حلقة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

[عبير السيد]

حيا الله الجمع المبارك
هنا نجتمع سويا لمدارسة كتاب الله عز وجل
رزقنا الله وإياكم حسن تدبره والعمل به على الوجه الذي يرضيه عنا

[عبير السيد]

تقسيم مقرر الاسبوع الاول
هبة ابراهيم / سورة النحل 59:51
مها رفعت / سورة الفرقان 29:21
فاطمة مصطفى/سورة الفرقان 38:30
فاطمة السيد/ سورة الحج 5:1
ايمان سليمان/ سورة الأحزاب 35:31
وفقكن الله لكل خير

[مها رفعت علي]

تفسير سورة الفرقان الآيات من 21:29

﴿وَقالَ الَّذينَ لا يَرجونَ لِقاءَنا لَولا أُنزِلَ عَلَينَا المَلائِكَةُ أَو نَرى رَبَّنا لَقَدِ استَكبَروا في أَنفُسِهِم وَعَتَوا عُتُوًّا كَبيرًا ۝
1-بين من الذين لايرجون لقاء الله
2-بين استكبارهم وجحودهم
3-بين المراد بالعتو


يَومَ يَرَونَ المَلائِكَةَ لا بُشرى يَومَئِذٍ لِلمُجرِمينَ وَيَقولونَ حِجرًا مَحجورًا ۝
1-بين المراد بالملائكة
2-معني لابشرى
3-بين حال الكافرين في العذاب


وَقَدِمنا إِلى ما عَمِلوا مِن عَمَلٍ فَجَعَلناهُ هَباءً مَنثورًا ۝
1-بين الأعمال التي قدمو عليها
2-بين معني هباء منثورا

أَصحابُ الجَنَّةِ يَومَئِذٍ خَيرٌ مُستَقَرًّا وَأَحسَنُ مَقيلًا ۝
1-بين حال أهل الجنة في ذلك اليوم
2-معنى مستقراً
3-معني مقيلاً

وَيَومَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ وَنُزِّلَ المَلائِكَةُ تَنزيلًا ۝
المُلكُ يَومَئِذٍ الحَقُّ لِلرَّحمنِ وَكانَ يَومًا عَلَى الكافِرينَ عَسيرًا ۝

1-بين عظمة هذا اليوم وما فيه من كروب
2-بين كيف يصف الملائكة صفاً
3-وصف شدة هذا اليوم العظيم
4-وصف عسرة هذا اليوم علي الكافرين

وَيَومَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيهِ يَقولُ يا لَيتَنِي اتَّخَذتُ مَعَ الرَّسولِ سَبيلًا ۝
1-بين ندم الكافرين وحسرتهم على تكذيبهم

يا وَيلَتى لَيتَني لَم أَتَّخِذ فُلانًا خَليلًا ۝
1-المقصود بفلاناً
2-بين حسرة الكافر علي مصاحبة عدوا الله
لَقَد أَضَلَّني عَنِ الذِّكرِ بَعدَ إِذ جاءَني وَكانَ الشَّيطانُ لِلإِنسانِ خَذولًا﴾
1-بين ضلال الشيطان
2-بين خذلان الشيطان للإنسان
3-بين في الآيه فائدة أن ينتبه الإنسان إلى نفسه وينظر إليها دوماً

[فاطمة السيد]

سوره الحج 1-5

ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ﴿1﴾
يوضح الشيخ
1-يخاطب الله كافه الناس بتقوه الله
2- معنى إن زلزلة الساعة شيء عظيم

يَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ كُلُّ مُرۡضِعَةٍ عَمَّآ أَرۡضَعَتۡ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَٰرَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدٞ ﴿2﴾
1- وصف اهوال يوم القيامه
2- معنى يَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ كُلُّ مُرۡضِعَةٍ
3- معنى وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا
4- معنى. وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَٰرَىٰ
5-معنى وَلَٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدٞ

وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيۡطَٰنٖ مَّرِيدٖ
2- معنى وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ

كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُۥ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ يُضِلُّهُۥ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ 4
1-معنى كُتِبَ عَلَيْهِ
2- معنى أَنَّهُۥ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ يُضِلُّهُۥ
3- معنى وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ

يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ
مُّخَلَّقَةٖ وَغَيۡرِ مُخَلَّقَةٖ لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡلَا يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمٖ شَيۡـٔٗاۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ
1-معنى يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ
2- معنى فَإِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةٖ
3- معنى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗ
4-معنى وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ
5- معنى لِكَيۡلَا يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمٖ شَيۡـٔٗاۚ

[د هبه ابراهيم]

