22-02-11, 05:00 PM | #1 |
الإدارة العامة للملتقى
تاريخ التسجيل:
23-03-2006
المشاركات: 2,676
|
مشروع جمع مشاركات الأستاذة عائشة جمعة -رحمها الله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذة عائشة جمعة-رحمها الله تعالى- لها حق علينا جميعًا .. ونحب أن نقدم شيئًا نرجو من الله أن ينفعها به الآن .. مع الدعاء أو التصدق ومن ضمن ما يمكن أن نقدمه : وهو جمع مشاركاتها وإخراجها إخراجًا جيدًا لنقوم بنشرها بإذن الله تعالى .. فأرجو أن نبدأ الآن بجمع مشاركاتها من أي مكان ووضعها هنا ويمكن أن توضع المشاركة كرابط ننتظر همتكن بارك الله فيكن |
22-02-11, 05:34 PM | #2 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الله يرحمها يا رب و يجعل قبرها روضة من رياض الجنة ما شاء الله فكرة رااااااااائعة و أنا معكم بإذن الله بس بشرط عندما أموت أريدكم ان تفعلوا نفس الأمر لكم ودي |
22-02-11, 05:57 PM | #3 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في مستوى متقدم | |
بارك الله فيكم يا ملتقنا الغالي على مجهودكم و سعيكم إلى الخير
و لكن هل امطلوب مشاركتها في موقعنا فقط أم حتى من المواقع الأخرى؟ |
22-02-11, 06:05 PM | #4 |
|نتعلم لنعمل|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://aisha-jom3a.maktoobblog.com/ رحمها الله وغفر لها وجمعنا بها في جنة الفردوس الأعلى متكئين على سرر متقابلين انه ولي ذلك والقادر عليه .. محبتكن / خواطر وشجون .. |
22-02-11, 06:06 PM | #5 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في مستوى متقدم | |
ان كان من كل المواقع فلكم مني هذه الروابط
http://aisha-jom3a.maktoobblog.com/ http://www.ikhwanonline.com/Article....3918&SecID=270 http://www.ikhwanonline.com/Article....2334&SecID=360 http://www.njmuae.com/vb/showthread.php?p=530056 و لكم تحياتي |
22-02-11, 06:11 PM | #6 |
|نتعلم لنعمل|
|
أيها الزوجان.. أنتما جناحان بقلم: عائشة جمعة
أيتها الزوجة التي منَّ الله عليها بحياة أسرية ومنَّ عليها بزوج فاضل وبذريَّة هنية.. أيُّها الزوج الذي منَّ الله عليه بامرأةٍ صالحةٍ.. أنتما جناحان تطير بهما العائلة إلى آفاقِ المجد، نعم.. فبكما يحدث السكن لكليكما، وبكما تنعم الذرية بالحنان والطمأنينة، وبتضحيتكما ونصحكما وبَذْلكما وعطائكما ينشأ جيل صالح، صحيح الجسم برعايتكم الصحيَّة، وصحيح النفس برعايتكم الدينيَّة والاجتماعيَّة. هدفكما في الحياة توحَّد، وجهدكما قد توجَّه، وأملكما في الله قد تجدَّد.. فما الذي يُسهِّل أمركما في التربية؟ الأمر الأول: تجديد العهد مع الله، والاستزادة من الطاعات وهجر المخالفات وإن هانت؛ فأنتما بفعليكما تربيان غالبًا بلا كلام، بل بجميل الفعال، ورُبِّ حال أغنى عن مقال. الأمر الثاني: تجديد العهد بينكما؛ فأنتما حينما قرَّرتما العيش معًا كان عهدًا وثيقًا، والعهود تحتاج دائمًا إلى توثيق، ووثاقها كلمة طيبة، وبسمة حانية، وموقف ينم عن الإخلاص في الحب والمضيِّ في الدرب، والشد من الأزر. الأمر الثالث: عليكما بالتجاوز كلما اعترض سبيل سعادتكما مشكلة، أو اعترض سبيل تقدم مسيرتكما الحياتية مشاكل فرعيَّة، لا.. بل تجاوزا كل طريقٍ فرعي يضعكما في متاهات، وكل نصيحةٍ جاءت من خارج بيتكما وبعيدة عن واقعكما؛ فأنتما بمصلحة أسرتكما أدرى. الأمر الرابع: ليس من مصلحة أحدكما أن ينحاز إليه الأطفال والأبناء، فهذا مردوده النفسي على الأبناء ليس بصحيح، ولكن الأسلم والأحسن أن يشعروا بأهميتكما معًا. الأمر الخامس: كلنا يحبُّ الكمال والجمال وحسن الخلق، ولكن أنَّى لهذه الأمور أن تكون مجتمعةً في شخصٍ واحد، بل أنَّى تكون نسبة وجودها واحدة، فلينظر كل واحد منا إلى الجانب المضيء في حياةِ الآخر، وليحمد الله على ما حباه، وليرتقِ برفيق عمره؛ فقيادة الأسرة تحتاج إلى التعاون والتشاور والتناصح وشد الأزر ودفع القهر ونبذ الخصام، والسعي إلى تقريب وجهات النظر المفضي إلى الوئام. الأمر السادس: لا بد من الصبر؛ فكل ما في الحياة الأسريَّة يدعو إلى ضرورة الصبر؛ فهناك سهر مع الوليد، ورعاية للمريض، وتحبيب في العلم، وتحفيز للهمم، وإزاحة للمشكلات، وتحمُّل للمصيبات من نقصٍ في مالٍ أو ولد، أو تحمُّل أعباء فوق أعباء الأسرة، وانتقال من حالٍ إلى حال. الأمر السابع: حفظ العهد والوداد، والثبات على سابق العهد، وإبداء الرغبة في صحبة الطرف الآخر وإن حصل شيء من التغيير في صحة بدنه، أو طريقة تفكيره، أو تغيير في مزاجه. الأمر الثامن: لكل زوجٍ خصوصيات، وعلى كل طرفٍ ترك فسحة لخصوصيات الآخر؛ مما يؤمِّن له فرصة التفرد والتميز والحرية، ومنها رعاية المواهب وتنميتها وعدم الانتقاص منها، كذلك رغبة الطرف الآخر في عمل الخير، وحبذا لو مشيا به معًا، ومنها بعض العادات في المأكل والمشرب والملبس، ومنها اهتمام كل واحد بأهله بشكلٍ لا يُؤثِّر على الحياة الأسرية. وبعد.. هذا غيضٌ من فيض، وكلما كان هدف الزوجين من حياتهما واضحًا وضح الطريق أمامهما وتذللت الصعوبات. __________________ |
22-02-11, 06:16 PM | #7 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بسم الله الرحمن الرحيم مشاركات الأخت عائشة جمعة_رحمها الله (1) المشتاقة لجنان الرحمان ~مستجدة~ تاريخ التسجيل: 02-11-2010 المشاركات: 24 رسالة عاجلة حياتي الزوجية على مشارف الهاوية المرجو المساعدة بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أخواتي أحتاج إلى استشارة فأنا في مشكلة مع عائلة زوجي و أنا و زوجي نعيش في ضنك و في هم لا يعلمه إلا الله المهم خلاصة قصتي أنا زوجة و أم لبنت عمرها سنة و نصف تقريبا مشكلتي سوء معاملة أم زوجي و أخواته لي و لزوجي و لبنتي بحكم أننا نعيش معهم تحت سقف واحد المهم أعامل معاملة الخدم مطلوب مني أن أعمل كل أشغال البيت كلها بدون أن يشاركوا في ذلك و هي أسرة كبيرة مكونة من أم و أب و ثلاثة بنات و قل واحدة رابعة متزوجة و لكن؟ إبنتي تعامل معاملة غير لائقة من جدتها وأما أنا فحدث و لا حرج أتدرون أخواتي حتى الأكل يتم تخزينه و لا نأكل منه نحن الثلاثة بالإضافة إلى رب الأسرة أما الكلام الجارح فحدث و لا حرج علما أخواتي بأنني و زوجي ملتزمين و الأسرة بكاملها الله المستعان من تشغيل الأفلام والموسيقى و أنا جالسة معهم و الحمد لله قل ذلك مع دخولهم للمدارس و قد مللت العيش في هذا الضنك و أصبحت أفكر بالطلاق الزوج متمسك بي و يقول إصبري و لكن؟ كما أن أسرتي تشجع على فكرة الطلاق لما يرونه من البؤس الذي أعيشه فهل من حل أخوات لا أريد إبنتي أن تكون ضحية هذا الطلاق خاصة أنني و زوجي ليس لنا ذنب و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عائشة جمعة نفع الله بك الأمة تاريخ التسجيل: 09-12-2009 المشاركات: 46 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة ينبغي حين نقع في مشكلة أن نواجهها لا أن نهرب منها . مشكلتك في الضغط عليك في إنجاز الأعمال المنزلية وحدك والباقيات من أخوات زوجك لا يعملن شيئاً ، وكذلك تأذيك من سوء التعامل من قبل أم زوجك الذي يبدو فيه نوع من التعنيف . أما المشكلة الأولى فيمكن حلها بأن تقولي لأم الزوج أنك لن تعملي إلا ما يعادل نصيبك من العمل حيث يقسم العمل على كل القادرات في البيت ، ويمكنك أن تحددي لك زمناً معيناً أو عملاً لا يسبب لك ضغطاً ولا عناء ، ولو اتفقت أنت وزوجك على هذا وكان المتحدث هو يكون أفضل وإن لم يستطع فتكلمي أنت وكوني شجاعة في الحق ولا تنهزمي أمام مشكلة يمكن حلها إما بالتفاهم وإما بالتجاهل ماذا عليك لو عملت نصيبك من العمل ثم دخلت غرفتك ؟ أول الأمر ربما ستجدين صداً وسوء رد ولكن فيما بعد سيعودون عن تعسفهم وينجزون أعمالهم بأنفسهم . أما الطعام والحرمان منه فعليك بالمصارحة وسؤالهم أليس من حق الزوجة أن يقدم لها الزوج المسكن والمأكل والمشرب والملبس هذا حق طالبي به زوجك واشرحيه للآخرين . حافظي على بيتك واهتمي بابنتك وناقشي زوجك وحاوري من حولك فعلى ما يبدو لي أنك كنت لا تعترضين على شيء على الرغم من تأذيك وتألمك . ولكن لتكن لهجتك غير هجومية ، ولتكن ألفاظك مهذبة ، واعلمي أن الحق أبلج وأنه لا يضيع حق وراءه مطالب ، وأن الناس لا يحترمون إلا القوي في الحق المهذب في الخلق الذي يعرف حدوده وحدود غيره . وفقك الله للعيش الهنيء مع زوجك وابنتك وهدى من حولك إلى سبيل الرشاد . ********************** |
22-02-11, 06:17 PM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بسم الله الرحمن الرحيم (2) مستشيرة معرف عام الاستخدام لقسم الاستشارية تاريخ التسجيل: 04-12-2009 المشاركات: 35 أبي رايك سريعا تقدم لي شخص كبير !!! السلام عليكم ورحمة وبركاته حيااااك غاليتي أستشيرك في أمري أنا متدينة وادرس في الشريعة ولله الحمد والمنه عمري 23 سنه تقدم لي دكتور عمره 41 سنه وهو غير ملتزم وأنا خايفه من ناحية العمرومن ناحية ديني انتم عارفين ان عمل الاطباء يتطلب انهم يشتغلون في اي وقت وأن عملهم مختلط بالنساء... خايفة جدا ياليت تردوا علي بارك فيك ونفع بكـــِ عائشة جمعة نفع الله بك الأمة تاريخ التسجيل: 09-12-2009 المشاركات: 46 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أتمنى من الله أن يلهمك الصواب والسداد لا مجال للتنازل عن الخلق والدين من أجل حياة طيبة ثم يأتي بعد هذين الشرطين توافق يحققه التوافق الفكري ( الثقافي ) والتوافق الاجتماعي مما يجعل فرص الاختلاف في الأمور الحياتية قليلة ثم يكون اختيار التوافق المكاني والزماني ، حيث يتعارف الناس في مكان متقارب على جملة أمور تقلل الاختلاف وأما التقارب الزماني فمن الأفضل ألا تفصل بين الزوجين أجيال متباعدة ثم يأتي التوافق النفسي الذي يشكله مجموع ما سبق . وبعد هذا وذاك يمكن للفتاة أن تتنازل عن بعض الشروط غير الدين والخلق وذلك لاعتبارات شخصية تقدرها صاحبة الاختيار *************** |
22-02-11, 06:18 PM | #9 |
|نتعلم لنعمل|
|
عائشة جمعة.. تجربة أردنية رائدة في الدعوة
- دوري بالمنزل تأثَّر إيجابيًّا بالعمل الدعوي - الداعية دورها الوقاية والعلاج والبناء حوار- وفاء سعداوي الداعية عائشة جمعة.. مستشارة لجنة نادي الطفل القرآني ورئيسة اللجنة التطوعية في مركز الضياء القرآني، ومشرفة اجتماعية بجمعية العفاف بالأردن تمارس الدعوة منذ 23 عامًا، وهي بدأت الدعوة منذ أن عرفت الإسلام جيدًا في المرحلة الثانوية. بدأت تمارس دورها مع الأهل وأفراد أسرتها وبنات جيرانها وعائلتها الممتدة، ثم صديقاتها في المدرسة والجامعة، ثم مع طالباتها اللائي درَّست لهن مادة اللغة العربية، ثم مع أولادها، وبعد ذلك تفرغت للأعمال التطوعية، فكانت فترة إلقاء المحاضرات، وعملت في جمعية (العفاف) مشرفةً اجتماعية ثلاث سنوات، وجمعية المحافظة على القرآن، وكذلك عملت مشرفةً على نادي الطالبة الدائم، ورئيسة الإشراف التربوي، ورئيسة لجنة تأليف كتاب "أحباب الله" الذي يدرَّس للأطفال، ومحتواه تفسير "جزء عمَّ" وأناشيد للأطفال، وكذلك يحتوي الكتاب على جوانب من السيرة النبوية الشريفة وأدعيةً يردِّدها الطفل كل يوم، وما زالت مستشارةً في لجنة نادي الطفل القرآني. (إخوان أون لاين) كان له معها هذا اللقاء؛ حيث تناول قضايا عديدة حول الدعوة والمرأة الداعية: * ما الدافع وراء اتجاهك للمشاركة في العمل الدعوي والاجتماعي؟! ** الدافع هو العمل بالآية الكريمة: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِيْ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ﴾ (فصلت: 33)، ولأنني استفدت كثيرًا من اتباعي لهذا الدين، فأردت أن أفيد غيري؛ ولأنني أحب المسلمين كافة وأرى كثيرًا منهم يحتاجون إلى الذكرى ويستجيبون لها، وكذلك أشعر بسعادة بالغة وأنا أحدِّث النساء بما يُصلح دينهن ودنياهن، وبتأثيره في بعضهن ممن يستجبن لما يسمعن. أما عن النشاط الاجتماعي فهو يقتصر على عمل دورات في تربية الأبناء والتعامل مع الأزواج، والتعاون على حل بعض المشكلات، ومعلوم أن الدافع لهذا قول النبي عليه الصلاة والسلام- في صحيح مسلم ومسند أحمد وغيرهما- أنه صلى الله عليه وسلم قال: "من نفَّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه". كما أنني أرى أن لدعاة الباطل همَّةً ومثابرةً وتضحيةً وتفانيًا، تقدم من خلال وسائل عديدة، فلِمَ لا نهتم نحن بدعوتنا ونحن على حق، وهدفنا سام، وأجرنا من الله واصل، والله يزهق الباطل بالحق، إنها سنة المدافعة. * ما أهم المؤسسات التي تمارسين أنشطتك من خلالها؟ وما أهم أهدافها؟ ** جمعية العفاف وجمعية المحافظة على القرآن الكريم.. أما جمعية العفاف الخيرية فهي تهتم بالأسرة تكوينًا ونشأةً ونماءً. * وكيف تعملون على تحقيق هذه الأهداف؟! ** تيسير سبل الزواج، وإيجاد نظرة جديدة حول قيم الزواج، وتكوين الأسرة عن طريق نشر العادات الحسنة المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف وأخلاقنا العربية الأصيلة، وتقديم نماذج عملية لتثبيت العادات الإيجابية للزواج، والقيام بدراسات اجتماعية حول مشكلات الأسرة والزواج، وتقديم الحلول المناسبة لها، وإنشاء صندوق الزواج (صندوق العفاف)، وعقد دورات للتوعية والإعداد، والإرشاد الأسري، وإنشاء مشاريع استثمارية تخدم أهداف الجمعية. وكذلك جمعية المحافظة على القرآن الكريم التي تهدف أن يكون القرآن في الصدور محفوظًا، وعلى اللسان مجوَّدًا، وفي حياة حافظه سلوكًا سويًّا، وأن تكون علوم القرآن لها أعلامٌ يتقنونها ويدرسونها. * وكيف تحققون هذه الأهداف؟! ** 1- توعية الناس بأهمية حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه. 2- إقامة الدورات لتعليم الناس ترتيل القرآن الكريم وتجويده، حسب القراءات القرآنية. 3- إنشاء فروع ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم في مدن الأردن وقراه وبواديه. 4- الإسهام في الأبحاث والمؤتمرات والمنتديات العلمية المتعلقة بالقرآن الكريم. 5- الإسهام في توزيع المصاحف الكريمة داخل الأردن وخارجه. وأهم أنشطتها: دورات في علم التجويد والحفظ، ونادي الطالب الدائم، ونادي الطفل، وتأليف مجموعة من الكتب مختصة بحفظ القرآن وعلومه. * ما أهم المحاور التي تتناولينها في محاضراتك للنساء؟! ** المراحل العمرية وكيفية التعامل معها.. مرحلة المراهقة وأهم خصائصها.. الانسجام الأسري.. الطفل الذي نريده.. التعامل مع كبار السن.. العلاقة بين الكنّة والحماة، وكيف تتصرف من سافر عنها زوجها؟ والفتيات والصداقة.. الفتيات والحب. * وهل تكتفين بإلقاء المحاضرات والدروس؟ ** نعقد ورش عمل، ومن أهمها: أسرة يحبها الله، العلاقة بين الأم وابنتها.. كيف أكون فتاة محبوبة؟ ماذا تريد أمي مني؟ أثر الإعلام على الأسرة.. التعلم النشط. * ما العناصر اللازمة لتكوين داعية تليق بمهمة الدعوة؟! ** أول العناصر اللازمة لتكوين داعية جيِّدة، تمثُّلها دعوتها فكرًا وقلبًا وسلوكًا، ومحبتها لربها ولدينها وإدراكها الثواب الذي يحصله من يدعو إلى الهدى؛ حيث يضيف إلى أجر عمله أجور من اتبعوه، كما يجب أن تكون لدى الداعية ثقافة إسلامية ومتنوعة، وفهم للناس ولطبائعهم، وأساليب متنوعة لإيصال الأفكار، وتفرغ جزئي أو كلي، ووفرة في المال تمكنها من الانتقال وشراء ما يلزم من وسائل تثقيفية، وتربية للنفس تؤهلها أن تكون صبورة مستوعبة. * هل أثرت نشاطاتك في الدعوة والصحافة والنشاط الاجتماعي على بيتك وإدارتك له؟! وكيف تحققين التوازن؟!** نعم أثرت تأثيرًا إيجابيًّا، فمردود الثقافة عاد عليَّ وعلى أفراد أسرتي بالخير، وتحقيق التوازن يتم بتنظيم الوقت واختصار الجهد وقبول أفراد الأسرة بهذا الوضع ومؤازرتهم ومساعدتهم، وخاصةً الزوج. * ما الصعوبات والتحديات الكبرى التي تواجه دعوة المرأة إلى الإسلام في العالم العربي والإسلامي؟! ** من الصعوبات ما يعود إلى منشأ نفسي أو ثقافي أو اجتماعي أو مادي أو سياسي، فالصعوبات النفسية هي ما يعتري الداعية من فتور أو يأس أو إحباط أو خجل أو أي مرض من أمراض النفس، أما المنشأ الثقافي فهو عدم توفر ما تحتاجه الداعية من وسائل ثقافية تمكِّنها من تجديد أساليبها، وربط الواقع بالدعوة، والتوصل إلى حلول لمشكلات معاصرة. * كيف تستفيد الداعية من مستحدثات العصر في دعوتها؟ وما أفضل الوسائل؟ ** الدرس الديني التقليدي مرغوب؛ لما يحققه من أخوَّة وراحة نفسية وثواب مرتقب، إلا أن توفر القنوات العديدة وفيها العديد من الدروس يلقيها علماؤنا الأفاضل، يجعل الداعية أمام تحدٍّ جديد، ألا وهو تقديم المادة بطريقة غير إلقائية، بل قد تكون على شكل تعلم نشط، والذي يشتمل على حوار أو عصف ذهني أو العمل عن طريق مجموعات.. الداعية التي لديها عارض فيديو (داتا شو) تضيف على التأثير السمعي التأثير البصري. ضوابط ضرورية * ما ضوابط عمل المرأة في المؤسسات الدعوية التي يشترك فيها الرجال والنساء؟ ** من الضوابط التقليل من العمل المشترك بين النساء والرجال، وإن كان هناك حاجة فيجب ألا يكون العمل مشتركًا إلا في نقاط ضرورية جدًّا كالاشتراك في تأليف كتاب أو التخطيط لمهرجان يشمل النساء والرجال، أو العمل في مؤسسة إعلامية، ويراعَى أن يكون الكلام ضمن نطاق العمل، وأن يكون جلوس الرجال بعيدًا نوعًا ما عن النساء، وألا يخلو رجل بامرأة في مكان العمل. * هل تعتقدين أن المرأة تنجح أكثر في العمل الدعوي أم الاجتماعي؟ ولماذا؟ ** المرأة تنجح في كليهما، ولكن معيار النجاح هو التوجه إلى ما تجيده وتميل إليه. * هل يتوقف عطاء المرأة الدعوي والاجتماعي في سن معينة؟ ** الصحة الجسمية والنفسية والعقلية مهمة في تأدية العمل، ولا يتوقف عمل الداعية عند سن معينة، وكذلك المرشدة الاجتماعية، أو التي تعمل في المجال الخيري، إلا أن طبيعة العمل قد تتغير، فذات الخبرة يمكن أن تدرب مجموعة داعيات، وذات العمل الخيري يمكن أن تفيد بخبرتها. * ما تقييمك لدور المرأة الدعوى من ناحية السلبيات والإيجابيات؟ ** العمل الدعوي النسوي يمشي قُدمًا، وهو في تطور ونجاح مستمر؛ فقد أصبحت لدينا إنجازات دعوية نسوية في عدة مجالات، كالمحاضرات وتأليف الكتب والقصص، والدخول إلى عالم التكنولوجيا بكل ما فيها من تنوع، فهناك فلاشات دعوية وتصاميم وعروض تقديمية وتصميم مواقع. * وكيف يمكن أن يكون لها دور في قضايا الأمة من خلال دعوتها؟! ** يكون للمرأة الداعية دور في قضايا أمتها؛ فهي تنقل فهمها للمواقف الحاسمة للأخريات، وتنبِّه من الأخطار التي تحيق بالأمة، وتوجه الأمهات ليكنَّ حاملاتِ رسالة يؤدينها مع أفراد أسرهن وجاراتهن، وكل داعية تفيد أمتها حسب مهاراتها ومكانها الذي تشغله، ونوعية النساء اللائي تلتقي بهن، وإجمالاً فإن دور الداعية في أمتها وقائي وعلاجي وبنائي. |
22-02-11, 06:20 PM | #10 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بسم الله الرحمن الرحيم (3) عابرة سبيل إدارة عامة تاريخ التسجيل: 20-05-2006 المشاركات: 4,173 فقد الثقة بين الزوجين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خيرا أستاذة عائشة وأحسن الله إيلكِ وردتنا هذه الاستشارة اقتباس: اخت متزوحه منذ حوالى 3سنوات صدمت موخرا ان زوجها لايراعى حدود الله فى استخدام النت ورات على جواله مايغضب الله ورسائل لنساء . وكانت تواجهته فى كل مره فيقول لها ان الامر غير ما يبدو وانه لا يفعل شى حرام ففقدت الثقه فيه واخذت تراقب هاتفه وتشك فى كل ما يقوله واخر مره رات شى على جواله واجهته عمل كلمه سر للجوال وهذا ما زاد الامر صعوبه بالنسبه لها.فى كل يوم تشعر ان الفجوه بينها وبينه تزيد ولا تريد الاستمرار فى الزواج فى تقول ان قلبها تغير ليس لديها رغبه في الاستمرار معه وعلاقتهم تزداد سوء والتفاهم اصبح نادر ,دائما هناك مشادات كثيره هى لا تشعر بجديته فى التغير فهى منذ بدايه زواجهما تحثه وتشجعه على صلاة الفجر ولكن لا فائده ففقدت الامل وتقول دائما انها اخطات فى اختيار زوجها.تسال هل لو طلبت الطلاق تكون اثمه ولديها منه طفل . عائشة جمعة نفع الله بك الأمة تاريخ التسجيل: 09-12-2009 المشاركات: 46 نتمنى أن يصلح الله حال هذا الزوج ، وأن يعود الوئام لتلك الأسرة ، وأن يتربى الطفل في كنف والديه . أصبح أمثال هذه المشكلة منتشراً على نطاق واسع في مجتمعاتنا الإسلامية ، وهذا أمر مقلق . بعض الرجال المحصنين يتهاونون بإقامة علاقات مع عدد من النساء قد لا تتعدى التواصل عبر الهاتف أو الانترنت لكنها تأخذ حيّزاً من فكرهم واهتماماتهم وتنسيهم أنفسهم وأهليهم وتشتت فكرهم ، وتصيب زوجاتهم بخيبة أمل وتهرع الزوجات تشتكي ما أصابهن ، وتبحثن عن مخرج من هذا المأزق الذي يشبه معول هدم لأسرتهن، وتتعقد المسألة إن وجد لدى الزوجين أولاد . نصيحتي لهذه الزوجة ومن على شاكلتها أن تصبر حتى يعود زوجها إلى رشده ، وأن تتخذ الأسباب الموجبة لمساعدته للعودة إلى الرشاد بالطرق الآتية 1_ القيام بواجبها الشرعي والاجتماعي 2_ إزالة مشاعر النفور من زوجها ومظاهرها 3_ الكف عن ملاحقة الزوج وتتبع تصرفاته 4_ تحويل الموعظة والنصيحة مع الزوج من طريقة مباشرة إلى طريقة غير مباشرة . 5_ إمهاله حتى يتوب الله عليه من هذا الابتلاء فالله يمهل عبده حتى يتوب . 6_ تهوين المشكلة على نفسها بتذكر أن بعض النساء ابتلين برجال يفعلون أكثر خطراً مما يفعله هذا الزوج ومما يندرج تحت عنوان كبائر الذنوب ، ومع ذلك يصبرن ويعملن ما في وسعهن لإنقاذ أزواجهن وقد تمّ لهن ذلك في كثير من الحالات . 7_ عليها أن توقظ مشاعر المودة بينهما لتأخذ بيده إلى شاطئ السلامة . 8_ أن تلزم باب ربها وتضرع إليه بالدعاء لها ولزوجها ولابنها وتتحرى أوقات الإجابة . 9_ أن تعزز علاقة أسرتها الاجتماعية بأسر عرفت بالصلاح 10_ أن تهتم بابنها ولا تنشغل عنه بمثل هذا الموضوع فما يضيع من اهتمام بالأطفال سواء أكان اهتماماً جسمياً أو نفسياً قد لا يعوض فيما بعد ويترك آثاراً سيئة . ****** |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضل طلب العلم !!! | نبع الصفاء | روضة آداب طلب العلم | 0 | 15-06-07 09:44 PM |