحق : بحيث يكون قوياً
فيه صابراً على مايحصل من أذى أوغيره في جانب الحق )
= البذل في المعروف :
البذل : يشمل بذل المال والجاه والعلم .( كل مايبذل للغير لكن في سبيل المعروف)
( والبذل في سبيل المنكر فهو منكر )
( والبذل فيما ليس بمعروف ولا منكر قد يكون من إضاعة للمال )

.... يتبع ....

التعديل الأخير تم بواسطة إشراقة النور ; 26-02-11 الساعة 10:28 PM
أم حذيفة المصرية غير متواجد حالياً  
قديم 03-04-10, 08:38 AM   #2
أم حذيفة المصرية
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
افتراضي

10- هجر الترفه :

= لاتسترسل في التنعم والرفاهية :

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن كثرة الإرفاه لإن الإسترسال
في ذلك مخالف لإرشاد النبي صلى الله عليه وسلم ويأمر بالإحتفاء أحياناً .
= وإياكم وزي العجم :
هذه جملة تحذيرية : لأن العرب عندهم جمل تحذيرية وعندهم جمل إغرائية
- إن وردت في مطلوب فهي إغراء .
- وإن وردت في محذور فهي : تحذير .
مثال : أن تقول للشخص :
الأسد الأسد : هذا تحذير .
وإن قلت :
الغزال الغزال : هذا إغراء .
= المراد بالعجم :
كل ماسوى العرب , فيدخل فيه الأوربيون والشرقيون في آسياء وغيرهم , لكن
المسلم من العجم التحق بالعرب حكماً لانسباً لإنه إقتدى بمن بعث في الأميين
رسولا .
= اخشوشنوا : فهو من الخشونة التي ضد الليونة والتنعم .
= قول الشيخ بكر أبوزيد رحمه الله : ( يعبر لغيرك عن تقويمك في الإنتماء والتكوين والذوق ) :
لإن كل إنسان قد يزن من لاقاهم بحسب ماعليهم من اللباس كما أنه يزن بالنسبة لحركاته وكلامه وأقواله وخفته ورزانته كذلك في اللباس .
= حكم اللباس الإفرنجي :
حكم لبسه : التحريم , لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم )
= اللباس الإفرنجي :
هو المختص بهم بحيث لايلبسه غيرهم , بحيث إذا رآه الرائي قال : إن لابسه من
الإفرنج .
( وأما ماكان شائعاً بين الإفرنج وغير الإفرنج فهذا لايكون بالتشبه ,لكن قد
يحرم من جهه أخرى , مثل أن يكون حريراً بالنسبة للرجال , أو قصيراً
بالنسبة للنساء أو ماأشبه ذلك ) .

11- الإعراض عن مجالس اللغو :



= اللغو نوعان :

الأول : لغو ليس فيه فائدة ولامضرة :فلاينبغي للعاقل أن يُذهب وقته فيه لأنه خسارة .
والثاني : لغو فيه مضرة : فإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر وحرام .
= جنايتك على العلم وأهله عظيمة :
فإن جنايتك على العلم وأهله عظيمة أما كون جنايته على نفسه فالأمر ظاهر يعني لو رأينا طالب علم جلس مجالس اللهو واللغو والمنكر فجنايته على نفسه واضحة لكن كيف تكون جناية على العلم وأهله ؟ لأن الناس يقولون هؤلاء طلبة العلم هؤلاء العلماء هذا نتيجة العلم وما أشبه ذلك فيكون قد جنى على نفسه وعلى غيره .

12- الإعراض عن الهيشات :

= الهيشات : يعني بذلك هيشات الأسواق كما جاء في الحديث التحذير منها


لأنها تشمل على لغط وسب وشتم .
= الهيشة : الفتنة وأم حُبين ( وهي دويبة تشبه الخنفساء )
13- التحلي بالرفق :
هذا من أهم الأخلاق لطالب العلم سواء كان طالب أم مطلوب .
فالرفق كماقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله
وماكان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه )
لكن : لابد أن يكون رفيق من غير ضعف أما أن يكون رفيقاً يمتهن ولايؤخذ
بقوله ولايهتم به فهذا خلاف الحزم .
فيكون رفيقاً في مواضع الرفق وعنيفاً في مواضع العنف ولاأحد أرحم بالخلق من الله عزوجل ومع ذلك قال : (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائه جلده
ولاتأخذكم بهما رأفه في دين الله )

14- التأمــل :

= التأمل : يراد بذلك التأني , وألا تتكلم حتى تعرف فيما تتكلم , ولاتتعجل إلاإذا دعت الحاجة إلى ذلك .
= تأمل عند المذاكرة كيف تختار القالب المناسب للمعنى المراد :
أي عند تذاكر غيرك في شيء وتناظره , فاختر القالب المناسب للمعنى المراد .
= وتأمل عند سؤال السائل كيف تتفهم السؤال على وجهه حتى لايحتمل وجهين:
وكذلك أيضا في الجواب وهو أهم أن السؤال يسهل على المسئول أن يستفهم من السائل ماذا يريد ؟ أريد كذا وكذا فيتبين الأمر لكن الجواب إذا وقع مجملا فإنه يبقى عند الناس على تفاسير متعددة كل إنسان يفسر هذا الكلام ب بما يريده ويناسبه .