مدارسة الأسبوع الأول سورة النحل الآيات من (٥١-٥٩)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآيات هي:
﴿وَقالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذوا إِلهَينِ اثنَينِ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ فَإِيّايَ فَارهَبونِ۝٥١
١ـ أمر الله تعالى بعبادته وحده لا شريك له
٢ـ الله متوحد في الأوصاف العظيمة متفرد بالأفعال كلها
٣ـ معنى (فَإِيّايَ فَارهَبونِ)

وَلَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَلَهُ الدّينُ واصِبًا أَفَغَيرَ اللَّهِ تَتَّقونَ۝٥٢
١ـ الدين والعبادة والذل في جميع الأوقات تكون لله وحده
٢ـ استنكار الخوف من غير الله مما لا يملك للانسان ضرا ولا نفع
وَما بِكُم مِن نِعمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيهِ تَجأَرونَ۝٥٣
١ـ اي نعمه سواء ظاهرة او باطنة فهي من الله لا أحد يشركه فيها
٢ـ معنى (الضُّرُّ)
٣ـ معنى (فَإِلَيهِ تَجأَرونَ)

ثُمَّ إِذا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُم إِذا فَريقٌ مِنكُم بِرَبِّهِم يُشرِكونَ۝٥٤
لِيَكفُروا بِما آتَيناهُم فَتَمَتَّعوا فَسَوفَ تَعلَمونَ۝٥٥
١ـ الكثير من الناس يظلم نفسه ويجحد النعمه اذ نجاهم الله من الشده ويشرك بالله
٢ـ معنى (لِيَكفُروا بِما آتَيناهُم)
٣ـ تحذير لمن جحد النعمه واشرك بالله بأن المتاع في الدنيا قليل ويوم القيامه سوف يعلمون عاقبه كفرهم

وَيَجعَلونَ لِما لا يَعلَمونَ نَصيبًا مِمّا رَزَقناهُم تَاللَّهِ لَتُسأَلُنَّ عَمّا كُنتُم تَفتَرونَ۝٥٦
١ـ من جهل المشركين وظلمهم انهم يستعينوا برزق الله على الشرك به ويتقربوا بما رزقهم الله الى اصنام منحوته
٢ـ الله سوف يسألهم على افترائهم الكذب ويعاقبهم على ذلك أشد العقوبه

وَيَجعَلونَ لِلَّهِ البَناتِ سُبحانَهُ وَلَهُم ما يَشتَهونَ۝٥٧وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالأُنثى ظَلَّ وَجهُهُ مُسوَدًّا وَهُوَ كَظيمٌ۝٥٨يَتَوارى مِنَ القَومِ مِن سوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَيُمسِكُهُ عَلى هونٍ أَم يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحكُمونَ۝٥٩
١ـ بيان افترائهم على الله ان الملائكه بنات الله
٢-كذبهم وافترائهم ان لأنفسهم الذكور وهي المفضله لديهم عن البنات
٣ـ بيان شده كرههم للبنات وتوضيح تصرفهم في حال بشر احدهم بالانثى
٤ـ معنى (كَظيمٌ)
٥ـ معنى (أَيُمسِكُهُ عَلى هونٍ)
٦ـ معنى ( أَم يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ)
٧ـ بيان سوء حكمهم في وصف الله بما لا يليق بجلاله من جعل البنات لله والذكور لهم

[ايمان احمد سليمان]

وَمَن يَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا نُّؤۡتِهَآ أَجۡرَهَا مَرَّتَيۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقٗا كَرِيمٗا

بيان المقصود ب يقنت
بيان جزاءها على طاعتها


يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدٖ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٞ وَقُلۡنَ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا

بيان طرق كمال التقوى
توضيح معنى تخضعن بالقول
النهي عن الخضوع بالقول وتوضيح اثر الخضوع على مريض القلب
بيان الفرق بين الخضوع بالقول واللين في القول
توضيح ما يجب على المرء فعله إذا رأي في نفسه مرض قلبه


وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرٗا

بيان ان الافضل للمرأة استقرارها في منزلها
النهي عن التبرج
الامر بطاعة الله ورسوله واقامة الصلاة وايتاء الزكاة
معنى الرجس
بيان ان هذه الاوامر والنواهي لملصحة العباد ولدفع الاذى

وَٱذۡكُرۡنَ مَا يُتۡلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
توضيح المقصود ب آيات
الله
بيان لطف الله سبحانه وتعالى بعباده ودفعه لهم للخير وعصمتهم من الشر



إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلصَّٰدِقَٰتِ وَٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰبِرَٰتِ وَٱلۡخَٰشِعِينَ وَٱلۡخَٰشِعَٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّٰٓئِمِينَ وَٱلصَّٰٓئِمَٰتِ وَٱلۡحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱلذَّٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمٗا


ذكر جزاء باقي النساء وكذلك الرجال
بيان الفرق بين المسلمين والمؤمنين
بيان من هم القانتين
بيان كيف يقم الانسان بالدين كله وما هو جزاءه

[فاطمة مصطفى أم جميلة]

بسم الله الرحمن الرحيم
واجب تفسير الأسبوع الأول
تفسير سورة الفرقان من الأية ٣٠ إلي ٣٨
﴿وَقالَ الرَّسولُ يا رَبِّ إِنَّ قَومِي اتَّخَذوا هذَا القُرآنَ مَهجورًا﴾ [الفرقان: ٣٠]
١-مناداة الرسول لربه شاكيا له إعراض قومه عن القرأن
﴿وَكَذلِكَ جَعَلنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ المُجرِمينَ وَكَفى بِرَبِّكَ هادِيًا وَنَصيرًا﴾ [الفرقان: ٣١
١-قول الله عز وجل لرسوله أنهم صنعوا كالذين من قبلهم ممن لا يصلحون للخير
٢-ذكر بعض فوائد وجود مثل هؤلاء
٣-معني "كفي بربك هاديا ونصيرا "
﴿وَقالَ الَّذينَ كَفَروا لَولا نُزِّلَ عَلَيهِ القُرآنُ جُملَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلناهُ تَرتيلًا﴾ [الفرقان: ٣٢]
١-ذكر قول الكفار وأقتراحهم تنزيل القرأن جملة واحدة كالكتب السابقة
٢-وضح الشيخ سبب نزول القرأن متفرقا
٣-معني "رتلناه ترتيلا "
٤-ذكر الشيخ أن ذلك من إعتناء الله بكتابه وبرسوله
﴿وَلا يَأتونَكَ بِمَثَلٍ إِلّا جِئناكَ بِالحَقِّ وَأَحسَنَ تَفسيرًا﴾ [الفرقان: ٣٣]
١-ذكر بأن من أسباب ذلك بيانه بيانا كاملا
٢-ذكر بعض الأدلة المستفادة من هذه الأية
٣-فيها أيضا رد علي الطاعنين بالقرآن
﴿الَّذينَ يُحشَرونَ عَلى وُجوهِهِم إِلى جَهَنَّمَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكانًا وَأَضَلُّ سَبيلًا﴾ [الفرقان: ٣٤]
١-ذكر حال المشركين وسوء مآلهم
٢-أستعمال أفعل التفضيل لبيان حال الطرف الآخر
﴿وَلَقَد آتَينا موسَى الكِتابَ وَجَعَلنا مَعَهُ أَخاهُ هارونَ وَزيرًا﴾ [الفرقان: ٣٥]
١-ذكر سبب ذكر هذه القصص ليحذر المكذبين للعبرة ممن سبقهم
﴿فَقُلنَا اذهَبا إِلَى القَومِ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا فَدَمَّرناهُم تَدميرًا﴾ [الفرقان: ٣٦]
١-ذكر ماأصاب الأمم المكذبة من عقاب
﴿وَقَومَ نوحٍ لَمّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغرَقناهُم وَجَعَلناهُم لِلنّاسِ آيَةً وَأَعتَدنا لِلظّالِمينَ عَذابًا أَليمًا﴾ [الفرقان: ٣٧]
١-ذكر ماأصاب هذه الأمم من عذاب
﴿وَعادًا وَثَمودَ وَأَصحابَ الرَّسِّ وَقُرونًا بَينَ ذلِكَ كَثيرًا﴾ [الفرقان: ٣٨]
١-ذكر بعض الأمم القريبة منهم الذين يرون أثارهم عيانا

[عبير السيد]

تقسيم مقرر الاسبوع الثاني
هبة ابراهيم / سورة النحل 79:75
مها رفعت / سورة الفرقان 60:53
فاطمة مصطفى/سورة الفرقان 68:61
فاطمة السيد/ سورة الحج 24:19
ايمان سليمان/ سورة الأحزاب 53:51
وفقكن الله لكل خير

[مها رفعت علي]

تفسير سورة الفرقان الآيات من 53:60

﴿وَهُوَ الَّذي مَرَجَ البَحرَينِ هذا عَذبٌ فُراتٌ وَهذا مِلحٌ أُجاجٌ وَجَعَلَ بَينَهُما بَرزَخًا وَحِجرًا مَحجورًا ۝
1-معني مرج البحرين
2-المراد بمعني برزخاً
3-معني حجراً محجوراً

وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهرًا وَكانَ رَبُّكَ قَديرًا ۝
1-المراد بخلق من الماء بشراً
2- بين كمال قدرة الله علي كل شيء

وَيَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ ما لا يَنفَعُهُم وَلا يَضُرُّهُم وَكانَ الكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهيرًا ۝
1-بين ضلال والكافر وعناده عن الحق

وَما أَرسَلناكَ إِلّا مُبَشِّرًا وَنَذيرًا ۝
1-بين وظيفة الرسول والمكلف به
2-بين معني نذير

قُل ما أَسأَلُكُم عَلَيهِ مِن أَجرٍ إِلّا مَن شاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلًا ۝
1-بين الحكمة من عدم أخذ النبي لأجر ممن يتبعه
2-بين من المستفاد من النفقة
وَتَوَكَّل عَلَى الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ وَسَبِّح بِحَمدِهِ وَكَفى بِهِ بِذُنوبِ عِبادِهِ خَبيرًا ۝

1- إثبات صفة الحياة لله سبحانه وتعالي

الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَما بَينَهُما في سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ استَوى عَلَى العَرشِ الرَّحمنُ فَاسأَل بِهِ خَبيرًا ۝
1-المراد بالعرش
2-بين ماالذي يترتب علي إتصافة تعالي بالرحمة
3-بين إحاطة الله وعلمه وخبرته بكل شيء

وَإِذا قيلَ لَهُمُ اسجُدوا لِلرَّحمنِ قالوا وَمَا الرَّحمنُ أَنَسجُدُ لِما تَأمُرُنا وَزادَهُم نُفورًا﴾ [الفرقان: 53-60]

1-بين ردهم حين امرو بالسجود
2-بين تعدد أسماء الله والسبب في تعددها
3-بين علي ما يبني قوله أنسجد لما تأمرنا
4-المراد بالنفور
5-السبب في تكرار قوله تبارك في السورة أكثر من ثلاث مرات

[د هبه ابراهيم]

مدارسه الاسبوع الثاني سوره النحل الايات من (75 ل 79)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:
﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبدًا مَملوكًا لا يَقدِرُ عَلى شَيءٍ وَمَن رَزَقناهُ مِنّا رِزقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنهُ سِرًّا وَجَهرًا هَل يَستَوونَ الحَمدُ لِلَّهِ بَل أَكثَرُهُم لا يَعلَمونَ۝٧٥
١ـ بيان المثل الاول الذي ضربه الله له ولمن يعبد من دونه
٢ـ المقصود ب (عَبدًا مَملوكًا لا يَقدِرُ عَلى شَيءٍ)
٣ـ لا يستوي المخلوق العبد الذي ليس له ملك ولا قدره ولا استطاعه بالرب الخالق القادر المالك لجميع الممالك
٤ـ اكثر المشركون لا يعلمون ان الحمد والنعمه لله ولو علموا حقيقه العلم لما تجرأوا على الشرك العظيم

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَينِ أَحَدُهُما أَبكَمُ لا يَقدِرُ عَلى شَيءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَولاهُ أَينَما يُوَجِّههُ لا يَأتِ بِخَيرٍ هَل يَستَوي هُوَ وَمَن يَأمُرُ بِالعَدلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ۝٧٦
١ـ بيان للمثل الثاني الذي ضربه الله له ولمن يعبد من دونه
٢ـ معنى (أَبكَمُ)
٣ـ معنى (كَلٌّ عَلى مَولاهُ)
٤ـ المقصود ب (يَأمُرُ بِالعَدلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ)

وَلِلَّهِ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَما أَمرُ السّاعَةِ إِلّا كَلَمحِ البَصَرِ أَو هُوَ أَقرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ۝٧٧
١ـ الله تعالى هو المنفرد بغيب السماوات والارض ومن ذلك علم الساعه
٢ـ شأن الساعه في سرعه مجيئها كلمح البصر او هو أسرع
٣ـ الله على كل شيء قدير

وَاللَّهُ أَخرَجَكُم مِن بُطونِ أُمَّهاتِكُم لا تَعلَمونَ شَيئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَالأَفئِدَةَ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ۝٧٨
١ـ بيان قدره الله فى أنه اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا
٢ـ بيان نعم الله على الانسان من السمع والابصار والافئده مع توضيح سبب خاص هذه الاعضاء الثلاثه

أَلَم يَرَوا إِلَى الطَّيرِ مُسَخَّراتٍ في جَوِّ السَّماءِ ما يُمسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يُؤمِنونَ۝٧٩
١ـ بيان دليل حكمه الله وعلمه الواسع بجميع المخلوقات وكمال قدرته تعالى في تسخير الطير
٢ـ المنتفعون بآيات الله هم فقط المؤمنون وليس غيرهم