العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > خواطر دعوية

الملاحظات


خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-09, 01:30 PM   #1
أم عبداللـه
~مستجدة~
افتراضي موعظة

بسم الله الرحمن الرحيم


أيها العبد:

لا شيء أعز عليك من عمرك وأنت تضيعه

ولا عدو لك كالشيطان وأنت تطيعه

ولا أضر من موافقة نفسك وأنت تصافيها

ولا بضاعة سوى ساعات السلامة وأنت تسرف فيها


لقد مضى من عمرك الأطايب


فما بقي بعد شيب الذوائب؟


يا حاضر البدن والقلب غائب

اجتماع العيب والشيب من جملة المصائب


يمضي زم الصبا وحب الحبائب


كفى زاجراً واعظاً تشيب منه الذوائب


أين الزمان الذي ضاع في الملاعب؟


نظرت فيه آخر العواقب


كم في القيامة مع (1) دمع ساكب على ذنوب قد حواها كتاب الكاتب


من لي إذا قمت في موقف المحاسب وقيل لي:


ما صنعت في كل واجب؟


الموت صعب شديد المشارب


فانظر لنفسك وانتظر قدوم الغائب


يأتي بقهر ويرمي بسهم غائب


يا آملا أن تبقى سليماً من النوائب بنيت بيتاً كنسيج العناكب

أين الذين علوا متون الركايب


ضاقت بهم المنايا سبل المذاهب


وأنت بعد قليل حليف المصائب


فانظر وتفكر وتدبر قبل العجايب


_________________
(1) الصواب من وليس مع



من كتاب الكبائر - للإمام الذهبي - ص 112
أم عبداللـه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .