العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > ركن زهرات الملتقى

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-10-13, 07:53 PM   #1
صوفيا محمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 |
c8 ســـــلسلـــــة : ~ قصــــــــــــــــــــــــــــــ الحب ـــــــــــــــــــــــــــــــة ~

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


قصة لا كغيرها من القصص

كثيرات هن حائرات فيما يتعلق بالحب

و كثيرا ما أجد من تسأل بكل براءة :

هل الحب حرام ؟

فيدور في ذهني : أي حب تقصد ؟

و لكل ذلك أقدم لكن موضوعا شدني كثيرا

و أردت مشاركة الحبيبات معي

لعل أختا حائرة تجد ضالتها

فتابعونا بارك الله فيكن


عناويننا كالتالي :

معنى الحب


أعظم حب


داء الحب



غاية الحب


دواء الحب


الفتاة و الحب


داء الحب و دواؤه


و في الختام


تابــعونـا فـضـلا



توقيع صوفيا محمد
اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

التعديل الأخير تم بواسطة صوفيا محمد ; 29-10-13 الساعة 08:06 PM
صوفيا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-13, 08:23 PM   #2
صوفيا محمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 |
افتراضي

{ معنى الحب }


الحب كلمة حصرنها وضيقنا معناها

بل جعلناها حكرا بين اثنين

شوهنا جمالها وفقدنا طعمها

....


إن لم تكن في مجراها و مصبها الصافي

الذي لا تكدره المفاهيم الخاطئة

ما إن ينطق بهذه الكلمة (الحب )

إلا ومال فكرنا نحوالعشق والغرام والهيام

وحصرناها بين اثنين فحسب

الرجل والمرأة

أصبحت شعارا ورمزا وأغاني ماجنة

تدندن بها الحناجر

أو فيلما أو مسلسلا سلسل القلوب وربطها

لتتابع نهاية القصة لأبطال الحب أو ضحاياه

عجبا والله كم شوهت هذه الكلمة العذبة

وكم فقد طعمها الراقي

أما علم هؤلاء الغافلون أو المتغافلون

أن هذه الكلمة يجب أن تكتب بماء العيون

وأن مفهومها أوسع وأشمل وأنقى وأعذب وأطهر

من أن نحصره بين اثنين

والغالب أن هذان الإثنين يكونا في الحرام وسخط الرحمن


ما أجمل أن نشعر بدفئ وجمال وصدق هذه الكلمة

{الحــــــب }


التي فطرنا عليها والتي هي مغروسة في نفوسنا

لا غنى لنا عنها

فكل ما في الكون ينطق حبا من بشر وحيوان ونبات


وجميل جدا أن نعرف معنى هذه الكلمة

ونضعها في الكفة المناسبة

تابعونا فضلا ...و لا تبخلوا علينا بتعليقاتكم



التعديل الأخير تم بواسطة صوفيا محمد ; 29-10-13 الساعة 08:30 PM
صوفيا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-13, 08:44 PM   #3
حميدة أحمد محمد
~مستجدة~
c1

ما شاء الله تبارك الرحمن أخيتي أم حفصة
وضعت يدك على الجرح الدامي و آفة الزمان
التي لم ينجو منها إلا من رحم ربي و الله المستعان


متابعة لك و في آنتظار الآتي بإذن الرحمن
جزاك الله خيرا و نفع بك المسلمات و المسلمين
اللهم ءامين
حميدة أحمد محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-13, 10:59 PM   #4
أم إكرام
| طالبة في المستوى الثاني 1|
افتراضي

ماشاء الله مبدعة غاليتي أم حفصة في طرحك
موضوع جميل متابعينك بإذن الله
وفقك الله غاليتي



توقيع أم إكرام
أم إكرام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-13, 11:04 PM   #5
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
c8

ماشاء الله ، تبارك الرحمن ..
جميل ما خطه بنانك هاهنا ..
سعيدة بمشاركاتك غاليتي أم حفصة ..



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-13, 12:40 AM   #6
حورية ادريس الرامي
| علم وعمل , صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 |
افتراضي

تبارك الرحمن دائما متميزة بمواضيعكِ الرائعة
ننتظر البقية ان شاء الله



توقيع حورية ادريس الرامي
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

حورية ادريس الرامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-13, 09:31 PM   #7
صوفيا محمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 |
a

{أعظم حب}

هو حب الله سبحانه وتعالى

فالله سبحانه وتعالى جعل الحب عنوان علاقته بأفضل
خلقه

وأقربهم إليه وهو الإنسان المؤمن

حين قال عز من قائل : {يحبهم ويحبونه }

محبة الله:

إن محبة الله في قلوب عباده هي المقام الأسمى من العبادات

فيها تنافس المتنافسون وإلى عملها شمر السابقون

وبروح نسيمها تروح العابدون وهي الروح والريحان

وهي حلاوة الإيمان التي من فقدها فهو من جملة الأموات

وهي النور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات .


إن محبة الله هي الغاية القصوى من المقامات


وكل ما بعدها فهو تابع لها أو ثمرةمن ثمارها

فالشوق والأنس والرضى كلها من ثمار محبة الله ،

ومحبة الله هي الحق

الذي به وله خلقت السماوات والأرض والدنيا والآخرة

قال تعالى:


{ مَا خَلَقْنَاالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى

وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ }

الآية 3 من سورةالأحقاف


والحق هو عبادة الله عز وجل

{ وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم


مِن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ }


سورةَ الذاريات/ الآيتين 56و57

وما العبادة إلا حب لله تعالى

وذلك لأن مقام العبودية هو كمال المحبة معكمال


الخضوع والذل ، يقال عبّده الحب أي ذللــه ،



وهؤلاءأهل العشق والغرام


إذا بلغ الحب فيهم ذروته عبدوهم وذلواوانقادوا

وخضعوا لهم وهذا لا يصلح لأحد غير الله عز وجل .

فمحبة الله هي أشرف أنواع المحبة


وهي خالص حق الله على عباده



محبة الرسول صلى الله عليه وسلم :

ثم حب الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله

: عن أنس – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

« لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالدهوالناس أجمعين»

أخرجه البخاري32 ومسلم33


إن محبة الرسول -صلى الله علـيـه وسلم- أصل عظيم من أصول الدين،



فلا إيمان لمن لم يكن الرسول -صلى الله عليه وسلم-



أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين


قال الله تعالى {: قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ

وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا

أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ

فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ


الْفَاسِقِينَ }


الأية رقم 24 منسورة التوبة


عودا على بدء أقول :


إن الإسلام لم يحرم علينا الحب

لأنه مغروس في جنباتنا وهذا حق طبيعي مباح لكن


سأعطيك مثال وبه يتضح المقال:


كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها

ومع هذا لم يمنعه حياءه من إعلان حبه لعائشة رضي الله عنها

حيث حين عاد عمرو بن العاص من غزوة ذات السلاسل

وسأل النبي صلى الله عليه وسلم قائلا

من أحب الناس إليك ؟

ظنا منه أنه سيكون هو .فقال له صلى الله عليه وسلم أمام الناس

'عائشة'

فقال عمرو _إنماأسألك عن الرجال فقال صلى الله عليه وسلم

مؤكدااعتزازه وحبه لعائشة <<أبوها >>

وإقراره للحب صلى الله عليه وسلم

عندما جاءه في رواية لإبن عباس رجل


وقال له :


عندنا يتيمة قد خطبها رجلان موسر ومعسر


قال صلى الله عليه وسلم *وهواها مع من *



قال مع المعسر. فقال صلى الله عليه وسلم :


(لم يرى للمتحابين غير النكاح )

رواه بن ماجة

والقصة الشهيرة –لمغيث وبريرة

كانا زوجين ثم أعتقت بريرة فطلبت الطلاق من مغيث

فطلقها ولكنه ظل يحبها وظل كبده يتحرق شوقا إليها


فكان يجوب الطرقات ورائها ودموعه تسيل على خديه


ويتوسل إليها أن تعود إليه وهي تأبى

ومن فرط صدق هذا الحب وجماله

رق قلب الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر مغيث

فذهب إلى بريرة وقال لها :ولو راجعتيه فإنه أبوولدك

فقالت له :أتأمرني يا رسول الله ؟

قال إنما أنا شافع .قالت فلا حاجة لي فيه

لم يرغمها صلى الله عليه وسلم على أمر لا يطيقه قلبها

بل راعى عواطفها ومشاعرها وتركها حرة فيهما




إذا هذه أنواع الحب التي يحق لنا أن نتكلم فيها

دون خوف أو حياء أوخلفيات وليس كل الحب يدان و يتهم

بل ذاك الذي ينشأ في براثين الرذيلة

وتحت أستار الظلام والأعين الخائنة

وفي أوساط ماجنة من إختلاط بين الشباب والفتيات

والمعاكسات والإتصلات والحديث والدردشة عبر الشات

بل والزواج عبر الإنترنت وتنوعت البليات ومواعدة وخلوة

ومحرمات وعشق يفوق الجنون ويذهب بالعقول


تابعونا فضلا ...و لا تبخلوا علينا بتعليقاتكم


التعديل الأخير تم بواسطة صوفيا محمد ; 30-10-13 الساعة 09:47 PM
صوفيا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-13, 04:20 PM   #8
ريحانة علم
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 08-04-2013
الدولة: الاستغفار
المشاركات: 11
ريحانة علم is on a distinguished road
افتراضي

أثابكم الله الفردوس الأعلى
ريحانة علم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-13, 09:07 AM   #9
صوفيا محمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 |
افتراضي

و جزاك بالمثل أختي ريحانة بارك الله فيك
أسعدني مرورك حفظك الله
نسأل الله أن يجعل العمل خالصا لوجهه آمين
صوفيا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-13, 09:39 AM   #10
صوفيا محمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 |
Icon59

[BACKGROUND="70 http://www.t-elm.com/moltaqa-files/12647/01383462419.jpg"]

أخواتي الطيبات حياكن الله يا غاليات

بعد أن عرفنا بالحب و رأينا كيف أنه

و خاصة في زماننا هذا زمان الفتن

قد فقد معناه الطاهر السامي

و صار عنوانا للفحش و دناءة الأخلاق

بل و وضع في قفص الإتهام و هو بريء لا ذنب عليه

ثم تعرفنا بفضل الله على أعظم حب

و هو حب الله جل في علاه خالقنا و رازقنا

رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما

و حب النبي صلى الله عليه و سلم

الذي أرسل رحمة للعالمين

صلوات ربي و سلامه عليه

[/BACKGROUND]


و ها نحن الآن في العنوان الثالث من سلسلة

قصــــــ حب ـــــة

و هو ....


{داء الحب }

إن ما يقال اليوم في الأفلام والمسلسلات الخليعة

يقول هذا المحب : أحبك حبا

لا ينتهي بالزواج

وهكذا فإنه والله ليس حبا بل رغبة .. ولا تعلو عن ذلك

حتى الآن أصبحت تسمع ذالك في الشوارع والمدارس ....

ولا حول ولا قوة إلا بالله


هذا هو ما تعلمه هذا الجيل ... إلا من رحم ربي ...

من الكفرة والفجرة الذين يقلدونهم في كل الأمور

عظيمها وحقريها وصغيرها وكبيرها

ونندهش لماذا لا نقلد سلفنا الصالح ؟


لماذا لا ندرس تاريخهم وسيرهم ؟؟؟


إن الشباب الآن يقرأ ويشاهد الروايات البوليسية

والجاسوسية والدرامية بمختلف أجناسها ولغاتها

بل ويكلف نفسه عناء ومشقة فهم لغتهم

ومنهم من يدرسها لأجل فهم مضمون ما يقدمون

واحسرَتاه ....!



ولكن هل جربوا يوما أن يتصفحوا في سيرة خير الأنام

وسلفه الكرام

ليتعلموا الحكمة والأمانة والعفة والتقوى والصلاح

وليعرفوا للحب معناه الحقيقي الأنقى
والأطهر

من خرافات المبطلين والكفرة الماردين ؟

إن شبابا مثل هذا لن ترتفع هامته أمام عدوه ....


وهنا غاليتي أريد أن أهمس في أذنك قائلة:


{غاية الحب }



نعم : إن غاية الحب الزواج

كما قال صلى الله عليه وسلم

[ لم ير للمتحابين مثل النكاح ]

ولكن اعلمي أن : كلمة الحب أصبحت كلمة تجارة


إلا من رحم ربي وحاشى الصالحين

وفيما أباحه الله لهم من الزواج الطاهر العفيف

الذي يبارك هذا الحب ويعطي ثماره




بنيتي: لا تنخدعي بكلام معسول محشو بسم زعاف

وبغية حيوانية ومصيدة بك لتَفترِسكِ

واعلمي أن الحب الحقيقي يتولد بعد الزواج

عن طريق المودة والمعروف

الذين يقذفهما الله في قلب الزوجين فيقول تعالى :

[ وجعل بينكم مودة ورحمة ] (21 :الروم)

يقول ابن القيم بعد أن ساق حديث :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

{ يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء }

فدل الحب على علاجين: أصلي وبدلي

وأمره بالأصلي وهو العلاج الذي وضع
لهذا الداء

فلا ينبغي العدول عنه إلى غيره وما وجد إليه سبيلا


تابعونا فضلا ...و لا تبخلوا علينا بتعليقاتكم




التعديل الأخير تم بواسطة صوفيا محمد ; 03-11-13 الساعة 10:12 AM
صوفيا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .