العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أقسام معهد العلوم الشرعية الدراسية ๑¤๑ > || المستوى الثاني || > مادة العقيدة الإسلامية والتوحيد > مادة توحيد العبادة (2) > أرشيف الفصول السابقة

الملاحظات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-12, 12:23 PM   #1
مريم عبد الله
| طالبة في المستوى الرابع |
Icon53 ملخصات دروس الشيخ حسن نور لكتاب التوحيد 2

الدرس الأول :


باب من الشرك الاستعاذة بغير الله


◈◈◈◈◈



قال المؤلف رحمه الله : ( باب من الشرك الاستعاذة بغير الله )


فقوله [ باب ] : أي باب جديد فيه مسائل مختلفة عن الباب السابق ,


ومقصود العلماء - رحمهم الله - من هذه التسميات , أمثال ( باب وفصل ) ونحو ذلك , تنظيم مسائل العلم حتى يسهل على الطالب والمتلقي ؛


فمقصدهم من ذلك : التنظيم والترتيب والتقسيم



وقوله [ من الشرك ]: من : للتبعيض , أي إن الاستعاذة بغير الله من أنواع الشرك , وليس هو كل الشرك . فـ ( من ) هنا للتبعيض



وقوله [ الشرك ] وهو ضد التوحيد , وهو جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلوهيته , وهو من أعظم الذنوب .



وقوله [ الاستعاذة ] الاستعاذة هي : الالتجاء والاعتصام مما يُخاف منه , ولهذا يُسمى المُستعاذ به مَعاذًا ومَلجأ .





شرح معنى الاستعاذة بالمثال :


مثاله:


نجد الطفل يلتجئ إلى أبيه إذا خاف من حيوان مثلاً , أو ليلتجئ إلى أمه إذا خاف من الظلام مثلاً , فما يقوم بقلب الطفل عند اللجوء إلى أبيه وفعله , وما يقوم به الطفل


من الأفعال لطلب الحماية والتعلق بأبيه يسمى ( استعاذة ) فإنه يلتجئ إليه ويعتصم به ؛


ومثاله أيضًا :


امرأة خافت من مجرم , فإنها تقوم باللجوء إلى الشرطة لحمايتها مما تخاف , فصنيع المرأة وهو اللجوء للشرطة يسمى استعاذة ,فإنها لجأت إلى الشرطة لكي تحميها !


فالاستعاذة بالله : الالتجاء بالله والاعتصام به


والاستعاذة بغيره : الالتجاء بغيره والالتجاء بغيره




ما حكم الاستعاذة :



الاستعاذة تنقسم إلى 3 أقسام :


1- الاستعاذة بالله :


وهي متضمنة لكمال الافتقار إليه واعتقاد كفايته وتمام حمايته في الحاضر والمستقبل من صغيرٍ أو كبير .


ودليلها : قوله تعالى :{ قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق }


فهذه الاستعاذة الصحيحة التي أُمرنا بها .



2- الاستعاذة الشركية :


وهي الاستعاذة التي تحصل بما لم يأذن به الشرع , كالاستعاذة بالأموات وأصحاب القبور , أو الاستعاذة بالأحياء الغائبين , أو الاستعاذة بالحي فيما لا يقدر عليه إلا الله , وهذا لا شك أنه من الشرك الأكبر


ودليل هذا القسم :


قوله تعالى : { وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال الجن فزادوهم رهقًا }



3- الاستعاذة المُباحة :


وهي الاستعاذة إذا كانت بالحي الحاضر القادر , أي الحي القادر فيما يُستعاذُ به وهو حاضر عندما يستعيذ به وهذا لا حرج فيه ؛


كالاستعاذة بالشرطي في المثال السابق , وهذا مباح , فهنا الشرطي حي وحاضر وقادر يستطيع الحماية من المجرم ,


لكن هنا شرط في هذا القسم :


وهو أن يكون القلب متعلقًا بالله متيقنًا أن النفع والضر بيد الله , وأن هذا الشرطي مثلاً مجرد سبب قد ينفع وقد يضر !


