العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > أرشيف دورات حفظ المتون وصفحات المدارسة > قسم الحفظ

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-07, 04:44 PM   #1
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي صفحة الأختين"أم أسامة - ابتكار"لتسميع متن القواعد الأربعة

متن القواعد الأربع للشيخ محمد بن عبد الوهاب


مقرر يوم الثلاثاء

بِسْــــــمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيـــــمِ

أَسْأَلُ اللهَ الْكَرِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَتَوَلاكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

وَأَنْ يَجْعَلَكَ مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتَ، وَأَنْ يَجْعَلَكَ مِمَّنْ إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ، وَإِذَا أذَنبَ اسْتَغْفَرَ. فَإِنَّ هَؤُلاءِ الثَّلاثُ عُنْوَانُ السَّعَادَةِ.

اعْلَمْ أَرْشَدَكَ اللهُ لِطَاعَتِهِ: أَنَّ الْحَنِيفِيَّةَ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ، وَحْدَهُ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]. فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ اللهَ خَلَقَكَ لِعِبَادَتِهِ؛ فَاعْلَمْ أَنَّ الْعِبَادَةَ لا تُسَمَّى عِبَادَةً إِلا مَعَ التَّوْحِيدِ، كَمَا أَنَّ الصَّلاةَ لا تُسَمَّى صَلاةً إِلا مَعَ الطَّهَارَةِ، فَإِذَا دَخَلَ الشِّرْكُ فِي الْعِبَادَةِ فَسَدَتْ، كَالْحَدَثِ إِذَا دَخَلَ فِي الطَّهَاَرِة، فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ الشِّرْكَ إِذَا خَالَطَ الْعِبَادَةِ أَفْسَدَهَا، وَأَحْبَطَ الْعَمَلَ، وَصَاَر صَاحِبُهُ، مِنَ الْخَالِدِينَ فِي النَّارِ. عَرَفْتَ أَنَّ أَهَمَّ مَا عَلَيْكَ مَعْرِفَةُ ذَلِكَ لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ هَذِهِ الشَّبَكَةِ، وَهِيَ الشِّرْكُ بِاللهِ الَّذِي قَالَ الله تَعَالَى فِيهِ: ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ﴾ [النساء: 116]. وَذَلِكَ بِمَعْرِفَةِ أَرْبَعِ قَوَاعِدَ ذَكَرَهَا اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ.



مقرر يوم الأربعاء

الْقَاعِدَةُ الأُولَى

أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ الْكُفَّارَ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ مُقِرُّونَ بِأَنَّ اللهَ ـ تَعَالَى ـ هُوُ الْخَالِقُ، الْمُدَبِّرُ، وَأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يُدْخِلَهُمْ فِي الإِسْلامِ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 31].


مقرر يوم الخميس
الْقَاعِدَةُ الثَّانِيَةُ

أُنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَا دَعَوْنَاهُمْ وَتَوَجَّهْنَا إِلَيْهِمْ إِلا لِطَلَبِ الْقُرْبَةِ وَالشَّفَاعَةِ، فَدَلِيلُ الْقُرْبَةِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴾ [الزمر: 3]. وَدَلِيلُ الشَّفَاعَةِ، قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ ﴾ [يونس: 18].

وَالشَّفَاعَةُ شَفَاعَتَانِ: شَفَاعَةٌ مَنْفِيَّةٌ، وَشَفَاعَةٌ مُثْبَتَةٌ.

فَالشَّفَاعَةُ الْمَنْفِيَّةُ: مَا كَانَتْ تُطْلَبُ مِنْ غَيْرِ اللهِ فِيمَا لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلا اللهُ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 254].

وَالشَّفَاعَةُ الْمُثْبَتَةُ: هِيَ الَّتِي تُطْلَبُ مِنَ اللهِ ، وَالشَّافِعُ مُكَرَّمٌ بِالشَّفَاعَةِ، وَالْمَشْفُوعُ لَهُ مَنْ رَضِيَ اللهُ قَوْلَهُ وَعَمَلَهُ بَعْدَ الإِذْنِ ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ﴾ [البقرة: 255].


