04-02-14, 09:35 AM | #1 |
مشرفة روضة علوم اللغة العربية
|
مِن فُنون العَربيّة؛ ( الخاطِرَةُ )!
بسم الله الرّحمن الرّحيم السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخيّاتي في الله؛ مادّةٌ وطيّبُ الفائِدَةِ؛ ،’ الخـاطِــرةُ الأدبيــّة إعداد/ د. محمّد أحمَد الأسطل ،’ إذا تأمّلنا في حَديقة الأدب العربيّ في العَصر الحديث نجد أنّ بِساطها السّندسي البرّاق قد اكتسى بأجمل الفنون الأدبيّة المُتنوّعة؛ بين نثر وشِعر ومن قِصّة إلى مَسرحيّة إلى مَقالة تغذّي العقول، وتسحر الألباب إلى ملحمة إلى شعر مُتغيّر شَكلاً ومَضمونًا وشِعر عَموديّ وشِعر التّفعيلة وقَصيدة النّثر إلى خَواطر بأنواعها. 1- تَعريف الخاطِرة: تُعتبر الخاطِرة فنًّا أدبيًّا كغَيرها من الفُنون الأدبيّة مُتشابهة مع القصّة والرّسالة في مضمونها، والأسلوب النّاجح لكتابتها بشَكل جيّد مُتقارب إلى حدّ كبير مع أساليب القصّة والرّسالة والقَصيدة النّثريّة. ومّا الخاطِرة إلاّ عِبارات مُستقرها الأفئدة، ومُستودعها الأسطر، تنفرط كحبات العِقد في لحظة صفاء تنتاب الإنسان عندما يحتاج إلى أن يَكشف الحُجب، ويزيل الأسرار عمّا يعتريه من مَشاعر قد تَختلف نواياها، ويَتباين سلوكها ، لذا يجب على كل من يرنو ويتفكر في هذا الأمر أن يدرك تمام الإدراك ويتبين بيان المتيقن حقيقة المشاعر التي تنتابه حتى تتراءى لوحة أبدعها مِفَنٌّ ووضع فيها إحساساً خلاّباً؛ أما إن كانت مُجرّد عَبث أو عُنفوان فَترة مرّت فربّما أصبَحت اللّوحة نِتاج ريشَة لا تَحمل مَعاني النّقاء وشلاّل الشّعور الدّافئ، وفنّ التّعبير الأدبيّ هو مَوهبة ومَلكة من عِند الله تَعالى. أ- تَعريف الخاطِرة في لُغتنا العَربيّةِ الجَميلة: الخاطرة هي مؤنّث كَلمة الخَاطِرُ وهذه تَعريفاتُها: - الخاطِر: النّفْس أو القَلبِ. اضطّرب خاطِرُه لما سمِع من أنباء / مرّ بالخاطِر أي جالَ بالنّفس أوالقَلب /عَن طيبِ خاطِر براحَة البال / هو سَريع الخاطِر أي سَريع البديهَة. وأيضاً هو ما يمرّ بالذّهن من الأمور والآراءِ. - الخاطِرُ:الهاجِسُ. - الخاطِرُ: ما يَخْطُرُ في القلب من تدبير أَو أَمْرٍ . والجمع الخواطِر وقد خَطَرَ بباله وعليه يَخْطِرُ ويَخْطُرُ بالضم الأَخيرة عن ابن جني , خُطُوراً إِذا ذكره بعد نسيان . وأَخْطَرَ الله بباله أَمْرَ كذا، وما وَجَدَ له ذِكْراً إِلاَّ خَطْرَةً ويقال: خَطَر ببالي وعلى بالي كذا وكذا يَخْطُر خُطُوراً إذا وقع ذلك في بالك ووَهْمِك. ب- تَعريفُها أدبيًّا: نَثرٌ أدبيّ صيغت فيهِ الكلماتُ ببلاغَةٍ، ويَمتاز بكَثرة المُحسّنات البَديعيّة مِن صُور واستِعارات وتَشبيه. أو " هي كلمة موجزة قصيرة يُلقيها المُتكلّم خَطيباً أو واعظاً من أجل التّنبيه على قضيّة أو مَسألة مُحدّدة خَطرت بباله، أو