العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > النشرات الدعوية

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-09, 11:21 AM   #1
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
Icon169 فضيلة د.عبد الله الفقيه حفظه الله ومركز الفتوى بالشبكة الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،

فهذا تعريف بفضيلة الدكتور عبد الله الفقيه حفظه الله ومركز الفتوى بموقع الشبكة الإسلامية.

- موقع الشبكة الإسلامية هو موقع تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر ورابط الوزراة
(من هنـا)
وموقع الشبكة الإسلامية غني عن التعريف ذو أهمية بالغة ولا يكفي التعريف به من خلال أسطر قليلة وهو يتيح التصفح الآن بأربع لغات (الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية) بالإضافة للعربية ، وفاز بجائزة القمة العالمية WSA للمرة الثانية كما هو موضح في الرابط التالي (من هنــا)
وله خدمات متنوعة في مجال الدعوة الإسلامية وهو من أهم المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت ، ورابطه الإلكتروني هو :
http://www.islamweb.net

=======================================
- مركز الفتوى :
إحدى خدمات الموقع ويمكن الوصول له من على يمين الصفحة الرئيسية – فتاوى – ثم في وسط الصفحة تحت عنوان مركز الفتاوى
(من هــا)

وأنقل مقالاً لهم تحت عنوان " عن الفتوى " جاء فيه توضيح لإرشادات عامة وقواعد أساسية لا بد للمفتي أن يحرص عليها فقالوا:


آلية الإفتاء وفريق الفتوى
آلية الإفتاء وفريق الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الفتوى في هذا الموقع تخضع لآلية منضبطة في إعدادها ومراجعتها، وفي إجازتها ونشرها، فهي تبدأ بتحرير الفتوى من أحد الشيوخ في اللجنة ، أو من تستعين بهم من خارجها، ممن ترتضي منهجه وتثق في علمه ـ كل حسب اختصاصه والمجال المعني به ـ ثم تحال إلى رئيس اللجنة لمراجعتها ، وفي حال تطابقت وجهتا النظر في الفتوى فإنها تأخذ طريقها إلى الطباعة، ثم تحال بعد ذلك إلى المدقق الذي يقوم بمراجعتها ثانية..ثم تحال إلى الآذن بالنشر الذي يتولى المراجعة النهائية، في جانبيها؛ الشرعي والأسلوبي، ومن ثم تأخذ طريقها للنشر على الموقع. وفي حال الاختلاف في مسألة معينة من المسائل الاجتهادية التي قد تختلف فيها أنظار أهل العلم ، فإن اللجنة تجتمع وتناقش هذه المسألة من جوانبها حتى يتم الوصول إلى ما يترجح، بعد مناقشة الأدلة وأقوال أهل العلم فيها . ولجنة الفتوى ذات شخصية مستقلة، وهي مؤلفة من كوكبة من طلاب العلم من حملة الشهادات الشرعية، ممن تمرس في الفتيا والبحث العلمي. ويشرف على اللجنة ويرأسها اثنان من حملة الدكتوراه في الفقه وعلوم الشريعة. وهذه اللجنة بكامل أعضائها تتبنى وتعتمد منهج أهل السنة والجماعة في النظر والاستدلال ، وفي التعامل مع المخالف ، من غير تعصب لمذهب أو بلد أو طائفة . فهي فتاوى محكمة بحمد الله ، وليست فتاوى شخصية . نسعى فيها إلى الوصول إلى الحق جهدنا ، مراعين سلامة الاستدلال ومقاصد الشرع، وملابسات الواقع وتغير الحال، قدر الإمكان، ولا نزكي على الله أحداً، والله نسأل أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يحب ويرضى، وأن يعيننا على أمور ديننا ودنيانا ، وأن يعفو عنا ويصفح عن زللنا. والله تعالى أعلم.


منزلة الفتوى وخطرها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فإن الفتوى من الأمور الجليلة الخطيرة، التي لها منزلة عظيمة في الدين، قال تعالى: (ويستفتونك فى النساء قل الله يفتيكم فيهن...) [النساء: 127]. وقال تعالى: (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة...) [النساء: 176] ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتولى هذا الأمر في حياته، وكان ذلك من مقتضى رسالته، وكلفه ربه بذلك قال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون)[النحل:44]. والمفتي خليفة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء وظيفة البيان - نسأل الله العون والصفح عن الزلل - والمفتي موقع عن الله تعالى ، قال ابن المنكدر : "العالم موقع بين الله وبين خلقه فلينظر كيف يدخل بينهم" . والمفتي إنما هو العالم بالمسألة التي يفتي فيها ، تأسيسا لاتقليدا ، مع ملكة في النظر ، وقدرة على الترجيح والنظر المستقل في اجتهاد من سبقوه ، لا مجرد نقل وحكاية الأقوال . فإن أقدم على الفتوى بمجرد الخرص وما يغلب على الظن فهو آثم ، وعمله محرم ، وقول على الله وعلى رسوله بغير علم ، وهو يتحمل وزر من أفتاه . فعن مسلم بن يسار قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أُفتي بغير علم ، كان إثمه على من أفتاه " رواه أبو داود . ولا يشفع له أن يكون أصاب الحق في فتوى بعينها ، ذلك أن المفتي إنما يفتي بكلام الله تعالى ، أو بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو بالقياس عليهما ، أو بالاستنباط منهما ، وهذه لا يجوز فيها الخرص ، وقد قال سبحانه : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ) فقسم الناس في هذا الباب إلى عالم وجاهل ، ولم يجعل بينهما واسطة . فإن أخطأ بعد استفراغ الوسع ، والنظر الصحيح ، فخطؤه مغفور له ـ إن شاء الله ـ لكن لايتابع عليه ، بل يجب تنبيهه ، ويجب عليه الرجوع إلى الحق إذا تبين له . والفتوى قد تختلف من مفت إلى آخر ، بحسب الحظ من العلم والبلوغ فيه، والسائل أو المستفتي عليه أن يسأل من يثق في علمه وورعه، وإن اختلف عليه جوابان فإنه ليس مخيرا بينهما، أيهما شاء يختار، بل عليه العمل بنوع من الترجيح، من حيث علمُ المفتي وورعُه وتقواه، قال الشاطبي رحمه الله: "لا يتخير، لأن في التخير إسقاط التكليف، ومتى خيرنا المقلدين في اتباع مذاهب العلماء لم يبق لهم مرجع إلا اتباع الشهوات والهوى في الاختيار، ولأن مبنى الشريعة على قول واحد، وهو حكم الله في ذلك الأمر، وذلك قياساً على المفتي، فإنه لا يحل له أن يأخذ بأي رأيين مختلفين دون النظر في الترجيح إجماعاً، وذهب بعضهم إلى أن الترجيح يكون بالأشد احتياطاً" ولعل الصواب أن يكون مناط الترجيح تحقيق مقاصد الشرع ، ومراعاة حال المكلفين. والاختلافات الفقهية منها ما هو سائغ ومنها ما هو غير سائغ، فما كان منها سائغاً فإنه يعذر الآخذ به، وإن كان مرجوحاً في نظر غيره. وما لم يكن سائغاً فإنه لا يسع أحداً أن يعمل به. ولا تنبغي حكاية هذا الخلاف إلا في معرض الرد والإبطال له، وقد قيل: وليس كل خلاف قيل معتبراً إلا خلاف له حظ من النظر وما لم يكن سائغاً فإنه لا يسع أحداً أن يعمل به. وليعلم المستفتي أنه لا تخلصه فتوى المفتي عند الله، إذا كان يعلم أن الأمر في الباطن بخلاف ما أفتاه، كما لا ينفعه قضاء القاضي بذلك، لحديث أم سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه شيئا بقوله، فإنما أقطع له قطعة من النار، فلا يأخذها" رواه البخاري. فلا يظن المستفتي أن مجرد فتوى فقيه تبيح له ما سأل عنه، سواء تردد أو حاك في صدره، لعلمه بالحال في الباطن، أو لشكه فيه، أو لعلمه بجهل المفتي، أو بمحاباته له في فتواه، أو لأن المفتي معروف بالحيل والرخص المخالفة للسنة، أو غير ذلك من الأسباب المانعة من الثقة بفتواه، وسكون النفس إليها ، فليتق الله السائل، وليعرف خلاص نفسه، فإنه لا تزر وازرة وزر أخرى. وبعــد : فإننا ننبه الإخوة السائلين إلى أن المعمول به في هذا الموقع ـ إن شاء الله ـ هو الإفتاء بمقتضى الكتاب والسنة والإجماع وقياس أهل العلم ، وإن كان ثمة تعارض فإننا لا نتخير إلا الراجح في المسألة والأقوى دليلاً ، ولسنا بالخيار نأخذ ما نشاء ونترك ما نشاء ، وقد قال الإمام النووي رحمه الله: ليس للمفتي والعامل في مسألة فيها قولان أو أكثر أن يعمل بما شاء منها بغير نظر ، بل عليه العمل بأرجحها. أهـ. وكذلك لا نتتبع رخص المذاهب وسقطات العلماء ، حيث عد بعض أهل العلم ـ منهم أبو إسحاق المروزي وابن القيم – من يفعل ذلك فاسقاً، وقد خطأ العلماء من يسلك هذا الطريق ، وهو تتبع الرخص والسقطات، لأن الراجح في نظر المفتي هو مظنه حكم الله تعالى عنده ، ولولا ذلك لم يكن راجحا ، فتركه والأخذ بغيره لمجرد اليسر والسهولة استهانة بالدين. هذا ما نتبناه منهجا ، ونحاوله ـ جهدنا ـ عملا وممارسة . والله نسأل بمنه وكرمه أن يوفقنا لصواب القول والعمل . والله تعالى أعلم
المصدر : مركز الفتوى - والذي يُشرف عليه فضيلة الدكتور عبد الله الفقيه حفظه الله - موقع الشبكة الإسلامية

=======================================
- وجاء في فتوى لهم توضيح للفتوى في موقعهم وما يقدموه من خدمة جليلة لهذه الامة وهي:
رقـم الفتوى : 38483
عنوان الفتوى : الفتوى في الشبكة الإسلامية
تاريخ الفتوى : 11 شعبان 1424 / 08-10-2003

السؤال
إني أحبكم في الله وأحب هذا الموقع الإسلامي، وحريص على متابعة هذا الموقع، أرجو تعريفي على مشرفي الموقع والمفتي لهذا الموقع، نبذة مختصرة؟

الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأحبك الله الذي أحببتنا فيه، وأما هذا الموقع فهو تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر.
وتقوم على الفتوى لجنة متخصصة من الباحثين الشرعيين بإشراف الدكتور عبد الله الفقيه، وقد سبق ذكر نبذة تعريفية به في الرقم: 35374، وانظر الفتوى رقم: 1122.
والله أعلم.
المصدر : مركز الفتوى - والذي يُشرف عليه فضيلة الدكتور عبد الله الفقيه حفظه الله - موقع الشبكة الإسلامية

=======================================
- وجاء في الفتوى التي أحالوا عليها برقم 35374 :
رقـم الفتوى : 35374
عنوان الفتوى : ترجمة الدكتور عبد الله الفقيه حفظه الله
تاريخ الفتوى : 24 جمادي الأولى 1424 / 24-07-2003

