صفحة تدارس لشرح متن لامية شيخ الإسلام ابن تيمية

[أم بسملة المصرية]

) أجيبي عما يلي مع ذكر الأدلة :

هل المؤمن يرى ربه في الآخرة ؟
هل الكافر يرى ربه في الآخرة؟ وهل المنافق يرى ربه في الموقف؟

هل المؤمن يرى ربه في الآخرة؟

أهل السنة من السلف والخلف يرون أن المؤمنين يرون ربهم في الآخرة والأدلة على ذلك ما يلي:

1- قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }

قال الإمام الحافظ البيهقي في كتابه (الرؤية): هذا تفسير قد استفاض واشتهر فيما بين الصحابة والتابعين،ومثله لا يقال إلا بتوقيف،وفسروا قوله تعالى:"وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿22﴾ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿23﴾"،قال ابن عباس رضي الله عنهما: حسنة، (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) قال ناظرة إلى الخالق. وقال عكرمة: (نَاظِرَةٌ) من النعيم، (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) قال : تنظر إلى الله نظراً.

-2 قوله تعالى: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} فالحسنى الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله الكريم، وروى مسلم في صحيحه عن صهيب قال: قرأ رسول الله r:{لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قال:" إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجنة, إن لكم عند الله موعداً، يريد أن ينجزكموه. فيقولون ما هو؟ ألم يثقل موازيننا ويبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة ويجرنا من النار؟ فيكشف الحجاب فينظرون إليه فما أعطاهم شيئاً أحب إليهم من النظر إليه وهي الزيادة". كذا فسرها الصحابة رضوان الله عليهم منهم أبو بكر الصديق ، وحذيفة ، وأبو موسى وابن عباس رضي الله عنهم.

-3 قوله تعالى:{لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} قال علي بن أبي طالب وأنس رضي الله عنهما: هو النظر إلى وجه الله عز وجل.

-4 حديث أبي هريرة المتفق عليه قال: أن أناساً قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: "هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟" قالوا: لا,يا رسول الله. قال: "هل تضارون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب؟" قالوا: لا, قال: "فإنكم ترونه كذلك"...الحديث.

- حديث أبي سعيد وحديث جرير بن عبد الله المتفق عليه، قال: " كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه و سلم فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، فقال:" إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته ".

خالف في الرؤية الجهمية والمعتزلة والرافضة والزيدية والأباضية فأنكروا رؤية الله عز وجل واعتمدوا على شبهات واهية وتعليلات باطلة.

قال الإمام أحمد: من لم يقل بالرؤية فهو جهمي، وقال مرة: هو زنديق، وقال أيضاً: وقد بلغه عن رجل قال: إن الله لا يُرى في الآخرة؟ فغضب غضباً شديداً، وقال: من قال إن الله لا يُرى في الآخرة فهو كافر، أو فقد كفر عليه لعنة الله وغضبه كائناً من كان من الناس، أليس يقول الله عز وجل: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } وقال:{كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} وقال أيضاً:"يستتاب فإن تاب وإلا قتل"، وقال أيضاً:"نؤمن بها، أي الرؤية وأحاديثها، ونعلم أنها حق"

هل الكافر يرى ربه في الآخرة؟

لا خلاف في أن الكافر لا يرى ربه في الآخرة، ويدل على ذلك قوله تعالى:{كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍلَّمَحْجُوبُونَ}

هل المنافق يرى ربه في الموقف؟
وأما المنافق ففيه خلاف هل يرى ربه في الموقف أم لا؟

فقيل: إنه لا يرى ربه في الموقف.

وقيل : إنه يرى ربه في الموقف .

واستدلَّ من قال يراه: بحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : "..وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله تبارك وتعالى، في صورة غير صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون، فيقول أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه ..." الحديث.

وردَّ عليهم من قالوا أن المنافق لا يرى الله يوم الموقف بأن هذا الحديث ليس فيه دلالة على أن المنافقين يرون ربهم.

قال النووي في شرح صحيح مسلم 1/35: " ثم اعلم أن هذا الحديث قد يتوهم منه أن المنافقين يرون الله تعالى مع المؤمنين، وقد ذهب إلى ذلك طائفة حكاه ابن فورك لقوله صلى الله عليه و سلم : "وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله تعالى" وهذا الذي قالوه باطل بل لا يراه المنافقون بإجماع من يعتد به من علماء المسلمين وليس في هذا الحديث تصريح برؤيتهم الله تعالى وإنما فيه أن الجمع الذي فيه المؤمنون والمنافقون يرون الصورة ثم بعد ذلك يرون الله تعالى وهذا لا يقتضي أن يراه جميعهم وقد قامت دلائل الكتاب والسنة على أن المنافق لا يراه سبحانه وتعالى والله أعلم".

كما أنه مما فهمت أن رؤية الله عز وجل هي مكافأة من الله للمؤمنين بل هي أعظم مكافأة لهم لقوله تعالى:{لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} فكيف إذاً يراه المنافق!

[أم الزهراوين]

تعريف القرآن:
لغة:
مصدر من قرأ بمعنى تلا: اي المتلو
او من قرأ بمعنى جمع : اي الجامع لجمعه الاخبار والاحكام او المجموع لجمعه في المصاحف والصدور

اصطلاحا:
كلام الله المعجز تكلم به الله حقيقة بحرف وصوت ، المنزل على نبينا محمد ، المتعبد بتلاوته ، المنقول الينا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس ، المتحدى بأقصر سوره، المتعهد بحفظه ، المسطور في المصاحف ، المحفوظ في الصدور

[رضاك والجنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم اليمان

3) ما عقيدة أهل السنة والجماعة في مسألة نزول الله – عز وجل – إلى السماء الدنيا ؟

عقيدة أهل السنة والجماعة في مسألة نزول الله عز وجل الى السماء الدنيا فهم يثبتونها لله عز وجل من غير تكييف او تعطيل او تمثيل او تاويل فهو سبحانه وتعالى ينزل الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلاله وينكرون على المشبهة الذين يشبهون نزول الله عز وجل بالمخلوقين ومنهم من يأول النزول بالرحمة والارادة لكن الصحيح انه نزول يليق بجلاله " ليس كمثله شئ وهو السميع البصير"
وقد وردت من الادلة على ذلك الكثير نذكر منها حديث ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا الى السماء الدنيا في كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يساغفرني فأغفر له؟" متفق عليه

[ღ ارتـقـــاء ღ]

4) ما الذي يوزن يوم القيامة بالميزان؟

اختلف العلماء في الذي يوزن يوم القيامة :
قيل: العمل وقيل: العامل وقيل: الصحف

والصحيح أن كل ذلك يوزن و الله اعلم ، والدليل على ان العمل يوزن الحديث الذي رواه ابو هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (كلمتان حبيبتان الى الرحمن، خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم).حديث صحيح

الدليل على ان العامل يوزن : ما ورد في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:(إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة).

و كذلك قوله تعالى :{فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}

وكذلك رده عليه الصلاة و السلام على الذين ضحكوا من دقة ساقي ابن مسعود :

(والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد).

والدليل على أن الصحف توزن حديث البطاقة فعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:(إن الله يستخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تسعة وتسعون سجلاً، كل سجل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذه شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب فيقول: ألك عذر أو حسنة؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقال: فإنك لا تظلم، وتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء).

[الفـجر]

8-صفات الله تنقسم إلى قسمين : ثبوتية وسلبية
الثبوتية : هي. ما اثبتها الله لنفسه كالحياة والعلم والقدر ويجب اثبتها له على الوجه اللائق
والسلبية: هي .التي نفها الله عن نفسه كالظلم ويجب نفيها عنه ويجب اعتقاد ثبوت ضدها لان النفي لا يكون كاملا الا بثبوت الضد
الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين :.ذاتيه و فعليه

[خادمة الذكر الحكيم]

خادمة الذكر الحكيم
4-كيف تردي على قول الأشعرية بأن كلام الله هو الكلام النفسي القائم بذاته ولا ينفصل عنه ؟

نرد عليهم بما يلي :
1) أن هذا الكلام مخالف لإجماع سلف هذه الأمة
2) هذا الكلام خلاف الأدلة لأنها تدل على أن كلام الله يسمع ولا يسمع إلا الصوت فلا يسمع المعنى القائم بالنفس ومن هذه الأدلة حديث عبد الله ابن عباس " يحشر الله الخلائق يوم القيامة عراة حفاة غرلا بهما فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب : أنا الملك أنا الديان"
3)خلاق المعهود لأن المعهود بأن الكلام ما ينطق به المتكلم لا ما يضمره في نفسه .

[خادمة الذكر الحكيم]

5) ما معنى الحوض لغة واصطلاحًا؟

الحوض لغة : مجتمع الماء
اصطلاحا : مورد عظيم ترده أمة محمد صلى الله عليه وسلم ممن اتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتغير هذا الحوض ولم يتبدل.

[طيف]

هذه أسئلة المدارسة للصفحات 20-30


1) عيسى كلمة الله، فما فهمك لهذه الجملة مع استشهادك بالأدلة؟
المقصود أن كان بكلمة من الله عز وجل وهي: كن (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)

2) أجيبي عما يلي مع ذكر الأدلة :
هل المؤمن يرى ربه في الآخرة ؟
نعم , والدليل قوله تعالى( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)

هل الكافر يرى ربه في الآخرة؟ وهل المنافق يرى ربه في الموقف؟
لا,(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)
المنافق: قيل:يراه وقيل :لايراه ومن قال أنه يراه استدل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان ذكر من يعبد غير الله:ويقف المؤمنون وبينهم المنافقون ينتظرون ربهم فيأتيهم على صورة غير الصورة التي يعرفونها....الحديث
ومن قال لا يراه قالوا لاتفاق من يعتد بعلمهم وقولهم من علماء الأمة,وردوا على استدلال الفريق الثاني أن الحديث لايثبت رؤيتهم لله عز وجل وغنما اجتماعهم مع المؤمنين.

3) ما عقيدة أهل السنة والجماعة في مسألة نزول الله – عز وجل – إلى السماء الدنيا ؟
أن الله ينزل حقيقة بدون تأويل نزول قرب يليق بجلال الله وعظيم سلطانه وأن الكيفية مجهولة.

4) ما الذي يوزن يوم القيامة بالميزان؟
قيل: العمل , وقيل: العامل , وقيل: الصحف
والصحيح: كلها للادلة الواردة

5) ما معنى الحوض لغة واصطلاحًا؟
لغة: مجتمع الماء
اصطلاحا: هو مورد عظيم ترده امة محمد صلى الله عليه وسلم الذين اتبعوا هديه ولم يغيروا او يبدلوا.


6) تحدثي عن صفة الحوض ومقداره؟
مسيرته شهر , طوله وعرضه سواء(زواياه) لونه أبيض من اللبن ,ريحه أطيب من المسك,طعمه أحلى من العسل,كيزانه بعدد نجوم السماء,يغت فيه ميزابان ميزاب من ذهب وآخر من فضة من الجنة
مقداره: قيل : من عدن إلى عمان,وقيل: من آيلة إلى مكة, ومن صنعاء إلى المدينة ,ومن آيلة إلى الجحفة,وجميعها مسيرة شهر.

[الفـجر]

هل المؤمن يرى ربه في الآخرة ؟

يرى المؤمن ربه لقوله تعالى " وجوه يومئذِ ناضرة * الى ربها ناظره "

وقال تعالى " للذين احسنو الحسنى وزياده "

الزياده النظر الى وجهه الكريم عز وجل

وقال تعالى " لهم مايشاؤن فيها ولدينا مزيد "

هل الكافر يرى ربه في الآخرة؟ وهل المنافق يرى ربه في الموقف؟

لا يرى الكافر ربه لقواه تعالى " كلا انهم عن ربهم يومئذِ لمحجوبون "

اما المنافق ففيه خلاف

منهم من قال يرى ربه
بإستدلالهم حديث ابي هريره في الصحيحين قال النبي صلى الله عليه وسلم "
وتبقى هذه الأمه فيها منافقوها فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون فيقول انا ربكم
فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى ياتينا ربنا فأذا جا ربنا عرفناه فيأتيهم بصورته التي يعرفون فيقول انا
ربكم فيقولون انت ربنا فيتبعونه "

ومنهم من قال لا يرى ربه

[ملكة في بيتي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله مشرفتنا الغالية
لم أجد لي سؤال في صفحة التدارس؟
هل أستطيع المشاركة في إجابة الاسئلة مع أخواتي؟