وكُنتنّ؛ زَهرًا نديًّا ( مُجتازاتُ دَورة الإملاءِ )!

[سنا]

بِسم الله الرّحمن الرّحيمِ

السّلامُ عَليكمُ ورحمةُ اللهِ تَعالى وبركاتهُ

{ جَرى ماءُ الحَياةِ بِوَجْنَتَيْها *** فَهَنَّأْنا الْيَراعَةَ والمِدادا
وَقُلْنا لِلْمَنابِرِ: ذَكِّرينا *** عَلِياًّ حينَ يَخْطُبُ أوْ زِيادا
فَيَا لُغَةَ النَّبِيِّ سَقاكِ عهْدٌ *** مِنَ الإِصْلاحِ يَنْتَظِمُ الْبِلادا
فَما مِنْ حاجَةٍ لِلْعِلْمِ إِلاَّ *** يُقيمُ لَها بِحِكْمَتهِ سِدادا

،’

لكُلّ بِدايَةٍ؛ خِتامٌ.
ولكُلّ مَسارٍ ( وُصولٍ )؛ للمَرامِ؛
بِحَولِ العلاّمِ.

وكانَتْ رِحلَةٌ؛
في أساسيّاتِ اللّغَةِ.



،’

الحَبيباتُ في اللهِ؛

بحمدِ ربّنا تبَاركَ وتَعالى وتَيسيرهِ؛

نَنثُرُ بَتلاتٍ؛ ذاتِ أرَجٍ!
وبَراعِمَ تتفتّقُ؛ عَبَقًا!



،’

في بَيانِ نَتائِجِ؛
المَرحلةِ الأولى مِنْ:

دَورةِ الإملاءِ

( أزاهير رَسمِ الحَرفِ ).

فَطوبى؛ للعاطِراتِ، وأزاهيرِنا العَبِقاتِ.
ألَهي - تَبارَكتَ - زدهُنّ مِن فََضلكَ،
واكتُبهنّ؛ في عِدادِ أهلِ المَحابِرِ، مُمتَشِقاتٍ حَرفَ الخَيرِ،
ودَعوةَ الحَقّ؛ إلى نَفعِ الأمّةِ.

،’

(لُغةٌ) إذا وَقعت عَلى أسماعِنا
... كانَت لَنا (بَردًا) عَلى الأكبادِ!

هُنــا.

( الدّفاعُ عَن العَربيّةِ )؛


هُنــا.

مُدِّي يَديكِ إلى العُلوم وثابِري
...وعَلى الأصالةِ والمروءةِ صابِريِ
هذا طريقُ العِلمِ مفتوحٌ عَلى
...مِصراعه فَخُذي الطّريقَ وسافِري


~ انْتَظرنَ؛



يُتبعُ - بحَولهِ جلّ وَعلا -؛
مَعَ ( شَهاداتِ المُجتازاتِ )؛
فتابِعْنا مُتصفحكُنّ؛ العابِقِ بإجازاتكُنّ الباشّةِ.

[سنا]

بِسم الله الرّحمن الرّحيمِ

السّلامُ عَليكمُ ورحمةُ اللهِ تَعالى وبركاتهُ

الحَبيباتُ في اللهِ؛

شَهاداتُ المُجتازاتِ؛
للمَرحلةِ الأولى مِن ( دَورةِ الإملاءِ ).

تتَفتّحُ كأكْمامِ الوَردِ!

وقَد ازدانَت بحَملِها؛ مُعرّفاتِ الحَبيباتِ؛
كَما عَهدناهُنّ في المُلتَقى.

فمَن أرادَت أن تَكونَ لَها شَهادَةٍ باسمِها الصّريحِ؛
فَعلّ تَجعلُ طَلبَها هُنا،
أو في صَفحَتها برُكنِ ( التّواصُل معَ الإدارةِ ).

،’




( العائِدةُ، الرّئابُ، الرّوضُ الرّيانُ،
الشّهدُ الصّافي، وبِنت نِعمَة ).


،’










مُبــ ــاركٌ؛

[سنا]

،’




( ابنةُ عائِشَة، ارتِقاءٌ، فَتاةُ مكّةَ،
فاطِمَة أبو عزّة، وفوتوشوب ).

،’











،’

[سنا]

،’




( غِراسُ السّنابِلِ، هالَة، هَمْسٌ،
حَنينُ الرّوحِ، وهِمّةُ المُلوكِ ).

،’











،’

[سنا]

،’




( جِيادُ الفَجرِ، مَلاذي ربّي، مُحبّةُ اللهِ ورَسولهِ،
مُحبّة الصّحابَةِ، وأُتْرُجّة القُرآنِ).

،’











،’

[سنا]

،’




( رَياحينُ الأمّلِ، رَيّانَةٌ، سَلوى مُحمّد،
السّها، وأمّ عَبدالله خَديجَةُ).

،’











،’

[سنا]

،’




( أمُّ أنَسٍ، أمُّ أوّابٍ، زَينَبُ الجَزائريّةُ،
السّها، وأمّ فَرَح طارِق).

،’











،’

[سنا]

،’




( أمُّ فِردَوسٍ، أمُّ خَليلٍ وسُميّةَ، أمُّ ماريّا،
أمُّ مَروانٍ وإدريسَ، وأمّ مُعوّذٍ ومَعاذٍ).

،’











،’

[سنا]

،’




( أمُّ مُهتدي، زَهرةُ الإيمانِ، وَردةُ السُّنّةِ،
أمُّ مُحمّدٍ وحَمزَةَ).

،’









،’

[سنا]

،’

بحَمدِ اللهِ تَعالى، وتَوفيقهِ؛
تمّ الانتِهاءُ مِن تَوزيعِ شَهاداتِ الاجتِيازِ؛
عَلى أزاهيرِ العَربيّةِ الفوّاحَةِ.

،’

( نَتائِج المَرحَلة الأولى مِن أزاهيرِ رَسمِ الحَرفِ ).

هُنــا.

واللهُ تَعالى نسألنّ؛ أن يَجعلَ هذه الدّورةَ عَملاً صالِحًا؛
ابتِغاءَ وجههِ جلّ وَعلا، وأن يَنفعَ أخيّاتِنا الحَبيباتِ؛
بِما علِمنا، أو أضيفَ إلى عِلمهنّ خِلالِها.
وأن يَعفوَ تَقصيرَنا، ويَتجاوَزَ عنّا.

وإلى كُلّ حَبيبةٍتابِعَتْنا مِن بُعدٍ؛
راجيَةً أن لَو كانَت بينَ طالِباتِ هذه المَرحلةِ؛
نهديها باقَةَ أُقحُوانٍ، وقَبضَةً مِن رَيحانٍ.
وكُلّنا رَجاءٌ؛ بأن يُيسّر ربُّنا جلّ وَعلا؛ لدَوراتٍ ومُنافَساتٍ أُخَرَ؛في رِياضِ حَبيبَتِنا العَربيّةِ.



أي أخيّةُ؛

قالَ ابنُ تَيميّة رَحمه اللهُ تَعالى:
" اعلم أنّ اعتيادَ اللّغةِ يؤثّرُ في العَقلِ،
والخُلقِ والدّينِ تأثيراً قويّاً بيّناً،
ومَعرفتُها فَرضٌ واجِبٌ، فإنّ فَهمَ الكِتابُ والسُّنّةُ فَرضٌ،
ولا يُفهَم إلاّ بفَهم اللّغة العَربيّةِ،
وما لا يتمّ الواجبُ إلاّ بهِ؛ فهو واجِبٌ ".

فاحتَسِبي - يا غاليةُ - حُنوّكِ عَلى العَربيّةِ،
ولَهَفكِ للتّقلّبِ في أعطافِ عُلومِها،
وسَبرِ غَورِ مَكنوناتِها، والعَبّ مِن مَعينِ مُحيطِها؛
أن يَكونَ رَفعًا لِلغُةِ القُرآنِ.



وقَبلَ الخِتامِ؛
أهديكِ - يا حَبيبةُ - هذه المادّةَ؛
لإمامِ الحَرمِ المَكيّ؛
فََضيلةِ الشّيخِ/ د. عَبدالرّحمن السّديس؛
حَفظهُ اللهُ تَعالى ورَعاهُ، ونفعَ بهِ.

( الفَخرُ بالعَربيّةِ ):

هُنـــا.

فالله الله؛
أن تَجعَلي بَعضًا مِن وَقتكِ؛
للاستِماعِ إلى ناصِحٍ حَرفِها.

أي أخيّةُ؛
ما هذهِ إلاّ مَرحلةٌ، ومَحطّةٌ في غِراسِ العِلمِ؛ فاستمرّي، وجدّدي النيّةَ - أبَدًا - واعقِدي العَزمَ؛
فأنتِ حَفيدَةُ العاِلماتِ العاملاتِ؛
أمّهاتِ المؤمنينَ؛ رَضيَ اللهُ تَعالى عنهُنّ جَميعًا.
فَلا تَرضَينَ؛ إلاّ بِما هُو ذي شَأنٍ.

واللهُ تَعالى يتولاّكُنّ - أخيّاتي - ويَحفظكُنّ.