أعدّها مُسبقاً في زمن قصير دونَ استِطراد أو إطالة أومُداخلة". وهي كفنّ أدبيّ كغَيرها من الفنُون الأدبيّة مُتشابهة إلى حدّ كبير مع أساليب القصّة والرّسالة الأدبيّة والقصيدة النّثريّة إلاّ أنّها تتميّز بأنّها غير مُحدّدة بِ "إيقاعٍ " أو ( وزن موسيقي ) مُعين أو قافية وتخلو من التّفصيلات فهي تعبير عما يجول بخاطر الكاتب أي تعبر عن حالة شُعوريّة خاصة بالكاتب في قالب أدبي بليغ ويكثر فيها استخدام المُحسّنات البديعيّة والتّصوير والكَلمات القويّة أي أنها انفعال وجداني وتدفق عاطفي ومن اسمها (خاطِرة) هي خطر على البال مرّ أو ذكر بعد النسيان ويكون وليد اللّحظة أو الحين ومدته قصيرة؛ فهي تُكتب لحظة حُدوث الشّيء أو بعده ولا تحتاج لاعداد مُسبق ولا تَحتاج لأدلة او براهين وقد تتعدد اشكالها ما بين قصر وطول كما يلي: خاطِرة قـصــيرةٌ: تحتوي في الغالب على كلمات سهلة وبسيطة ومفهومة. خاطِرة متوسّطةٌ: وهي الأكثر جمالاً لوجود التماسك الفكري القوي وإنحصار المعنى. خاطِرة طــويلــةُ: تكون المعاني فيها كثيرة وتكون مبالغة . ...................... يُتبعُ؛ بحول الله تَعالى. |
04-02-14, 09:47 AM | #2 |
مشرفة روضة علوم اللغة العربية
|
،’ الحَمدُ للهِ تَعالى. تابِعٌ لِما جاءَ أعلاهُ؛ ،’ 2- جِسمُ الخاطِرةِ: يتكوّن مِن المُقدّمة - العَرضُ أو العُقدَة – الخاتِمة ( ويكونُ للخاطِرة المَكتوبة عُنوانٌ ) . - هُنا يجِب أن تكونَ المُقدمة صَغيرة الحَجم وأن لا تَطغى على العَرض أو العُقدة، وهي تَكون نزعاً مِن التّقديم الأدبيّ للمَوضوع ولكن بصورة جَماليّة وليس سرداً. - في العُقدة أو العَرض يجِبُ أن يُحدّد الكاتِب ( ماذا يُريد أن يكتبَ )؛ هل حُزنًا أم فرحًا ... إلخ، وعندما يحدّد الموضوع لابدّ أن يرسُم في ذِهنه أنّ الكَلمات المُنتقاة أو التّصاوير وغَيرها من المحُسّنات البديعيّة ستَكون ضِمن هذا الإطار؛ فقَبل الكِتابة يجِب تحديد الهدف بوضوح للتّسلسُل في عمليّة الكِتابةِ. - يجِب على الكاتِب - أثناءَ إبرازِ المَوقف في خاطِرته - اختيار عبارات ذات جمالية، ولَيس عِبارات عاديّة، وهنا أضرب مَثلا لذلكَ: نستطيعُ أن نَقولَ: " تفجّرت دُموعي لفَقدهِ "! هُنا بهذا التّعبير العاديّ لا نُبرز فينا مُلامَسة الفاجِعة، أو إظهارها بالعُمق المَطلوب، ولكنّنا نَستطيع أن نقولَ مثلاً بشكل أكثر عُمقا : "رمَقت بناظريّ هَديّة عمري حتى طفِقت أمواجُ الحُزن عَينيّ وتمتمات الوجود تنعي وأصوات الكروان سكتت ولم تَصدح بعد؛ ..... من شدّة الفاجِعة "! طبعاً هنا لا أستَحضر المَوقف الآن وباستطاعَتنا عِندما نمرّ بالمَوقف أن نكتُب أجمَل من ذلكَ. - الخاتمِةُ تكونُ إيجازاً خاتمًا للمَوقف في ذِهن الكاتِب وتكونُ عادةً قَصيرةً ومُختَصرةً للمَوقفِ. ....................
