|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-10-08, 09:34 AM | #61 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
26-04-2008
المشاركات: 74
|
تم الاستماع للدرس الثالث ولله الحمد والفضل والمنة .
الفوائد المطلوبة: ***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل. أول لبنة هى أول سورة تنزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم وهى سورة العلق " اقرأ باسم ربك الذى خلق " * أول أمر أُمر به الرسول صلى الله عليه وسلم هو القراءة وذلك لان القراءة وسيلة لتحصيل العلم ولذا أول ما يبدأ به من يريد أن يبنى بيتا فى أرض القرآن هو العلم وبدون العلم لن يستطيع أن يبنى بيتا على هدى النبى صلى الله عليه وسلم . ***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح. * اللبنة الثانية أن ننطلق فى الدعوة بعد العلم . * ويجب أن يعلم السائر فى طريق الدعوه أن الله سبحانه وتعالى أكبر فى قلبه من أى شئ , ,اخوف فى صدره من أى شئ , فلا يخاف إلا الله ولا يرجوا إلا الله , فلا ينتظر أحد يحميه ولا يعينه إلا الله سبحانه وتعالى . * ويجب عليه أيضا أن يطهر نفسه قبل أن يطهر الناس يطهرها من كل دنس ورجس , فلا يبقى فى نفسه أثر لهذه الأنجاس هذا لابد منه قبل أن يخوض فى الدعوه وإلا لن يستطيع أن يدعوا الناس . ***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟ سورة المزمل هى اللبنة الثالثة وذلك لان جاء الأمر فيها بالقيام , فلا يستطيع الإنسان أن يطلب علم ولا يدعوا الا الله عزوجل إلا بزاد يغذى روحه فى هذا الطريق الطويل وهذا الزاد هو العبادة والقيام . ***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟ لأنه فى حاجة إلى الزاد الذى يصله بالله عزوجل وحده فى خفاء ويستعين به على أمر الدعوه الشاق فهو فى ليلة يستعين بالله سبحانه وتعالى ويتزود بالقوة واليقين والصبر وفى نهاره يدعوا الى الله عزوجل على بصيرة ونور . |
24-10-08, 11:07 AM | #62 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله ممتازة أختي فجر الدعوة حصلتِ على ثلاث لآلئ لسماعكِ للدروس ( الأول والثاني والثالث ) وثلاث لآلئ أيضًا لتدوينكِ للفوائد نفع الله بكِ يا غالية .. |
24-10-08, 11:09 AM | #63 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله ممتازة أختي الحبيبة لن نستكين حصلتِ على لؤلؤتين لسماعكِ للشريطين الثاني والثالث ولؤلتين لتدوينكِ لفوائدهما نفع الله بكِ يا غالية .. |
24-10-08, 11:10 AM | #64 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله ممتازة أختي الحبيبة خادمة الإسلام حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط الثالث وأخرى لتدوينكِ للفوائد نفع الله بكِ يا غالية .. |
24-10-08, 05:02 PM | #65 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
28-10-2007
المشاركات: 37
|
تم الاستماع للدرس الاول والثاني
وتدوين الفوائد الدرس الاول الفوائد المستنبطة من قوله (لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ماسقى منها كافر شربة ماء) 1- حقيقة حقارة الدنيا وانها ليست بشيء كل الدنيا لا تعادل عند الله جناح بعوضة وان هذه الدنيا عند الله لا تستحق قرشا واحدا لو كانت تعدل جناح بعوضه ( ما سقى كافر منها شربة ماء ) الكافر يشرب الماء بل هو يشرب أعظم من الماء ، ومن أنواع الملذات والنعم ، ويأكل ما طاب له ؛ لأن الدنيا هينة يسيرة لا ينظر الله لها إنما ينظر إلى تلك الدار العظيمة ( الآخرة ). ... الفوائد المستنبطة من قوله :(لزوال الدنيا اهون عن الله من دم امرئ مسلم) أن تزول الدنيا بجبالها بذهبها بكل ما فيها زوال الدنيا من أولها وإلى آخرها ،أهون عند الله من دم مسلم واحد // الـ مسلم أعظم من الدنيا كلها. وأنت مسلم ألا تفخر بهذا ؟ ألا تسعد بهذا ؟ عندما تدرك الحقيقة الكبرى في كلام من الله عز وجل وفي كلام رسوله صل الله عليه وسلم تعتز بأنك مسلم وأنك عند الله أغلى من هذا بل ثبت عن عمر رضي الله عنه ، أنه مر بالكعبة فرآها ، فقال : (إن حرمتك عند الله عظيمه ، ولكن حرمة المؤمن أعظم عند الله منك ) أنت عظيم عند الله عز وجل ، أنت عزيز عند الله عز وجل انت كبير ،، أدرك هذا أيها المؤمن ، عظّم منة الله عليك ؛أن جعلك مسلما ثم جزاء هذه النعمة من الله عز وجل أن تتوجه إلى كلامه الله عز وجل ... انواع الحياة في مفهموم القرىن وكم ذكر كل نوع: الحياة في هذا القران إما حياة اسمها دنيا وإما حياة اسمها أخرى ، وبين هذه الحياة الدنيا لها شأن، وهذه الحياة الآخرة لها شأن ، وهذه الحياة لبرزخيه لها شان ولكن القران لم يبين ما يجري فيها أي في هذه الحياة البرزخية إلا الشيء اليسير ،أن الله سبحانه وتعالى ذكر الحياة الدنيا في كتابه 111 مرة وذكر الحياة الآخرة 111 تساوى ذكر الحياة الدنيا مع ذكر الحياة الآخرة . ... الفوائد المترتبة على فهم حقيقة الدنيا والاخرة: ذكر كثيرا في كتاب الله عز وجل أن الكلام عن الآخرة أنها باقية ، دائمة ، سرمدية ، خالدة أبد الدهر ، وأن الكلام عن الحياة الدنيا أنها يسيرة ، فانية ، زائلة مدتها قليلة إذا ما قرنت بالحياة الآخرة ؟. الدنيا دار عمل ،والآخرة دار جزاء وثواب . يترتب على ذلك: 1- أن أمر الدنيا أمرها يسير ،وأن الآخرة أمرها عظيم . 2- أن الدنيا دار عمل وأنها فانية وليست بدائمة ، والآخرة دار جزاء هل سأعمل مدة طويلة جدا أو سأعمل مده يسيرة قصيرة نوعا ما ؟ هذه هي الحقيقة إذا استقر في قلبك أيها المؤمن . مثلا أقوم واتعب وأقوم للصلاة فجرا وغيري في فراشه .... سيكون هذا الأمر فترة من حياتك يسيرة ثم ينقضي إلى الثواب ..... اعتذر عن التأخير في تدوينها |
24-10-08, 05:05 PM | #66 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
28-10-2007
المشاركات: 37
|
فوائد الدرس الثاني
... *ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ بين الله عز وجل حقيقة هذا الكافر في هذه الحياة الدنيا بمثل هذه الآية العظيمة وصف الله قلب الكافر بأنه لا يفقه، و أي داء أعظم من كونه لا يفقه، و معنى لا يفقه أي لا يفهم ، لا يعلم ، لا يدرك، لا يفهم شيئا يستفيد منه في حياة عظيمة هو مقبل عليها، أي لا يفهمون شيئا ينفعهم في الحياة العظيمة الباقية، ثم وصف الله عز وجل أعينهم فقال و لهم أعين، هذه الأعين قد كون صحيحة، قوية حادة، مبصرة ، و قد تكون أيضا جميلة، و نقية، و لكن في حقيقة الأمر هم لا يبصرون بها، لا يبصر بها حقيقة الحياة الدنيا على وجهها الذي خلقها الله عز و جل عليه و لا يدرك الحقيقة الآخرة العظيمة على وجهها الذي خلقها الله عز و جل عليه 3- لهم آذان لا يسمعون بها فإن السمع إنما هو في كتاب الله عز و جل على نوعين، سمع بطرف الجارحة، هذا لا قيمة له و لا معنى له لأنه قليل ثم يفنى، و أما السمع النافع فهو السمع الذي يكون في القلب فإن للمؤمن سمعا في جارحته و سمعا في قلبه، فإن استمع بجارحته ثم استمع بقلبه نفعه السماع، و إن استمع بجارحته دون أن يدخل هذا المسموع إلى داخل القلب لم ينفعه السماع و لذا قال هنا لهم آذان و لكن لا يسمعون بها . *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ ليستقر في قلب المؤمن أن العمل في الدنيا قليل ..وان الدار الاخرة هي الابدية السرمدية وهي دار الجزاء *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ نزل هذا الكتاب من العلو ! علو الجبار سبحانه وتعالى , نزل سبحانه وتعالى إلى الناس . فقال الله{ نزل أحسن الحديث } هذا الكتاب أحسن الكتب وأحسن الكلام القرآن جاء بحقائق ليست كثيرة جدا لكنها واضحة معروفة محصورة , فهو متشابه , تأتيك حقيقة التوحيد مثلا ترد في سور كثيرة وبأساليب مختلفة حال المؤمن مع القرآن ان تقشعر منه الجلود وتلين القلوب |
24-10-08, 05:30 PM | #67 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
ما شاء الله ممتازة أختي الحبيبة رحلة أمل حصلتِ على لؤلؤتين لسماعكِ للشريطين الأول والثاني ولؤلؤتين لتدوينكِ للفوائد نفع الله بكِ يا غالية .. |
24-10-08, 08:50 PM | #68 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
وقفات مع الآية الكريمة ( والسابقون السابقون .. )
أخواتي الحبيبات .. هذه وقفات أحب أن نقفها معاً حول قوله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّات النَّعِيم ) سورة الواقعة (آية 12)
من تفسير السعدي رحمه الله : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) أي: السابقون في الدنيا إلى الخيرات، هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات. أولئك الذين هذا وصفهم، المقربون عند الله، في جنات النعيم، في أعلى عليين، في المنازل العاليات، التي لا منزلة فوقها. ======== وشرح الشيخ بن باز رحمه الله . في إحدى فتاويه عندما شرح ( حقيقة الإخلاص ) فقال : والإحسان : هو أن تعبد الله كأنك تراه ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وأهل هذه المرتبة هم السابقون المقربون المذكورون في قوله سبحانه في سورة الواقعة : وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ الآية ، وبالله التوفيق . ========= وفي شرح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :: حول صفات المتقين المقرّبين : فقال : وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يقول اللّه تعالى: من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته، ولابد له منه ). وهذا الحديث قد بين فيه أولياء اللّه المقتصدين، أصحاب اليمين والمقربين السابقين. فالصنف الأول: الذين تقربوا إلى اللّه بالفرائض. والصنف الثاني: الذي تقربوا إليه بالنوافل بعد الفرائض، وهم الذين لم يزالوا يتقربون إليه بالنوافل حتى أحبهم، كما قال تعالى. وهذان الصنفان قد ذكرهم اللّه في غير موضع من كتابه كما قال: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [فاطر: 32] . وكما قال اللّه تعالى: { إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} [المطففين: 22-28] . قال ابن عباس: يشرب /بها المقربون صرفا وتمزج لأصحاب اليمين مزجًا. وقال تعالى: { وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا} [الإنسان: 17، 18] . وقال تعالى: { فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} [الواقعة: 8-11]. وقال تعالى: { فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} [الواقعة: 88-91]. منفول لرفع الهمم فأين السابقون ؟ |
24-10-08, 09:28 PM | #69 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بارك الله فيكِ أختي أم الشهداء على هذه الوقفات ،،
الحمدلله تم الاستماع للدرس الثالث |
24-10-08, 11:03 PM | #70 |
|الحياة العيش مع القرآن|
|
تم الاستماع للشريط الثالث الفوائد المطلوبة: ***ما هي اللبنة الأولىلتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عزوجل. اللبنة الأولي : هي تحصيل العلم فأول سورة نزلت من القرآن هي سورة العلق " اقرأ باسم ربك الذي خلق.خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم "" فكانت أول الأوامر الإلهية" اقرأ" وتكررت أربع مرات في هده الآيات أي حصل العلم النافع بالاستعانة بالله فالقراءة أول طوبة وضعت في تشييد هدا العلم الذي له جدوى وفائدة عظيمة سواء في الدنيا أو الآخرة فأول خطوة في البناء هي العلم ***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟معالتوضيح. اللبنة الثانية كانت هي تبليغ الدعوة في السورة الثانية التي نزلت بعد العلق سورة المدثر {يأيها المدثر, قم فأنذر, وثيابك فطهر ’ والرجز فاهجر............ولربك فاصبر } جاءت الأوامر الربانية هنا أنك لما تعلمت ينبغي لك أن تنطلق بالدعوة فتبلغ أمر بالخروج والقيام وتبليغ والدعوة إلى الله وربك فكبر " أي أن الذي لا يعلم عظمة الله لن يقدر على التصدي للناس والشهوات التي ملئت قلوب الناس فهناك من سيجابهك ويصدك ويعاديك فإن لم تكن مكبرا فلن تصمد لذلك فقال وربك فكبر ليكن الله أعظم واكبر شئ في قلبك فلا تنتظر العون من احد فالمعين هو الله وحده فهذه هي اللبنة الثانية للداعية المبتدئ "وثيابك فطهر " أي طهر نفسك من الشرك ومنهم من يقول وطهر قلبك ولسانك وملابسك والحقيقة انهم كل هؤلاء فالواجب على الداعية أن يطهر نفسه قبل أن ينتقل إلي تطهير الخلق . يطهر نفسه من كل الارجاس من الكذب والغش والغيبة وأنواع سيئات الأخلاق قبل أن ينتقل إلى الدعوة إلى الله وإلا لن يستطيع أن يبلغ ولن يتقبل منه الناس " والرجز فاهجر " اهجر كل ما كان قبيح ***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل معالتوضيح؟ اللبنة الثالثة : سورة المزمل فهده اللبنة الثالثة لا بد من وجودها حتى يبنى الإنسان بيتا في ارض القرآن { يأيها المزمل ..........قولا ثقيلا} جاءت حين تنزلت عليه صلي الله عليه وسلم لتدله على أمر يستعين به على كل هذه الحياة بكل أمورها فبعد تحصيل العلم ليصير في طريق مبصر والأمر بالتبليغ الذي هو طريق شائك مليء بالمعسرات والمصاعب لكان لابد من الزاد والغذاء الذي هو العبادة والطاعة حتى بسير الإنسان في الطريق ولا يحيد عنه ***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبلالأمر بباقي العبادات؟ لأنه الآن يسير في الطريق الصعب الذي لا بد أن يكون له فيه الزاد والغداء وهدا الزاد هو العبادة وخاصة العبادة المحضة التي تكون سرا بين المرء وخالقه لذلك أمر بذلك في أوائل الدعوة قبل الصيام وقبل الطاعات الاخري وكل أركان الدين قياسا بالأمر بقيام الليل كل هدا لان السير في طريق الدعوة يحتاج للزاد الموصل بالله في الخفاء ومن تزود استطاع سلك الطريق دون تعب أو انقطاع |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|