أسئلتكم واستفساراتكم " مشروع قراءة" مختصر التبيان في آداب حملة القرآن

[شمس الأصيل]

أختي مسلمة لله بارك الله فيكِ بالنسبة ليوم الخميس كيف ستكون المشاركة عن طريق الكتابة أم في غرفة صوتية

[مسلمة لله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الغاليات المشاركات في مشروع قراءة كتاب

مختصر التبيان في آداب حملة القرآن


هنا نتواصل لاستقبال استفساراتكم حول المشروع

وأسئلتكم عما أشكل عليكن فهمه في الكتاب

نسأل عنها أهل العلم إن شاء الله تعالى

وفقتم وسددت خطاكم

[مسلمة لله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم بلقيس

أختي مسلمة لله بارك الله فيكِ بالنسبة ليوم الخميس كيف ستكون المشاركة عن طريق الكتابة أم في غرفة صوتية

حياك الله أختي الحبيبة

كنا نود عمل مناقشة صوتية لكن لا أظن أنه يناسب الجميع فالأضمن لنا الكتابة حتى إن رغبت الأغلبية في ذلك عقدنا لقاء بالغرفة الصوتية له ، ونسأل الله أن يوفقنا للاثنين .

بوركت

[إيمان مصطفى عمر]

وممَّا يتأكد الاعتناء به أن لا يذل العلم فيذهب إلى موضع يُنسب إلى من يتعلم ليُعلّمه فيه، وإن كان المتعلم خليفة فمن دونه، بل يصونه عن ذلك كما صانه السلف رضي الله عنهم

ارغب بمعرفة معنى هذا المقطع
جزاكم الله خيرا

[مسلمة لله]

أخيتي ...
على حسب فهمي فإن هذه المقولة مرادفة للمقولة المشهورة :
العلم يؤتى إليه ولا يأتي إلى أحد .

أي أن من عزة العلم أن الراغب في التعلم يذهب للموضع الذي يعلم فيه المعلم الناس ولا يستدعيه ليعلمه في بيته أو مكان خاص به فهذا أدعى لحصول الرفعة عن أي مذلة قد تحصل للمعلم من تعليمه في مكان ملك للمتعلم ، والشاهد من الواقع في هذا كثير .

إليك العبارة مفصلة نوعا من كتاب التبيان (أصل المختصر ) :

ومن آدابه المتأكدة وما يعتنى بحفظه أن لا يذل العلم فيذهب إلى مكان ينسب إلى من يتعلم منه ليتعلم منه فيه وإن كان المتعلم خليفة فمن دونه بل يصون العلم عن ذلك كما صانه عنه السلف رضي الله عنهم وحكاياتهم في هذا كثيرة مشهورة .
ومن الأمثلة المشهورة لعلماء السلف ما روي عن الإمام مالك رحمه الله:

بعث إليه الخليفة المهدي بألفي دينار، وبعد فترة أرسل إليه طالباً منه القدوم عليه في مدينة السلام، فقال مالك: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون) والمال عندي على حاله.
ولما قدم المهدي المدينة بعث إليه، فأتاه ، وقال لابنيه هارون وموسى: اسمعا منه، فرفض مالك، وقال: العلم يؤتى إليه. فقال المهدي: صدق مالك. وأمرهما بالذهاب إليه

أرجو أن تكون العبارة قد وضحت لك .
بوركت

[إيمان مصطفى عمر]

جزاك الله خيرا
كفيت ووفيت بالاجابة

بارك الله فيك ونفع بك

[راغبة في الجنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متى تكون بأذن الله المراجعه واين نجد الاسئله

وجزاكم الله خيرا

[إيمان مصطفى عمر]

لدي سؤال؟

ورد في القسم الحادي عشر الجملة التالية

وأما الجنب والحائض فيحرم عليهما قراءة القرآن سواء كان آية أو أقل منها، ويجوز لهما إجراء القرآن على قلوبهما من غير لفظ، ويجوز لهما النظر في المصحف، وإمراره على القلب،


الذي اعرفه ان الحائض تستطيع قراءة القرآن (للحفظ او المراجعة )
دون ان تمس المصحف

ما رايكن؟؟؟

[مسلمة لله]

حيا الله اليمان
هناك عدة آراء حبيبتي
وإلى أن ألقاك
فإني أود الإجابة على سؤالك من ناحية أخرى وهي اختلاف آراء العلماء
لكن هذه تحتاج لأهل العلم
فانتظريني وسآتيك بها إن شاء الله
دمت سالمة

[مسلمة لله]

إليك يا غالية جواب المشرف العام الشيخ عبد السلام الحصين حفظه الله تعالى على سؤالك ..

هذه المسألة فيها خلاف كبير بين أهل العلم، وجمهورهم على تحريم قراءة الحائض للقرآن، واستدلوا بأدلة كثيرة، لكن أغلبها ضعيف، ولكن يرى جمهور العلماء ومنهم النووي أنها تصلح للاحتجاج بها؛ لبلوغها درجة الحسن، وبعض الأدلة صحيحة لكنها غير صريحة، مثل : {لا يمسه إلا المطهرون}، وغير ذلك من الأدلة، ومن يرى جواز القراءة يضعف الاستدلال بهذه الأدلة.
وهذا من المسائل الاجتهادية، التي لا حرج على من أخذ بأحد أقوال أهل العلم فيها.
فمن سألت عالما تثق به وأفتاها بالجواز فلها أن تعمل بفتواه، وإن بدى لها أن رأي الجمهور أولى لأنهم أكثر، أو أن أدلتهم مقنعة فلتعمل بقول الجمهور، ولا إنكار في مثل هذه المسائل.
والله أعلم.