صفحة الاخت فوائد

[لحظة توبة]

[bor=#0055ff]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه صفحة المهام الخاصة بالاخت فــوائــــد
سوف اضع لكي هنا الملفات الصوتية المراد تفريغها لك
ان شاء الله

[/bor]

[لحظة توبة]

[bor=#ff0000]




تفريغ الدرس الثاني عشر

سقيا السيرة 12-من مكة المكرمة-محمد قبل الرسالة ...كان كجده إبراهيم




http://www.archive.org/download/molt...alseera_12.mp3

مدة الدرس:00:14:56

المدة المتاحة لعمل التفريغ 4 ايام

ابتدأ من السبت 23 - 10 - 2010


[/bor]

[فاطمة ام عمر]

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

استلمت الدرس وبداءت


ولكن كيف ارسل الدرس مفرغ

[لحظة توبة]

اعملي copy
و past و اعمليه كمشاركة

[فاطمة ام عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين ، جدد الله به رسالة السماء ، وأحيا ببعثته سنة الأنبياء ، ونشر بدعوته آيات الهداية ، وأتم به مكارم الأخلاق وعلى آله وأصحابه ، الذين فقههم الله في دينه ، فدعوا إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة ،
هذا التفريغ للتسجيل الصوتى للشيخ محمد يعقوب حفظه الله
سقيا السيرة-12-
توقفنا مع باب كيف علم الله النبى صلى الله عليه وسلم ،وعرفنا ان الله عصمة ابتداءً وهذه كانها تخليه قبل التحليه إن الله عصمة ابتداءًمن إن يخطئ او يزل ثم إن مراتب التعليم المختلفه ايها الاخوه هى مراحل جهد اً متصل لتهذيب العقل وتقوية ملاكاته وتصويب نظرته الى الكون والحياتى والاحياء فكل تعليم يقصوباصحابه عن هذا السهم لا يأبه له مهم وسم بالشهادات والاجازات احق منه بالحفاوه واسبق منه الى الغايه المنشودة ان ينال المرء حضاً وافرًامن حسن الفطنه واصالة الفكر وسد د الوسيله والهدف وقد اشار ربنا جل جلاله فى كلامة فى القران الكريم الى نصيب ابراهيم عليه السلام من هذه الخصال عندما قال سبحانه وتعالى(وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ)51( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ)52
محمد صلى الله عليه وسلم فى هذا المنهج كجده ابراهيم عليه السلام إنه لم يتلقى علماً عنى راهب او كاتب او فيلسوف ممن ظهرو على عهده ولكن بعقلة الخصب وفطرته الصافيه طالع صحائف الحياة و شئون الناس واحوال الجماعات فعافا ماسأه من خرافة وناءعنه
ثم عاش مع الناس على بصيرة من امره وامرهم,فما وجده حسن شارك فيه بقدر والاعاد الى عزلته العتيده يتابع النظر الدائم فى ملكوت السموات والارض ,ووالله ان ذلك اجد عليه من علوماً هي من الجهل المركب أجمع
ومن مجتمع فقد الهداتا من زمن فهو ا يظم ضلالاًجديداً إلى الضلال القديم كلما مرت ليلة وطلع صباح ولكن مازلت معى تتسأل ؟
كيف صنع الله له ؟ كيف تعلم خذ مثال!
عمله صلى الله علية وسلم في رعي الغنم،
قد مرى معنا في قصة سيدنا موسى علية السلام في كتاب قصص الانبياء كيف ان الله عز وجل لما اراد ان يربيه ويعلمه اخرجه من جو القصور ولبس الحرير الى الصحراء وتربية الغنم ليمرن على تكاليف دعوته قبل ان يتلقاها فللرسالتي تكاليفها من المشقه والتجرد والمعاناتي مع جماهير الناس قال صلى الله وسلم ((ما بعث الله نبي الا رعى الغنم فقال اصحابه: وانت؟ قال نعم كنت ارعها على قراريط لاهل مكة ))<الحديث فى البخاري>.
*إخواتي ان رعي الغنم كان يتيح لنبي صلى الله وسلم الهدوء .
*الهدوء الذي يبحث عنه الناس كلهم .
*الهدوء الذي تتطلبه نفسه الكريمه .
وأيضا رعي الغنم يتيح له المتعه .
بجمال الصحراء كما يتيح له التطلع الى مظاهر جلال الله في عظمة الخلق كما يتيح له المناجاه في هدءت الليل وظلال القمر ونسمات الاسحار .
*الهدوء في رعي الغنم يتيح له ايضا لون من التربية النفسية من الصبر والحلم والاناه والرافه والرحمة والعناية بالضعيف ايضا رعى الغنم حماية وردع المعتدى حتى تقوى عزيمتة ويأخذ الحق للضعيف ويسير بسيره ويختار له مناطق الخصب والري ويجنبه مواطن الهلاكة ومواقع والخوف رعي الغنم علمه سياسة هذا الحيوان الضعيف وحماية جماعته وقطيعه من التفرق والتشرد وهكذا تذكرنا رعيته للغنم بأحديثه صلى الله علية وسلم التى توجه المسلمين نحو الاحسان للحيوانات فكان رعي الغنم للنبي صلى الله علية وسلم دربة له على سياسه ماذا تعلم رسول الله علية وسلم ؟لقد تعلم رسول الله علية وسلم من رعي الغنم الصبر،تعلم عدة خصال تربوية منها فالصبر على رعي الغنم من طلوع الشمس حتى غروبها من أهم لوازم الرعي نظرآ لبطئ الغنم في الأكل والحركة من مكان الى مكان فيحتاج راعيها الى الصبر والتحمل وكذلك تربية البشر ثم ان الراعي لا يعيش في قصر منيف ولا في ترف وسرف وانما قد يعيش في جو صحراوي قاري حار شديد الحراره نهارا شديد البروده ليلا وبخاصة في جزيرة العربية ويحتاج الى الماء الغزير ليذهب ظمأه وهو لا يجد بل انه لايجد الا الخشونة في الطعام وشغف العيش فيحمل نفسة على تحمل هذه الظروف القاسية ويألفها ويصبر علية وهكذا اصحاب الدعوة لابد ان يحمل انفسهم على اقسى الظروف ويوطئوا نفسهم على الصبر وعدم الاستعجال وهذا مما تعلمه نبينا محمد صلى الله علية وسلم في هذه الفتره التي طالت فنفعته ثم التواضع بطبيعته عمل الراعي خدمة الغنم والاشراف على ولادته والقيام بحراستها والنوم بلقرب منها ربما اصابه من رذاذ بولها او شي من روثها فلا يتضجر ومعا المداومه والاستمرار يبعد عن نفسه الكبر والكبرياء ويتراكز في نفسه خلق التواضع قال رسول الله صلى الله علية وسلم((الفخر والخيلاء في اهل الخيل والابل والفدادين واهل الوبر والسكينه في اهل الغنم ))(حديث البخاري).
ولذالك اذن الرسول بالصلاه في مرابض الغنم دون غيرها فقد نهى الرسول صلى الله علية وسلم عن الصلاة في مبارك الابل واخبر انها مأوى الشياطين وايضا امرى بالوضوء من لحوم الابل دون الغنم فدل ذالك على فضل الغنم وفضل رعايتها والاهتمام بها فكان ان قدر الله لكل نبي ان يرعى الغنم .
ايضا من الفوائد التي استفادها من رعي الغنم الشجاعه فطبيعت اهل الغنم الاصتدام بلوحوش المفترسة فلا بد ان يكون على جانب كثير كبير من الشجاعة تأهله لمواجهة الاخطار لمنع الوحوش من افتراس اغنامه وايضا يتعلم من الشجاعة ما يجعله لا يفر لينجو بنفسه ويترك اغنامه وما يرعاه في الخطر وهذه من الاهمية بمكان لكل من يحمل الدعوة انه مسؤول عمن يرعاه ليس مطالب ان يحمي نفسة فقط وان ينجو بنفسة فقط ولا يكون همه فحسب وانما شجاعته تكمن في إنجأ الاماء وان تعرضت نفسة للخطر
ايضا من الفوائد التي استفادها من رعي الغنم الرحمة والعطف ان الراعى يقوم بماقتضا بمساعدة الغنم وتدعو حالت مرضها وألمها الى العطف عليها وعلاجها والتخفيف من الامها فمن يرحم الحيوان يكون اشد رحمه بالانسان وبخاصة اذا كان رسولنا ارسله الله عز وجل لتعليم الانسان وارشاده وانقاذة من النار واسعادة في الدارين
خامسا حب الكسب من عرق الجبين ان الله قادرا على ان يغنى رسوله عن رعى الغنم صلى الله علية وسلم ولاكن تربية له ولامته لكسب اليد وعرق الجبين ورعي الغنم نوع من انواع الكسب باليد قال رسول الله صلى الله علية وسلم((ما اكل احد طعامآ قط خيرا من ان يأكل من عمل يده وان نبيا الله داود كان ياكل من عمل يده)) وحين يخبرنا رسولنا صلى الله علية وسلم ان نبي الله داود رغم كونه ملكا كان ملكا نبي كان يعمل كانه يقول لك اعمل ولو كنت ملكا فتعود لى الله علية وسلم منذ بدابت امره حتى ياكل من خيركسب يده هذا مطلب رئس لمن يحمل الدعوه ان لا يمد يده لاحد بل يمد رجله هذه خمسة وهناك فوائد اخرى لراعي الغنم قال الحافظ ابن حجر رحمه الله فى فتح البارى.قال العلماء :الحكمة في إلهام الأنبياء من رعي الغنم
قبل النبوة أن يحصل لهم التمرّن برعيها على ما يُكلّفونه من القيام بأمر أمّتهم ،ولأنّ
في مخالطتها ما يحصل لهم من الحِلم والشفقة لأنهم إذا صبروا على رعيها وجمعها بعد تفرّقها في المرعى ونقلها من مسرح إلى مسرح ودفع عدوّها من سبع وغيره كالسارق وعلموا اختلاف طباعها وشدّة وتفاوت عقولها فجبروا كسرها ورفقوا
بضعيفها وأحسنوا التعاهد لها فيكون تحمّلهم لمشقة ذلك مع البشر أسهل مما لو كُلّفوا القيام بذلك من أوّل وهلة فيحصل لهم التدريب على ذلك تدريجيا برعي الغنم
خصت الغنم بذالك لكونها اضعف من غيرها ولان تفرقها أكثر من تفرق الإبل والبقر بإمكان ضبط الإبل والبقر بضبط دون هذه العادة المألوفة ومع أكثرية تفرق الغنم إلى أنها أسرع انقياداًمن غيرها
وفي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لصحابته البعثة انه رعى الغنم أجيرا في مكة بعد أن علم انه أكرم الخلق على الله هي دليل على ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من عظيم الواضع لربه والتصريح بمنته عليه
وعلى إخوانه من الأنبياء عليهم السلام
لم يترك النبي رعى الغنم حتى بعثه الله مما جعله يتشرب تلك الصفات بالمداومة على ذالك مدتا طويلة
فعن نصر ابن حزام رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال (بعث موسى عليه السلام وهو يرعى غنما علي أهله وبعثة أنا وإنا أ
رى غنما لأهلي بجياد ) الحديث صحيح بمسلم
وقال الحافظ ايضا والذي قاله الائمه إن الحكمة من رعايت الأنبياء
الغنم لياخذو أنفسهم بتوضع وتعتادا قلوبهم الخلوه ويترقوا من سياستها إلى سياسة الأمم
وبين الخطابي أن الله لم يضع النبوة في ابنائ الدنيا المترفين منهم وإنما وضها في أهل التواضع كالرعاء الشاه وأصحاب الحرف

[لحظة توبة]

بارك الله فيك