|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-11-08, 10:49 PM | #1 |
|نتعلم لنعمل|
|
هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن
(فصل) في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن.
ابن القيم رحمه الله في (زاد المعاد): فقد ذكر لعلاج ما ذكرتم خمسة عشر نوعًا، جربوها عسى أن تزيل عنكم ما تجدونه، أو تخففه عنكم. وصيتي لكم: ملازمة ما صح من هذه الأدعية النافعة، والتوجيهات الصادقة، والمثابرة عليها باستمرار، والله الموفق. قال ابن القيم رحمه الله في (زاد المعاد في هدي خير العباد) (1)، وهو الكتاب النفيس، الذي قلّ أن تجد مثله: (فصل) في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن. أخرجا في (الصحيحين) من حديث ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع، ورب العرش الكريم" (2)، وفي (جامع) الترمذي عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر قال: "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث" (3)، وفيه عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا أهمه الأمر، رفع طرفه إلى السماء فقال: "سبحان الله العظيم"، وإذا اجتهد في الدعاء، قال: "يا حي يا قيوم" (4). وفي (سنن) أبي داود عن أبي بكر الصديق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت" (5). وفيها أيضًا عن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب، أو في الكرب: الله ربي لا أشرك به شيئا" (6). وفي رواية أنها تقال سبع مرات. وفي (مسند) الإمام أحمد عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أصاب عبدا هم ولا حَزَنٌ فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب غمي، إلا أذهب الله حزنه وهمه، وأبدله مكانه فرحًا" (7)، وفي الترمذي عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوة ذي النون، إذ دعا ربه، وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له"، وفي رواية: "إني لأعلم كلمة، لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه؛ كلمة أخي يونس" (8)، وفي (سنن) أبي داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال: "يا أبا أمامة، ما لي أراك في المسجد في غير وقت الصلاة؟" فقال: هموم لزمتني، وديون يا رسول الله، فقال: "ألا أعلمك دعاء، إذا أنت قلته، أذهب الله عز وجل همك، وقضى دينك؟" قال: قلت بلى يا رسول الله، قال: "قل إذا أصبحت، وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"، قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله عز وجل همي، وقضى عني ديني (9). وفي (سنن) أبي داود عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار؛ جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب" (10). وفي (المسند): أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة (11). وقد قال تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} (12)، وفي (السنن): "عليكم بالجهاد، فإنه باب من أبواب الجنة، يدفع الله به عن النفوس الهم والغم" (13). ويذكر عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من كثرت همومه، وغمومه، فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله" (14). وثبت في (الصحيحين) أنها: "كنز من كنوز الجنة" (15). وفي الترمذي أنها: "باب من أبواب الجنة" (16). هذه الأدوية تتضمن خمسة عشر نوعًا من الدواء، فإن لم تقو على إذهاب داء الهم والغم والحزن، فهو داء قد استحكم وتمكنت أسبابه، ويحتاج إلى استفراغ كلي.- الأول: توحيد الربوبية. - الثاني: توحيد الإلهية. -الثالث: التوحيد العلمي الاعتقادي. - الرابع: تنزيه الرب تعالى عن أن يظلم عبده، أو يأخذه بلا سبب من العبد يوجب ذلك. - الخامس: اعتراف العبد بأنه هو الظالم. - السادس: التوسل إلى الرب تعالى بأحب الأشياء إليه؛ وهو أسماؤه وصفاته. ومن أجمعها لمعاني الأسماء والصفات: "الحي القيوم". - السابع: الاستعانة به وحده. - الثامن: إقرار العبد له بالرجاء. - التاسع: تحقيق التوكل عليه والتفويض إليه، والاعتراف له بأن ناصيته في يده، يصرفه كيف يشاء، وأنه ماض فيه حكمه، عدل فيه قضاؤه. - العاشر: أن يرتع قلبه في رياض القرآن، ويجعله لقلبه كالربيع للحيوان، وأن يستضيء به في ظلمات الشبهات والشهوات، وأن يتسلى به عن كل فائت ويتعزى به عن كل مصيبة، ويستشفي به من أدواء صدره، فيكون جلاء حزنه، وشفاء همه وغمه. - الحادي عشر: الاستغفار. - الثاني عشر: التوبة. - الثالث عشر: الجهاد. - الرابع عشر: الصلاة. - الخامس عشر: البراءة من الحول والقوة، وتفويضهما إلى من هما بيده. انتهى. ___________________________________________ 1 - (4/ 196). 2 - البخاري (6345)، ومسلم (2730). 3 - الترمذي (3524)، وابن السني (337) واللفظ له. وفي إسناده يزيد الرقاشي منكر الحديث. 4 - الترمذي (3436)، وابن السنّي (338) وإسناده ضعيف جداً. 5 - أبو داود (5090)، والبخاري في (الأدب المفرد) (702)، وأحمد (5/ 42)، وابن حبان (970)، وفي إسناده جعفر بن ميمون الأنماطي وهو ضعيف. 6 - أحمد (6/ 369)، وأبو داود (1525)، وابن ماجه (3882). 7 - أحمد (1/ 391)، وابن أبي شيبة (10/ 253)، وابن حبان (972). 8 - أحمد (1/ 170)، والترمذي (3505)، والنسائي في (الكبرى) (6/ 168). 9 - أبو داود (1555). 10 - أبو داود (1518)، وابن ماجه (3819)، وأحمد (1/ 248). 11 - رواه الطبري (1/ 260)، وفي (الدر المنثور) (1/ 67)، والذي في (المسند) عن حذيفة (5/ 388)، وأبي داود (1319) بلفظ: "كان إذا حزبه أمر صلى". 12 - سورة البقرة: الآية (45). 13 - أحمد (5/ 319)، وابن حبان (4855)، والحاكم (2/ 75)، والبيهقي (9/ 103، 104) عن عبادة بن الصامت، ورواية ابن حبان والبيهقي مطولة. 14 – في (الطب النبوي) للذهبي (24)، و(الأحكام النبوية) للكحال (7/179)، ولم نقف له على إسناد. 15 - البخاري (4205)، ومسلم (2704) من حديث أبي موسى الأشعري مرفوعًا. 16 - الترمذي (3581). والدال علي الخير كفاعله من أمة الله جزاها الله خيرا التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 27-03-09 الساعة 10:04 AM |
13-11-08, 11:33 PM | #2 | |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
10-10-2008
المشاركات: 1
|
علاج الهم و الكرب
اقتباس:
|
|
14-11-08, 06:40 AM | #3 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
18-01-2007
المشاركات: 2,977
|
جزاك الله خيرا مشرفتنا زهرة
|
27-03-09, 10:06 AM | #4 | |
|نتعلم لنعمل|
|
وجزاكِ أختى إشراقة بارك الله فيكِ
اقتباس:
|
|
30-03-09, 12:21 PM | #5 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
19-07-2008
المشاركات: 35
|
جزاك الله خيرا أختي زهرة الموضوع طيب
وبنيتي أن أحاول جمع أكبر عدد من الأدعية التي تزيل الهم والحزن إن شاء الله لأضيفها هنا أسأل الله أن يبعده عن حياتنا وذلك بعد أن رأيت هذا المجهود الطيب وربما بعد ذلك يخرج كتيب صغير وبعد ذلك ينتشر باسم ملتقى طالبات العلم ... لماذا لا ،، أرجو أن تجود الأخوات أيضا بما عندهن . التعديل الأخير تم بواسطة أم الأشبال ; 30-03-09 الساعة 12:23 PM |
31-03-09, 05:59 AM | #6 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
19-07-2008
المشاركات: 35
|
هذا ما تيسر إيراده ، وإذا وجدت شيئا آخر أتيت به بإذن الله تعالى .
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً }{ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً }(الطلاق2-3) 1- " ثلاثة لا يرد دعاؤهم : الذاكر الله كثيرا و دعوة المظلوم و الإمام المقسط " . أخرجه البيهقي في " الشعب " ( 2 / 399 / 1 ) ، وصححه الألباني. 2- [ إذا دعا الغائب للغائب قال له الملك : ولك بمثل ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : آمين ولك بمثل . أخرجه مسلم وغيره . وورد عن صفوان : قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ووجدت أم الدرداء فقالت : أتريد الحج العام ؟ فقلت نعم قالت : فادع الله لنا بخير فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل . قال : فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء فقال لي مثل ذلك يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم . |
31-03-09, 06:46 AM | #7 | |
|نتعلم لنعمل|
|
اقتباس:
جزاكِ الله خيرا ولا حرمكِ الأجر |
|
01-04-09, 07:56 PM | #8 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
19-07-2008
المشاركات: 35
|
اللهم آمين ، وهذا غاية المنى .
ووجدت مايلي : قال تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }(النحل:97) {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }(فصلت:30) الصدقة: 2 ــ وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب: صاحب الصدقة والمعروف لا يقع، فإذا وقع أصاب متكأً (13)؛ إذ البلاء لا يتخطى الصدقة؛ فهي تدفع المصائب والكروب والشدائد المخوِّفة، وترفع البلايا والآفات والأمراض الحالَّة، دلت على ذلك النصوص، وثبت ذلك بالحس والتجربة. فمن الأحاديث الدالة على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات" (14)، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ: "وفعل المعروف يقي مصارع السوء" (15)، ومنها: حديث رافع بن خديج ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً: "الصدقة تسد سبعين باباً من السوء"(16). ومنها أيضاً: قوله صلى الله عليه وسلم حين هلع الناس لكسوف الشمس: "فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا" (17) قال ابن دقيق العيد في شرحه له: "وفي الحديث دليل على استحباب الصدقة عند المخاوف لاستدفاع البلاء المحذور"(18). كما أن الصدقة تحفظ البدن وتدفع عن صاحبها البلايا والأمراض، يدل لذلك حديث: "داووا مرضاكم بالصدقة"(19)، قال ابن الحاج: "والمقصود من الصدقة أن المريض يشتري نفسه من ربه ـ عز وجل ـ بقدر ما تساوي نفسه عنده، والصدقة لا بد لها من تأثير على القطع؛ لأن المخبر صلى الله عليه وسلم صادق، والمخبَر عنه كريم منان"(20)، وقد سأل رجل ابن المبارك عن قرحة في ركبته لها سبع سنين، وقد أعيت الأطباء فأمره بحفر بئر يحتاج الناس إليه إلى الماء فيه، وقال: أرجو أن ينبع فيه عين فيمسك الدم عنك(21)، وقد تقرح وجه أبي عبد الله الحاكم صاحب المستدرك قريباً من سنة فسأل أهل الخير الدعاء له فأكثروا من ذلك، ثم تصدق على المسلمين بوضع سقاية بنيت على باب داره وصب فيها الماء فشرب منها الناس، فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن ما كان(22). والأمــر كما قال المنــــاوي: "وقد جُـــرِّب ذلك ـ أي التداوي بالصدقة ـ فوجدوا الأدوية الروحانية تفعل ما لا تفعله الأدوية الحسية، ولا ينكر ذلك إلا من كثف حجابه"(23). وليس هذا فحسب؛ بل إن بعض السلف كانوا يرون أن الصدقة تدفع عن صاحبها الآفات والشدائد ولو كان ظالماً، قال إبراهيم النخعي: "كانوا يرون أن الصدقة تَدْفَع عن الرجل الظلوم"(24) . وفي المقابل فإن عدم الصدقة يجر على العبد المصائب والمحن؛ لحديث أنـس بـن مالك ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً وفيه أن جبريل قال ليعقوب ـ عليهما السلام ـ عن الله ـ عز وجل ـ: "أتدري لِمَ أذهبت بصرك وقوست ظهرك، وصنع إخوة يوسف ما صنعوا: إنكم ذبحتم شاة، فأتاكم مسكين يتيم وهو صائم فلم تطعموه منه شيئاً"(25). منقول: http://www.saaid.net/Minute/mm30.htm ورد في تفسير ابن كثير: عن ابن عباس: كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف، فيقولون: اللهم اجعله عام غَيث وعام خصْب وعام ولاد حسن. لا يذكرون من أمر الآخرة شيئًا، فأنزل الله فيهم: { فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ } وكان يجيء بعدهم آخرون [من المؤمنين] فيقولون: { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } فأنزل الله: { أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ } ولهذا مدح من يسأله للدنيا والأخرى، فقال: { وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } فجمعت هذه الدعوةُ كلَّ خير في الدنيا، وصرَفت كلّ شر فإن الحسنة في الدنيا تشملُ كلّ مطلوب دنيوي، من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيء، وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين، ولا منافاة بينها، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا. وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العَرَصات، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة، وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا، من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام . والله أعلم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
° الجانب العاطفي فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ° | رقية مبارك بوداني | روضة الأسـرة الصالحة | 0 | 27-10-13 12:26 AM |