العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > النشرات الدعوية

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-14, 04:38 PM   #1
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي عاشوراء و دعوى محبة الحسين رضي الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم ..

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ..
مما أعجبني و نقلته لكم للكاتب محمد كريم ~

و هنا بعض الاقتباسات ..


(( الحب فطرة فطر الله _تعالى_ الناس عليها يقابلها البغض، وهما من أعمال القلوب التي ترتبط بالعبادة والتكليف في الإسلام، بل هما أوثق عرى الإيمان، كما في الحديث "أوثق عرى الإسلام: أن تحب في الله، وتبغض في الله" صحيح الجامع. وقد جاءت شريعة الإسلام بمنهج قويم يرعى هذين الطبعين في النفس بما يقومهما ويوجههما التوجيه الصحيح، فلا يقع فيهما إفراط وغلو، ولا تفريط وانحلال،
ومن ثم ينبغي للمسلم أن يتعلم منهج الإسلام في الحب والكره، أو يسأل عنه لا سيما فيما يشتبه عليه من أمور، وفي وقت الفتن، وقد وقعت بسبب الضلال عن منهج الإسلام في ذلك انحرافات عدة وفتن كثيرة، بل استغل أعداء الإسلام ذلك في إيقاع الفتن بالأمة ونشر الضلال بين أبنائها، وذلك في جوانب كثيرة، ولعل من أبرز الأمثلة في ذلك حب آل البيت، حيث غالت فرق في بعض آل البيت حتى ادعى بعضهم فيهم أو في أفراد منهم الألوهية، ومنهم من زعم لهم العصمة.. إلى آخر ما هو معروف في تاريخ الملل، ومنهم من فرط.

ونحن هنا نود أن نلقي نظرة سريعة إلى هذه القضية، نتعرف فيها موقف أهل السنة والجماعة منها، عبر مقتطفات من كلام بعض العلماء، ليكون المسلم على بصيرة من دينه، ويعرف الحق من الباطل، والصواب من الخطأ، والصدق من الزور، وخصوصاً في هذا اليوم الذي يقيم الشيعة فيه مآتم حزن على مقتل الحسين _رضي الله عنه_ بدعوى المحبة الشديدة، وفي المقابل تحتفل فئات في عدد من الدول الإسلامية، بيوم عاشوراء، وتخصص فيه أنواع من الحلوى والأطعمة، ولا يعلم أكثرهم أصل الاحتفال به.

منشأ الضلال والافتراء في احتفالات عاشوراء:
قال الشيخ علي محفوظ: "لقد أحدث الشيطان الرجيم بسـبب قتل الحسين - رضي الله عنه - بدعتين:
الأولى:
الحزن والنوح واللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثي، وما إلى ذلك من سب السلف، ولعنهم ، وإدخال البريء مع المذنب، وقراءة أخبار مثيرة للعواطف مهيجة للفتن وكثير منها كذب، وكان قصد من سن هذه السنة السيئة في ذلك اليوم فتح باب الفتنة والتفريق بين الأمة، وهذا غير جائز بإجماع المسلمين، بل إحداث الجزع والنياحة وتجديد المصائب القديمة من أفحش الذنوب وأكبر المحرمات.

والثانية:
بدعة السرور والفرح، واتخاذ هذا اليوم عيداً يلبس فيه ثياب الزينة، ويوسع فيه على العيال... وذلك أنه كان بالكوفة قوم من الشيعة يغلون في حب الحسين . ))


اقتباس آخر ..

((عقيدة أهل السنة في محبة أهل البيت:
يقول الشيخ عبد المحسن العباد: "عقيدةُ أهل السُّنَّة والجماعة وسَطٌ بين الإفراطِ والتَّفريط، والغلُوِّ والجَفاء في جميعِ مسائل الاعتقاد، ومِن ذلك عقيدتهم في آل بيت الرَّسول ، فإنَّهم يَتوَلَّونَ كلَّ مسلمٍ ومسلمةٍ من نَسْل عبد المطلِّب، وكذلك زوجات النَّبِيِّ -صلى الله عليه و سلم - جميعاً، فيُحبُّون الجميعَ، ويُثنون عليهم، ويُنْزلونَهم منازلَهم التي يَستحقُّونَها بالعدلِ والإنصافِ، لا بالهوى والتعسُّف، ويَعرِفون الفضلَ لِمَن جَمع اللهُ له بين شرِف الإيمانِ وشرَف النَّسَب، فمَن كان من أهل البيت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فإنَّهم يُحبُّونَه لإيمانِه وتقواه، ولصُحبَتِه إيَّاه، ولقرابَتِه منه، ومَن لَم يكن منهم صحابيًّا، فإنَّهم يُحبُّونَه لإيمانِه وتقواه، ولقربه من رسول الله ، ويَرَون أنَّ شرَفَ النَّسَب تابعٌ لشرَف الإيمان، ومَن جمع اللهُ له بينهما فقد جمع له بين الحُسْنَيَيْن، ومَن لَم يُوَفَّق للإيمان، فإنَّ شرَفَ النَّسَب لا يُفيدُه شيئاً، وقد قال الله _عزَّ وجلَّ_: "
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ"،

وقال _صلى الله عليه وسلم_ في آخر حديث طويلٍ رواه مسلم في صحيحه (2699) عن أبي هريرة _رضي الله عنه_: "ومَن بطَّأ به عملُه لَم يُسرع به نسبُه"). (انظر: فضل أهل البيت وعلو مكانتهم عند أهل السنة والجماعة، إعداد الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر). وقال شـيخ الإسـلام ابنُ تيـمية – رحـمه الله - في العـقيدة الواسـطية: "ويُحــبُّون (يعني: أهل السـُّـنَّة والجـماعة) أهلَ بيت رسول الله ويتوَلَّوْنَهم، ويحفـظون فيهم وصيَّة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، حيث قال يوم غدير خُـمّ: "أُذكـِّرُكم الله في أهل بيتِي"، وقال أيضاً للعباس عمّه - وقد اشـتكى إليه أنَّ بعضَ قريش يجفو بَنِي هاشم - فقال: "والذي نفسي بيده، لا يؤمنون حتَّى يُحبُّوكم لله ولقرابَتِي"، وقال: "إنَّ اللهَ اصطفى مِن بَنِي إسماعيل كِنانَةَ، واصطفى من كنَانَة قريشاً، واصطفى مِن قريشٍ بَنِي هاشِم، واصطفانِي مِن بَنِي هاشِم"، ويتوَلَّون أزواجَ رسول الله أمَّهات المؤمنين، ويؤمنون بأنَّهنَّ أزواجُه في الآخرة، خصوصاً خديجة _رضي الله عنها_، أمُّ أكثر أولاده، وأوَّل مَن آمن به وعاضده على أمره، وكان لها منه المنزلة العالية، والصدِّيقة بنت الصدِّيق _رضي الله عنها_، التي قال فيها النَّبِيُّ : "فضلُ عائشة على النساء كفضل الثَّريد على سائر الطعام"، ويتبرَّؤون من طريقة الروافض الذين يُبغضون الصحابةَ ويَسبُّونَهم، وطريقةِ النَّواصـب الذين يُؤذون أهلَ البيت بقول أو عمل". وقال أيضاً كـما في مجموع فتاواه (28/491) ))



ما دوّن بالأسود من إضافتي ..



توقيع منيرة ناصر

لا تنسوا الدعاء لإخواننا
في سوريا و فلسطين فإنهم في كرب عظيم !
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العقيدة الواسطية لآلئ الدعوة المتون العلمية 4 12-05-12 11:15 AM


الساعة الآن 06:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .