|
~ مسابقة أفياء الصيف لعام 1433 هـ ~ مسابقة صيفية شاملة متنوعة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-06-12, 09:38 PM | #1 |
~مشارِكة~
|
|:- مسابقة (( إشراقـــة حرف )) -:| .. [{ انتهت }]
بسم الله الرحمن الرحيم صباح بلون الزهر و رذاذ العطر..! مساء مكلل بالندى وعبق الورد..! العقول النيرة هي اشعة الشمس تخترق ستائر الظلام.. والارواح الطاهرة هي كالمطر تروي جفاف ارض اعياها الظمأ والاقلام الجادة هي سماء لوطن الحق ..! من لا يحلم بنيل هذا الشرف الذي ليس كمثله شرف في قمة العطاء والتميز ..!! قد تكون لكل منا مواهب مكنونة بداخله ، مدفونة وراء باب مغلق يحتاج فقط لمن يطرقه ، بل ويدمن الطرق حتى يفتح .. وقد قيل من أدمن طرق الباب يوشك أن يفتح له .. ومن بين المواهب المتعددة " موهبة الكتابة والتأليف " قد تكون بيننا داعيات صويحبات أقلام مبدعة ومتميزة ، لكن لم نتشرف بعد بالتعرف عليهن .. وإننا لفي شوق لذلك.. هذه فرصة عضواتنا المبدعات لإظهار مواهبكن المتميزة .... وهوايتكن في الكتابة والتأليف .. هاهو ذا الباب مفتوح لكن لتلجن مسابقة ... إشراقــــة حــــرف مسابقة في كتابة الخاطرة حول موضوع.. واقع الأمة بين أمل وألم شروط المسابقة ◘ كتابة خاطرة حول موضوع المسابقة بحيث لا يتعدى طولها صفحتين وورد.. بخط arial حجم الخط 16. ◘ مراعاة القواعد النحوية والاملائية قدر الامكان. ◘ الابداع في الصور والتشبيهات الفنية. ◘ الابداع في صياغة الفكرة وايصالها مع وضوحها للقارئ. ◘ المشاركة مفتوحة لجميع عضوات ملتقى طالبات العلم.. بشرط أن تسجل اسمها كمشاركة في مسابقة أفياء الصيف على هذا ( الرابط ) وتفتح صفحة خاصة بها على هذا ( الرابط ). ◘ يتم وضع الخاطرة في الصفحة الخاصة بالمتسابقة الموجودة في قسم المشاركات على هذا ( الرابط ). ◘ آخر موعد لتسليم الخواطر يوم الجمعة الموافق 29/6/2012 م.. ولن يتم استقبال أي مشاركة بعد ذلك.. ◘ من لديها أي سؤال أو استفسار تضعه في صفحة الاستفسارات على هذا ( الرابط ). ◘◘ النقــــاط ◘◘ الخاطرة الأولى: 25 نقطة الخاطرة الثانية: 20 نقطة الخاطرة الثالثة: 15 نقطة الباقي: 10 نقاط بانتظار أقلامكن المبدعة وحروفكن المشرقة على أحر من الجمر.. :: همسة :: إن كنت تشكين بمقدرتك على الكتابة.. حاولي.. وان لم تفوزي فيكفيك شرف المحاولة.. ولا تدري رّب كلمة تكتبيها توقظي بها قلب غافل.. فالأمة بأشد الحاجة لأناملكن المضيئة فلا تبخلن بها.. يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم (( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )) [ رواه مسلم ] والله ولي التوفيــق..؛ هذه المسابقة تابعة لـ: مسابقة أفياء الصيف مسابقة صيفية شاملة متنوعة |
30-08-12, 02:02 PM | #2 |
~مشارِكة~
|
◘◘ نتيجة المسابقة ◘◘ ( تم تقييم الخواطر من قبل معلمة قديرة باللغة العربية خارج الملتقى جزاها الله كل خير ) صاحبة الخاطرة الأولى: 25 نقطة الزهراء الخاطرة: ( أسرج خيول العز في أرضنا ) صاحبة الخاطرة الثانية: 20 نقطة أم خليل وسمية الخاطرة: ( ملحمة الشام ) صاحبة الخاطرة الثالثة: 15 نقطة أسيل الخاطرة: ( ولادة أمة ) الباقي: 10 نقاط التعديل الأخير تم بواسطة ~ أفياء الصيف ~ ; 30-08-12 الساعة 02:04 PM |
30-08-12, 02:21 PM | #3 |
~مشارِكة~
|
◘◘ الخاطرة الأولى ◘◘ بسم الله الرحمان الرحيم أسْرج خيول العزّ في أرضنا !!بقلم :: الزهراء قصتنا لم تبدأ هنا ,, قصتنا ما بدأت في تونس الخضراء ,, و لا في مصر الكنانة و لا في شام الإباء !!! أيا قوم ألا أحكي لكم عن قصتي و قصتكم ,, حكاية أُمّة مع الذل و العار .. سلبوا لسانها و أذاقوها كأس الخوف و الجبن و المرار فما عادت تحكي أمجادها إلا فوق الجراح و القبور .. سلوها عن حالها .؟!! أليست هي أمة المليون ,, تمزقت طوائف و أحزاب كلها تصب في واد ؟!! أمة اقرأ و أين هي من القراءة !! وهن جسدها و ضعفت فما عادت إلا تجر أحمال السنين و أوجاع الماضي و الأنين!! بصوتها المبحوح الهزيل نادت : يا قوم أفيقوا ... أما عاد فيكم صلاح الدين ؟!! و أين ابن الخطاب و ابن الوليد .؟؟؟ أين أنتم من محمد الأمين ؟! أطبق الصمت و ما من مجيب ; تولّت أمة المليون ترثي حالها ,, و تنوح ,, تبكي على أمجاد سطرها التاريخ, ثم صاحت :: أيا قوم هبوا ؟؟ أما من مجيب ... فما رأت إلا ظلاما دامسا يكسوه الصمت الرهيب . قصتنا مع الهزيمة و الذل بدأت منذ زمن بعيد..!! يوم أن ضاعت الأندلس .. يوم أن ذهبت القدس .. يوم استولى الصرب و الروس على البوسنة و الشيشان وصاحت حرائرنا تنادي : بني جلدتنا اغيثوا الثكالى .. أنقذوا الأطفال .. وما من مجيب .. و في أفغانستات العز يوم راحت .. يوم أن باهتها القصف الرهيب .. و في عراق الحضارة طغى حماة الكفر .. عبّاد الصليب .. و في المشرق و المغرب كنا و لا زلنا في غزو للفكر و أيم الله هو أشدهم ذلا و مهانة .. غاب الحجاب و غابت عقيدتنا ,, و شريعتنا طُمست وسط التراب ..فإن كنت مسلما فأنت رجعي ذو فكري ضلالي شديد .. و أنتِ بعفتك صرت شبحاً يخافون منه و هم في غيظهم غارقون ... قل موتوا بغيظكم فما أمرني إلا الحسيب الرقيب .. أبناؤنا ذهلوا من ( شعوب) تحررت من ( سجن) العبودية كما يحسبون .. ألا فيها سقطوا .. عُبّادٌ هم لأنفسهم و في الرذيلة يتمرغون .. لكن أبناءنا ذهبوا ,, ذهبت أخلاقهم ذهبوا .. ذهب دينهم ذهبوا .. و جُلُّنا في سكرة الدنيا يخوض و يلعب .. يجري وراء مال ما هو بخالدٍ ,, يعمر الديار وما هو بمعمّرٍ .. أيا أمة ضحكت من جهلها الأمم و عبث بها دعاة الفسق و الضلال !!! أواحسرتاه على مجد راح و زال .. لمحتِ الأُمّة وسط حزنها العميق راية التوحيد ترفرف عاليا .. في المشرق و المغرب .. حولها جمع قليل لكن وجوههم تبوح بالعز و الـإباء ,, تهتف بكلمة التوحيد .. تدعو إلى شد الأزر و المضي في سبيل الله و الدين .. خيولهم أسرجوها في بقاع أرض الإسلام طمعا في النصر و التحرر من قيود الكفر و الضلال .. ما لبث أن انضم إليهم جمع غفير .. شباب و نساء و أطفال ورجال يرددون كلمات التوحيد ,, يهتفون بالحق آملين في غد مشرق ,, سماؤه تسطع بنور الإسلام ,, حُكمه ينبع من شريعة الله ,,, أًزهق أرواحهم الطاهرة رصاص الظلم و الطغيان ,, قاتلوا ,,, جاهدوا ,, منهم من قُتل ,, و نحسبه شهيدا عند الله ,, و منهم من زال يصدح بالحق ,, لا يخشى فيه لومة لائم و لا عذل عاذل .. كلماتهم ترن أصداؤها في أرجاء الكون تنادي.... وهناك من لبّى النداء ... نداء الحق ,,, أفلا نكون نحن ممّن لبّى النداء أيضا ؟!!!! قامت الأمّة من هزالها ,, تحدّت صمتها ..و هبّت تكابد الألم العميق ,, نهضت من غفوتها ,, نادت في الأرجاء : يا بني قومي هُبّوا .. إلى الحق ... تَحمًّلوا في سبيل الله الظلم و العذاب .. فالحرية و الحق غاليان و الدم ثمن لها ,,, أفنسترخص الدماء من أجل تحرير القيود !! عذرا أمتي ,,, و لكن ..؟!! أنا أمّ .. أفأرى ولدي يبكي و يصرخ من جراحاته و ما من مفرّ ... ما من سبيل ,, مالحلّ و مالعمل ,,, دموعه تؤرقني يا أمتي.. تؤلمني ,, تشق قلبي و تفطّره حزنا و كمدا ,,, إنه ولدي ,, آآآه ما أقسى ألمه يا أمتي,, و أنا الحرة العفيفة ,, دنّسوا عرضي ,, انتهكوا حرمتي ,, باعوني بأبخس الأثمان ,,, ما عاد لحجابي ثمنٌ ,,, صعب يا أمتي ,, إنه الهوااان ,,إنه الهــــــــــــــــــوانُ و أنا رجل ما بيده حيلة و لا عمل .. لا سلاح له و لا عتاد ,,, أرى القتل و الدمار و ما أملك إلا الدعاء ,, تمنيت لو تواريت في التراب و لا رأت عيني هذا الذل و الانكسار ,, تبّا لقومٍ خذلونا و باعونا بأبخس الأثمان ,, باعوا دينهم بدنيا لا خلود لها ولا بقاء ,, نفضت أمتنا عن ثوبها غبار الصمت الرهيب ,, و توعّدت بالغضب العتيد .. بحزم و شدة ,, بإيمان وعزم نادت ,, صاحت ,, و قالت لنا : صبرا صبرا .. فالنصر آت ,,, و لن يُقام الحقّ إلا على دموع صبركم و أشلاء شهداكم و أنين جرحاكم ,, فالنصر غال ,, و الهون رخيص حقير ,, أفلا نشتري ما عند الله بأغلى ما عندنا ؟!!! صبرا صبرا ,, بني قومي ,, لنفض غبار الذل عنّا فالغد آت و قريب لناظره ,,بإذن الله ◘◘ الخاطرة الثانية ◘◘ ملحمة الشام تلبدت سماء نفسي بالغيوم, وأكفهر جو قلبي, وتساقطت عبرات المقل حارقة مكونة أخدودا في خدي وأنا أتنقل بين صفحات آلامهم ومآسيهم...أما أن لآلام أمتي أن تنتهي...فلسطين , البوسنة , العراق والآن دور الشام...ذبح وهتك للأعراض واعتقال ودمار...لا فرق بين مسلحين وعزل ,الكل في عرف النظام متمرد . لكن أي نظام هذا؟؟أي نظام تصوغ له نفسه أن يقتل ويشرد ويعذب وييتم ويدمر و يهجر قصرا دون أي وجه حق؟؟؟ نظام ظالم وطاغ لم تعد له أي مشروعية أو مصداقية. وبينما أنا أتنقل على بساطي إذ بي أجد نفسي معهم.. أمامي أطفال في عمر الزهور يملكون من الثبات ما تنشرح له الأفئدة , لم يعد للخوف في قواميسهم معنى, وبنات ونسوة وهبن أنفسهم للدفاع عن الدين ,ورجال ,,آه من رجال.. لم يعد لحياتهم معنى في سبيل إعلاء كلمة الحق. ورأيتهم في استعداد للمعركة وكتائبهم مرابطة هنا وهناك. هذه كتيبة أبي عبيدة الجراح وهذه كتيبة خالد بن الوليد وتلك كتيبة حمزة ....والكل في معركة يؤرخها لها التاريخ. دماؤهم تسفك فتتغلغل في الأرض وينبعث منها عبق المسك وعطر الياسمين, ودماء أخرى تنسكب فلا تقبلها الأرض وتنبعث منها عفونة ونتن. سبحان الله لم أدرك قبلا هذا , هناك فرق حتى في عطر الدماء لأن منها ما يراق وهو يكبر باسم رب الأرباب و يشهد ألا إله سواه , ومنها أخرى جحدت حق الخالق الواحد الأحد فما كان منه سبحانه إلا أن جعل أرواحها من النتانة ما لا تقبله أرض ولا سماء. شاهدت الكتائب تصارع وتقاتل وتحتسب وتقول : لن يضيع شام العز كما ضاعت عراقنا الحبيبة.شام العز وقدس الكرامة صامدتان في وجه الطغيان والعدوان رغم الغدر والخيانات والمؤامرات. وشاهدت... أتدرون ماذا شاهدت ؟؟؟ شاهدت بوارج حربية تحمل فرسانا من كل البلاد الإسلامية , وتنقلهم إلى ساحة المعركة فيعانق المغربي الجزائري ويضم المصري الفلسطيني والجزائري ويتحد العراقي بالكويتي فتذوب الخلافات...و تنصهر كل المشاحنات ...وتلتحم كل الكتيبات...تلتحم في مشهد يعجز المرء عن وصفه , وفي ملحمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا من أيام غزوات سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم...فعلا التكبير والتهليل والتسبيح ...واستشهد منا الكثير وسقط من الأعداء الكثير الكثير الكثير...وتوالى الكر والفر وتعالت أصوات تكبيرنا فوق نعيق ونباح وعواء العدو ,وعلت راياتنا رايات العدو التي نكست ,وفاق عددنا عدد العدو,فاندحر وتراجع وجر كساء الخذلان والذل. استنشقنا في كتائبنا عبير النصر وعطر الحرية وتقدمنا بطل لنصلي ركعتين شكرا لله تعالى... فإذا بأصوات فرح وتكبير تقطع أحلامي فأفتح عيناي لأرمق على الشاشة رجالا ونساء- ببذل وجلابيب وعباءات فاخرة وأمامهم موائد لا حد لها - في أحد المؤتمرات والكل يردد ويدندن :نشجب ...نندد....نطالب الرئيس....أن يحمي المدنيين..... فصحت: يا أمة المليار أما تملكين غير هذا؟؟؟امتنا وشعوبنا بين آلام وآمال... بين جراح وأحلام.... بين ظلام حالك وبلج فجر سيأتي لا محالة عبقا بعطر الشهداء وأريج الياسمين والزيتون... وستكون الشام البداية وستتوالى الانتصارات بإذن الله. وأدركت حينها أننا لا زلنا في مرحلة المطالبة الشفهية في حين أن العدو يفترس شامنا. أدركت أن الملحمة كانت حلما وقد بدأ فعلا بالتحقق... فبوادر الملحمة بدأت والموحدون في الشام الحبيبة مرابطون و لن يتراجعوا أعانهم من أعان أو خذلهم من خذل. سلاحهم الأكبر الإيمان واليقين في أن الله لن يخذلهم ويخيبهم وإنما يمهلهم ليستدرج الكفار ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر. توالى التكبير على التلفاز وفي الشارع واختلطت الهتافات ,فقلت حتما فريق ما فاز في كرة الشيطان عفوا كرة القدم التي تفرق بين الإخوان وتشعل شرارة النار بين البلدان. لأفهم متأخرة أن سبب التكبير أن الآية انقلبت في مصر... يا لها من بشرى؟؟؟من كان معتقلا أصبح رئيسا ومن كان جلادا عفوا رئيسا أصبح مسجونا. فقلت في نفسي سبحان الله قبلا كان هذا حلما مستحيلا وهدفا بعيد المنال واليوم ها قد تحقق . فلا محالة سيتحقق حلم كل المسلمين وتصير ملحمة الشام حقيقة وسينتصر الموحدون لأن الله تعالى قال :{ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم } محاولة بسيطة بقلم أم خليل وسميه ◘◘ الخاطرة الثالثة ◘◘ ولادة أمة تعالت أصواته...تتابعت أنفاسه...اهتزّت أركانه...ارتجفت أطرافه... تلك هي اللحظات التي تعيشها تلك الأم..تلك الأم التي لم تعرف الإبتسامة لوجهها طريقا...ولم يستقبل قلبها ضيف الفرح أو السرور يوماً وعلى مرّ الأعوام... أعوامٌ مضت..والأم تكبر..وأنفاس ذلك الصغير تكبر معها...لم تخف يوماً كيومها هذا...لماذا؟؟ سؤالٌ كسر حاجز الصمت المشوب بالخوف..لكن ولمَ الخوف الآن؟؟ أعادها السؤال بعفويته إلى سنين خالية بل أقل إلى القرون الماضية...حيث امتلأ قلبها حزناً ...واعتلى الهمّ وجهها الصغير...حين قالو لها: سيكون لك طفل.. كلمةٌ عجزت أن تتقبلها أو تنساها...أجل لم يكن ذلك حَملاً مألوفاً...بل كانت أمومة من نوع مختلف...نوع لم يألفه من قبل... اعتادت على نوم طفلها الهادئ...لم تشعر يوماً أنه بحاجة لشئ...لم تسمع يوما أنينه..لم تدرك يوما دموعه المتتالية ...تلك التي لم تكن تراها... كيف تراها؟؟...وقد غُطيت عيناها الواسعتان بجدار الظلم..كيف تسمعه؟؟وقد امتلأت أذناها بحديث المال والسلطة...كيف يهتز قلبها؟؟ وقد امتلأت شرايينه بالكبر والعجب...امتلأت أوردته بدماء المظلومين...أجل لم تكن تلك أماً... لكن..ويبدو أنها ما سمعت بمن قال: ""سهام الليل لا تخطئ""...أجل سهام مسمومة تُطلق كلّ يوم..تندفع هذه السهام من دموع يتيم..من جرح مصاب...من دعوة شباب ضاع شبابه ...أجل كانت تحسب أيامها دهرا خالدا..لم تعلم بأنها بظلمها وتعسفها ...نسجت خيوطا من حديد....خيوطا لم تُنسَج من قبل..خيوطا لا تعرف معنى الضعف...لم تعي يوماً معنى الاستكانة...أجل فهذه خيوط تُنسَج في الخفاء... حان موعد الخروج..كيف لا؟؟ وقد أصبحت الخيوط جاهزة...كوّنَت مُـجتَـمِـعَةً رداءً لم يعرفه العالم من قبل... أشرقت شمسٌُ جديدة...شمسٌ بات لهيبها مُـحرِقا لتلك الأم...كاويا لها...لم تكن تحسب ليوم الخروج حسابا...لكنّ الظلم لا يبقى...تلك هي سنة الله تعالى في الأرض..""إنّ الله ليملي للظالم حتى إذا أمسكه لم يفلته"" أو كما قال عليه الصلاة والسلام.. بدأ خروج الطفل...تعالت صيحات الأم...لم تكن ولادة معهودة...فقد كان ألمها بألم كل مظلوم...كان صراخها بصراخ كل فقير...دمها بدم كل ثائر قتلته ليصمت.. صاح الطفل وليس كما اعتدنا..."لن أعود مظلوما"...كان بكائه.."لن أصمت يوما"...وتستمر الولادة ويستمر الألم... الكاتبة:
أسيل |
30-08-12, 02:22 PM | #4 |
~مشارِكة~
|
الخواطر التي بعدها من غير ترتيب..
◘◘ خاطرة ◘◘ واقع الأمة بين ألم وأمل إن مجرد التفكير في واقع الأمة يعطي انطباعاً بالتشاؤم لأول وهلة , وذلك من خلال الصور المترائية أمام أعيننا في شتى المجالات , فلا تكاد ترى الوحدة التي يجب أن تكون عليها الأمة ؛ وذلك من انتشار الفرقة بين صفوف أبنائها .. وانسلاخ أبنائها عن الصورة المشرقة للمسلم .. الضعف وغياب التميز في مجالاتها المختلفة .. الشعور بالخجل عند البعض لمجرد كونه مسلم .. الصور المشوهة في أذهان غير المسلمين عن الإسلام .. ناهيك عن الجراح التي أنهكت المسلمين .. وانتشار الحروب الموجهة ضدهم في شتى بقاع الأرض .. من حروب عسكرية وحروب فكرية .. وغيرها وغيرها من الواقع الأليم الذي يجعل الأمل كبصيص النور لا يكاد يرى , مع أن الأمل كالكسوف سينبلج من بعده نور عظيم ,كيف لا ؟ وقد بشر نبي الأمة أصحابه بالنصر والعز والتمكين , ولأنه وعدنا بأن : " الخير باق في أمتي إلى قيام الساعة " فإنها دعوة إلى التفاؤل , لأن من بين الأمة " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " ولأن دوام الحال من المحال فالتغيير لا شك قادم , ولكن قال تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " إنها رسالة إلى كل مسلم يتمزق قلبه ألماً على حال أمته تقول له : قم وانهض فمن نفسك يأتي التغيير , ولا تستسلم لليأس , بل سر قدماً ومد يديك إلى كل من أراد التغيير , وعلينا