يُتبعُ بحولِ الله تَعالى -؛ مَعَ ( مَوقع الخاطِرة في الأدَب العَربيّ ). |
08-02-14, 04:23 PM | #3 |
مشرفة روضة علوم اللغة العربية
|
،’
الحَمدُ للهِ تَعالى. تابِعٌ لِما جاءَ أعلاهُ؛ ،’ 3 -موقِعُ الخاطِرة في الأدبِ العربيّ: تَصنف الخاطّرة في موقِع بين القصّة القَصيرة والشّعر الحرّ . ذكرسيّد قُطب قي كِتابه النّقد الأدبيّ أصوله ومَناهجه: " هُناك نوعان من العَمل الأدبيّ نطلِقُ عليهما لَفظ المَقالة وهما يَتشابهان في الظّاهر ويَختلِفان في الحَقيقة، فأحدُهما انفعاليّة وهي الخاطِرةوالأخرى تَقريريّة وهي المَقالة، وتختلفُ الخاطِرة عَن المَقالة من حيثُ الحَجم بأنّ الخاطِرة مُختصرة جدّاً وِعباراتها قليلة لكنّها مُركّزة ". وذَكرالدّكتور عزّالدّين إسماعيل في كِتابه الأدَب وفُنونه عَن فنّ الخاطَرة : "وهذا النّوع الأدبيّ يَحتاجُ في الكاتِب إلى الذّكاء، وقوّة المُلاحظة، ويَقظةالوُجدان" . ،’ يُتبعُ؛ بحَول اللهِ تَعالى. |
08-02-14, 04:39 PM | #4 |
مشرفة روضة علوم اللغة العربية
|
،’
الحَمدُ للهِ تَعالى. تابِعٌ لِما جاءَ أعلاهُ؛ ،’ 4 - صُور الخاطِرة : للخاطِرة صورَتان رَئيستانِ: أ-الخاطِرة الشّفويّة: وهي كَلمة موجزة، قَصيرة؛ يُلقيها المُتكلّم من أجل التّنبيه على قضيّة، أومَسألة مُحدّدة؛ دونَ استِطراد أو إطالةٍ؛ وإلاّ صارت دَرساً أو خُطبة. ب- الخاطِرة الكِتابيّة: وهي أسلوب أدبيّ سَهل مُمتع، جذّاب يغلُب عليه الجانِب الوُجدانيّ، وإلاّ صارت مَقالاً أو تَرفاً فِكريّاً، وفيها توصَف بعض الخواطِر باللّؤلؤ المَنثور؛ لرَوعة كَلماتها ورقّتها وجَمالها، والجَمال من قوّة التّعبير والتّصوير والتّماسك الفِكريّ والرّمز والتّوجيه الشّفاف...إلخ . 5- صِفاتُ الخاطِرة: 1- أنّها ذهنيّة عارِضة تَحتاجُ إلى ذَكاء ويقظة. 2- يغلبُ عليها الجانب الوجدانيّ على الجانِب الفكريّ بالإحساس الصّادق والعواطِف الجيّاشة. 3- لَيس لَها مَجال أو مَوضوع مُحدّد. 4- لا تحتاج إلى أدلة وبراهين عقلية أو نقلية . 5- أنّهاتلائِم العَصر الذي نَعيش فيه. 6- سُهولة التّوجيه والفهم إلى مختلف النّزعات والمُيول و الثّقافات. 7- لا تلتزمُ الخاطِرة بأسلوب مُعيّن:فقَد يكونُ الكاتِب جاداً وموضوعيّاً،وقد يكون ساخِراً متهكّماً. وكثير من النّاس يعتقد أن الخاطِرة وثيقة تحمل بين طياتها الحُزن والكآبة والألم وهذا غير صحيح؛ بل هي مَساحة واسعة للخاطِر والمشاعر الصّادقة من فَرح و حُزن و حبّ وشَوق و فَخر و عزّة ...الخ. 6-خَصائِصُ اللّغة و الأسلوبِ في الخاطِرة: 1- العُنوان المُشوّق والجِناس الرّشيق وقد يكونُ ثابتاً، ويفضّل أن يكون مُقتبسًا من سِياق الخاطِرة، قويّ التّعبير، عَميقَ المَعنى و مُؤثّرًا في النّفوس. 2- التّكامل الفنيّ من بَدء وعَرض وخاتِمة، ويُسمّى العَرض بالعُقدة أوالمَغزى أو الهَدف، وهو المَعنى والرّوح الحركيّة التي تشدّ القارئ وتجذِب الانتباه وتُحقّق خاصيّة التّشويق. 3- الفِكرة الواضِحة والتّوازن في الجُمل والألفاظ المُترادفة ، فمِن شُروط النّجاح أن يكون الأسلوب واضحاً، ومَصدر هذا هو عَقليّ، والاستِعانة بعَناصر بلاغيّة موضّحة للمعنى، وكذلك استِخدام الكَلمات المُتضادّة؛ لتَقريب الفِكرة، ويتحقق الوُضوح أيضًا في التّناسب والتّلاؤم لمُستوى إدراك القارئ؛ فيجبُ أن تكون التّراكيب شفافة وسهلة بعيدة عن التّعقيد والجَفاف. 4- حُسن اختِيار الألفاظ المُناسبة للمَعنى والمُراد. 5- القُدرة على كَسب الانسجام والإبداع مع الموضوع و القرَّاء و الزّمان. 6- التّلاؤم ورَشاقة الإيحاء والتّصوير الجَميل، و إحياء المواقِف؛فعندما تحوي الخاطِرة موقفًا مُعيّنًا يجب على الكاتب أن يجعل في ذهنه تحويل هذا الموقِف عبر مرآة الحُروف إلى مشهد يجعلنا نشاهده بأعيننا؛ وذلك باستخدام الوَصف الدقّيق والموجز. 7- الحسّ الفنيّ الرّفيع والصّنعة المَطبوعة وإسباغ الخَيال والتّصوير؛فالتشبيهات المجازية تجعل للخاطِرة رَونقًا ونَكهةً محبّبةً. 8-الاختصار البارع والبعد عن الإطالة والإسهاب. 9-التوقيع بالجرس الموسيقي وحسّ المسؤولية. ،’ يُتبعُ؛ بحَول اللهِ تَعالى. التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 11-02-14 الساعة 12:31 PM |
17-02-14, 06:40 AM | #5 |
مشرفة روضة علوم اللغة العربية
|
،’ الحَمدُ للهِ تَعالى. تابِعٌ لِما جاءَ أعلاهُ؛ ،’ 7- أنواعُ الخاطِرة؛ ارتباطاً بنوع المَوضوعِ: تتنوّع الخاطرة حَسب نوع مَوضوعها واتّجاه كاتبها،وتُشارك الخاطِرة المَقالة في نسيجها وبنائها المحكم، ووُضوح شخصيّة كاتبها، وتَبتعد عنها في كونها عِبارة عن فِكرة عابِرة غير مُكتملة استَدعتها العفويّة، وأسلوب العَصر، ومن أبرز أنواعها: ا-الخاطِرة الرّومانسيّة: وتعني بما يمرّ به الإنسان في مواقف المحبّة: لقاء – فِراق - عِتاب - اشتِياق .. إلخ. ب- الخاطِرةالإنسانيّة: وتُعنى بالقِيم الإنسانيّة الجميلة: الصّداقة - الأخلاق الفاضِلة - التّضحية – الوطنيّة ..إلخ. ج- الخاطرة الوجُدانيّة : تُعنى بوَصف الحالة الدّاخليّة للكاتِب أو نظرتِه لشئ ما، وقد تتجّه في الخيال كثيرًا. د- الخاطِرة الاجتماعيّة: هي وَصف أو نَقل لِما يمرّ من مَواقف في مُحيط الكاتب؛ تختصّ بمِعاني الأسرة – المُجتمع - الوطن ...إلخ. 8- أنواعُ الخاطِرة ارتباطاً بالمَوقف وأحاسيس الكاتِب: 1- الخاطرة المُركّبة : وتُعنى بنقَل المَوقف مع أحاسيس ِالكاتب. 2- الخاطِرة المُجرّدة : تعني بنقل أحاسيس الكاتِب فقط دونَ ذِكر الموقف مثل الخاطِرة الوُجدانيّة. مُكوّنات الخاطِرة المرُكّبة: - الوُضوح والتّرابط بين الجُمل والمَعاني. - تأخذ في بعضِ الأحيان بعضًا من أسلوبِ القصّة القَصيرة. - تقِلّ فيها المُحسّنات البديعيّة، والصّور البلاغيّة. - التّنوّع في المُفردات بين لُغة الواقِع، وعالَم الأحاسيس والخيَال. مكونات الخاطرةالمجردة: - الإبهام والغموض وعدم وضوح المعاني في كثير من مقاطعها. - تكثر فيها المحسنات البديعية. 9-كِتابة الخاطِرة : أ- متى تُكتب الخاطرة : تكتب الخاطِرة : عندما يتعرّض الإنسان لموقف؛ فتتحرّك أحاسيسه، ويبقى هاجِس الموقف يلُهب خياله؛ فيكتب أحاسيسه تجاه الموقفِ. تُكتب الخاطِرة: مُعظم الأحيان عِند حُدوث الموقف، وقد تكتب بعد فَترة عندما تَستيقظ أحاسيسُ القلب؛ نظرًا لإثارة مُشابهة أو مَوقف مُشابه يمرّ به الكاتِب. ب- كيفيّة كِتابة الخاطِرة : 1-أن تأنَس في نفسك المَلكة الأدبيّة، وهي موهبة من الله تعالى يختصّ بها من يشاء من عباده. وحاول تَوفير جو من الهدوء حولك؛ لأنّك حينها تَستحضِر أفكاركَ بطريقة أفضل. 2- أن تَملك وتجمع علماً، وثقافة عامّة، وخبرة، وتجربة حَول المَوضوع الذي خَطرت لك الكِتابة فيه. 3-اعلم أنّ القوّة الأدبيّة البارعِة تختلف بين الكُتَّاب اختِلافاً نسبياً كلٍّ حسب تحصيله وقراءته في مَجال الفنّ الأدبيّ. 4- اقرأ للذين يكَتبون نتيجة ضَغط نفسيّ شديد، إذ ِالكتابة نوعٌ من أنواع التّفريغ والارتياح عِند كثير من المُنتسبين للأدَب خاصّة عندما يتمكّنون من آلته وأدواته وأساليبه. 5- عَدم الإطالة في المقدّمة. 6- الترّكيز في مَوضوعك الأساسّي ( زُبدة الموضوع أو العُقدة ) . 7- عَدم تشتيت الذّهن ( تجَعل القارئ لا يرُكّز في الموضوع ). 8- عدم المُبالغة في الخاطِرة لحدّ بعيد عن حَقيقة المَشاعر. ’ يُتبعُ؛ بحَول اللهِ تَعالى. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|