|
29-05-08, 07:15 PM | #1 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
29-08-2007
المشاركات: 352
|
تسميع :الحديث الخامس
عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت قال الرسول صلى الله عليه وسلم :( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم :(من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ) |
29-05-08, 07:57 PM | #2 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
29-08-2007
المشاركات: 352
|
من أهم فوائد الحديث الخامس :
وليعلم أن المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقاً للشريعة في أمور ستة: سببه ، وجنسه، وقدره، وكيفيته، وزمانه، ومكانه.
فإذا لم توافق الشريعة في هذه الأمور الستة فهو باطل مردود، لأنه أحدث في دين الله ما ليس منه. أولاً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في سببه: وذلك بأن يفعل الإنسان عبادة لسبب لم يجعله الله تعالى سبباً مثل: أن يصلي ركعتين كلما دخل بيته ويتخذها سنة، فهذا مردود. مع أن الصلاة أصلها مشروع، لكن لما قرنها بسبب لم يكن سبباً شرعياً صارت مردودة. ثانياً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في الجنس، فلو تعبّد لله بعبادة لم يشرع جنسها فهي غير مقبولة،مثال ذلك: لو أن أحداً ضحى بفرس،فإن ذلك مردود عليه ولا يقبل منه، لأنه مخالف للشريعة في الجنس، إذ إن الأضاحي إنما تكون من بهيمة الأنعام وهي: الإبل، والبقر، والغنم. أما لو ذبح فرساً ليتصدق بلحمها فهذا جائز، ثالثاً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في القدر: فلو تعبد شخص لله عزّ وجل بقدر زائد على الشريعة لم يقبل منه، ومثال ذلك: رجل توضأ أربع مرات أي غسل كل عضو أربع مرات،فالرابعة لا تقبل، لأنها زائدة على ما جاءت به الشريعة، بل قد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثاً وقال: مَنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ ". رابعاً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في الكيفية: فلو عمل شخص عملاً، يتعبد به لله وخالف الشريعة في كيفيته، لم يقبل منه، وعمله مردود عليه. ومثاله: لو أن رجلاً صلى وسجد قبل أن يركع، فصلاته باطلة مردودة، لأنها لم توافق الشريعة في الكيفية. خامساً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في الزمان: فلو صلى الصلاة قبل دخول وقتها، فالصلاة غير مقبولة لأنها في زمن غير ما حدده الشرع. سادساً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في المكان: فلو أن أحداً اعتكف في غير المساجد بأن يكون قد اعتكف في المدرسة أو في البيت، فإن اعتكافه لا يصح لأنه لم يوافق الشرع في مكان الاعتكاف،فالاعتكاف محله المساجد. فانتبه لهذه الأصول الستة وطبق عليها كل ما يرد عليك التعديل الأخير تم بواسطة نور الصباح ; 29-05-08 الساعة 07:59 PM |
29-05-08, 08:12 PM | #3 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
29-08-2007
المشاركات: 352
|
تسميع : الحديث السادس
عن ابي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما امور مشتبهات لايعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يقع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم |
01-06-08, 08:26 AM | #4 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
شهيناز عبد الله ..
حيّاكِ الله أختي الحبيبة .. نسعد بانضمامكِ معنا .. الآن وصلنا للحديث السادس .. ذاكري الأحاديث التي فاتتكِ .. ثم أجيبي على الأسئلة الخاصة بها .. فتح الله عليكِ .. |
01-06-08, 09:27 AM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
فوائد من الحديث السادس ..
