مجموعة المغفرة لدراسة كتاب الرحيق المختوم

[الباحثة عن الحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الصحابة

السلام عليكن حبيباتي
كيف حالكن ؟
وحشتوووووووووووووووووني والله كلكن خاصة
الحبيبة الغالية أم رحمة
الباحثة عن الحق
إيمان بالله
محبة أبي القاسم

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيك حبيبتي محبه الصحابه وانا والله أشتقت لكم كثير

لا حرمني الله منك غاليتي

غاليتي أم رحمه لا تحزني سنشد الهمم بإذن الله وأعتذر عن تأخيري لأن عندي إمتحان


فوائد من المقرر الرابع


1- مثال لخير زوجه التي تعين زوجها وتشد من أزرة وتثبته في شدته

عندما نزل الوحي علي الرسول لأول مرة بأقرأ رجع بها صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد فقال‏:‏ (‏زَمِّلُونى زملونى‏)‏، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة‏:‏ (‏ما لي‏؟‏‏)‏ فأخبرها الخبر، (‏لقد خشيت على نفسي‏)‏، فقالت خديجة‏:‏ كلا، والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل .



2- همه ابو بكر ونشاطه في الدعوة الي الله حتي أنه في أول يوم لإسلامه كان سبب في اسلام خمسة رجال وكلهم من المبشرين بالجنه

فأسلم ـ أبو بكر الصديق‏.- في أول يوم من الدعوة‏.‏
ثم نشط في الدعوة إلى الإسلام، وكان رجلًا مألفًا محببًا سهلًا ذا خلق ومعروف،وكان رجال قومه يأتونه ويألفونه؛ لعلمه وتجارته وحسن مجالسته، فجعل يدعو من يثق به من قومه ممن يغشاه ويجلس إليه، فأسلم بدعوته عثمان بن عفان الأموى، والزبير بن العوام الأسدى، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص الزهريان، وطلحة بن عبيد الله التيمي‏.‏

[محبة الصحابة]

جزاك الله خيرا حبيبتي الباحثة وبوركت أينما كنت
حبيبتي أم رحمة لا يا حبيبة لا تزعلي نفسك والله لنشد الهمم إن شاء الله أعلم أني مذنبة في هذا الأمر ولكن أرجوك ألا تنسينا من دعائك وحقك علينا يا غالية ونعدك بالمذاكرة إن شاء الله
آآآآآآآآآآآسفة حبيبتي
فوائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد المقرر السادس
*************************************************
1ـ من العوامل التي يجب توافرها فينا حتى نعود إلى زمن العزة
اـ الإيمان بالله ب ـ القيادة الحكيمة التي تجمع وتشد كل القلوب إليها قلوب الأعداء و الأحباب معا
ج ـالشعور بالمسئولية تجاه هذا الدين وتأدية كل واحد منا لواجباته تجاه وبه ودينه
د ـ الإيمان بالآخرة وهو يقوي فينا الشعور بالمسئولية والرغبة في التفاني بالعمل
هـ ـ العودة إلى كتاب ربنا المتضمن لعزنا
*******************
2ـ رأفة النبي صلى الله عليه وسلم ورفقه وحلمه فلكم أوذي من قريش وعندما جاءته الفرصة للرد عليهم وذلك حينما جاءه ملك الجبال قال لا بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وهذا إنما يدل على حبه العميق للدعوة والتضحية من أجلها حتى ولو بحظ نفسه في سبيل أن يعبد الله
3 ـ وراء كل محنة منحة فسبحان الله المؤمنين يعذبون والله يعدد لهم البشارات والمنح والعطايا التي سيجنونها نتيجة لإيمانهم وصبرهم على الأذى وتحملهم
4 ـ كبر المشوكين وعنادهم فهم يعلمون مدى صدق محمد ومع ذلك يستكبرون ويجحدون
هذا والله أسأل أن يوفقنا جميعا إلى سبيل الرشادوجزيت خيرا أيتها الغالية أم رحمة وبارك الله لك في رحمة وجعلها قرة عين لك ولوالدها

[سهام الليل]

الســــــــلام عليكن ورحمة الله وبركاته

اعتذر عن التأخيــــــــــــــــــــر

ماشا ءالله أختي محبة الصحابة قلتِ كل الفوائد كلها

الله المستعان
فوائد من المقرر السادس
- ما أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم من أذية وهو أشرف الخلق في سبيل الدعوة مما يشد عزم المؤمنين وتفادي مايواجهونه في سبيل الدعوة .
- أن أعداء الإسلام من بداية الدعوة إلى الإسلام حتى وقتنا الحاضر وهم في حرب ضد الإسلام والمسلمين وإن اختلفت الأساليب رغبة في عدم نشر الإسلام .
- أن الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شي في الأرض ولا في السماء وإذا قدر أمرا يكون وإن لم يشاء لم يكن .

فوائد من المقرر السابع :

- ما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء الإسراء والمعراج من أنواع العذاب عقابا لمن اقتراف المحرمات مثل أكل الربا وأموال اليتامى والزنا وغيرها .
- مصعب بن عمير أو ل سفير في الإسلام ، ونرى كيفية طريقته وأسلوبه مع المشركين في دعوته إلى الإسلام ونشره .
- الخطوة الحاسمة في التجمع لبيعة العقيه وماكانوا عليه من تحمل المسئولية العظيمة من تصميم وشجاعة وإيمان وإخلاص .

أنتظر أخواتي بقية الفوائد ..

[محبة الصحابة]

فوائد المقرر السابع
1 ـ كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو القبائل منذ السنة الرابعة من الدعوة إلى الإسلام ولكن في السنة العاشرة بدأ يطلب منهم أن يؤوه وينصروه ويمنعوه وذلك لما لاقاه من أذى من قريش بعد وفاة أبي طالب
2ـ اجتهاد الكفار في معارضة الدعوة وذلك باستقبال الوافدين إلى البيت الحرام من خارج مكة وتشويههم صورة محمد والدين الجديد وترهيبهم من سماعهم له
3ـ العاقل هو من يسمع ويحكم بدون تعنت ولاتعصب وهذا ما فعله طفيل بن عمرو الدوسي فقد قال بعدما وضع الكرسف في أذنيه وا ثكل أمي والله إني لرجل لبيب ما يخفى علي الحسن من القبيح فما يمنعني أن أسمع ما يقول فإن كان حسنا قبلته وإن كان قبيحا تركته
4 ـ ما أروعها وأجملها تلك الصداقة صداقة رسول الله والصديق أبي بكر فما أن سمع الخبر حتى قال إن كان قال فقد صدق وإنه ليستحق أن يتغير اسمه إلى الصديق ولا يعرف إلا به إلى يوم القيامة
ومن الطرائف أن أغلب المسلمين لا يعرف من هو بن أبي قحافة ويعرفون من هو الصديق فكان هذا جزاء لتصديقه للنبي بدون رد أو أدنى معارضة

[محبة أبي القاسم]

أخواتى غالياتى حبيباتى معكن معكن معكن إن شاء الله تعالى ولكن أنتظرن لدى بعض المشاكل البسيطة وستُحل إن شاء الله خلال ايام قليلة جداً جداً فلا تنسووووووووووووونى من دعائكن

[محبة أبي القاسم]

فوائد المقرر الاول
1- قوة الفراسة والعمل بها فأن ابراهيم عليهالسلام علم فى امرأة ابنه أنها غير صالحة له لما سمعها تشتكى من ضيق العيش وإن إسماعيل عمل برآيه وطلقها
2- قدم البيت العتيق وأنه أول بيت وضع للناس
3- إن البلاد اليمنية استولت عليها حكومات متعددة أعظمها حكومات التبابة من قبيلة حُمير
4- أن السيرة النبوية هى رسالة الى العالم الانسانى لانها نموذج السلوكيات والتوجيهات فى الحياة العامة
5- إن الظلم والطغيان لايدوم وخاصة انتهاك حرمات الله مثلما حدث مع قبيلة جرهم عندما استحلت اموال الكعبة وتعدت لى الحجاج

[سهام الليل]

الســــــــــــلام عليكم ..

فوائد من المقرر الثامن :

1- نجح الاســـــــــــلام في تأسيس وطن له وسط صحراء تموج بالكفر والجهالة وذلك بعد أن تمت بيعة العقبة الثانية .

2- هاجر المسلمون وهم يعرفون أن الهجرة ماهي إلا إهدار للمصالح والتضحية بالأموال والنجاة بالشخص فحسب ، لا يدري مايتمحض من قلاقل وأحزان .

3- المؤامرة التي باءت بالفشل ، ونجاح الرسول صلى الله عليه وسلم بالخروج من أمام المشركين الذين محاطين بمنزله وأبصارهم مغشية وذر التراب فوق رؤسهم .

4- الإيثار والتضحيه من أجل الرسول صلى الله عليه وسلم من قِبل أبو بكر الصديق رضي الله عنه إذ لدغ ولم يتحرك حتى لا يوقظه صلى الله عليه وسلم ، وهذا يدل على المحبة بحق .

5- وصف أم معبد للرسول صلى الله عليه وسلم لزوجها وموقفهما بعد ذلك .

6- البادرة الطيبة التي لقيها الرسول صلى الله عليه وسلم حين وصل المدينة من الأنصار حيث كانت البيوت ترتج بأصوات التحميد والتقديس .

[محبة الصحابة]

الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام عليكن أخواتي الحبيبات ورحمة الله وبركاته
فوائـــــــــــــــــــــــــــــــــد المقرر الثامن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ بيعة العقبة الثانية هي بداية تأسيس دولة قوية للإسلام في تللك الصحراء المليئة بالكفر
2ـ مدى مقاومة الكفار للهجرة وتثبيط المسلمين عنها وذلك لإحساسهم القوي بأن وراء تلك الهجرة عواقب سيئة تنتظرهم
3ـ التضحية التي ضحاها المسلمون في سبيل هجرتهم بدينهم يتجلى ذلك واضحا في موقف صهيب الرومي الذي ترك ماله لهم من أجل أن يهاجر بدينه
4ـ فراسة عمر بن الخطاب
5ـ اجتماع الشياطين في دار الندوة شياطين الإنس والجن فها هو إبليس أول من يوافق على قتل النبي ويحرضهم عليه

[الباحثة عن الحق]

ماشاء الله سهام الليل ومحبه الصحابه


فوائد المقرر الخامس

دخول كبار الصحابة فى الاسلام

إسلام حمزة رضي الله عنه

1- خلال الجو الملبد بغيوم الظلم والعدوان ظهر برق أضاء الطريق، وهو إسلام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه أسلم في أواخر السنة السادسة من النبوة.


وسبب إسلامه‏:‏ أن أبا جهل مر برسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا عند الصفا فآذاه ونال منه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساكت لا يكلمه، ثم ضربه أبو جهل بحجر في رأسه فَشَجَّهُ حتى نزف منه الدم, وكانت مولاة لعبد الله بن جُدْعَان ترى ذلك، وأقبل حمزة فأخبرته المولاة بما رأت من أبي جهل، فغضب حمزة ـ وكان أعز فتى في قريش وأشده شكيمة ـ فخرج يسعى، لم يقف لأحد؛ معدًا لأبي جهل إذا لقيه أن يوقع به، فلما دخل المسجد قام على رأسه، وقال له‏:‏ يا مُصَفِّرَ اسْتَه، تشتم ابن أخي وأنا على دينه ‏؟‏ ثم ضربه بالقوس فشجه شجة ‏.‏

وكان إسلام حمزة أول الأمر أنفة رجل، أبي أن يهان مولاه، ثم شرح الله صدره فاستمسك بالعروة الوثقى، واعتز به المسلمون أيما اعتزاز‏.‏
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

ثم أضاء برق آخر أشد بريقًا وإضاءة من الأول، ألا وهو إسلام عمر بن الخطاب، ‏ بعد ثلاثة أيام من إسلام حمزة رضي الله عنه وكان النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله تعالى لإسلامه‏.‏ فقد أخرج الترمذى عن ابن عمر، وصححه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك‏:‏ بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام‏)‏ فكان أحبهما إلى الله عمر رضي الله عنه‏.‏

و يبدو أن نزول الإسلام في قلبه كان تدريجيًا،

كان رضي الله عنه معروفًا بحدة الطبع وقوة الشكيمة، وطالما لقى المسلمون منه ألوان الأذى، والظاهر أنه كانت تصطرع في نفسه مشاعر متناقضة؛ احترامه للتقاليد التي سنها الآباء والأجداد ,ثم إعجابه بصلابة المسلمين، وباحتمالهم البلاء في سبيل العقيدة، ثم الشكوك التي كانت تساوره ـ كأي عاقل ـ في أن ما يدعو إليه الإسلام قد يكون أجل وأزكى من غيره.‏

وروي أنه التجأ ليلة إلى المبيت خارج بيته، فجاء إلى الحرم، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يصلي، وقد استفتح سورة ‏{‏الْحَاقَّةُ‏}‏،فجعل عمر يستمع إلى القرآن، ويعجب من تأليفه، قال‏:‏ فقلت ـ أي في نفسي‏:‏ هذا والله شاعر، كما قالت قريش، قال‏:‏ فقرأ ‏{‏إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ‏}‏ ‏[‏الحاقة‏:‏40، 41‏]‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ كاهن‏.‏ قال‏:‏‏{‏ وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ‏}‏ إلى آخر السورة ‏[‏الحاقة‏:42، 43‏]‏ ‏.‏ قال‏:‏ فوقع الإسلام في قلبي‏.‏

كان هذا أول وقوع نواة الإسلام في قلبه، لكن كانت قشرة النزعات الجاهلية، وعصبية التقليد، والتعاظم بدين الآباء هي غالبـة على مخ الحقيقة التي كان يتهمس بها قلبه، فبقى مجدًا في عمله ضد الإسلام غير مكترث بالشعور الذي يكمن وراء هذه القشرة‏.‏


وكان من حدة طبعه وفرط عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج يومًا متوشحًا سيفه يريد القضاء على النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيه نعيم بن عبد الله النحام العدوي واخبرة باسلام اخته وزوجها ,فمشى عمر دامرًا حتى أتاهما، .‏ وكان قد سمع عمر حين دنا من البيت قراءة خباب إليهما، فلما دخل عليهما قال‏:‏ ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم‏؟‏ فقالا‏:‏ ما عدا حديثًا تحدثناه بيننا‏.‏ قال‏:‏ فلعلكما قد صبوتما‏.‏ فقال له ختنه‏:‏ يا عمر، أرأيت إن كان الحق في غير دينك‏؟‏ فوثب عمر على ختنه فوطئه وطأ شديدًا‏.‏ فجاءت أخته فرفعته عن زوجها، فنفحها نفحة بيده، فدمى وجهها وشجها فقالت، وهي غضبى‏:‏ يا عمر، إن كان الحق في غير دينك، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدًا رسول الله ‏.‏


فلما يئس عمر، ورأي ما بأخته من الدم ندم واستحيا، وقال‏:‏ أعطونى هذا الكتاب الذي عندكم فأقرؤه، فقالت أخته‏:‏ إنك رجس، ولا يمسه إلا المطهرون، فقم فاغتسل، فقام فاغتسل، ثم أخذ الكتاب، فقرأ‏:‏ ‏{‏بسم الله الرحمن الرحيم‏}‏ فقال‏:‏ أسماء طيبة طاهرة‏.‏ ثم قرأ ‏[‏طه‏]‏ حتى انتهي إلى قوله‏:‏ ‏{‏إِنَّنِي أَنَا الله ُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي‏}‏ ‏[‏طه‏:‏14]‏ فقال‏:‏ ما أحسن هذا الكلام وأكرمه‏؟‏ دلوني على محمد‏.‏


فأخذ عمر سيفه، فتوشحه، ثم انطلق حتى أتى دار الارقم ، فضرب الباب،فقال لهم حمزة‏:‏ ما لكم ‏؟‏ قالوا‏:‏ عمر‏؟‏ فقال‏:‏ وعمر‏؟‏ افتحوا له الباب، فإن كان جاء يريد خيرًا بذلناه له، وإن كان جاء يريد شرًا قتلناه بسيفه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم داخل يوحى إليه، فخرج إلى عمر حتى لقيه في الحجرة، فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف، ثم جبذه جبذة شديدة فقال‏:‏ ‏(‏أما أنت منتهيًا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزى والنكال ما نزل بالوليد بن المغيرة‏؟‏ اللهم، هذا عمر بن الخطاب، اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب‏)‏، فقال عمر‏:‏ أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ‏.‏ وأسلم، فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد‏.‏


*كان عمر رضي الله عنه ذا شكيمة لا يرام، وقد أثار إسلامه ضجة بين المشركين، وشعورا لهم بالذلة والهوان، وكسا المسلمين عزة وشرفًا وسرورًا‏.‏

*موطئاً يغيظ الكفار:
روى ابن إسحاق بسنده عن عمر قال‏:‏ لما أسلمت تذكرت أي أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة، قال‏:‏ قلت‏:‏ أبو جهل، فأتيت حتى ضربت عليه بابه، فخرج إلىّ، وقال‏:‏ أهلًا وسهلًا، ما جاء بك‏؟‏ قال‏:‏ جئت لأخبرك إني قد آمنت بالله وبرسوله محمد، وصدقت بما جاء به‏.‏ قال‏:‏ فضرب الباب في وجهي، وقال‏:‏ قبحك الله ، وقبح ما جئت به‏.‏

*سمي عمر بالفاروق:
فروى مجاهد عن ابن عباس قال‏:‏ سألت عمر بن الخطاب‏:‏ لأي شيء سميت الفاروق‏؟‏ قال‏:‏ أسلم حمزة قبلى بثلاثة أيام ـ ثم قص عليه قصة إسلامه‏.‏ وقال في آخره‏:‏ قلت ـ أي حين أسلمت‏:‏ يا رسول الله ، ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق وإن متم وإن حييتم‏)‏، قال‏:‏ قلت‏:‏ ففيم الاختفاء‏؟‏ والذي بعثك بالحق لنخرجن، فأخرجناه في صفين، حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد، قال‏:‏ فنظرت إلىّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏الفاروق‏)‏ يومئذ‏.‏


*وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول‏:‏ ما كنا نقدر أن نصلى عند الكعبة حتى أسلم عمر‏.‏

*وعن صهيب بن سنان الرومى رضي الله عنه قال‏:‏ لما أسلم عمر ظهر الإسلام، ودعى إليه علانية، وجلسنا حول البيت حلقًا، وطفنا بالبيت، وانتصفنا ممن غلظ علينا، ورددنا عليه بعض ما يأتى به‏.‏

*وعن عبد الله بن مسعود قال‏:‏ ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر‏.‏

[محبة أبي القاسم]

حبيبتى وأختى ام رحمة أشُهد الله إنى اذاكر وسوف أستميت على الدرب ان شاء الله مهما كانت الظروف والضغوط لأن هذا الملتقى نعمة عظيمة يجب أن ندركها جيداً أنى أسأل الله أن يجعل هذا الملتقى حجة لى لا علي وسوف أُكمل معكن الكتاب إن شاء الله مهما كلفنى ذلك
ولكنى أستحلفكن بالله ان تكن معى فقد قال الصادق الامين (( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشُد بعضه البعض وشبك أصابعه ))