الأسئلة المطروحة على أحاديث البخاري

[أم زبير]

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أختي بنت الشريم وجزاك خيرا

أما بالنسبة لسؤال :هل الجلوس نهاية المجلس خاص في مجالس العلم أم يعم كل مجلس ؟

قلت والله أعلم أن هذا عام لأي مجلس فإنّ هذا من آداب الاسلام ، فلو كان المرء بالمسجد فيكره له تخطّي رقاب الناس لأنّ ذلك يتسبب في إيذائهم، إذا أراد أن يجلس في الصفوف الأولى فليبكّر بالذهاب إلى المسجد والدليل قوله عليه الصلاة والسلام: جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اجلس فقد آذيت
الراوي: عبدالله بن بسر المازني - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1118


أيضا يشمل هذا (أي الجلوس نهاية المجلس) المجالس العامة فإن جاء شخص ووجد الناس جلوسا في مجلس فليجلس حيث ينتهي به المجلس ولا يجوز له أن يُنهض أحدا من مكانه والدليل : أنه (أي النبي صلى الله عليه وسلّم) نهى أن يقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر ، ولكن تفسحوا وتوسعوا . وكان ابن عمر يكره أن يقوم الرجل من مجلسه ثم يجلس مكانه .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6270

والله تعالى أعلى وأعلم