05-03-07, 11:59 AM | #1 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
أدوية ومقويات للقلوب
أختي الغالية .. هذه بعض الأدوية ومقويات للقلوب .. اخترتها لكِ من كتاب ::شفاء القلوب:: لفضيلة الشيخ /مصطفى العدوي -حفظه الله وللاستزادة عليك بالرجوع إليه ففيما رأيته كتاب جامع نافع رائع جزى الله الشيخ خير الجزاء..
[glow=660000]اختيار الجلــــــــيس **********************[/glow] وللجليس الصالح عظيم الأثر في صلاح القلب، وكذلك لجليس السوء أسوأ الأثر في قسوة القلب وقلقه واضطرابه. وتقدم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- هن انبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة". فالجليس الصالح دائم التذكير بالله ، والتماس الأعذار للمؤمنين والحث على أعمال البر والحث على ذكر الله ، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، والتواصي بالصدق، والحث على إكرام اليتيم ، والحض على إطعام المساكين إلى غير ذلك، وكل ذلك يترك آثارا طيبة على القلب . وجالسة الصالحين سبب في نجاة من جالسهم ، ففي الحديث القدسي : "هم القوم لا يشقى بهم جليسهم" . أما جليس السوء ؛ فدائم التذكير بالمعاصي ودائم اللهو والمجون والسخرية وازدراء المؤمنين والمؤمنات ، وقذف الشر في قلب العبد تجاه المؤمنين والمؤمنات ، فحري بالعبد أن ينتقي جلساء صالحين لمجالسه . وحتى أهل الشر والفساد يقل شرهم بمجالسة أهل الإيمان ومخالطة أهل الإيمان قال الله سبحانه وتعالى : (الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أل يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله) [التوبة:97] ترى أشد كفرا ونفاقا مِن مَن؟! قال بعض العلماء : إنهم أشد كفرا ونفاقا من منافقي المدينة وذلك -والله أعلم- لأن المنافقين من أهل المدينة اقتبسوا بعض الأخلاق من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه ، فمع نفاقهم كانت عندهم بعض صور المراعاة للآداب العامة التي عليه االمسلمون. وكذلك ترى مثلا النصراني الذي يجالس المسلمين ويعاشرهم في بلدة كمصر مثلا ليس كالنصراني الموجود في أوساط الملاحدة كنصارى روسيا مثلا فالأول يستحي مثلا من الزنا بينما الثاني لا يلقي لذلك بالا . وفي الجملة فالمجالسات تؤثر في الجلساء وقلوبهم . ولا تقتصر المجالسة على مجالسة بني آدم ، فمجالسة الكتب واستماع الشرائط كل ذلك ينبغي أن يتحرى فيه الخير أيضا ، ولا نجلس إلا إلى كتاب قد حوى مادة سليمة صحيحة ، ولا نستمع إلا إلى شريط يحوي مادة سليمة صجيجة مدعمة بالكتاب والسنة ، والله الموفق والهادي . ـــــــــــــــــــــــــــــــ |
05-03-07, 12:01 PM | #2 |
معلمة بمعهد خديجة
|
سميه..
الله لا يحرمنا منك.. |
05-03-07, 01:05 PM | #3 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
ما يفعل إذا اضطرب القلب لرؤيا مزعجة
ما يفعل إذا اضطرب القلب لرؤيا مزعجة
**************************** إن رأى الشخص رؤيا أفزعته وأقلقته وسببت له الاضطراب والخوف والحيرة ، ففعل ما علمه إياه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من آداب الرؤيا ، من تعوذ بالله منها والفعل عن اليسار ثلاثا وترك الحديث بها والتحول عن جانبه إلى الجانب الآخر والفزع إلى الصلاة فلا تضره هذه الرؤيا بإذن الله، وقد كان الصحابي من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرى الرؤيا أثقل عليه من الجبال فلما تعلم من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه الآداب سري عنه وذهب عنه الذي كان يجد ، واطمأن قلبه وسكن فؤاده . وهاهي بعض الأحاديث بذلك . أخرج البخاري ومسلم من طريق أبي سلمة قال : كنت أرى الرؤيا أُعْرَى منها غير أني لا أُزَمِّل . حتى لقيت ابا قتادة . فذكرت ذلك له . فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول : "الرؤيا من الله . والحلم من الشيطان . فإذا حلم أحدكم حلما يكرهه فلينفث عن يساره ثلاثا . وليتعوذ بالله من شرها . فإنها لن تضره" . وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- : عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : "إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب . وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا. ورؤيا المسلم جزء من خمس وأربعين جزءا من النبوة . والرؤيا ثلاثة : فرؤيا الصالحة بشرى من الله . ورؤيا تحزين من الشيطان . ورؤيا مما يحدث المرء نفسه . فإن رأى أحدكم ما يكره ، فليقم فليصل . ولا يحدث بها الناس " . وفي صحيح البخاري من حديث أبي سعيد الخدري -ضي الله عنه- أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم يقول- : " إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره " . وأخرج مسلم من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال : عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : "إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا ، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه " . وإذا كان الشخص في مكان موحش وخاف شيئا على نفسه من سباع أو هوام أو حشرات أو أذى أي شيء واضطرب لذلك قلبه وحل به القلق فقال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء ؛ كما جاء عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وينقطع القلق بإذن الله ثم بهذا الذكر إن كان الرجل موقنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه :" من نزل منزلا ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك " . ــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
05-03-07, 01:07 PM | #4 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
التأسي برسول الله -صلى الله عليه وسلم- والاقتداء
التأسي برسول الله -صلى الله عليه وسلم- والاقتداء
بأهل العلم والفضل والخير والصلاح *************************** فذلك يورث تقاربا بين قلب الشخص وقلوب أهل الخير والفضل والعلم والصلاح ، وابتداء فإن الله أمرنا بالتظاسي بنبيه -صلى الله عليه وسلم- فقال الله سبحانه : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) [الأحزاب :21] وقال تعالى : ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) [الأنعام :90] وقال سبحانه : (واتبع سبيل من أناب إلى) [لقمان:15] ونهى الله عن التشبه بأهل الكفر وعن سلوك سبيلهم ، قال تعالى : (فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون) [يونس :89] فالاتفاق في الظاهر يجلب اتفاقا في الباطن في الغالب ، وكذلك فالاختلاف في الظاهر يجر إلى احتلاف القلوب ؛ ففي الصحيح من حديث أبي مسعود قال : كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول :"استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم" . وفي الصحيحين من حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال : قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : " لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم" . ولذلك ترى مثلا المتشابهين في زسهم ولباسهم وسمتهم أقرب إلى بعضهم البعض ، فترى من يلبس الثوب الأبيض يحن إلى من يلبس الثوب الأبيض ، ومن ترتدي النقاب تحن إلى من ترتدي النقاب إذا رأتها في طريق ، وكذلك إذا كان شخص ملتحيا تجده يحن إذا وجد شخصا ملتحيا مثله ، ويقبل عليه وهكذا في غالب الأحوال ، فمن تشبه برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبأهل الصلاح نجد قلبه متجها إليهم ، وكذلك من تسمى وتشبه بأهل الشر والفساد . فحتى يسلم لك قلبك فليكن تشبهك برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما دمت تستطيع ذلك في سمتك وفي لباسك وفي عبادتك وفي صبرك وحلمك وفي سائر أحوالك ؛ فإن ذلك يورثك تقاربا من نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- وتقاربا من أهل الخير والصلاح والفضل والعفاف ، وما التوفيق إلا بالله . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
05-03-07, 07:32 PM | #5 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
ما شاء الله كما عهدناكِ يا سمية ..
مواضيع رائعه ومتميزة .. لا حرمكِ الله الأجر ... |
06-03-07, 02:06 PM | #6 |
معلمة بمعهد خديجة
|
ما شاء الله..
أدوية رااائعة جداً... الله يجزيكِ الخيير يا سمية... لا حرمنـــــــــــاكِ.. |
06-03-07, 02:50 PM | #7 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
أم أسامة..
جزيتِ كل خير حبيبتي أسعدني ردكِ جداااا.. عائشة .. وإياكِ الجزاء حبيبتي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|