صفحة الاستفسارات العلمية للمادة

[حمد بن صالح المري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سعد الجزائرية

حيّاكم الله شيخنا
عندي سؤالان لو سمحتم :
1- ذكرتم في درس منصوبات الأسماء أن عددها بالتفصيل ثمانية عشر، لكنّي وجدت سبعة عشر فقط ؟
2- في تعريف المصنف للمفعول به ذكرتم أن هناك نسختين واحدة بلفظ " ....يقع به الفعل " وهي موافقة للنسخة التي أرسلتموها لنا ، والأخرى بـ " ....يقع عليه الفعل " ، وقلتم أن هذا الخلاف مردّه لإشكال ، فماهو هذا الإشكال شيخنا بارك الله فيكم ؟ وأيّ النسختين أصحّ ؟

وجزاكم الله خيرًا ونفع بكم

عذراً؛ لم أعلم بوجود الأسئلة.
جواب السؤال الأول: عددها بالتفصيل ثمانية عشر:
1-المفعول به.
2-والمصدر.
3- وظرف الزمان.
4- وظرف المكان.
5- والحال.
6- والتمييز.
7- والمستثنى.
8- واسم لا.
9- والمنادى.
10- والمفعول من أجله.
11- والمفعول معه.
12- وخبر كان وأخواتها.
13- واسم إنّ وأخواتها.
14- والتابع للمنصوبِ.
15- والنعتُ.
16- والعطفُ.
17- والتوكيدُ.
18- والبدَل.

ثانيا: الإشكال الواقع في قوله: (يقع به)؛ فالفعلُ (وقع) له معنى بحسبِ الحرف الذي يُعدّى به، فمثلا: (وقع من كذا) بمعنى السقوط، (وقع عن كذا) بمعنى النزول...وهكذا.
فقوله: (وقع به) ظاهرُه أن الفعل يقع بسببه! وهذا ليس مراداً قطعاً، فسلك الشراحُ مسالكَ عدّة في تخريج كلامه، والكلام عليه يطول.

[فاطمة سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد بن صالح المري

جواب السؤال الأول: عددها بالتفصيل ثمانية عشر:
1-المفعول به.
2-والمصدر.
3- وظرف الزمان.
4- وظرف المكان.
5- والحال.
6- والتمييز.
7- والمستثنى.
8- واسم لا.
9- والمنادى.
10- والمفعول من أجله.
11- والمفعول معه.
12- وخبر كان وأخواتها.
13- واسم إنّ وأخواتها.
14- والتابع للمنصوبِ.
15- والنعتُ.
16- والعطفُ.
17- والتوكيدُ.
18- والبدَل.

جزاكم الله خيرًا شيخنا ونفع بكم
لكن أليس التابع للمنصوب هي ( النعت - التوكيد- العطف - البدل) ؟
كما قال ابن مالك -رحمه الله- :
يتبع في الإعراب الأسماء الأُوَل ****نعت وتوكيد وعطف وبدل
فيكون بهذا كأنه إعادة ؟
جـــــــــــزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

[حمد بن صالح المري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سعد الجزائرية

جزاكم الله خيرًا شيخنا ونفع بكم
لكن أليس التابع للمنصوب هي ( النعت - التوكيد- العطف - البدل) ؟
كما قال ابن مالك -رحمه الله- :
يتبع في الإعراب الأسماء الأُوَل ****نعت وتوكيد وعطف وبدل
فيكون بهذا كأنه إعادة ؟
جـــــــــــزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

إن كان السؤال لي؛ فالجواب: بلى.
وإن كان السؤال لابن آجروم رحمه الله؛ فقط ناقشه العلماء في عبارته، وذكرنا بعضَ كلامهم في الشرح، فارجعي إليه، وفقك الله تعالى.