ودليله :


حديث أبو هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم - قال عند ذكر الفتن : " ستكون فتن النائم فيها خير من اليقظان ,واليقظان فيها خير من القائم , والقائم خير من الساعي ... حتى قال " فمن وجد منها ملجأ أو معاذا فليستعذ "



إذن الأصل في الاستعاذة , الاستعاذة بالله , فالعائذ بالله قد هرب مما يؤذيه أو يُهلكه , إلى ربه ومالكه , واعتصم واستجار به والتجأ إليه , وما يقوم بالقلب من الالتجاء


إلى الله والاعتصام به و الانطراح بين يدي الرب والافتقار إليه والتذلل له أمرٌ لا تحيط به العبارة , وهنا يتضح التوحيد وتظهر حقيقة العبودية ويتفاوت به العباد .. !



❀❀❀



قال المؤلف : وقول الله تعالى : { وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال الجن فزادوهم رهقًا } سورة الجن : 6 .


سبب الآية :


كان الرجل من العرب إذا أمسى بوادٍ قفرٍ وخاف على نفسه , قال : أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه " يريد بذلك أن يستعيذ بكبير الجن عمن دونه , فأنزل الله هذه الآية .



شرح الكلمات :


يعوذون : يلتجأون ويعتصمون


فزادوهم : أي زاد الجن الإنس رهقا


رهقا : ذعرًا وخوفًا



الشرح الإجمالي :


يخبر الله تعالى في هذه الآية أنه كان رجال من الإنس يستعيذون ويلتجأون إذا خافوا إلى رجال من الجن طلبًا لحمايتهم من اتباعهم , فزاد الجن هؤلاء الإنس خوفًا وضلالاً .



قال ابن كثير - رحمه الله -


أي:كنا نرى أن لنا فضلا على الإنس؛ لأنهم كانوا يعوذون بنا، إي:إذا نـزلوا واديا أو مكانا موحشا من البراري وغيرها كما كان عادة العرب في جاهليتها.


يعوذون بعظيم ذلك المكان من الجان، أن يصيبهم بشيء يسوؤهم ، فلما رأت الجن أن الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم، ( فَزَادُوهُمْ رَهَقًا )


أي:خوفا وإرهابا وذعرا، حتى تبقوا أشد منهم مخافة وأكثر تعوذا بهم .




مناسبة هذه الآية للباب :


دلت الآية على تحريم الاستعاذة بغير الله , لأن الآية جاءت في مقام الذم



...


❀❀❀


وقال المؤلف :

وعن خولة بنت حكيم قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من نزل منزلاً ، فقال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك )) رواه مسلم .


شرح الكلمات :


نزل منزلاً : أي - أقام بمكان


أعوذ بكلمات الله : أي استعاذ بكلمات الله : أي القرآن الكريم


فهنا استعاذ بكلمات الله , وكلام الله من صفاته , فيجوز الاستعاذة بصفات الله ... وفي الحديث " أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد واحاذر "..


ففي هذا الحديث استعاذ بعزة الله وقدرته , والعزة والقدرة من صفات الله


وفي حديث الباب استعاذ بكلمات الله أي بصفة من صفات الله , أي كلام الله


التامات : الكاملات المنزهات عن كل نقص وعيب


من شر ما خلق : من كل مخلوق به شر


لم يضره شيء : لم يلحقه ضرر


وهنا نكرة في سياق النفي ( لم يضره شيء ) فتفيد العموم من شر كل ذي شر من الجن والإنس وغيرهم والظاهر والخفي



* في هذا الحديث نفي الضرر وليس نفي الإصابة , ففي رواية أخرى عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم - فقال : " يا رسول الله


لقيت من عقرب لدغتني البارحة , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما لو قلت حين أمسيت " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " لم تضرك " رواه مسلم


فالذكر هذا لا يمنع من الإصابة ولكن يمنع الضرر المترتب على هذه الإصابة .



حتى يرحل : أي ينتقل من ذلك المكان



الشرح الإجمالي للنص :


تخبرنا خولة بنت حكيم - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سنّ للمسلمين هذه الاستعاذة عوضًا عن الاستعاذة بالجن وغيرهم من المخلوقات التي كان عليها أهل الجاهلية , وقد أخبر أن من استعاذ بكلمات الله التامات المنزهات من كل نقص وعيب فإن الله سيكفيه شر كل مخلوق به شر حتى ينتقل من مكانه الذي استعاذ به



مناسبة الحديث للباب :


دل الحديث على أن الاستعاذة عبادة , ومعلوم ان صرف العبادة لغير الله شرك



فائدة :


نصيحة إلى كل من بُلي بعدو خفي يلحق به الضرر من حيث لا يشعر مثل الساحر أو الكاهن .. عليك بالاستعاذة بالله واللجوء إليه والاعتصام به وسؤاله الحماية والصون والعافية والدعاء بأن يهلك الله هذا الساحر الذي يلحق بك الضرر , ولا تجزع ولا تيأس فالله قادر على أن يهلكه في طرفة عين ,


وعليك بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء وقراءة المعوذات ,


عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ من الجان وأعين الإنس حتى نزلت المعوذتان , فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سواهما


وفي هذا دليل وإرشاد إلى أن نستعيذ بالمعوذتان ,



وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال : أمرني رسول الله أن اقرأ المعوذات دبر كل صلاة "



والمعوذات هي : سورة الإخلاص , وسورة الفلق , وسورة الناس .



توقيع مريم عبد الله
أسير خلف ركاب النجب ذا عرج ....مؤملاً كشف ما لاقيت من عوج
فإن لحقت بهم من بعد ماسـبقوا....فكم لرب الورى في ذاك من فرج
وإن بقيت بظهر الأرض منقطعً.... فمـــاعلى عرجٍ مــن حرجِ ....!
مريم عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 05-01-13, 08:50 PM   #2
مريم عبد الله
| طالبة في المستوى الرابع |
Icon53 باقي روابط الملخصات

الدرس الثاني :
باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره


شرح كلمات الباب


[يستغيث ] الاستغاثة : طلب الغوث , وهو إزالة الشدة

أي أن الاستغاثة : الدعاء بطلب إزالة الشدة خاصة

وعليه فإن الاستغاثة نوع من أنواع الدعاء ولكن الدعاء أعم من الاستغاثة
إذ أن الدعاء طلب من الله بجلي منفعة ودفع مضرة
أما الاستغاثة فهو طلب من الله بدفع مضرة ورفع شدة
فطلب الغوث : هو طلب إزالة الشدة خاصة < استغاثة
والدعاء بإزالة الشدة خاصة يسمى استغاثة
وكلام المؤلف – رحمه الله – في قوله [ من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو له ] ليس على إطلاقه بل يقيّد بما لا يقدر عليه المستغاث به , إما لكونه ميت أو غائب أو يكون الشيء مما لا يقدر عليه إلا الله تعالى
فلو استغاث الإنسان بميت ليدافع عنه أو بغائب او بحاضر لينزل المطر مثلاً فهذا كله شرك لأنه لا يستطيع عليه الحي ؛
ولو استغاث بحي حاضر فيما يقدر عليه كان جائزا , قال تعالى : { فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ }
وعليه إذا خاف إنسان القتل من قاتل واستغاث برجل يستطيع إنقاذه بهذا لا بأس به بشرط :
أن يعتمد بقلبه على الله تعالى , ويعلم أن النفع والضر بيد الله , وأن هذا الرجل المستغاث به لا يملك النفع ولا الضر لنفسه فضلاً أن يملكه لغيره .
قول المؤلف [ من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره ]
[ يدعو غيره ] معطوف على [ أن يستغيث ] فيكون المعنى : من الشرك أن يدعو غير الله , وذلك لأن الدعاء من العبادة , بل الدعاء هو العبادة .

ما حكم الاستغاثة :

الاستغاثة تنقسم إلى 3 أقسام :
1-استغاثة توحيدية :
وهي الاستغاثة بالله , متضمنة كمال الافتقار إلى الله واعتقاد كفايته وتمام حمايته من كل شيء في الحاضر والمستقبل ومن الصغير والكبير ..
دليلها من الكتاب قوله تعالى { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُم }
-ومن السنة , ففي الصحيحين أنه قال – صلى الله عليه وسلم – وهو يخطب " اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا
2- الاستغاثة الشركية :
إذا كانت استغاثة شخص فيما لا يقدر عليه إلا الله , إما لكونه ميتًا أو غائبًا أو يكون الشيء مما لا يقدر على إزالته إلا الله
كمن يقول : الغوث يا بدوي ) فقد استغاث استغاثة شركية لأنه صرف عبادة لا تكون إلا لله , فمن صرفها لغير الله فقد وقع في الشرك .
3- الاستغاثة المباحة :
وهي الاستغاثة بشخص حي حاضر قادر على ما يستغاث به , بشرط اعتماد القلب على الله ومعرفة أن الله هو الذي بيده النفع والضر وأن هذا الشخص سبب من الأسباب ,
ودليل جوازها قصة موسى حيث قال : وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَـٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَـٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ۖ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ تمُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ﴿١٥


قال المؤلف رحمه الله { وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠٦ }


شرح الكلمات :
لا تدع : من الدعاء وهو طلب ما ينفع , ويشمل دعاء مسألة ودعاء عبادة
من دون الله : أي غير الله
مالا ينفعك : ما اسم موصول ويشمل كل مدعو من دون الله
ينفعك : يجلب لك النفع
يضرك : يوقع بك الضرر
فإن فعلت : فإن دعوت غير الله
فإنك إذًا من الظالمين : فإنك حينئذ من الظالمين المشركين.
الفوائد من الآية
1- الخطاب في الآية موجه للنبي صلى الله عليه وسلم
2- الدعاء نوعان كما قال أهل العلم :
دعاء عبادة : وهو أن يكون قائمًا بأمر الله , والقائم بأمر الله داعٍ , مثل المصلي والصائم ونحوه , ولأنه يريد بذلك الثواب والنجاة من العقاب , ففعله متضمنًا الدعاء بلسان الحال , وقد يتضمن فعل هذا الدعاء بلسان المقال فالعبد يسأل الله الجنة ويستعيذ به من النار بلسان الحال بعبادته ؛
ودعاء المسألة : هو طلب ما ينفع أو دفع ما يضر , مثل قول " اللهم اغفر لي .
الشرح الاجمالي للآية :
ينهى الله نبيه صلى الله عليه وسلم, والنهي لجميع الامة عن عبادة وسؤال ما سوى الله , لأنهم لا يملكون من النفع ولا الضر , ويخبره بأن فعل ذلك وحاشاه صلى الله عليه وسلم أنه سيكون من المشركين.
مناسبة الآية للباب :
بيّن الله في الآية أن دعاء غيره شرك وهذا عنوان الباب

~>> إليكنّ باقي الأبواب تباعاً:

> رابط الدرس الثالث

> رابط الدرس الرابع

> رابط الدرس الخامس

> رابط الدرس السادس

> رابط الدرس السابع

> رابط الدرس الثامن

> رابط الدرس التاسع

> رابط الدرس العاشر

> رابط الدرس الحادي عشر

تمّ بحمد الله

جزى الله خيراً كل من شارك في هذه التفريغات ونشرها ونفكنّ الله بها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

التعديل الأخير تم بواسطة وصال خليفة ; 14-05-13 الساعة 03:29 AM
مريم عبد الله غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير أسماء حموا الطاهر علي أرشيف الفصول السابقة 10 25-12-13 01:00 AM


الساعة الآن 03:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .