|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-12-11, 03:40 PM | #1 |
|نتعلم لنعمل|
|
(إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامه يقال هذه غدرة فلان ابن فلان
بسم الله الرحمن الرحيم ~الحديث السابع والثلاثون من مشروع بستان السنة~ ~الحديث~ عن ابن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامه يقال هذه غدرة فلان ابن فلان) البخارى ~ أحاديث مشابهه ~ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :( لكل غادر لواء ينصب بغدرته ) . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3188 خلاصة حكم المحدث: صحيح " إن لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند أسته" الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2153 خلاصة حكم المحدث: صحيح " إن الغادر ينصب الله له لواء يوم القيامة . فيقال : ألا هذه غدرة فلان " الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1735 خلاصة حكم المحدث: صحيح " لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره . ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامة " الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1738 خلاصة حكم المحدث: صحيح " إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ، يرفع لكل غادر لواء ، فقيل : هذه غدرة فلان بن فلان " الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1735 خلاصة حكم المحدث: صحيح "لكل غادر لواء يوم القيامة ، قال أحدهما : ينصب ، وقال الآخر : يرى يوم القيامة ، يعرف به " الراوي: عبدالله بن مسعود و أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3186 خلاصة حكم المحدث: صحيح " اتقوا الدنيا واتقوا النساء ألا وإنه يرفع لكل غادر لواء بقدر غدرته يوم القيامة ألا ولا غدر أكبر من غدر أمير عامة " الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 194 خلاصة حكم المحدث:صحيح على شرط مسلم " ذمة المسلمين واحدة، فان جارت عليهم جائرة فلا تخفروها، فإن لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة " الراوي: عائشة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4334 خلاصة حكم المحدث: صحيح ~ شرح الحديث ~ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان وجاء في حديث آخر : عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان بن فلان * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم . وجاء في الصحيحين عن رسول لله صلى الله عليه وسلم أنه قال [ ينصب لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان بن فلان بن فلان ] قال ابن كثير : والحكمة في هذا أنه لما كان الغدر خفيا لا يطلع عليه الناس فيوم القيامة يصير علما منشورا على صاحبه بما فعل وهكذا يظهر للناس ما كانوا يسرونه من المكر ويخزيهم الله على رؤوس الخلائق وقال ابن حجر في فتح الباري : والحكمة في نصب اللواء أن العقوبة تقع غالبا بضد الذنب فلما كان الغدر من الأمور الخفية ناسب أن تكون عقوبته بالشهرة ونصب اللواء أشهر الأشياء عند العرب وقال النووي في شرحه على مسلم : لكل غادر لواء أي علامة يشهر بها في الناس لأن موضوع اللواء الشهرة ؛ وفي هذه الأحاديث بيان غلظ تحريم الغدر وظاهره أن لكل غدرة لواء فيكون للواحد ألوية بعدد غدراته وقال الشوكاني في نيل الوطار : " عند أستة " قال ابن منير كأنه عومل بنقيض قصده لأن عادة اللواء أن يكون على الرأس فنصبه عند السفل زيادة في فضيحته لأن الأعين غالبا تمتد إلى الألوية فيكون ذلك سببا لامتدادها للذي بدأت له ذلك اليوم فيزداد بها فضيحة وجاء في تفسير الآية التي وعد الله فيها الدفاع عن الذين آمنوا : (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور ) قال القرطبي : فوعد فيها سبحانه بالمدافعة ونهى أفصح نهي عن الخيانة والغدر وقد مضى في ( الأنفال ) التشديد في الغدر وأنه : [ ينصب للغادر لواء عند استه بقدر غدرته يقال هذه غدرة فلان ] تحريم الغدر وذم أهله في هذه الأحاديث: بيان غلظ تحريم الغدر لا سيما من صاحب الولاية العامة؛ لأن خطره عظيم، وغدره يتعدى ضرره إلى خلق كثيرين. وقيل: لأنه غير مضطر إلى الغدر، ولا شك أن الفقير الكذّاب مبغض عند الله، والذي هو أشد منه بغضاً: الملك الكذّاب؛ لأنه ليس في حاجة إلى الكذب. كذلك الكبر من الغني مبغض، لكنه يكون أشد بغضاً من الفقير. وكذلك الغادر إذا كان صاحب ولاية عامة فغدره أشد بغضاً وعقوبة وإثماً من الذي لا يتعدى ضرره إلى الآخرين، والمشهور أن هذا الحديث وارد في ذم الإمام الغادر. أي: إمام العامة. لكن القاضي عياض ذكر احتمالين. قال:(أحدهما: أن هذا الحديث ورد في ذم الغادر من الأئمة الغادرين، وهو نهي الإمام أن يغدر في عهوده لرعيته وللكفار وغيرهم، أو غدره للأمانة التي تقلدها لرعيته والتزم القيام بها، والمحافظة عليها، ومتى خانهم أو ترك الشفقة عليهم أو الرفق بهم فقد غدر بعهده). أي حينما يُعَيَّن فلان من الناس والياً أو رئيساً أو زعيماً أو غير ذلك فمن الطبيعي أنهم يضعون يده على المصحف ويقولون: احلف باليمين الدستوري.. أقسم بالله.. أقسم بالله.. أقسم بالله أن أعمل بكتاب الله، وبسنة رسول الله، وأن أرعى مصالح الأمة، ومصالح الشعب -أخذوا كأنه شيء عادي.