|
05-01-15, 07:37 PM | #1 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
|| متن كتاب التوحيد , مقررات توحيد2||
حياكنَّ الله طالبات العلم الشرعي متن التوحيد \ حق الله على العبيد \ للمستوى الثاني مؤلف المتن : الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - نبذة مختصرة عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله - ..... هنـــا --------------------------------- المتن كاملاً تجدنه.... هنـــا نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية لشارح المتن ..... هنــا ------------------------ مقررات التوحيد ( 2 ) , نضعها لكنَّ في المشاركات التالية إن شاء الله |
05-01-15, 07:39 PM | #2 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
|| المقرر الأول ||
|| المقرر الأول || بَابُ اَلشَّفَاعَةِ وَقَوْلِ اَللَّهِ عز وجل ﴿وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ﴾. وَقَوْلِهِ ﴿قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً﴾. وَقَوْلِهِ ﴿مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ﴾. وَقَوْلِهِ ﴿وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَوَاتِ لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِنْ بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى﴾. وَقَوْلِهِ ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لاَ يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ﴾. قَالَ أَبُو اَلْعَبَّاسِ “ نَفَى اَللَّهُ عَمَّا سِوَاهُ كُلَّ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ اَلْمُشْرِكُونَ, فَنَفَى أَنْ يَكُونَ لِغَيْرِهِ مُلْكٌ أَوْ قِسْطٌ مِنْهُ, أَوْ يَكُونَ عَوْنًا لِلَّهِ وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا اَلشَّفَاعَةُ, فَبَيَّنَ أَنَّهَا لَا تَنْفَعُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ اَلرَّبُّ; كَمَا قَالَ ﴿وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى﴾(1). فَهَذِهِ اَلشَّفَاعَةُ اَلَّتِي يَظُنُّهَا اَلْمُشْرِكُونَ هِيَ مُنْتَفِيَةٌ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ; كَمَا نَفَاهَا اَلْقُرْآنُ, وَأَخْبَرَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّهُ يَأْتِي فَيَسْجُدُ لِرَبِّهِ وَيَحْمَدُهُ - لَا يَبْدَأُ بِالشَّفَاعَةِ أَوَّلاً - ثُمَّ يُقَالُ لَهُ اِرْفَعْ رَأْسَكَ, وَقُلْ يُسْمَعْ, وَسَلْ تُعْطَ, وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ»(2). وَقَالَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : مَنْ أَسْعَدُ اَلنَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ ؟ قَالَ «مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ, خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ»(3) فَتِلْكَ اَلشَّفَاعَةُ لِأَهْلِ اَلْإِخْلَاصِ بِإِذْنِ اَللَّهِ, وَلَا تَكُونُ لِمَنْ أَشْرَكَ بِاَللَّهِ. وَحَقِيقَتُهُ أَنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ هُوَ اَلَّذِي يَتَفَضَّلُ عَلَى أَهْلِ اَلْإِخْلَاصِ, فَيَغْفِرُ لَهُمْ بِوَاسِطَةِ دُعَاءِ مَنْ أَذِنَ لَهُ أَنْ يَشْفَعَ; لِيُكْرِمَهُ, وَيَنَالَ اَلْمَقَامَ اَلْمَحْمُودَ. فَالشَّفَاعَةُ اَلَّتِي نَفَاهَا اَلْقُرْآنُ مَا كَانَ فِيهَا شِرْكٌ, وَلِهَذَا أَثْبَتَ اَلشَّفَاعَةَ بِإِذْنِهِ فِي مَوَاضِعَ وَقَدْ بَيَّنَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا لَا تَكُونُ إِلَّا لِأَهْلِ اَلْإِخْلَاصِ وَالتَّوْحِيدِ اِنْتَهَى كَلَامُهُ. التعديل الأخير تم بواسطة عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي ; 14-02-15 الساعة 09:47 PM |
05-01-15, 07:40 PM | #3 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
|| المقرر الثاني ||
|| المقرر الثاني || بَابُ قَوْلِ اَللَّهُ تَعَالَى ﴿إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ﴾ وَفِي اَلصَّحِيحِ : عَنْ اِبْنِ اَلْمُسَيَّبِ, عَنْ أَبِيهِ; قَالَ (لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ اَلْوَفَاةُ; جَاءَهُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ أَبِي أُمِّيَّةَ وَأَبُو جَهْلٍ, فَقَالَ لَهُ «يَا عَمِّ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اَللَّهِ» فَقَالَا لَهُ أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ ؟ فَأَعَادَ عَلَيْهِ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعَادَا, فَكَانَ آخَرَ مَا قَالَ هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ, وَأَبَى أَنْ يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ فَقَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ». فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عز وجل ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ﴾. وَأَنْزَلَ اَللَّهُ فِي أَبِي طَالِبٍ ﴿إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ﴾ ) (1). التعديل الأخير تم بواسطة عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي ; 14-02-15 الساعة 09:49 PM |
05-01-15, 07:41 PM | #4 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
|| المقرر الثالث||
|| المقرر الثالث || بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ سَبَبَ كُفْرِ بَنِي آدَمَ وَتَرْكِهِمْ دِينَهُمْ هُوَ اَلْغُلُوُّ فِي اَلصَّالِحِينَ وَقَوْلِ اَللَّهِ عز وجل ﴿يَاأَهْلَ الكِتَابِ لاَ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ﴾. وَفِي اَلصَّحِيحِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَداًّ وَلاَ سُوَاعاً وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً﴾. قَالَ : هَذِهِ أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِنْ قَوْمٍ نُوحٍ, فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى اَلشَّيْطَانُ إِلَى قَوْمِهِمْ أَنِ انْصُبُوا إِلَى مَجَالِسِهِمْ اَلَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ فِيهَا أَنْصَابًا وَسَمُّوهَا بِأَسْمَائِهِمْ, فَفَعَلُوا وَلَمْ تُعْبَدْ, حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ, وَنُسِيَ اَلْعِلْمُ عُبِدَتْ (1). قَالَ اِبْنُ اَلْقَيِّمِ : قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ اَلسَّلَفِ "لَمَّا مَاتُوا, عَكَفُوا عَلَى قُبُورِهِمْ, ثُمَّ صَوَّرُوا تَمَاثِيلَهُمْ, ثُمَّ طَالَ عَلَيْهِمْ اَلْأَمَدُ فَعَبَدُوهُمْ"(2). وَعَنْ عُمَرَ : أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ اَلنَّصَارَى اِبْنَ مَرْيَمَ, إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ, فَقُولُوا عَبْدُ اَللَّهِ وَرَسُولُهُ»(3) أَخْرِجَاهُ. وَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ اَلْغُلُوُّ»(4). وَلِمُسْلِمٍ عَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ, أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «هَلَكَ اَلْمُتَنَطِّعُونَ - قَالَهَا ثَلَاثًا»(5). بَابُ مَا جَاءَ مِنْ اَلتَّغْلِيظِ فِيمَنْ عَبَدَ اَللَّهَ عِنْدَ قَبْرِ رَجُلٍ صَالِحٍ, فَكَيْفَ إِذَا عَبَدَهُ ؟! فِي اَلصَّحِيحِ عَنْ عَائِشَةَ; أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتْ لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنِيسَةً رَأَتْهَا بِأَرْضِ اَلْحَبَشَةِ, وَمَا فِيهَا مِنْ اَلصُّوَرِ, فَقَالَ : «أُولَئِكَ إِذَا مَاتَ فِيهِمْ اَلرَّجُلُ اَلصَّالِحُ أَوْ اَلْعَبْدُ اَلصَّالِحُ, بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا, وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ اَلصُّوَرَ, أُولَئِكَ شِرَارُ اَلْخَلْقِ عِنْدَ اَللَّهِ»(1) فَهَؤُلَاءِ جَمَعُوا بَيْنَ اَلْفِتْنَتَيْنِ فِتْنَةَ اَلْقُبُورِ, وَفِتْنَةَ اَلتَّمَاثِيلِ. وَلَهُمَا عَنْهَا, قَالَتْ : لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً لَهُ عَلَى وَجْهِهِ, فَإِذَا اِغْتَمَّ بِهَا كَشَفَهَا فَقَالَ وَهُوَ كَذَلِكَ «لَعْنَةُ اَللَّهُ عَلَى اَلْيَهُودِ وَالنَّصَارَى, اِتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ», يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا, وَلَوْلَا ذَلِكَ; أُبْرِزَ قَبْرُهُ, غَيْرَ أَنَّهُ خَشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا (2) أَخْرَجَاهُ. وَلِمُسْلِمٍ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِخَمْسٍ وَهُوَ يَقُولُ «إِنِّي أَبْرَأُ إِلَى اَللَّهِ أَنْ يَكُونَ لِي مِنْكُمْ خَلِيلٌ فَإِنَّ اَللَّهَ قَدْ اِتَّخَذَنِي خَلِيلاً كَمَا اِتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلاً لَاِتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ, أَلَّا فَلَا تَتَّخِذُوا اَلْقُبُورَ مَسَاجِدَ, فَإِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ» (3). فَقَدْ نَهَى عَنْهُ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ, ثُمَّ إِنَّهُ لَعَنَ - وَهُوَ فِي اَلسِّيَاقِ - مَنْ فَعَلَهُ, وَالصَّلَاةُ عِنْدَهَا مِنْ ذَلِكَ, وَإِنْ لَمْ يُبْنَ مَسْجِدٌ, وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ (خَشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا) فَإِنَّ اَلصَّحَابَةَ لَمْ يَكُونُوا لِيَبْنُوا حَوْلَ قَبْرِهِ مَسْجِدًا, وَكُلُّ مَوْضِعٍ قُصِدَتِ اَلصَّلَاةُ فِيهِ, فَقَدِ اِتُّخِذَ مَسْجِدًا, بَلْ كُلُّ مَوْضِعٍ يُصَلَّى فِيهِ, يُسَمَّى مَسْجِدًا, كَمَا قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «جُعِلَتْ لِيَ اَلْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا». وَلِأَحْمَدَ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا «إِنَّ مِنْ شِرَارِ اَلنَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُمْ اَلسَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ, وَاَلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ اَلْقُبُورَ مَسَاجِدَ»(4) وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ فِي صَحِيحِهِ. بابُ مَا جَاءَ أَنَّ اَلْغُلُوُّ فِي قُبُورِ اَلصَّالِحِينَ يُصَيِّرُهَا أَوْثَانًا تُعْبَدُ مِنْ دُونِ اَللَّهِ رَوَى مَالِكٌ فِي اَلْمُوَطَّأِ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «اَللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ اِشْتَدَّ غَضَبُ اَللَّهِ عَلَى قَوْمٍ اِتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ»(1). وَلِابْنِ جَرِيرٍ بِسَنَدِهِ عَنْ سُفْيَانَ, عَنْ مَنْصُورٍ, عَنْ مُجَاهِدٍ ( ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى﴾ قَالَ كَانَ يَلُتُّ لَهُمْ اَلسَّوِيقَ, فَمَاتَ, فَعَكَفُوا عَلَى قَبْرِهِ)(2). وَكَذَا قَالَ أَبُو اَلْجَوْزَاءِ, عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ (كَانَ يَلُتُّ اَلسَّوِيقَ لِلْحَاجِّ)(3) وَعَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ (لَعَنَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَائِرَاتِ اَلْقُبُورِ, وَالْمُتَّخِذِينَ عَلَيْهَا اَلْمَسَاجِدَ وَالسُّرُجَ)(4) رَوَاهُ أَهْلُ اَلسُّنَنِ. التعديل الأخير تم بواسطة عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي ; 14-02-15 الساعة 09:50 PM |
05-01-15, 07:41 PM | #5 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
|| المقرر الرابع||
|| المقرر الرابع || بابُ مَا جَاءَ فِي حِمَايَةِ اَلْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَنَابَ اَلتَّوْحِيدِ وَسَّدِّهِ كُلَّ طَرِيقٍ يُوَصِّلُ إِلَى اَلشِّرْكِ. وَقَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ﴾ اَلْآيَةَ. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا, وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا, وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ, تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ»(1) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ. وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ رضي الله عنه : (أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً يَجِيءُ إِلَى فُرْجَةً كَانَتْ عِنْدَ قَبْرِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَدْخُلُ فِيهَا فَيَدْعُو, فَنَهَاهُ وَقَالَ أَلَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «لَا تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيدًا, وَلَا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا, وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ تَسْلِيمَكُمْ لَيَبْلُغُنِي أَيْنَ كُنْتُمْ»)(2) رَوَاهُ فِي "اَلْمُخْتَارَةَ". بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ بَعْضَ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ يَعْبُدُ اَلْأَوْثَانَ َقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِّنَ الكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ﴾. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ القِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ﴾. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً﴾. وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «لَتَتَّبِعُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذْوَ اَلْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ, حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اَللَّهِ! اَلْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ ?قَالَ فَمَنْ ؟» (1) أَخْرِجَاهُ. وَلِمُسْلِمٍ عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «إِنَّ اَللَّهَ زَوَى لِيَ اَلْأَرْضَ, فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا, وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا, وَأُعْطِيتُ اَلْكَنْزَيْنِ اَلْأَحْمَرَ, وَالْأَبْيَضَ, وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ, وَأَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُّوا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ, فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ, وَإِنَّ رَبِّي قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لَا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَأَنْ لَا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُّوا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ, وَلَوْ اِجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بِأَقْطَارِهَا, حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا, وَيَسْبِيَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا» (2). وَرَوَاهُ الْبَرْقَانِيُّ فِي "صَحِيحِهِ" ، وَزَادَ «وَإِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي اَلْأَئِمَّةَ اَلْمُضِلِّينَ, وَإِذَا وَقَعَ عَلَيْهِمْ اَلسَّيْفُ, لَمْ يُرْفَعْ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ, وَلَا تَقُومُ اَلسَّاعَةُ حَتَّى يَلْحَقَ حَيٌّ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ, وَحَتَّى تَعْبُدَ فِئَامٌ مِنْ أُمَّتِي اَلْأَوْثَانَ, وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ, ثَلَاثُونَ, كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ, وَأَنَا خَاتَمُ اَلنَّبِيِّينَ, لَا نَبِيَّ بَعْدِي, وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى اَلْحَقِّ مَنْصُورَةٌ, لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ, وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى» (3).
التعديل الأخير تم بواسطة عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي ; 14-02-15 الساعة 09:50 PM |
05-01-15, 07:42 PM | #6 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
|| المقرر الخامس ||
|| المقرر الخامس|| بَابُ مَا جَاءَ فِي اَلسِّحْرِ وَقَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى ﴿وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ﴾ وَقَوْلِهِ ﴿يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ﴾. قَالَ عُمَرُ "اَلْجِبْتُ اَلسِّحْرُ, وَالطَّاغُوتُ اَلشَّيْطَانُ"(1). وَقَالَ جَابِرٌ "اَلطَّوَاغِيتُ كُهَّانٌ, كَانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ اَلشَّيْطَانُ, فِي كُلِّ حَيٍّ وَاحِدٌ"(2). وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «اِجْتَنِبُوا اَلسَّبْعَ اَلْمُوبِقَاتِ قَالُوا يَا رَسُولَ اَللَّهِ! وَمَا هُنَّ? قَالَ اَلشِّرْكُ بِاَللَّهِ, وَالسِّحْرُ, وَقَتْلُ اَلنَّفْسِ اَلَّتِي حَرَّمَ اَللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ, وَأَكْلُ اَلرِّبَا, وَأَكْلُ مَالِ اَلْيَتِيمِ, وَالتَّوَلِّي يَوْمَ اَلزَّحْفِ, وَقَذْفُ اَلْمُحْصَنَاتِ اَلْغَافِلَاتِ اَلْمُؤْمِنَاتِ»(3). وَعَنْ جُنْدَبٍ مَرْفُوعًا «حَدُّ اَلسَّاحِرِ ضَرْبَةٌ بِالسَّيْفِ»(4) رَوَاهُ التِّزْمِذِيُّ وَقَالَ "اَلصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ". وَفِي "صَحِيحِ اَلْبُخَارِيِّ" عَنْ بَجَالَةَ بْنِ عَبَدَةَ قَالَ "كَتَبَ عُمَرُ بْنُ اَلْخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّ اُقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ وَسَاحِرَةٍ، قَالَ فَقَتَلْنَا ثَلَاثَ سَوَاحِرَ"(5). وَصَحَّ عَنْ حَفْصَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا "أَنَّهَا أَمَرَتْ بِقَتْلِ جَارِيَةٍ لَهَا سَحَرَتْهَا فَقُتِلَتْ"(6) وَكَذَلِكَ صَحَّ عَنْ جُنْدَبٍ. قَالَ أَحْمَدُ عَنْ ثَلَاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بَابُ بَيَانِ شَيْءٍ مِنْ أَنْوَاعِ السِّحْرِ قَالَ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ, حَدَّثَنَا عَوْفٌ, عَنْ حَيَّانَ بْنِ الْعَلَاءِ, حَدَّثَنَا قَطَنُ بْنُ قَبِيصَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِنَّ الْعِيَافَةَ وَالطَّرْقَ وَالطِّيَرَةَ مِنَ الْجِبْتِ). قَالَ عَوْفٌ الْعِيَافَةُ زَجْرُ الطَّيْرِ, وَالطَّرْقُ الْخَطُّ يُخَطُّ بِالْأَرْضِ, وَالْجِبْتُ قَالَ الْحَسَنُ رَنَّةُ الشَّيْطَانِ(1) إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ. وَلِأَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ, وَابْنِ حِبَّانَ فِي "صَحِيحِهِ" لَهُمُ الْمُسْنَدُ مِنْهُ(2). وَعَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا; قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنِ اِقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ; فَقَدِ اِقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ, زَادَ مَا زَادَ»(3) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ. وَلِلنَّسَائِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَة «مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً ثُمَّ نَفَثَ فِيهَا, فَقَدْ سَحَرَ, وَمَن ْسَحَرَ; فَقَدْ أَشْرَكَ, وَمَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا, وُكِلَ إِلَيْهِ»(4). وَعَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «أَلَا هَلْ أُنَبِّئُكُمْ مَا الْعَضْهُ? هِيَ النَّمِيمَةُ, الْقَالَةُ بَيْنَ النَّاسِ»(5) رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَلَهُمَا عَنِ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا»(6). بَابُ مَا جَاءَ فِي الْكُهَّانِ وَنَحْوِهِمْ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «مَنْ أَتَى عَرَّافًا, فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ, فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا»(1). وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «مَنْ أَتَى كَاهِنًا, فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»(2) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. وَلِلْأَرْبَعَةِ وَالْحَاكِمِ - -وَقَالَ "صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا" –عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «مَنْ أَتَى عَرَّافًا, أَوْ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ, فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»(3). وَلِأَبِي يَعَلَى بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِثْلُهُ مَوْقُوفًا(4). وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَينٍ مَرْفُوعًا «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ, أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ, وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا, فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ, فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»(5) رَوَاهُ الْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ, دُونَ قَوْلِهِ «وَمَنْ أَتَى» إِلَى آخِرِهِ(6). قَالَ الْبَغَوِيُّ "الْعَرَّافُ الَّذِي يَدَّعِي مَعْرِفَةَ الْأُمُورِ بِمُقَدِّمَاتٍ يُسْتَدَلُّ بِهَا عَلَى الْمَسْرُوقِ وَمَكَانِ الضَّالَّةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ"(7). وَقِيلَ هُوَ الْكَاهِنُ, وَالْكَاهِنُ هُوَ الَّذِي يُخْبِرُ عَنِ الْمُغَيَّبَاتِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ. وَقِيلَ الَّذِي يُخْبِرُ عَمَّا فِي الضَّمِيرِ. وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ الْعَرَّافُ اسْمٌ لِلْكَاهِنِ, وَالْمُنَجِّمِ وَالرَّمَّالِ, وَنَحْوِهِمْ, مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ فِي مَعْرِفَةِ الْأُمُورِ بِهَذِهِ الطُّرُقِ(8) ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْمٍ يَكْتُبُونَ (أَبَا جَادٍ) وَيَنْظُرُونَ فِي النُّجُومِ " مَا أَرَى مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ خَلَاقٍ" (9). التعديل الأخير تم بواسطة عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي ; 14-02-15 الساعة 09:51 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |
أهمية التوحيد (1) ( لاتبخلي على نفسك فقط اقرئي ) | أم هشام | روضة العقيدة | 3 | 09-04-07 06:06 AM |