15 - الثبات والتثبت :

= التثبت : وهو التثبت فيما ينقل من أخبار والتثبت فيما يصدر منك من أحكام .
= الأخبار إذا نقلت لابد أن تتثبت أولاً :
هل صحت عمن نقلت إليه أولا ؟ ثم إذا صحت فلاتحكم حتى تتثبت في الحكم
ربما يكون الخبر مبنياً على أصل انت تجهله فتحكم بأنه خطأ والواقع أنه ليس بخطأ
( كيف العلاج في هذه الحال ؟ )
العلاج بأن تتصل بمن نُسب إليه الخطأ وتقول : نقل عنك كذا وكذا فهل هذا صحيح ؟ ثم تناقشه , فقد يكون إستنكارك ونفور نفسك منه أول وهلة سمعته لأنك لاتدري ماسبب هذا المنقول , ويقال : إذا عرف السبب بطل العجب .
= الثبات والتثبت : هذان شيئان متشابهان لفظاً ومختلفان في المعنى .
= فالثبات : معناه الصبر والمصابره وألا يمل أويضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفه أو يفلي القطعة ثم يتركه لأن هذا هو الذي يضر الطالب يقطع عليه الأيام بلا فائدة إذا لم يثبت على شيء تجده مرة في الآجرومية ومرة في متن القطر ومرة في الألفية وفي المصطلح مرة وفي النخبة ومرة في ألفية العراقي ويتخبط في الفقه مرة في زاد المستقنع ومرة في عمد الفقه مرة في المغنى مرة في شرح المهذب وهكذا يقامر في الكتاب وهم جرا هذا في الغالب أنه لا يحصل على ولو حصل علما فإنما يحصل مسائل لا أصول وتحصيل المسائل كالذي يلتقط الجراد واحدة بعد أخرى لكن التأصيل والرسوخ والثبات هذا هو المهم أثبت بالنسبة للكتب التي تقرأ أو راجع وأثبت بالنسبة للشيوخ أيضا الذين تتلقى عنهم لا تكن ذواقا كل أسبوع عند شيخ كل شهر عند شيخ قرر أولا من ستتلقى منه العلوم ثم إذا قررت ذلك فاثبت ولا تجعل كل شهر أو كل أسبوع لك شيخا ولا فرق بين أن تجعل لك شيخا في الفقه وتستمر معه في الفقه وشيخا أخر في النحو وتستمر معه في النحو وشيخا أخر في العقيدة والتوحيد وتستمر معه المهم أن تستمر لا أن تتلون.

,,, انتهى ,,,



توقيع أم حذيفة المصرية
أم حذيفة المصرية غير متواجد حالياً  
قديم 03-04-10, 08:40 AM   #3
أم حذيفة المصرية
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
افتراضي لطائف متفرقة من شرح بن عثيمين -رحمه الله-


لطائف متفرقة من شرح بن عثيمين -رحمه الله-




فـــــوارق :
(1)
الخشية : تكون من عِظم المخشي
والخوف : من ضعف الخائف ..
[ والخشية أعظم من الخوف قال تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء" ]


(2)
العجب : يكون بالقلب
الخيلاء : إعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن

(3)
الورع : ترك ما يضر في الآخرة
الزهد : ترك ما لا ينفع في الآخرة
[ والزهد أرفع منزلة من الورع ]


التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة المصرية ; 03-04-10 الساعة 08:51 AM
أم حذيفة المصرية غير متواجد حالياً  
قديم 03-04-10, 08:42 AM   #4
أم حذيفة المصرية
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
افتراضي التعاريف ومعاني الكلمات من شرح بن عثيمين -رحمه الله-

التعاريف ومعاني الكلمات من شرح بن عثيمين -رحمه الله-
للفصل الأول


1- العلم عبآدة :
الطبوليات : هي المسائل التي يُراد بها الشهرة
سميت بـذلك : لأنها مثل الطبل .. لها صوت ورنين
رياء الإخلاص : أن تترك العمل الصالح مخافة الرياء



2- كن على جادة السلف الصالح :
معنى كلمة ( جادّة ) ..
كلمة جادّة تُطلق على عدة عانِ ..
ـ الجادة : الطريق المسلوك .. وجمعه جوادّ
ـ الجادة : وهي المُجدّة المجتهدة .. ضد الهازلة


علم الكلام : هو علم مُبتدع محدث أراد منه أصحابه إثبات العقائد بالطرق الفلسفية معرضين عن طريقة القرآن وهدي النبي صلى الله عليه وسلم

3- ملازمة خشية الله :
خشية الله : هو الخوف المبني على العلم والتعظيم
الخشية تكون من عِظَم المخشي .. والخوف يكون من ضعف الخائف
العالم الرباني : هو الذي يعمل بعلمه لأنه يربي نفسه أولاً .. ثم يربي غيره




4- خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء :
التواضع للحق : هو أن يخضع للحق إذا تبين له أنه حق .. ولا يبتغي عنه بديلاً
الخيلاء : الإعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن
الإعجاب يكون في القلب فقط .. فإذا ظهرت آثاره أصبح خيلاء


5- التحلي بالقناعة :
الزهد : ترك ما لا ينفع في الأخرة
الورع : ترك ما يضر في الأخرة
والزهد أعلى مقاماً من الورع


6- التحلي برونق العلم [ حسن السمت والهدي الصالح ] :
العبث : أن يفعل فعلاً لا داعي له أو يقول قولاً لا داعي له
المُحدّث : هو عمر رضي الله عنه .. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( إن يكن فيكم محدثون فعمر )
الملهم : هو الذي ألهمه الله عز وجل




ـ [ التحلي بالمروءة ] :
المروءة : هي فعل ما يجمّله ويزيّنه وترك واجتناب ما يدنسه ويشينه .
مكارم الاخلاق : هي أن يتخلّق الإنسان بالأخلاق الفاضلة الجامعة بين العدل والإحسان .. فـ يأخذ بالحزم في مواضع الحزم ويأخذ باللين واليسر في مواضع اللين واليسر .
الحِرَف المهينة : هي كل ما يحترفه الإنسان من عمل .
الأنفة من غير كبرياء : يعني يأنف الإنسان من الأشياء المهينة التي توجب ضعفه عند الناس .. لكن بدون كبرياء .
العزة من غير جبروت : أن يكون عزيز النفس قوياً لكن من غير جبروت .



ـ [ التمتع بخصال الرجولة ] :
الشجاعة تعني : الإقدام في محل الإقدام , وشدة البأس في الحق .
( لآ بد من الرأي قبل الشجاعة .. لأن الإقدام في غير رأي تهور )


ـ [ هجر الترفه ] :
البذاذة : عدم التنعم والترفه .
فرق بين البذاذة والبذاءة .. ( البذاءة ) : صفة غير محمودة .. بـ عكس البذاذة
تمعددوا : نسبة إلى معد بن عدنان وهو من أعلى أجداد النبي صلى الله عليه وسلم بعد عدنان
وهو لاشك من صميم العرب .. فكأنه يقول ( اتركوا زيّ العجم وعليكم بزيّ العرب )
اخشوشنوا : وهي من الخشونة ضد الليونة والتنعم .
اللباس الافرنجي : هو المختص بهم بحيث لا يلبسه غيرهم وإذا رآه الرآئي قال أن لابسه من الافرنج .



ـ [ الإعراض عن الهيشات ] :
الهيشات : ( الفتنة ) .. ويعني بذلك هيشات الأسواق لأنها تشتمل على سب ولغط وشتم .
أم حبين : هي دويبة لكنها تشبه الخنفساء .
دويبة يعني ليست من الدواب القوية لكنها من الحشرات .



ـ [ التأمل ] :
التأمل : التأني .. وألا تتكلم حتى تعرف ماذا تتكلم به وماهي نتيجته .

ـ [ الثبات والتـَثـَبُت ] :
التثبت : في ما ينقل الأخبار والتثبيت فيما يصدر منك من الأحكام .
الثبات : معناه الصبر والمصابرة وإلا يمل ولا يضجر .

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة المصرية ; 03-04-10 الساعة 08:52 AM
أم حذيفة المصرية غير متواجد حالياً  
قديم 03-04-10, 08:45 AM   #5
أم حذيفة المصرية
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
افتراضي أقوال السلف الصالح والعلماء من شرح بن عثيمين -رحمه الله-


أقوال السلف الصالح والعلماء من شرح بن عثيمين -رحمه الله-
  • قالَ بعضُ العُلماءِ : ( العِلْمُ صلاةُ السِّرِّ ، وعبادةُ القَلْبِ )
  • قيلَ: ( زَلَّةُ العالِمِ مَضروبٌ لها الطَّبْلُ )
  • قيل : (إنما يفسد الدنيا ثلاثة : نصف فقيه، ونصف نحوي، ونصف طبيب، فهذا يفسد الأديان وهذا يفسد اللسان، وهذا يفسد الأبدان
  • وعن سفيانَ رَحِمَه اللهُ تعالى أنه قالَ كُنْتُ أُوتِيتُ فَهْمَ الْقُرْآنِ ، فَلَمَّا قَبِلْتُ الصُّرَّةَ سُلِبْتُهُ (
  • عن سُفيانَ بنِ سَعيدٍ الثوريِّ رَحِمَه اللهُ تعالى قولُه : ( مَا عَالَجْتُ شَيْئًا أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ نِيَّتِي )
  • وعن عمرَ بنِ ذَرٍّأنه قالَ لوالدِه : يا أبي ! ما لَكَ إذا وَعَظْتَ الناسَ أَخَذَهم البُكاءُ ، وإذا وَعَظَهم غيرُك لا يَبكونَ ؟ فقال : يا بُنَيَّ ! لَيْسَت النائحةُ الثَّكْلَى مثلَ النائحةِ المسْتَأْجَرَةِ )
  • قال الإمام أحمد: العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته. قالوا: وكيف تصح النية يا أبا عبد الله؟ قال : ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره
  • قالَ الذهبيُّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى :( وَصَحَّ عن الدَّارَقُطْنِيِّ أنه قالَ : ما شيءٌ أَبْغَضَ إليَّ من عِلْمِ الكلامِ . قلتُ: لم يَدْخُل الرجُلُ أبدًا في علْمِ الكلامِ ولا الْجِدالِ ولا خَاضَ في ذلك، بل كان سَلَفِيًّا)
  • قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تَيميةَ رَحِمَه اللهُ تعالى :
    ( وأهلُ السنَّةِ : نَقاوةُ المسلمينَ، وهم خيرُ الناسِ للناسِ ) اهـ
  • قالَ الإمامُ أحمدُ رَحِمَه اللهُ تعالى :( أَصْلُ الْعِلْمِ خَشْيَةُ اللهِ تَعَالَى )
  • روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال(هَتَفَ العلْمُ بالعَمَلِ ، فإنْ أَجابَه وإلا ارْتَحَلَ)
  • عن الإمامِ الشافعيِّ رَحِمَه اللهُ تعالى : ( لو أَوْصَى إنسانٌ لأَعْقَلِ الناسِ صُرِفَ إلى الزهَّادِ )
  • وعن مُحَمَّدِ بنِ الحسَنِ الشيبانيِّ رَحِمَه اللهُ تعالى لَمَّا قِيلَ له : أَلَا تُصَنِّفُ كتابًا في الزهْدِ ؟ قال : ( قد صَنَّفْتُ كِتابًا في البُيوعِ )
  • وعن ابنِ سيرينَ رَحِمَه اللهُ تعالى قالَ (كَانُوا يَتَعَلَّمُون الْهَدْيَ كما يَتَعَلَّمُون العِلْمَ )
  • وعن رجاءِ بنِ حَيْوَةَ رَحِمَه اللهُ تعالى أنه قالَ لرَجُلٍ(حَدِّثْنَا ، ولا تُحَدِّثْنا عن مُتَمَاوِتٍ ولاطَعَّانٍ )
    وقالَ (يَجِبُ على طالبِ الحديثِ أن يَتَجَنَّبَ : اللعِبَ ، والعَبَثَ ،والتبَذُّلَ في المجالِسِ بالسُّخْفِ والضحِكِ والقَهْقَهَةِ وكثرةِ التنادُرِ وإدمانِ الْمِزاحِ والإكثارِ منه ، فإنما يُستجازُ من الْمِزاحِ بيَسيرِه ونادِرِه وطَريفِه والذي لا يَخْرُجُ عن حدِّ الأَدَبِ وطَريقةِ العلمِ ، فأمَّا متَّصِلُه وفاحِشُه وسخيفُه وما أَوْغَرَ منه الصدورَ وجَلَبَ الشرَّ فإنه مَذمومٌ وكثرةُ الْمِزاحِ والضحِكِ يَضَعُ من القدْرِ ويُزيلُ الْمُروءةَ)
  • وقد قيلَ ( مَنْ أَكْثَرَ مِن شيءٍ عُرِفَ به )
  • وعن الأَحْنَفِ بنِقَيْسٍ قالَ ( جَنِّبُوا مَجالِسَنَا ذِكْرَ النساءِ والطعامِ ، إني أَبْغَضُ الرجلَ يكونُ وَصَّافًا لفَرْجِه وبَطْنِه )
  • وفي كتابِ المحدَّثِ الملْهَمِ أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ في القَضاءِ ( وَمَن تَزَيَّنَ بما ليس فيه ، شانَه اللهُ)
  • عن أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ : ( أَحَبُّ إليَّ أن أَنْظُرَ القارِئَ أبيضَ الثيابِ )
أم حذيفة المصرية غير متواجد حالياً  
قديم 03-04-10, 08:46 AM   #6
أم حذيفة المصرية
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
افتراضي التقسيمات الواردة في شرح بن عثيمين -رحمه الله-

التقسيمات الواردة في شرح بن عثيمين -رحمه الله-
شروط العبادة:
1-اخلاص النيه.
2-الخصله الجامعة بين خيري الدنيا والاخرة..(محبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم)

كيف يكون الاخلاص في العلم:
1-النيه وامتثال امر الله .
2-النيه بحفظ شريعة الله في الصدر ..
3-ان تنوي حمايه الشريعة.
4-ان تنوي اتباع شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

أهم الامور التي يتحلى بها طالب العلم:
1- ان يسلك طريق السلف الصالح في جميع امور الدين.
2-ان يترك الجدال والمراء لانهما يقفلان طريق الصواب.

ماهي الطرق الفلسفية:
1- بعضهم ينفي جميع الاسماء والصفات.
2- بعضهم يثبت الاسماء وينفي الصفات.
3- بعضهم يثبت بعض الصفات وينفي بعضها.

ويختلفون في طريقة النفي:
*مؤوله: يؤولن المعنى الى معاني باطله ....مثل
معنى الرحمة --بالانعام
*مفوضه: يقولن لا نعلم معناها...مثل : ان الله متصف بالرحمة فيقولون لا نعلم معناها ....

عالم تعلم العلم الشرعي ولم يعمل به الاثار الناتجه:
1-عدم البركة في العلم .
2-فشل العلم .3- نسيان العلم.[ملاحظه :النسيان يعني الذهني والعقلي.

عالم تعلم العلم الشرعي وعمل به الاثار الناتجة:
1-يزيده هدى.
2-يزيده تقوى.
3-ورثه الله تعالى مالم يعلم.


يجب على طالب العلم ان يتحلى بصفات تبعده عن الكبرياء وهي:
1- العفاف ...وهي لأمرين:
*العفه عما في أيدي الناس..... * العفه عما يتعلق بالنظر الى الحرام.
2-الحلم ..لا يتعجل بالعقوبه إذا أساء اليه احد.
3-الصبر ..وان يصبر على ما يحصل اليه من الاذى من عامة الناس , او من اقرانه.
4-التواضع للحق وللخلق. ملاحظة: يكون التواضع للحق قبوله وانقياد الى حكم الله.
اما التواضع للخلق عدم احتقارهم والتلطف معهم
ولا يكون في قلبه غلا لهم..
5- يبتعد عن الخفة سواء في مشيته اوتعامله مع الناس.
6- الا يكثر من القهقهه التي تميت القلب..
أم حذيفة المصرية غير متواجد حالياً  
قديم 03-04-10, 08:50 AM   #7
أم حذيفة المصرية
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
افتراضي

للعلم الموضوع منقول من أحد المعاهد قمن به مجموعة الأخوات جزاهن الله خيرا
وفعلا استفدت منه كثيرا ,,, لذا أردت نقله للفائدة ..

فأسألكن الدعاء لمن قمن بهذا العمل
ولا تنسونى بدعوة صالحة

ان شاء الله سأُتابع باقي الفصول لاحقا لكن في موضوع جديد

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة المصرية ; 03-04-10 الساعة 09:00 AM
أم حذيفة المصرية غير متواجد حالياً  
قديم 03-04-10, 12:55 PM   #8
أم حذيفة المصرية
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
افتراضي == ملخص للفصل الثاني لحلية طالب العلم ==



الفصل الثاني

16- كيفية الطلب والتلقي :


= كيفية الطلب : ( من لم يتقن الأصول حرم الوصول )

لأن الأصول هي العلم والمسائل فروع كأصل الشجرة وأغصانها إذا لم تكن الأغصان على أصل جيد فإنها تذبل وتهلك .

= ماهي الأصول هل هي الأدلة الصحيحة ؟ أم هي القواعد والضوابط ؟أو هذا وهذا ؟
الثاني هو المراد : تبني على الأصول من الكتاب والسنة وتبني على قواعد مأخوذة بالتتبعوالإستقراء من الكتاب والسنة ترجع إليها أحكام الكتاب والسنة .
= من كان دليله كتابه كان خطأه أكثر من صوابه :
أما من أخذ من عالم أوشيخ فإنه يستفيد فائدتين عظيمتين :
1- قصر المده .
2- قلة التكلف .
وفيه فائدة ثالثة : هي أن ذلك أحرى بالصواب , لأن هذا الشيخ عالم متعلم مرجع , فيعطيك
الشيء ناضجاً .
= أمامك أمور لابد من مراعاتها في كل فن تطلبه :
1- حفظ مختصر فيه : فمثلاُ إذا كنت تطلب النحو: فأحفظ مختصراً فيه فإن كنت مبتدءاً فلا أرى أحسن من متن الآجرومية , في الفقه : احفظ زاد المستقنع لأن هذا الكتاب مخدوم في الشروح والحواشي والتدريس , في الحديث : متن عمدة الأحكام وإن ترقيت فبلوغ المرام وإن كنت تقول إما هذا أو هذا فبلوغ المرام أحسن , في التوحيد : من أحسن ماقرأنا كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب , وفي الأسماء والصفات : من أحسن ماقرأنا العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية .
2- ضبطه على شيخ متقن .
3- عدم الإشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والإتقان لأصله :
وهذه مهمه جداً لطالب العلم : أن يتقن المختصرات أولاً حتى ترسخ المختصرات بذهنه ثم بعد ذلك
يفيض إلى المطولات .
4- لاتنتقل من مختصر إلى آخر بلاموجب فهذا من باب الضجر .
5- اقتناص الفوائد والضوابط العلمية .
6- جمع النفس للطلب والترقي فيه والإهتمام والتحرق للتحصيل والبلوغ إلى مافوقه حتى تفيض
إلي المطولات بسابلة موثقه .






= واعْلَمْ أنَّ ذِكْرَ الْمُختصراتِ فالْمُطَوَّلَاتِ التي يُؤَسَّسُ عليه الطلَبُ والتلَقِّي لدى المشايخِ تَختَلِفُ غالبًا من قُطْرٍ إلى قُطْرٍ باختلافِ الْمَذاهِبِ وما نَشأَ عليه عُلماءُ ذلك الْقُطْرِ من إتقانِ هذا المختَصَرِ والتمَرُّسِ فيه دونَ غيرِه :

صحيح , مثلاً : قد يكون الإنسان في بلد ينتحلون مذهب الشافعي ستجد العلماء يبنون أصول التدريس

على كتب المذهب الشافعي , في بلد ينتهج فيه أهله مذهب الإمام أحمد تجد العلماء يدرسون كتب مذهب الإمام
أحمد .. وهلم جره .






17 - مراحل الطلب :


= وقد كان الطلَبُ في قُطْرِنا بعدَ مَرحلةِ الكتاتيبِ والأخْذِ بحفْظِ القرآنِ الكريمِ يَمُرُّ بِمَراحلَ ثلاثٍ لدى المشايِخِ في دُروسِ المساجدِ :

للمبتدئينَ ثم الْمُتَوَسِّطِينَ ، ثم الْمُتَمَكِّنِينَ .

= ففي التوحيد : ثلاثة الأصول وأدلتها والقواعد الأربع ثم كشف الشبهات ثم كتاب التوحيد أربعها للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله هذا في توحيد العبادة يعني يبدأ بالأصغر فالأصل ثلاث أصول هي تدور عليه من ربك وما دينك ومن نبيك أربع قواعد أيضا تدور على قوله تعالى: { والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر } آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر . كشف الشبهات شبهات بعض أهل الشرك التي أوردوها وأجابها الشيخ رحمه الله بما تيسر .
= وفي توحيد الأسماء والصفات : (العقيدة الواسطية) التي ألقها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهي من أخطب كتب العقيدة وأحسن كتب العقيدة .
ثم ( الحموية ثم التدمرية ) والحموية والتدمرية رسالتان أوسع من العقيدة الواسطية لكنها اجمع منهما لأنه ذر فيها الأسماء والصفات والكلام على الإيمان باليوم الآخر وطريقة أهل السنة والجماعة ومنهجهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك فهي أجمع من التدميرة والحموية لكن التدميرية لكن التدمرية والحموية تمتازان بأنهما أوسع منها في باب الصفات , (فالطحاوية مع شرحها ) وهي معروفة وسارت شائعة منتشرة بين الناس الآن حيث قررت في الجامعة .
= النحو: الآجرومية كتاب صغير في النحو لكنه مبارك جامع ومقسم سهل وأنا أنصح به كل مبتدأ في النحو أن يقرأها كذلك أيضا ملحة الإعراب للحريري ثم قطر الندى لابن هشام وألفية ابن مالك مع شرها لابن عقيل هكذا قال الشيخ بكر لكني أقول الآجرومية ثم لى الألفية أما أن نحشر أذهاننا بكتب تعتبر كالتكرار لأولها فلا حاجة.
= ملحة الإعراب: هذه نظم فيها بيت مشهور عند الناس وهو قوله :
إن تجد عيبا فسد الخللا = فجلى من لا عيب فيه وعلا
= في الحديث: الأربعين النووية وهذا طيب هذا الكتاب طيب لأن فيه آدابا ومنهجا جيدا وقواعد مفيدة جدا في حديث واحد يمكن أن يبني الإنسان حياته عبيه (( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)) هذه قاعدة لو جعلتها هي الطريق الذي تمشي عليه وتسير لكن كافي وفي النطق (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)) فهي من أحسن ما ألف ثم عمدة الأحكام للمقدسي ثم بلوغ المرام وأرى أن يقتصر على بلوغ المرام لأن عمدة الأحكام داخل في بلوغ المرام أكثر أحاديثه موجودة في بلوغ المرام بلوغ المرام أوسع منه وأشد تحريرا لكن
إذا لم تستطع شيء فدعه = وجاوزه إلى ما تستطيع
إذا قال لا أستطيع أن أحفظ بلوغ المرام لاسيما وأنه رواه فلان وصححه فلان وضعفه فلان وهذه الحيره .
= وفي المصطلح : نخبة الفكر لابن حجر ثم ألفية العراقي رحمه الله :
ثلاث صفحات تقريبا لكنها نخبة يعني إذا الإنسان فهمها تماما وأتقنها تغني عن كتب كثيرة في المصطلح لأنها مضبوطة تماما وله طريقة غريبة في تأليفها وهي السبر والتقسيم أكثر المؤلفات يأتي الكلام مرسلا يعني سلسل لكن هو رحمه الله أخترع هذه الطريقة الخبر إما أن يكون له طرق محصورة بعدد أو غير محصورة .
= في الفقه : مثلا ( آداب المشي إلى الصلاة ) للشيخ محمد بن عبد الوهاب ثم (زاد المستقنع ) للحجاوي رحمه الله أو (عمدة الفقه) للموفق ثم (المقنع) للخلاف المذهبي و(المغني ) للخلاف العالي ثلاثتها لابن قدامة رحمه الله ثلاثتها يعني بذلك عمدة الفقه المقنع المغني لكن غيره ذكر أربعة وهي العمدة ثم المقنع ثم الكافي ثم المغني .
= في أصول الفقه : الورقات للجويني رحمه الله تعالى ثم روضة الناضر لابن قدامة وصفة جيدة الورقات صغيرة لكن بعد هذا إلى روضة الناظر الفرق بينهما بعيد كبير لكن هناك كتب مختصرة في أصول الفقه جيدة يمكن أن يعتمد الإنسان عليها .
= وفي الفرائض : الرحبية يعني مع شروحها والفوائد الجلية أما الرحبية فهي للرحبي والشرح لشروحها متعددة والفوائد الجلية للشيخ عبد العزيز بن باز لكن أرى أن البرهانية أحسن من الرحبية البرهانية أجمع من الرحبية من وجه وأوسع معلومات من وجه آخر .
= في التفسير : تفسير ابن كثير وهو جيد بالنسبة للتفسير بالآثر لكنه قليل الفائدة بالنسبة لأوجه الإعراب والبلاغة وخير ما قرأت في أوجه الإعراب والبلاغة الكشاف للزمخشري وكل من بعده فهم عيال عليه أحيانا تجد عبارة الزمخشري منقولة نقلاً لكن تفسير الزمخشري فيه بلايا من جهة العقيدة لأنه معتزلي .
= في أصول التفسير: المقدمة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى معروفة المقدمة في التفسير وهي كتابة مختصر جيد مفيد .
= في السيرة النبوية : مختصرها للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأصلها بن هشام وفي زاد المعاد لابن القيم رحمه الله لكن السيرة النبوية المختصرة والأصل مجرد تاريخ أما زاد المعاد فإنه تاريخ وفقه فقه السيرة قد يكون في التوحيد وقد يكون في الفقه في الأمور العملية .
= وفي لسان العرب : العناية بأشعارها كالمعلقات السبع والقراءة في القاموس للفيروزآبادي رحمه الله . العناية بأشعارها كالمعلقات السبع المعلقات السبع قصائد من أجمع القصائد وأحسنها وأروعها واختارتها قريش لتعلق في الكعبة ولهذا تسمى المعلقات ولما ذكر ابن كثير رحمه الله اللامية لأبن طالب قال هذه اللامية يحق أن تكون مع المعلقات لأنها أقوى منها وأعظم .
= الأمهات الست :
البخاري , مسلم , أبو داود , الترمذي , النسائي , ابن ماجه .
= سميت أمهات : لأنها مرجع الأحاديث .
= مجالس العلم : فبعد صلاة الفجر إلى ارتفاع الضحى .
= الزكي والتقي : معناهما متقارب ,فإن ذكرا : فينبغي أن يحمل التقي : على من
ترك المحرمات , والزكي : على من قام بالأمورات .
= سلفياً : أي يأخذ بطريق السلف في العقيدة والآداب والعمل والمنهج وفي كل شي .






17 - تلقي العلم عن الأشياخ :


= مماينبغي على طالب العلم مراعاته , أن يتلقى العلم عن الأشياخ لأنه يستفيد بذلك فائدتين : بل أكثر .


الفائدة الأولى : اختصار الطريق بدل مايذهب يقلب في بطون الكتب وينظر ماهو القول الراجح , وماسبب رجحانه ؟ وماهو القول الضعيف ؟ وماهو سبب ضعفه ؟ هذه لقمة سائغه .. المعلم يقول : اختلف العلماء في كذا على قولين أوثلاثة أو أكثر , والراجح كذا , والدليل كذا . وهذا لاشك أنه نافع لطالب العلم .
الفائدة الثانية : السرعة . يعني سرعة الإدراك , لإن الإنسان إذا كان يقرأ على عالم فإنه يدرك بسرعة أكثر ممن يذهب يقرأ في الكتب , لأنه إذا ذهب يقرأ يردد العبارة أربع أو خمس مرات , وربما فهم على وجه خطأ غير صحيح .
الفائدة الثالثة : الرابطه بين طالب العلم ومعلمه , فيكون ارتباط بين أهل العلم من الصغر إلى الكبر .
فهذه من فوائد تلقي العلم على الأشياخ , لكن سبق أن قلنا أنه من الواجب
أن يختار الإنسان من العلماء من هو كفء أمين قوي , يعني عنده علم وإدراك
ليس علمه سطحياً , وعنده أمانه , وكذلك أيضاً إذا كان عنده عبادة فإن الطالب يقتدي بعلمه .
= من دخل في العلم وحده ، خرج وحده :
هذا فهو الغالب بلاشك , لكن قد يندر من الناس من يكرس جهوده تكريساً
صحيحاً ولاسيما إن لم يكن عنده من يتلقى العلم عنده , فيعتمد اعتماداً كاملاً
على الله عزوجل ويدأب ليل نهار يحصل من العلم مايحصل إن لم يكن له شيخ .
- أن الأخذ عن العلماء والمشايخ أفضل من الأخذ من الكتب , وبين مانقله هنا في الرد على ابن بطلان . قال :
( يوجد في الكتاب أشياء تصد عن العلم , وهي معدومة عند المعلم وهي التصحيف العارض من اشتباه الحروف مع عدم النقط )
وكان فيما سبق يكتبون بلا نقط فيخطئ الإنسان , فمثلاً ربما تجد كلمة ( بزة ):
اشتريت بزة بصاع من تمر بدون مقابضة . إذا لم يكن فيها نقطه ( بره ) ومعلوم أنك إذا اشتريت بر بتمر بدون مقابضة فالبيع غير صحيح , فتختلف الأحكام بإختلاف النقط , كذلك الغلط بزوغان البصر فيرى الكلمة على صورة غير حقيقتها لاسيما اذا كان الكتاب ليس جيد , كذلك ( قلة الخبرة بالإعراب , والإعراب له أثر في تغيير المعنى . وكذلك ( إصلاح الكتاب , وكتابة مالا يقرأ , وقراءة مالا يكتب كل هذا يعتري من يأخذ العلم عن الكتاب , كذلك ( مذهب صاحب الكتاب ) ربما يكون مذهبه مذهب معتزلي أو جهمي أو غيره وانت ماتدري , وكذلك ( سقم النسخ , رداءة النقل , إدماج القارئ مواضع المقاطع , يعني أن الكلمة لابد أن تقف عليها , فيأتي القارئ ليقرأ الكتاب فيقرأ مابعدها فيختلف المعنى ( وخلط مبادئ التعليم ) بحيث لايميز بعضها من بعض , بمعنى أن
الكاتب ربما لايكون متقناً للكتاب فيغلط هذا مع هذا , والمبتدئ لايعرف ذكر ألفاظ مصطلح عليها في تلك الصناعة وهو لايدري مثل كلمة في المصطلح ( معضل منقطع ) إيش معنى منقطع ؟ إذا لم يكن عنده علم أشكل عليه هذا الشيء .
= لاتأخذ العلم من صحفي ولا عن مُصحفي :
أي : لاتقرأ القرآن على من قرأ من المصحف , ولا الحديث وغيره على من أخذ
ذلك من الصحف .
وهذا كله فيما إذا كانت الكتب التي يقرأ منها ليس فيها بيان , أما إذا كان فيها بيان , كالموجود الآن من المصاحف والحمدلله فهو أوضح .

== انتهي ==
أم حذيفة المصرية غير متواجد حالياً  
قديم 03-04-10, 12:57 PM   #9
أم حذيفة المصرية
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
افتراضي التعاريف ومعاني الكلمات من شرح بن عثيمين -رحمه الله-

التعاريف ومعاني الكلمات من شرح بن عثيمين -رحمه الله-

ـ [ كيفية الطلب والتلقي ] :
الأصول : هي القواعد والضوابط .. تبنى على الكتاب والسنة وتبنى على قواعد وضوابط مأخوذة من التتبع والاستقراء من الكتاب .



ـ [ مراحل الطلب ] :
الأمات الست : البخاري ومسلم وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .
المعلقات السبع : هي من أجمل القصائد اختارتها قريش لتعلق على الكعبة .
:
نحوياً : النحوي هو الذي يعتني بالإعراب والبناء .
لغوياً : هو من تعلم علم الصرف وعلم مفردات اللغة .
أم حذيفة المصرية غير متواجد حالياً  
قديم 03-04-10, 01:08 PM   #10
أم حذيفة المصرية
°°•°° معلمة تجويد بالمعهد °°•°°
افتراضي أقوال السلف الصالح والعلماء من شرح بن عثيمين -رحمه الله-

أقوال السلف الصالح والعلماء من شرح بن عثيمين -رحمه الله-
  1. ( مَن لم يُتْقِن الأصولَ ، حُرِمَ الوُصولَ )
  2. (ومَن رامَ العلْمَ جُملةً ، ذَهَبَ عنه جُمْلَةً )
  3. وقيلَ أيضًا : ( ازدحامُ العِلْمِ في السمْعِ مَضَلَّةُ الفَهْمِ ) .
  4. وقالَ الحافظُ عثمانُ بنُ خُرَّزَاذَ (م سنة 282 هـ ) رَحِمَه اللهُ تعالى : ( يَحتاجُ صاحبُ الحديثِ إلى خَمْسٍ ، فإن عُدِمَتْ واحدةٌ فهي نَقْصٌ : يَحتاجُ إلى عَقْلٍ جَيِّدٍ ، ودِينٍ ، وضَبْطٍ ، وحَذَاقَةٍ بالصِّناعةِ مع أَمانَةٍ تُعْرَفُ منه ) . قلتُ : أي الذهبيُّ : ( الأمانةُ جزءٌ من الدينِ ، والضبْطُ داخلٌ في الْحِذْقِ ، فالذي يَحتاجُ إليه الحافظُ أن يكونَ تَقِيًّا ، ذَكِيًّا ، نَحْوِيًّا ، لُغَوِيًّا ،زَكِيًّا ، حَيِيًّا ، سَلَفِيًّا يَكفِيه أن يَكتُبَ بيَدَيْهِ مِئَتَي مُجَلَّدٍ، ويُحَصِّلَ من الدواوينِ الْمُعْتَبَرَةِ خَمْسَ مِئَةِ مُجَلَّدٍ وأن لايَفْتُرَ من طلَبِ العِلْمِ إلى الْمَمَاتِ بِنِيَّةٍ خالِصَةٍ ، وتوَاضُعٍ وإلا فلا يَتَعَنَّ )
  5. قيلَ : ( مَن دَخَلَ في العِلْمِ وَحْدَه ، خَرَجَ وَحْدَه )
  6. قالَ الحافظُ الذهبيُّ رَحِمَه اللهُ تعالى في تَرجمتِه لـ علي بن رضوان المصري :( ولم يكنْ له شيخٌ ، بل اشْتَغَلَ بالأَخْذِ عن الكُتُبِ ، وصَنَّفَ كتابًا في تَحصيلِ الصناعةِ من الكتُبِ ، وأنها أَوْفَقُ من الْمُعَلِّمِينَ وهذا غَلَطٌ )
  7. قالَ الصَّفَدِيُّ : ولهذا قالَ العُلماءُ : لا تَأْخُذ العِلْمَ من صَحَفِيٍّ ولا من مُصْحَفِيٍّ ؛ يعني : لاتَقرأ القُرآنَ على مَن قَرأَ من الْمُصْحَفِ ولا الحديثَ وغيرَه على مَن أَخَذَ ذلك من الصُّحُفِ ... )
  8. كان أبو حَيَّانَ محمَّدُ يوسفَ الأندلسيُّ ( م سنةَ 745 هـ ) إذا ذُكِرَ عندَه ابنُ مالِكٍ ؛ يقولُ : ( أينَ شُيوخُه ؟ ) .
  9. وقالَ الوليدُ : كان الأوزاعيُّ يَقولُ : كان هذا العِلْمُ كَرِيمًا يَتَلَاقَاهُ الرجالُ بينَهم فلمَّا دَخَلَ في الكُتُبِ ؛ دَخَلَ فيه غيرُ أَهْلِه .
  10. ورَوَى مثْلَها ابنُ المبارَكِ عن الأَوْزَاعِيِّ . ولا ريبَ أنَّ الأَخْذَ من الصُّحُفِ وبالإجازةِ يَقَعُ فيه خَلَلٌ ، ولا سِيَّمَا في ذلك العَصْرِ ، حيث لم يكنْ بعدُ نَقْطٌ ولا شَكْلٌ فتَتَصَحَّفُ الكلمةُ بما يُحِيلُ المعنى ولا يَقَعُ مثلُ ذلك في الأَخْذِ من أفواهِ الرجالِ، وكذلك التحديثُ من الْحِفْظِ يَقَعُ فيه الوَهْمُ ؛بخِلافِ الروايةِ من كتابٍ مُحَرَّرٍ )
أم حذيفة المصرية غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير أسماء حموا الطاهر علي أرشيف الفصول السابقة 10 25-12-13 01:00 AM


الساعة الآن 08:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .