08-10-09, 03:51 PM | #71 |
معلمة بمعهد خديجة
|
قال الله تعالى: (يَا أيُّها الّذين ءَامَنُواْ تُوبُوا إلى اللهِ تَوْبةً نّصُوحًا..)
قال سعيد بن جبير: هي التوبة المقبولة ، ولا تقبل مالم يكن فيها ثلاث شروط : خوف ألا تقبل ، ورجاء أن تقبل ، وإدمان الطاعات. |
08-10-09, 06:37 PM | #72 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ) -------------------------------------------------------------------------------- قال تعالى {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَدِمِينَ }}بالف محدوفه وقرء حمزه والكسائى {{ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَثبتوا }} قال الشاطبى رحمه الله تعالى فى حرز الامانى فى القراءات السبع 604-وفيها وتحت الفتح قل فتثبتوا ,,,,,من التثبت والغير البيان تبدلا تفسير هذه الاية الكريمه ,,,,,,,,,,, ذكر القرطبى رحمه فى تفسير هذه الاية فوائد منها السادسه / وفى الاية دليل على فساد قول من قال ..ان المسلمين كلهم عدول حتى تثبت الجُرحة ..لان الله تعالى امر بالتثبت قبل قبول القول ,ولا معنى للتثبت بعد انفاد الحكم ,فان حكم الحاكم قبل التثبت فقد اصاب المحكوم عليه بجهالة المجلد 16 قال المراغى رحمه الله تعالى ....بعد ذكر الاية اى يا ايها الذين ءامنوا اذا جاءكم الفاسق باى نبإ فتوفقوا فيه وتطلبوا بيان الامر وانكشاف الحقيقة ولا تعتمدوا على قوله ,,,فان من لا يبالى بالفسق ففهو اجدر ان لا يبالى بالكذب ولا يتحاماه المجلد 9 قال الشيخ محمد الامين الشنقيطى رحمه الله تعالى وقد دلت هذه الاية فى سورة الحجرات على امرين الاول منها /ان الفاسق ان جاء بنإ ممكن معرفة حقيقته ..وهل ما قاله فيه الفاسق حق او كذب فانه يجب فيه التثبت المجلد 7 قال السعدى رحمه الله وهذا أيضا من الاداب التى على اولى الالباب ان يتادبوا بها ,,التادب بهاواستعمالها
وهو انه اذا اخبرهم فاسق بنإ ,,اى ,,خبر ,,ان يتثبتوا فى خبره ولا ياخذوه مجردا فان فى ذلك خطر كبير ووقوع فى الاثم المجلد 5 |
09-10-09, 01:16 AM | #73 |
معلمة بمعهد خديجة
|
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
اللهم أعنا على فهم كتابك وتطبيقه في كل شؤوننا [/align][/cell][/tabletext][/align] |
30-10-09, 10:35 PM | #74 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
|
07-11-09, 09:57 PM | #75 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياكن الله أخواتي فـــــــائدة من الايه (اتبعوا المرسلين، اتبعوا من لا يسألكم أجراً وهم مهتدون) قال لهم (يا قوم) ليعطف قلوبهم وذكر لهم ثلاثة أمور تدعوهم إلى اتباع هؤلاء الدعاة: واختار (من) على (الذين) لكونها أعمّ فإنها تشمل كل داع إلى الله واحداً كان أو أكثر1/كونهم مرسلين من الله وهذا أهم ما يستوجب اتباعهم فكونهم مرسلين من ربهم يدعو إلى اتباعهم لأنهم لا يدعون لأنفسهم ولا إلى معتقدات شخصية ولا إلى آراء خاصة ولا إلى أفكار بشرية وإنما يدعونهم إلى ما أراده ربهم وخالقهم. 2/وأنهم لا يسألون أجراً على التبليغ ولا يبتغون مصلحة خاصة كما هو شأن كثير من أصحاب الدعوات والأرضية مما يدل على أنهم مخلصون في دعوتهم. 3/أنهم مهتدون وهذا يقتضي الاتباع وهو بغية كل متبع مخلص. جاء في الكشّاف " (من لا يسألكم أجراً وهم مهتدون) كلمة جامعة في الترغيب يفهم أي لا تخسرون معهم شيئاً من دنياكم وتربحون صحة دينكم فينتظم لكم خير الدنيا وخير الآخرة". وقد كرر الاتباع بقوله (اتبعوا المرسلين، اتبعوا من لا يسألكم أجراً وهم مهتدون) لأكثر من غرض فالتكرار يفيد التوكيد ويفيد أمراً آخر وهو أن المرسلين ينبغي أن يتبعوا أصلاً فإذا ثبت أت شخصاً ما مرسل من ربه كان ذلك داعياً إلى أن يتبع قطعاً وهذه دلالة قوله (اتبعوا المرسلين). أما اتّباع غير المرسلين فيكون لمن فيه صفتان: 1/أن يكون مهتدياً 2/أن لا يسأل أجراً ولا يطلب منفعة ذاتية وهذ توجيه لعموم المكلفين ولو قال (اتبعوا المرسلين من لا يسألكم أجراً وهم مهتدون) لكان ذلك خاصاً باتباع الرسل ولا يشير إلى اتباع غيرهم من المصلحين والداعين إلى دعوتهم. فتكرار (اتبعوا) أفاد الإتباع للرسل في حالة وجودهم والاتباع الثاني لمن يحمل هاتين الصفتين. جاء في روح المعاني "تكرير للتأكيد وللتوسل به إلى وصفهم بما يتضمن نفي المانع عن اتباعهم بعد الإشارة إلى تحقق المقتضي". وفقكم الرحمن ...بوركتِ سميه |
08-11-09, 12:08 AM | #76 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك اله بكن أخواتي وأحسن إليكن فوائد قيمة جزيتن خيرا |
08-11-09, 06:02 PM | #77 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
أختي الحبيبة "الشهيدة بإذن الله"
فائــدة قيّمة جـدًا.. حفظكِ الله ونفع بك نور القرآن.. نورتِ أختي الحبيبة بانتظار ما تتحفينا به من فوائـــد |
23-11-09, 11:38 AM | #78 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
*ما الفرق بين (لا يشعرون) و(لا يعلمون)؟ - من لمسات بيانيه- هنا استعمل الشعور في الكلام على القضايا الظاهرة وعلى الأحاسيس الواضحة، هنا المخادعة عمل ظاهر، يخادعون، يقولون، يتصرفون، فالشيء الذي يكون بالأحاسيس، يتلمسه بحواسه ، بالكلام،بالحركة يناسبه الشعور الذي فيه معنى الإحساس (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) استعمل (لا يشعرون) الشعور لأن الإفساد ظاهر. لكن لما تكلم على القضايا القلبية المعنوية (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13) استعمل(لا يعلمون) لأن العلم داخلي. لكن لما استعمل دعاهم إلى الإيمان والإيمان شيء قلبي لا تعلمه استعمل (لا يعلمون) ما قال لا يشعرون لأن الإيمان ليس شعوراً ظاهراً وإنما هو علم باطن. فائدة أخرى * ما دلالة قوله تعالى في الآية (اشتروا الضلالة بالهدى)في سورة البقرة؟(د.فاضل السامرائى) *ما الفرق بين الفسق والضلالة؟ (د.فاضل السامرائى)لماذا جاءت الَضلالة بالهدى ولم تأتى الهدى بالضلالة ؟ فنقول أن هناك قاعدة تقول أن الباء تكون مع المتروك كما في قوله تعالى (أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) البقرة). الضلال هو نقيض الهداية (أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى (16) البقرة) لكن الفرق بين الفسق والضلال أن الضلال قد يكون عن غير قصد وعن غير علم. الضلال هو عدم تبيّن الأمر تقول ضلّ الطريق قال تعالى (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) الكهف) هذا من دون معرفة ضلّ ولا يعلم، ضل عن غير قصد. وقد يُضلّ بغير علم (وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ (119) الأنعام) أما الفسق فهو بعد العلم تحديداً وحتى يكون فاسقاً ينبغي أن يكون مبلَّغاً حتى يكون فسق عن أمر ربه. إذن هنا زيادة أنهم مبلّغون ثم خرجوا فإذن هم فاسقون لو قال ضالون قد يعطيهم بعض العذر أنهم عن غير قصد لكنهم فاسقون بعد المعرفة وبعد التبليغ فسقوا. في قوله (ولا الضالين) ولا الضالين عامة لأن الضلال عام واليهود والنصارى منهم وليس حصراً عليهم. (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) النجم) نفى عنه الضلال بعلم أو بغير علم أما الفسق فلا يكون إلا بعد علم، ينبغي أن يعلم أولاً حتى يقال عنه فاسق (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ) هذا بعد التبليغ (فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) تنكّبوا الصراط بعد المعرفة. أصل الفسق هو الخروج عن الطريق يقال فسقت الرطبة أي خرجت من قشرتها. وفق الله الجميع بوركتِ سميه |
23-11-09, 12:06 PM | #79 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-01-2008
المشاركات: 5,333
|
بارك الله فيكم ونفع بكم ,وجعلكم دوما سببا للخير والهداية
|
25-11-09, 09:21 AM | #80 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيلكن الرحمن أخواتي.. جاء في تفسير الايه { فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } وفي الآية الأخرى: { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى } فرتب على اتباع هداه أربعة أشياء: نفي الخوف والحزن والفرق بينهما, أن المكروه إن كان قد مضى, أحدث الحزن, وإن كان منتظرا, أحدث الخوف، فنفاهما عمن اتبع هداه وإذا انتفيا, حصل ضدهما, وهو الأمن التام، وكذلك نفي الضلال والشقاء عمن اتبع هداه وإذا انتفيا ثبت ضدهما، وهو الهدى والسعادة، فمن اتبع هداه, حصل له الأمن والسعادة الدنيوية والأخروية والهدى، وانتفى عنه كل مكروه, من الخوف, والحزن, والضلال, والشقاء، فحصل له المرغوب, واندفع عنه المرهوب، وهذا عكس من لم يتبع هداه, فكفر به, وكذب بآياته. وفق الله الجميع |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|