أن نأخذ العظة والعبرة مما سبق من حال الأمة , حيث مرت بمراحل من الضعف والذل والهوان ومزقتها فتناُ عظيمة جعلتها في آخر الركب , ثم نهضت بجسد أقوى لتمسك بزمام الأمور , فعاد إليها مجدها المسلوب وعم الخير أرجاء المعمورة . فتفاءلوا تفاءلوا فالنصر آت تلوح راياته في الأفق. الكاتبة: ام ثابت عامر ◘◘ خاطرة ◘◘ المستقبل للاسلام الحمد لله الذي أعز دينه ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده . الحمد لله ناصر المؤمنين ومذل الكافرين ينصر من ينصره ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه اما ماتعيش فيه الامه من جراح وآلام ودماء في كل صباح ومساء يجعلنا بلاشك في حزن وبكاء لكن ليس معنى ان قلوبنا تعتصر حزنا والما ان نيأس ويصيبنا الاحباط بل لابد ان ننتظر النصر بروح متفائله صابره قال تعالى(ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله ألا ان نصر الله قريب) وليس معنى ان قلوبنا تعتصر حزنا والما ايضا اننا هكذا أدينا واجبنا تجاه اخواننا ونصرتنا لديننا فقد قال رسولنا الكريم"المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا" فانت اختى الكريمه لك موقع هام يجب ان تحافظى عليه شأنه في ذلك شأن اللبنه في البنيان فهى هامه مهما كان موقعها ولايستطيع هذا البنيان ان يستغنى عن اي لبنه منه كما قال صلى الله عليه وسلم"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى" شبه الذي لاينطق عن الهوى علاقة المؤمنين ببعضهم كاعضاء الجسد الواحد الذي يشعر ببعضه ببعض اذا مرض ويئن له هو الآخر فنحن لابد ان نكون متلاحمين ومتآلفين كما وصفنا خير الخلق لابد ان نعمل واجباتنا تجاه بعضنا بقدر مانستطيع بالدعاء والمسانده بالمال والارواح وهذا لايتأتى بسهوله فهناك امراض تعرقلنا عن نصرة اخوانننا واسلامنا فقد قال الصادق الامين: (( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا أمن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال لابل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله الرهبة منكم من صدور أعدائكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يارسول الله ؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت)) فالمرض هو حب الدنيا وكراهية الموت والاعراض هي تسلط الاعداء علينا فلابد ان نقاوم هذا المرض بألا نجعل الدنيا في قلوبنا وان نحب لقاء الله حتى نتعافى من هذا الذل والهوان وتسلط الاعداء ومهما حاول الاعداء غرس بذور التفرقه والخلاف بيننا فلن تجد هذه البذور البيئه المناسبه للنمو طالما ان الجو خالى من شوائب المصالح الدنيويه والانانيه قال تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) فنحن اذا اتحدنا وتلاحمنا اخرجنا من قلوبنا الدنيا وزاد ايماننا وربينا اولادنا على ذلك ونصرنا الاسلام في تطبيقنا له ستتحول آلام الامه كلها الى نصر وفرحه فقد بشرنا الله تعالى بذلك في هذه الايه الكريمه: ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لايشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ) البشرى في هذه الايه مشروطه لكى نكون خلفاء الله في الارض وائمه على الناس ولكى نكون في امان وتمكين وسلطه لابد من الايمان والعمل الصالح اختاه كما وعدنا الله النصر قادم لامحاله فلنجعل من انفسنا اداة لنصرة الاسلام اللهم اجعلنا سببا في نصرة الاسلام اللهم استعملنا ولاتستبدلنا اللهم انصر الاسلام والمسلمين وفك كربهم في سوريا وفلسطين وفي كل مكان __________________ الكاتبة: أم انس ◘◘ خاطرة ◘◘ فيمَ دُموعُكِ؟! خَبّريني! في يوم ربيعيّ بَديعٍ؛ وَقفَت خَديجَةُ أمامَ الشّرفةِ وعَيناها الدّعجاوانِ مِرآةٌ تُصوّرُ لَها الكَونَ عَلى بُعدِ نَظرها! بِساطٌ عُشبيّ أخضَرُ يَكسو أديمَ الأرضِ، وتَلاوينُ الأزاهيرِ تُشكّلُ مَناح ٍ واسِعَةٍ للجَمالِ في حَديقةِ المَنزلِ التي تُطلّ عَليها شُرفةُ غُرفةِ خَديجَةَ. جمالٌ أخّاذٌ، وسِحرُ طَبيعَةٍ آسِرٍ؛ غَيرَ أنّ خَديجَةَ تَبدو غَيرَ آبهَةٍ بهِ! ليسَ ثمّةَ ما يَجذِبها نَحوهُ، ولا حتّى أنسامَ الياسَمينِ الفوّاحَةِ! يَبدو أنّ مُخيّلتها الشّابّةُ مَشغولَةٌ بأمرٍ السّاعَةَ! وهُو مِن الأهميّةِ بَمكانٍ؛ إذ يُقصيها عَن هذا المَشهدِ البَديعِ الذي يتجلّى أمامَها! خَديجَةُ تَأخُذُ نَفسًا ثمّ تزفُرهُ بحَرارَةٍ! تُطلقهُ ليبثّ حَنينًا في الأرجاءِ! تَنظُرُ لشَجرَةِ الزّيتونِ في رُكنِ الحَديقةِ الأيمَنِ؛ ليَتردّدَ صَدىً في جَوفِها: إيهٍ يا غُصنَ الزّيتونِ جَعلوكَ شارَةً للسّلامِ، وما احتَرموا مَنبتكَ؛ فهاهُم أولاءِ يَدهسونَ مِئاتِ أشجارِ الزّيتونِ في مَزارعِ نابلُس وحَيفا! ناهيكَ عَن غزّةً؛ فهُم لَم يَكتفوا بدَهسِ أشجاركِ هُناكَ! لا بَل أضرَموا النّيرانَ فيها! ليسَ فيها وحَسب بَل في كُلّ كَبدٍ رَطْبَةٍ! حتّى لَو كانَت في جَوفِ طِفلٍ رَضيعِ، أو عَجوزِ هَرمٍ! ثُمّ – عَلى شَنيعِ أفعالهمُ تلكَ – يُنادونَ بالسّلامِ، ويروّجونَ لتُرّهاتٍ تُذهبُ بالنُّهى والأحلامِ! حَسبنُا الله عليهِم آلَ صِهيونَ. نسألُ ربّنا سُبحانهُ أن يُرينا فيهِم عَجائِبَ قُدرتهِ. أغمَضت خَديجَةُ جَفنيها؛ لتَنحَدرَ دَمعتانِ دافئتانِ عَلى وَجنتيها التي لطالَما اصطَبغت بالحُمرَةِ للغَيرَةِ عَلى الإسلامِ. مَسحت خَديجةُ دَمعتيهَا شاخِصَةً ببصَرها نَحوَ السّماءِ؛ لتَلهَجَ بدُعاءِ حَفيٍّ: يا ربّ عجّل بفَرجِ أهلينا في فِلَسطينَ. صَوتُ خَريرِ الماءِ الصّادرِ عَن نافورَةٍ تتوسّط حَديقةَ المَنزلِ هَيجَت الذّكرى والأشجانَ في نَفسِ خَديجَة كرّةً أخرى؛ ليتردّد عَلى ذاكرتها أبياتٌ تَحفظها مِن الثّاني المُتوسّطِ: دَهى الجَزيرةَ أمرٌ لا عزاءَ لهُ ...... هَوى له أحــــدٌ وانهدّ ثَهلانُ أصابَها العَين في الإسلام فارتأزَت ...... حتى خلت منه أقطارٌ وبلدانُ فاسألْ (بلنسيَة) ما شَأن (مرسية) ...... وأينَ (شاطبة) أم أينَ (جيان)؟ نَعَم! يَبدو أنّ تلكَ النّافورَةَ قَد ذكَرت خَديجَةَ بالأندلُسَ وثمانية قرون من الزّمان للإسلامِ فيها: مُنذ أن فتَحها طارقُبنُزِيادٍ وموسى بن نُصير، وحتّى سُقوط مَملكةِ غِرناطة آخَر دُول الإسلامِ هُناكَ. نَعَم كانَت بِلادَ الخُضرَةِ والماءِ. كانَت جِنانٌ في أرضِ الرّحمنِ! تَجلّت فيها سَماحةُ الإسلامِ مُنذ أن وطِئها أهلُهُ: فَلَم يَقتلوا طِفلاً ولا شَيخًا ولا امرَأةً! كَما تجلّت فيها فِكرُ أهل الإسلامِ الخَلاّقِ: في الهَندسَةِ والعَمارَةِ؛ التي لا تَزالُ تقفُ شاهِدَةً عَلى بَديعِ ذلكَ الفِكرِ! ومُتقَنِ هاتيكِ البَراعَةِ! فهاهو مَسجِد قُرطُبة الجامِع، وجامِعالمُوحّدينَ بإشبيليّة، والمَسجِد الجامِع بالمريَة؛ شَواهِدُ عَلى ذلكَ! ( يا الله ): هَتَفت خَديجَةُ! فيما انَحدَرت دَمعَتانِ ساخِنتانِ عَلى وَجنتيها! أسألُ اللهَ أن يردّنا إليهِ ردًّا جَميلاً. قَرعٌ خَفيفٌ عَلى بابِ الغُرفةِ، ثُمّ يُفتَحُ! إنّها زَينَبُ شَقيقةُ خَديجَةَ الكُبرى، تَتقدّمُ نَحوَها. خَديجَةُ! إلامَ تَنظُرينَ عندَكَ؟! غَيرَ أنّ خَديجَةَ لا تَنِبسُ ببنسِ شفَةٍ! تَقفُ زَينَبُ خَلفَها مُربَتَةً براحَةِ يدِها عَلى كَتفها: ما بكِ أيّتها الحَبيبةُ؟! فيمَ هُدوؤكِ هذا؟! تَلتفتُ خَديجَةُ إلى شَقيقتِها زَينَبَ مُحتضنةً إيّاها: حالُ المُسلمينَ يا غاليةُ؛ قَد أتعبني يا زَينَبُ! أرّقني حتّى أبكاني! تَضعُ زَينبُ يَدها عَلى رأسِ شَقيقتِها؛ فيما أصابِعها تتخلّلُ شَعرها الكَستنائيّ، وتَهمسُ لها: لا تَزالينَ كَذلكَ يا حَبيبة؛ عَينٌ دامعةٌ، وقلبٌ مَخمومٌ، ووُجدانٌ سابِحٌ في كَونِ الأمّةِ وأحوالِ أبنائِها! فكتبَ ربّي أجركِ، وَطيّبَ لكِ الفألَ بنَصرِ الأمّةِ. ثمّ أبعَدت زَينَبُ خَديجَةَ عَنها قليلاً، وكَفكَفَت دَمعاتِها براحِ يَديها، لتُجلَسَها عَلى مَقعَدٍ أمامَ الشّرفةِ، فيما طوّق ساعِدها ظَهرها – مُوجّهتانِ أنضارهِما مَعًا إلى حَديقةِ المَنزلِ - وقالَت لَها: أي غاليَةُ؛ أوَترينَ هذا الجَمالِ: مِن خُضرَةٍ ورَونقٍ خلاّبٍ آسِرٍ؟! أوَليسَت هذي مِن النّعَمِ؟! ( أي والله لهيَ كَذلكَ )؛ ردّت خَديجَةُ. ابتَسَمتِ زَينَبُ قائلةً: فَديتُكِ أي أخيّةُ، وكَيفَ يَكونُ دَوامُها – بحَولِ اللهِ تَعالى -؟! ( بشُكرها ) أيّتها الحَبيبةُ زَينَبُ. أي نَعم بوركتِ بالشُّكر تُقيّدُ النّعمِ، وكَذا مِن الشُّكرِ ألاّ يَرانا سُبحانهُ إلاّ حيثُ يُحِبُّ فهو المُتفضّل عَلينا بجَميعِ أنواعِ النّعمِ: ظاهرَةً وباطِنةً؛ لِذا وَجَبَ عَلينا دَوامُ الأوبَةُ والعَودَةُ إليهِ سُبحانهُ أبدًَا. فعلّ ما نَحنُ فيهِ مِن حالٍ إنّما هُو لذنبٍ أصَبناهُ، فهاهو أبو الدّرداء رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ للصّحابيّ سالِم بن أبي الجَعد: ليَحذر امرؤٌ أن تلعنهُ قُلوبُ المؤمنينَ مِن حَيث لا يشعرُ ثمّ قالَ:أتَدري ممّ هذا؟! فأجابهُ: لا! قالَ: إنّ العَبد يَخلو بمَعاصي الله فيُلقى اللهُ بُغضهُ فيقُلوبِ المؤمنينَ مِن حَيثُ لا يَشعُر. رأيتِ أخيّةُ: سُبحانَ اللهُ وعلّ بُغض النّاس أدنى العُقوباتِ، فعلّ كانَت عُقوبةٌ أو عُقوباتٍ أكبَرَ مِثل القَتل، أو التّشريدِ. أي خَديجَةُ: لا يَزالُ المُسلِم بخَيرٍ؛ ما استَحضرَ أنّ اللهَ تَعالى يَراهُ في سائِر أحوالهِ؛ فيَجتهِدُ ألاّ يَراهُ إلاّ حَيثُ ارتَضى، هذا إلى جانِبَ إحسانِ المُسلمِ ظنّهُ بربّهِ سُبحانهُ؛ فهُو – تَبارَكَ – عِندَ ظنّ عَبدهِ بهِ. فلعلّنا – يا حَبيبةُ – نَتفاءلُ خَيرًا وغَدًا أفضَل، ونَصرًا مؤزّرًا للإسلامِ والمُسلمينَ. ثمّ أردَفَت زَينَبُ - مُبتسمةً - أي خَديجََةُ: يا صاحِبَ الهمّ إنّ الهَمّ مُنفرجٌ أبشِر بخَير فإنّ الكاشِف اللهُ واللهِ مالََك غَيـر اللهِ مِـن أحَـدٍ فحَسبكَ الله فى كلّ لكَ الله الكاتبة: سنا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|