مقرر يوم الجمعة

الْقَاعِدَةُ الثَّالِثَةُ

أَنَّ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ظَهَرَ عَلَى أُنَاسٍ مُتَفَرِّقِينَ فِي عِبَادَاتِهِمْ، مِنْهُمْ مَنْ يَعْبُدُ الْمَلائِكَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعْبُدُ الأَنْبِيَاءَ وَالصَّالِحِينَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعْبُدُ الأَشْجَارَ وَالأَحْجَارَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَعْبُدُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَقَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَهُمْ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه ﴾ [الأنفال: 39]. وَدَلِيلُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [فصلت: 37]. وَدَلِيلُ الْمَلائِكَةِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى:﴿ وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً... ﴾ الآية [آل عمران: 80]. وَدَلِيلُ الأَنْبِيَاءِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ءَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ﴾ الآية [المائدة: 116].


مقرر يوم السبت

وَدَلِيلُ الصَّالِحِينَ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ... ﴾ الآية [الإسراء: 57]. وَدَلِيلُ الأَشْجَارِ وَالأَحْجَارِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى ﴾ [النجم: 91، 20].

وَحَدِيُث أَبِي وَاقٍِد اللَّيْثِيِّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ إِلَى حُنَيْنٍ وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ، وَلِلِمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ، يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا وَيُنَوِّطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ، يُقَالَ لَهَا ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَمَرَرْنَا بِسِدْرَةٍ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ. الحَدِيثَ.


مقرر يوم الأحد

الْقَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ

أَنَّ مُشْرِكِي زَمَانَنَا أَغْلَظُ شِرْكًا مِنَ الأَوَّلِينَ، لأَنَّ الأَوَّلِينَ يُشْرِكُونَ فِي الرَّخَاءِ، وَيُخْلِصُونَ فِي الشِّدَّةِ، وَمُشْرِكُو زَمَانَنَا شِرْكُهُمْ دَائِمٌ فِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَِّة؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [العنكبوت: 65].

تَمَّتْ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وعلى َآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ



توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]
مسلمة لله غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-07, 07:35 PM   #2
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

جزيتِ خيراً يا مسلمه لله ..,
أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويجعله حجة لنا لا علينا ..,

همسة : ابتكاااار شدي حيلك ..



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-07, 09:30 PM   #3
أم عمـــر
ღ ماكان لله يبقى ღ
افتراضي

هلا والله .. الله يجزاكِ الخير يامسلمة لله .. ربي لايحرمنا منك ..

:: أم أسامة :: خييير .. انا خابرة الهمسات هناك في الحوار العام مو هنا

الله ييسرها .. ويعينك على :: أم عمر ::



توقيع أم عمـــر
[align=center]
حَيْثُمَا كُنَّـا سَنَبْصِمُ لِلدَّعْوةِ فَنـَّا ... مُبـحـرة أَنـَا ؛[/align]
أم عمـــر غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-07, 10:36 PM   #4
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

الهمسات توجد في كل مكان ..,
ياحيا الله بأم عمر ..
أم أســامة غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-07, 06:32 AM   #6
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أسألُ الله الكريمَ رب العرشِ العظيمِ , أن يتولاك في الدنيا والآخرة ِ.
وأن يجعلك مباركاً أينما كنت َ , وأن يجعلك ممن إذا أُعطي شكر , وإذا ابتُلي صبر , وإذا أذنب استغفر , فإن هؤلاءِ الثلاتُ عنوان السعادةِ .