وقبل أن يخرج من المجلس يكون قد غدر بالكتاب، والسنة، والأمة. أليس هذا بغدر؟ بلى. انظروا إلى الأحكام الشرعية والمصطلحات الشرعية أصبحت محل استهزاء الناس. قال: (والاحتمال الثاني: أن يكون المراد: نهي الرعية عن الغدر بالإمام، فلا يشقوا عليه العصا ولا يتعرضوا لما يخاف حصول فتنة بسببه). والصحيح الأول. - شرح حديث: ( لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره...) عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لكل غادر لواء يوم القيامة يُرفع له بقدر غدره) . أي: إذا كانت الغدرة عظيمة جداً يرفع له لواء عظيم جداً، فالزيادة في هذا الحديث تبيّن أن قدر الراية على قدر الغدر، فإذا كان الغدر عظيماً جداً ومضرته متعدية فسيكون اللواء عظيماً جداً والفضيحة أشد عظماً، وإذا كانت الغدرة بسيطة وسهلة ومن الممكن أن تتدارك، فإن اللواء يُرفع على قدر الغدرة. تصور -مثلاً- أن راعياً يغش رعيته، أو أميراً يغش من تأمّر عليهم، أو خليفة يغش أمة بأسرها، فإنه سيكون لواءه أعظم لواء، فعندما تُبعث من القبور ترى لواءه في أرض المحشر، أعظم لواء يراه الناس من بعيد؛ وذلك لغدره الذي غدر به، ضيّع أمته، وضيّع دينه، فحينئذ يكون لواؤه أعظم لواء؛ ولذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام:(ما من راع يسترعيه الله رعية لم يحطها بنصيحة إلا لم يدخل معهم الجنة) فإذا لم يكن بقدر المسئولية ولم يأنس من نفسه رشداً كما آنس يوسف عليه السلام: قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ [يوسف:55] ؛ لأنه آنس من نفسه رشداً وهو نبي، وذلك لما علم أنه لا أحد في هذا البلد يؤتمن على خزائن المال، ففرض عين عليه حينئذ أن يكون أميناً على خزائن المال، وهذه ليست تزكية للنفس، وإنما هي فرض عين عليه، ولا يصلح في هذا الموطن الهروب وليس من الورع في شيء، أما أن يعلم أنه ليس أهلاً لذلك ويطلب الإمارة أو الولاية أو السلطة ويغدر ويغش رعيته، فالأحرى أن يُفضح في الدنيا والآخرة. قال: [(لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره، ألا ولا غادر أعظم غدراً من أمير عامة)] . وليس هناك أعظم جرماً من رجل استرعاه الله تعالى رعية ولم يحطهم بنصيحة ويعلمهم العلم الشرعي، ويقيمهم على الجادة، ويحضهم على السنن، وينهاهم عن البدع، وإذا علمهم وحضهم على السنن ونهاهم عن البدع فلا شك أنه قد أدى ما عليه، وأجره عند الله عز وجل. قال الإمام: (اللواء: هو الراية العظيمة، لا يمسكها إلا صاحب جيش الحرب أو صاحب دعوة الجيش، ويكون الناس تبعاً له). فمعنى (لكل غادر لواء) أي: علامة يُشهر بها في الناس؛ لأن اللواء أعظم خاصية فيه الشهرة والاجتماع عند الرئيس، وقد كان هناك عرب تنصب الألوية في الأسواق المليئة بالناس لغدرة الغادر تشهره بذلك، فيسأل الناس: لمن رُفعت هذه الراية؟ فيقولون: لفلان. إنه غدر في كذا وكذا. فغالب رفع الراية عند العرب للغدر فيما يسمى بالجوار، قال النبي عليه الصلاة والسلام : (أجرنا من أجرت يا أم هانئ) والإجارة أو الجوار: هو كف الأذى عن المجار أياً كان مسلماً أو كافراً، وهذا أمر معروف عند العرب للمؤمن والكافر، وأنتم تعلمون أن أبا بكر الصديق دخل في جوار ثم خرج منه، والنبي صلى الله عليه وسلم دخل في جوار وخرج منه، والمشركون دخلوا في جوار النبي عليه الصلاة والسلام وفي جوار أبي بكر وفي جوار أم هانئ. وكان المجير يخرج إلى الكعبة وينادي في الناس: إن فلاناً دخل في جواري أو دخل في جوار فلان. وهذا يعني: ألا يتعرض له أحد بإيذاء وإلا فهذا انتهاك لحرمة القبيلة كلها. والغادر هو: الذي يواعد على أمر ولا يفي به. وكذلك يقال: غدر يغدر -بالكسر نقلته من بيت المسلمة للفائدة أسأل الله أن ينفع به وألا نكون من الغادرين التعديل الأخير تم بواسطة إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس ; 08-12-11 الساعة 12:47 AM سبب آخر: تعديل املائي |
08-12-11, 12:48 AM | #2 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم | دورة ورش (3) |
سبحان الله ،
أجارنا الله وإياكن بارك الله فيك زهرتي ننتظر جديدك |
08-12-11, 07:50 PM | #3 |
~مشارِكة~
|
أجارنا الله وإياكن
اللهم اميييييييييييييين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يوم عرفة من صحيح السنة المطهرة | بشـرى | روضة السنة وعلومها | 3 | 31-01-07 08:40 PM |