- قوله: (لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيْرٌ مِنَ النَّاسِ ) : يعني هذه المشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ويعلمهن كثير، فكثير لا يعلم وكثير يعلم، ولم يقل : لا يعلمهن أكثر الناس، فلو قال:لا يعلمهن أكثر الناس لصار الذين يعلمون قليلاً. - حكم الحمى : مسألة الحمى على نوعين: .1إذا حماه لنفسه وبهائمه فهو حرام. .2إذا حماه لدواب المسلمين كإبل الصدقة وإبل الجهاد فهو حلال، لأنه لم يختصه لنفسه، فرسول الله قال: "المُسْلِمُونَ شُرَكَاْءُ فِي ثَلاثَة : فِي الكَلأِ وَالمَاءِ وَالنَّارِ " رواه أبو داود والإمام أحمد. - قولهم : القلب مثل الملك ؟ وقد مثل بعض العلماء هذا بالملك،إذا صلح صلُحت رعيته،وإذا فسد فسدت. لكن نظر فيه العلماء المحققون وقالوا:هذا المثال لا يستقيم، لأن الملك ربما يأمر ولا يُطاع،والقلب إذا أمر الجوارح أطاعته ولابد، فهو أبلغ. - من فوائد الحديث: سد الذرائع : أي أن كل ذريعة توصل إلى محرم يجب أن تغلق لئلا يقع في المحرّم. وسد الذرائع دليل شرعي، فقد جاءت به الشريعة، ومن ذلك قول الله تعالى: )وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ) فنهى عن سبّ آلهة المشركين لأنها ذريعة إلى سبّ الله تعالى، مع أن سبّ آلهة المشركين سبٌّ بحق، وسب الله تعالى عدوٌ بغير علم. - في الحديث إشارة إلى أن العقل في القلب، وأن المدبر هو القلب مع أن القرآن شاهد بهذا. قال الله تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) ولكن كيف تعلقه بالقلب؟ الجواب: هذا شيء لا يُعلم، إنما نحن نؤمن بأن العقل في القلب كما جاء في القرآن، لكننا لا نعلم كيف ارتباطه به، فلا يرد علينا لو رُكِب قلب كافر برجل مسلم، أيكون هذا المسلم كافراً أولا، لأننا لا ندري كيف تعلق العقل بالقلب والله أعلم. |
01-06-08, 10:41 AM | #6 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
فقط أذكر واحل الواجبات ما نزل الفوائد هنا
على فكره انا دارستها قيل في مكان ما |
01-06-08, 02:39 PM | #7 |
نفع الله بك الأمة
|
لا حبيبتي هنا تكتبين
التسميع والفوائد و حل الواجبات ومن تنتهي من ذلك قبل أخواتها فعليها ان تضع اسئلة الواجب الخاصة بالحديث الذي أتمت دراسته وحفظه |
03-06-08, 05:47 AM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
سؤال على الحديث السادس .. في الحديث ردٌّ على العصاة الذين إذا نهوا عن المعاصي قالوا: التقوى هاهنا وضرب أحدهم على صدره. وضحي ذلك ؟ بالتوفيق .. |
03-06-08, 05:59 AM | #9 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
فوائد من الحديث السابع ..
هذا الحديث على اختصاره جامع لمصالح الدنيا والآخرة - النصيحة لله تتضمن أمرين: الأول:إخلاص العبادة له. الثاني: الشهادة له بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته. - والنصيحة لكتابه تتضمن أموراً منها: الأول: الذبّ عنه، الثاني: تصديق خبره الثالث: امتثال أوامره الرابع: اجتناب ما نهى عنه الخامس: أن تؤمن بأن ما تضمنه من الأحكام هو خير الأحكام السادس: أن تؤمن بأن هذا القرآن كلام الله عزّ وجل حروفه ومعناه - والنصيحة لرسوله تكون بأمور منها: الأول: تجريد المتابعة له الثاني: الإيمان بأنه رسول الله حقاً الثالث: أن تؤمن بكل ما أخبر به الرابع: أن تمتثل أمره. الخامس: أن تجتنب نهيه. السادس: أن تذبّ عن شريعته. السابع: أن تعتقد أن ما جاء عن رسول الله فهو كما جاء عن الله تعالى في لزوم العمل به الثامن: نصرة النبي صلى الله عليه وسلم - والنصيحة للعلماء تكون بأمورٍ منها: الأول: محبتهم الثاني: معونتهم ومساعدتهم في بيان الحق الثالث: الذبّ عن أعراضهم الرابع: وإذا رأيت منهم خطأ فلا تسكت وتقول: هذا أعلم مني، بل تناقش بأدب واحترام الخامس : أن تدلهم على خير ما يكون في دعوة الناس - والنصيحة للأمراء تكون بأمور منها: أولاً: اعتقاد إمامتهم وإمرتهم ثانياً: نشر محاسنهم في الرعية ثالثاً: امتثال ما أمروا به وما نهوا عنه رابعاً: ستر معايبهم مهما أمكن خامساً: عدم الخروج عليهم - والنصح لعامة المسلمين : بأن تبدي لهم المحبة، وبشاشة الوجه، وإلقاء السلام، والنصيحة، والمساعدة ، وغير ذلك مما هو جالب للمصالح دافعٌ للمفاسد. كتبت كثيير , عنّي وعنكم : ) |
15-06-08, 09:37 PM | #10 | |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
29-08-2007
المشاركات: 352
|
واجب الحديث السادس
اقتباس:
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[واجب] صفحة الواجبات الأسبوعية لمادة " الأربعين النووية 1 " | فاطمة سالم | مادة الأربعين النووية | 7 | 16-03-14 10:21 PM |