اعلم أرشدك اللُه لطاعته : أن الحنيفية ملةُ إبراهيم : أن تعبد الله , وحدهُ مخلصاً له الدين, كما قال تعالى : { وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون } {الذاريات : 56 } , فإذا عرفت أن الله خلقك لعبادتهِ , فاعلم أن العبادة لا تسمى عبادةً إلا مع التوحيد , كما أن الصلاة لا تسمى صلاةً إلا مع الطهارة , فإذا دخل الشركُ في العبادةِ فسدت , كالحدثِ إذا دخل في الطهارةِ , فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادةِ أفسدها , وأحبط العمل , وصار صاحبهُ من الخالدين في النارِ . عرفت أن أهم ما عليك معرفةُ ذلك لعل الله أن يُخلصك من هذه الشبكةِ , وهي الشركُ باللهِ الذي قال الله تعالى فيه : { إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفرُ مادون ذلك لمن يشاءُ } ( النساء : 116 ). وذلك بمعرفةِ أربع قواعد ذكرها اللهُ تعالى في كتابهِ .
أم أســامة غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-07, 09:00 AM   #7
أم عمـــر
ღ ماكان لله يبقى ღ
افتراضي

ماشاء الله تبارك الله .. أحسنــــتِ .. وممتـــازة .. ( * ) <<<<< هذي نجمة

راح عليك حرف واحد وأتوقع انه خطأ مطبعي ( الثلات ) <=> ( الثلاث ).
..

أقول تراني أنا والسطر الأخير في زحمه انتظري شوي اثبته ..

انا قايلة لك الله يعينك علي
أم عمـــر غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-07, 09:23 AM   #8
أم عمـــر
ღ ماكان لله يبقى ღ
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاك في الدنيا والآخرة
وأن يجعلك مباركاً أينما كنت .. وأن يجعلك ممن إذا أعطي شكر .. وإذا ابتلي صبر .. وإذا أذنب استغفر ..

اعلم أرشدك الله لطاعته : أن الحنيفية: ملة ابراهيم .. أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين . كما قال تعالى : " وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " وعندما تعلم أن الله خلقك لعبادته .. فاعلم أن العبادة لاتصح إلا مع التوحيد كما أن الصلاة لاتصح إلا مع الطهارة .. فإذا دخل الشرك في العبادة فسدت كالحدث إذا دخل في الطهارة .

فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها واحبط العمل وصار صاحبه من الخالدين في النار ..
فاعلم أن أهم ماعليك معرفة ذلك لعل الله أن يخلصك من هذه الشبكة وهي الشرك بالله كما قال الله تعالى فيه " إن الله لايغفر إن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء "

وذلك بمعرفة أربع قواعد ذكرها الله تعالى في كتابه .



أم عمـــر غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-07, 07:53 PM   #9
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

ماشاء الله ..
وفقني الله بمن هي أدق مني ..

طيب الآن أصحح لكِ ...
أم أســامة غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-07, 08:56 PM   #10
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاك في الدنيا والآخرة
وأن يجعلك مباركاً أينما كنت .. وأن يجعلك ممن إذا أعطي شكر .. وإذا ابتلي صبر .. وإذا أذنب استغفر ..فإن هؤلاءِ الثلاث عنوان السعادةِ .

اعلم أرشدك الله لطاعته : أن الحنيفية: ملة إبراهيم .. أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين . كما قال تعالى : " وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " , فإذا عرفت وعندما تعلم أن الله خلقك لعبادته .. فاعلم أن العبادة لاتسمى لاتصح عبادة ًإلا مع التوحيد كما أن الصلاة لاتسمى لاتصحصلاة ً إلا مع الطهارة .. فإذا دخل الشرك في العبادة فسدت كالحدث إذا دخل في الطهارة .

فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها واحبط العمل وصار صاحبه من الخالدين في النار ..
عرفت فاعلم أن أهم ماعليك معرفة ذلك لعل الله أن يخلصك من هذه الشبكة وهي الشرك بالله الذي كما قال الله تعالى فيه " إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء "

وذلك بمعرفة أربع قواعد ذكرها الله تعالى في كتابه .

اللون الأحمر ..........كلمات ناقصة .
اللون البرتقالي ........كلمة غير موجودةفي نص المتن .

تسميع طيب ورائع يا أم عمــر وبإذن الله القادم أفضل ..
وفقكِ الله ونفع بكِ ..,

التعديل الأخير تم بواسطة أم أســامة ; 14-02-07 الساعة 09:01 PM
أم أســامة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .