13-01-11, 03:35 PM | #1 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 61
المشاركات: 615
|
مقدمة في الشمائل النبوية
مقدمة في الشمائل النبوية كم يهنأ الفكر، ويبتهج القلب وتتسابق الكلمات شوقاً للحديث عن أعظم شخصية تألّقت فيها أزكى الفضائل واتسقت فيها أبهى الشمائل وأشرف المحامد لتكون محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم- خاتم النبيين وخلاصة آبائه المرسلين إبراهيم وإسماعيل - عليهم الصلاة وأتم التسليم- أتى الدنيا فابتهج الكون سروراً بقدومه وأضاءت الآفاق نوراً بميلاده وتبسم ثغر الزمان فرحاً ببعثته،،، غَمَرَ الأرضَ بأنوارِ النُّبوّة ... (مرسلٌ) لمْ تُدركِ الشَّمسُ عُلُوّهْ لم يَكَدْ يلمعُ حتى أصبحتْ ... تَرقُبُ الدنيا ومَنْ فيها دُنُوّهْ(1) محمد - صلى الله عليه وسلم-... خير من وطئ الثرى، وصلّى عليه الورى المصطفى على الناس برسالة المولى وتكريمه وآلائه، المبعوث رحمة للثقلين، وخيرًا لهم أجمعين قال تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) (2) محمد - صلى الله عليه وسلم-... نبي ترعاه عين الله، ويصلّي عليه وملائكته وتحوطه عنايته اللطيفة فزكّى جنانه ولسانه وشرح صدره، ووضع عنه وزره، وأعلى قدره ورفع ذكره، وأقسم بعمره، ونصر دينه، وقهر عدوه وطهّر أصله وأهله، وربّاه التربية المثلى وغرس فيه الأدب الجمّ ليكون القدوة الحسنة للمؤمنين والنموذج المحتذى إلى يوم الدين (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (3) ثم شهد له في كتابه الحكيم بسمو أدبه، ودماثة خلقه بقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (4) فكانت شمائله العطرة ومآثره المجيدة ترجمة عملية لآداب القرآن وأخلاق الإسلام التي ما فتئ يدعو إليها منذ انهمرت عليه آيات التنزيل الحكيم وخاطبه ربه تبارك وتعالى بما شرفه من مقام النبوة؛ ليؤدي مهام البشارة والنذارة للرسالة الخاتمة والدين القيم إلى الناس كافة (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا)(5) وقال (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا) (6) لقد فاضت أنوار الإيمان على يديه فشقّ عباب الكفر والفساد بما أفاء الله عليه من الهداية والرشاد فاهتدى بها الناجون وذاقوا حلاوة التوحيد والإيمان بعد ضنك الكفر والعصيان وحرّر قلوبهم من الخضوع للأحجار والأوثان إلى تقديس الملك الرحمن وأعتق نفوسهم من جور العباد إلى فضل الكريم الجواد ونال بعد رحلة الدعوة إلى الله المليئة بالتضحية والصبر والجهاد شرف الكرامة الإلهية بالتفضيل على سائر الأنبياء وبني آدم ؛ قال الإمام ابن ماجة " حدثنا مجاهد بن موسى وأبو إسحق الهروي إبراهيم بن عبد الله بن حاتم قالا حدثنا هشيم أنبأنا علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :أنا سيد ولد آدم ولا فخر وأنا أول من تنشق الأرض عنه يوم القيامة ولا فخر وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر ولواء الحمد بيدي يوم القيامة ولا فخر " (7) ألا ما أحرانا أن نتفيّأ في ظلال شخصيته المعجزة بما فيها من الخصال الفريدة، والخلال الحميدة ما يروي ظمأ حبنا له - صلى الله عليه وسلم- وما يكون عونًا لنا على الاقتداء به واقتفاء هديه، واتباع سنته وستتشرف هذه الزاوية بإطلالة مشرقة على طائفة من الشمائل المحمدية الخَلقية والخُلقية عبر سلسلة من الحلقات في ضوء المنهج العلمي في العزو، والتخريج، والتحقيق سائلة الله تعالى أن ينفع بها ويهدينا إلى مرضاته، ويرزقنا الجنة ووالدينا، وأزواجنا، وذرياتنا وجميع المسلمين هنا (1) الشاعر: إلياس فرحات (2) سورة الأنبياء: (107) (3) سورة الأحزاب الآية:21 (4) سورة القلم:4 (5) الأحزاب:45-47 (6) سبأ: 28 (7) سنن ابن ماجه - كتاب الزهد باب أنا سيد ولد آدم ولا فخر وصححه الألباني/رقم4308 |
07-02-11, 08:00 PM | #2 |
|نتعلم لنعمل|
|
مُتابِعة لكِ
بارك الله فيكِ ويسر أمرك |
07-02-11, 08:38 PM | #3 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
جزاكِ الله خير وبارك بكِ |
19-02-11, 01:36 PM | #4 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 61
المشاركات: 615
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحــــــــــــــبتي زهرة سنبلة الخير جزاكم الله خيراً |
19-02-11, 01:39 PM | #5 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 61
المشاركات: 615
|
كلامه - صلى الله عليه وسلم - عن عائشة - رضي الله عنها- قالت " ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يسرد سردكم هذا، ولكنه كان يتكلّم بكلام بيّن فصل يحفظه من جلس إليه"(1) عن أنس بن مالك قال " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يعيد الكلمة ثلاثا لتعقل عنه"(2) تطالعنا كتب السنة الشريفة بما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم- من الأحاديث في الأحكام والأخبار بلسان عربي مبين سهل الألفاظ، واضح المعاني، جزل العبارة لا تمله المسامع، ولا تأنفه الخواطر، في سلاسة طبع وجودة لسان، وغزارة بيان، وإيجاز مع إعجاز. لقد أوتي جوامع الكلم وبدائع الحكم، وبلاغة القول بما جمع له - صلى الله عليه وسلم- من أصالة المنشأ القرشي وقوة عارضة البادية وجزالتها ورقة ألفاظ الحاضرة إضافة إلى جريان الآي القرآني المبارك على لسانه والعصمة الربانية التي لا تنبغي لأحد من بعده. وكان الصحابة - رضي الله عنهم- أحظى هذه الأمة بسماع سنته من فِيْهِ الشريف وأصدقهم نقلا لصفة كلامه - صلى الله عليه وسلم- وحسن منطقه، وجودة عبارته. وهذا الحكم الذي نقلوه عنه ذو دلالات عظيمة منها أنهم- رضي الله عنهم- مورد اللغة العربية، ومنهل الفصاحة والبيان وأهل الخبرة والمعرفة باللسان العربي لم يتسرب إليهم الفساد في اللفظ ولم يخلّطوا الكلام فكان المصطفى - صلى الله عليه وسلم- بشهادتهم في الذروة العليا من الفصاحة والبلاغة ومن أحاديثه الجزلة - قليلة المباني عظيمة المعاني- قوله - صلى الله عليه وسلم- " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار"(3) أنهم لم يحكموا على خطبه أو مواعظه أو نصائحه على حدة في ساعة مؤقتة، أو فترة محددة فربما نمّقها، وأولاها عنايته واهتمامه ولكنه وصف عام دائم لا ينفك عن منطقه ولا يتخلف عن قوله على سائر أحواله من إقامة وسفر وجهاد ودعوة مذ كَرَّمَهُ ربه تبارك وتعالى بآياته واختاره لختم رسالاته. منطقه البهيّ وحديثه النديّ مكّن أصحابه - رضي الله عنهم- من حفظ سنته في الصدور ونقل دقيقها وجليلها لمن بعدهم على الوجه الذي سمعوه من فِيه - صلى الله عليه وسلم- كما أن أسلوبه الحديثي الخاص يكشف لمن اعتاد سماعه ما ألصق به من الروايات الباطلة والأحاديث الموضوعة وتمييز الصحيح من السقيم بما تنفر أسماعهم منه لركاكته وضعف بنائه، وسخف مراده. أحب الصحابة - رضي الله عنهم- النبي - صلى الله عليه وسلم- وأحبوا كلامه العذب فكان ملأ السمع، ولذّة القلب وراحة المشاعر، وعاه من جلس إليه من كبير أو صغير ورجل أو امرأة متقدم في العلم أو مبتدئ فيه وكذا الحاضر والبادِ. ويأتي دورنا في الاقتداء به في دروسنا ومواعظنا وحياتنا كلها؛ لنتعلم منه فنّ الحديث الطيّب المحبّب والأسلوب الجذّاب المهذّب والحوار البناء والجواب العلمي المقنع والإنصات الحكيم وغيرها من فنون الكلام المستفادة من سنته - صلى الله عليه وسلم- إضافة إلى التنور بأمثاله البديعة وحكمه الجامعة المنيعة والاستشهاد بها في المواقف المناسبة كقوله " لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك "(4) في نفي عائشة - رضي الله عنها- أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم- يسرد الكلام ويلقيه تباعًا تنبيه إلى حاجة الخطيب والداعية إلى المواعظ الجزلة والدروس الموجزة، والدعوات الجامعة وتجنب الإطالة المقيتة، والتفاصيل الدقيقة اتباعًا لهديه - صلى الله عليه وسلم- :" إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه "(5) ( مئنة ) أي علامة. هنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ (1) الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3639 خلاصة حكم المحدث: حسن ـــــــــــــــــ (2) الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3640 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح ــــــــــــــــــــــ (3) قال الإمام البخاري فى صحيحه حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك رضي الله عنه صحيح البخاري - كتاب الإيمان باب حلاوة الإيمان /رقم 16 ـــــــــــــــــــ الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/387 خلاصة حكم المحدث: حسن لولا أن فيه عنعنة مكحول؛ فإنه صاحب تدليس ــــــــــــــــــــ (5) قال الإمام مسلم فى صحيحه حدثني سريج بن يونس قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر عن أبيه، عن واصل بن حيان قال قال أبو وائل خطبنا عمار فأوجز وأبلغ فلما نزل قلنا يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت فلو كنت تنفست صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الجمعة - باب فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة وإن من البيان سحرا رقم 869 |
04-03-15, 03:37 AM | #6 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 61
المشاركات: 615
|
هيئة جلسته، واتكائه، ومشيته صلى الله عليه وسلم عن قيلة بنت مخرمة - رضي الله عنها- أنها: "رأت النبي صلى الله عليه وسلم وهو قاعد القرفصاء [قالت]: فلما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- المتخشع، وقال موسى: المتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق"(1) ومعنى القرفصاء: هي جلسة المحتبي بيديه بأن يجلس على إلييه ويلصق فخذه ببطنه ويضع يده على ساقيه كما يحتبي بالثوب(2) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سياق طويل من حديث إيلاء النبي صلى الله عليه وسلم من نسائه قال: "فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئاً على وسادة من آدم حشوها ليف "(3) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأن الشمس تجري في وجهه وما رأيت أحدا أسرع في مشيته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأنما الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث " ما رأيت شيئًا أحسن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كأنما الشمس تجري في وجهه وما رأيت أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الأرض تطوى له إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث "(4) تحدثنا آفاق هذه الصور المعبرة عن خلق عظيم ظهرت ملامحه على هيئة النبي - صلى الله عليه وسلم- وسلوكه، ألا وهو التواضع وخفض الجناح الذي أحبه محمد - صلى الله عليه وسلم- وتمثله في ذاته، وارتضاه مع من حوله ورغّب الأمة إليه! و تكبر قيمة هذا الخلق ويعظم أثره عندما يصدر من رجل عظيم له من الشرف والسؤدد ما لا يبلغه أحد من أمته إنه شرف لا يحاز بمنصب كبير ولا بشهادات عليا كلا ولا بقناطير الذهب والفضة... هو فوق ذلك ولا ريب! إنه شرف الاصطفاء الرباني والنبوة الخاتمة التي اختار صاحبها أن يكون عبداً رسولاً على أن يكون ملكاً رسولا!! عبداً... يجلس كما يجلس العبيد جلسة الخشوع ويضطجع ضجيعة التواضع فتكسوه هيبة وجلالاً، وتربو به قدراً وكمالاً تؤثر الرمال على جسده الشريف فلا يتّقيها إلا بحصير حقير لا فراش عليه ولا بساط!! متّكئاً على وسادة زهيدة من جلد محشوة ليفاً!! يا لخشونة هذا المتاع القليل! ويا للين هذا الرسول الكريم الذي يتلقى تلك المرأة المسكينة المرتجفة فزعاً من مهابته وهو قاعد القرفصاء فيقول لها الحبيب صلى الله عليه وسلم كلمة أذهبت ما فيها من الروع والفرق؛ كما في رواية:" يا مسكينة عليك السكينة "(5) لا يأنف مجالسة الفقراء بل هم أحظى الناس بقربه يقعد بينهم حيث انتهى به المجلس. ويمشي صلى الله عليه وسلم متواضعاً لمولاه - عز وجل- فيهتزّ الثرى طرباً لممشاه، وتتقارب المسافات شوقاً لخطاه كأنما الأرض تطوى تحت قدميه ويسبق أصحابه في سيره الهين وخطاه الواثقة، من غير أن يناله تعب أو نصب في حين ظلّ الجهد والإعياء يعلوهم؛ لقوته الظاهرة، وبنيته السليمة و لا تخلو حركاته من أمر بات سمة لازمة له ألا وهو ذكر الله تبارك وتعالى فكان يذكر ربه على كل أحواله ويختم مجالسه بتسبيحه واستغفاره وعند نومه بدعائه ومناجاته ومسيره بتكبيره وتهليله فيخشع القلب، وتخضع الجوارح مصداقاً لقوله تعالى (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)(6) هنا صفة شعره وشيبه وترجله صلى الله عليه وسلم يتــــــــــــبع :::::::::::::::::::::::: (1) الراوي: قبلة بنت مخرمة المحدث: الألباني المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4847 خلاصة حكم المحدث: حسن (2) - المواهب المحمدية (1/317) (3) الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5191 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] (4) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني المصدر: تخريج مشكاة المصابيح الصفحة أو الرقم: 5732 خلاصة حكم المحدث: صحيح (5) الراوي: قيلة المحدث: ابن حجر العسقلاني المصدر: فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم: 11/68 خلاصة حكم المحدث: إسناده لا بأس به (6) - سورة الأنبياء: (90)
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
برنامج إحياء السنة النبوية - وضع اليد على موضع الألم ، مع الدعاء | أمةالله | سنن مهجورة | 4 | 29-10-09 05:47 PM |
برنامج إحياء السنة النبوية - تشميت العاطس | أمةالله | سنن مهجورة | 6 | 10-12-07 02:41 PM |