السؤال
أريد ترجمة للدكتور عبد الله الفقيه حفظه الله

الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهو عبد الله بن محمد بن الفقيه الجكني الشنقيطي ، ولد بموريتانيا عام 1964م. تعلم مبادئ العلوم العقدية والفقهية واللغوية في بيت والده وهو لا يزال في سن مبكرة. ثم انتقل إلى محظرة أهل يحظيه بن عبد الودود -أكبر وأشهر وأعرق محظرة عرفت في تاريخ محاظر شنقيط- وهناك انقطع لطلب العلم وتفرغ له متعلمًا ومعلمًا، حتى استوعب جميع الفنون التي تدرس في هذه المحظرة، وحاز الشهادة المعروفة هناك بإجازة أهل يحظيه، تلك الشهادة التي لم يحصل عليها إلا أفراد قلة خلال أكثر من ستين سنة، على الرغم من عراقة هذه المحظرة وكثرة من تخرجوا منها من العلماء. وذلك لأن مشايخ هذه المحظرة لا يمنحون تلك الشهادة إلا لمن تميز بذكاء خارق وملكة فائقة، بالإضافة إلى استيعاب كل ما يدرسونه من شتى أنواع العلوم الشرعية، ثم هي عندهم بمثابة التزكية، فمن أوليات شروط استحقاقها الورع والالتزام، ومع هذا كله فقد حازها مترجَمنا بجدارة، ولا غرو، فقد نشأ الشيخ في وسط علمي وبيئة صالحة، فهو من أسرة عرفت بالعلم والصلاح؛ بالإضافة إلى ما خصه الله تعالى به من الاستعداد الفطري والذكاء المفرط، بارك الله فيه وحَفِظه، وأكثر من أمثاله في الأمة الإسلامية.
ثم ذهب إلى السودان ودرس هناك ودرَّس، وحاز على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة القرآن الكريم للعلوم الإسلامية بالسودان، وعمل مدرسًا جامعيًّا في بلده موريتانيا والسودان ما يقارب سبع سنين؛ وهو الآن رئيس فريق الفتوى بالشبكة الإسلامية بدولة قطر.
والله أعلم.
المصدر: مركز الفتوى - والذي يُشرف عليه فضيلة الدكتور عبد الله الفقيه حفظه الله - موقع الشبكة الإسلامية

=======================================
- وجاء في فتوى أخرى لهم :
رقـم الفتوى : 105068
عنوان الفتوى : مسائل حول الفتوى والفريق الذي يتولى الإفتاء بالموقع
تاريخ الفتوى : 16 صفر 1429 / 24-02-2008

السؤال
اختلفت مع صديق لي في إحدى المسائل الفقهية وعندما أتيت له بالفتوى من مركز الفتوى الخاص بكم قال لي إن فتاوى النت ليست ثقة، فأرجو إفادتي عن أصحاب الفتوى، و لماذا لا نرى رأي ابن عثيمين وابن باز عليهما رحمة الله في الفتاوى؟

الفتوى
خلاصة الفتوى :
يجب على المستفتي تحري العلم والورع فيمن يفتيه ما أمكنه ذلك، ولا يجب عليه التقيد بفتوى مذهب أو إمام بعينه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا في فتاوى لنا على هذا الموقع أن الفتوى من الأمور الجليلة الخطيرة التي لها منزلة عظيمة في الدين، كما بينا أن من فضل الله وكرمه أن أصول الدين، وقطعيات الإسلام، وما اتفقت عليه الأمة من جليات الشرع، لم تختلف فيها الأمة، ولا يجوز لها ذلك، فليست تلك المسائل محلاً للاجتهاد أصلاً، ولكن شاء الله أن يختلف الناس في أفهامهم ومداركهم، وجعل سبحانه كثيراً من أدلة الشريعة محتملاً أكثر من دلالة، فنتيجة لذلك وقع الخلاف بين علماء المسلمين في المسائل الفرعية الاجتهادية، لكنهم ما تعمدوا خلاف نصوص الشرع، فدين الله في قلوبهم أعظم وأجل من أن يقدموا عليه رأي أحد من الناس، أو يعارضوه برأي، أو قياس.
ومن هنا نقول إن الناس على قسمين:
قسم له القدرة على معرفة الدليل واستخراجه، فهؤلاء عليهم أن يتبعوا الدليل ولا يتقيدوا بما يخالفه.
وقسم ليست لهم أهلية لمعرفة الأدلة الشرعية، فهؤلاء لا حرج عليهم في اتباع مذهب معين، أو إمام من علماء المسلمين المشهود لهم، ولا يجب التزام مذهب معين منها، وإنما الذي يجب أن يلتزم هو الكتاب والسنة وحيث ظهر الدليل فهو المعول، ولا يجوز العدول عنه إلى قول أحد كائناً من كان، فلا يدفع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بقول أحد، ولا عذر لأحد عند الله في اتباع قول يعلم أن الدليل ثابت بخلافه..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ولا يجب على أحد من المسلمين تقليد شخص بعينه من العلماء في كل ما يقول، ولا يجب على أحد من المسلمين التزام مذهب شخص معين غير الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يوجبه ويخبر به، بل واتباع الشخص لمذهب شخص بعينه لعجزه عن معرفة الشرع بغير ذلك الطريق. انتهى
ونحن نوافق القائل أن فتاوى النت ليست كلها مما يوثق به، ولذلك فان الواجب على المستفتي أن يختار الأعلم والأتقى والأورع، وعليه في ذلك أن يسأل ويتحرى ما أمكنه ذلك، وراجع الفتوى رقم: 41163.
وليكن معلوما أن المنهج المعمول به في هذا الموقع هو الإفتاء بمقتضى الكتاب والسنة والإجماع وقياس أهل العلم، وإن كان ثمة تعارض فإننا لا نتخير إلا الراجح في المسألة والأقوى دليلاً، ولا نتتبع رخص المذاهب وسقطات أهل العلم، ولسنا بالخيار نأخذ ما نشاء ونترك ما نشاء، وقد قال الإمام النووي رحمه الله: ليس للمفتي والعامل في مسألة القولين أن يعمل بما شاء منها بغير نظر، بل عليه العمل بأرجحهما. اهـ.
ومما ينبغي أن يعلمه إخوتنا الكرام أن الفتوى في هذا الموقع تخضع لآلية منضبطة في إعدادها ومراجعتها، وفي إجازتها ونشرها كما أن القائمين عليها لهم شروط ومؤهلات علمية عالية وتخصصات دقيقة في مختلف المجالات التي تحتاج إليها الفتاوى، وقد سبق بيان ذلك تفصيلا في الفتوى رقم: 1122، 100108 .
ولمزيد فائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها: 62828، 35416، 32653، 31408، 5592.
والله أعلم.
المصدر : مركز الفتوى - والذي يُشرف عليه فضيلة الدكتور عبد الله الفقيه حفظه الله - موقع الشبكة الإسلامية

=======================================
ومما علمته عن الشيخ أنه شارك في المؤتمر العلمي: العمل الإسلامي بين الاتفاق والافتراق بورقة عمل تحت عنوان اختلاف الفقهاء وأثره في اختلاف العاملين للإسلام كما هو مبين
(هنــا).

وله لقاءان في برنامج " يا فضيلة الشيخ" وهو أحد برامج إذاعة موقع الإسلام أون لاين والتي يُجيب فيها الشيخ على أسئلة المشاركين.
ويمكن الإستماع لهما
(من هنـا)
(من هنــا)
ومن خلال إجابات الشيخ الفاضل يتضح ما رزقه الله من علم وأدب والمتابع لمركز الفتوى يلحظ ذلك. مع عدم نصحي بموقع الإسلام أون لاين لعد انضباطه بشكل عام ونقلت منه للضرورة.

وأخيراً فإن مركز الفتوى له عناية كبيرة بالإفتاء حتى على مستوى ترتيبها فيوجد ترتيب موضوعي ويوجد بحث بعنوان الفتوى ورقمها ومحتواها على يسار الصفحة ويحتوي على أكثر من مائة ألف فتوى وينصحون بكتب أهل العلم الثقات ويحيلون على كتبهم ومحاضراتهم ويجيبون على الأسئلة بما رزقهم الله من علم بضوابط أهل العلم الثقات كما بينوا فيما نُقل عنهم في الأعلى ويمكن إرسال سؤال لهم وقد تتأخر الإجابة أحياناً للكم الهائل من الأسئلة التي تصلهم.



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدليل إلى المتون العلمية أمةالله المتون العلمية 58 17-01-08 10:11 PM


الساعة الآن 12:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .