حياكن الله أخواتي

[هدى مالك]

سورة المزمل (١_٧)

{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡمُزَّمِّلُ }

(المزمل) و(المدثر) أى المتغطى بثيابه وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم .. حين أتاه جبريل عليه السلام لأول مرة وضمه ضما شديدا ثم أرسله ثلاثا ثم قال اقرأ فقال ما أنا بقارئ ثلاثا حتى قرأ وكان ذلك شديد عليه فى بادئ الأمر فلم يقدر على ذلك إلا المرسلون فأسرع إلى أهله وقال زملونى زملونى ثم ثبته الله بعد ذلك وتابع عليه الوحى

فناداه الله سبحانه فأمره بأفضل العبادات وهى الصلاة وأوكد الأوقات وهى الليل { قُمِ ٱلَّیۡلَ إِلَّا قَلِیلࣰا } فلم يوجب عليه الليل كله برحمته

{ نِّصۡفَهُۥۤ أَوِ ٱنقُصۡ مِنۡهُ قَلِیلًا }
ثم قدر له نصفه أو أقل منه قليلا نحو الثلث

{ أَوۡ زِدۡ عَلَیۡهِ }
أو يزيد على النصف فيكون نحو الثلثين

{وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِیلًا } والترتيل هو القراءة على مهل فبذلك يحصل التدبر والفهم والتفكر وتحريك القلوب

{ إِنَّا سَنُلۡقِی عَلَیۡكَ قَوۡلࣰا ثَقِیلًا }وهو القرآن الكريم الثقيل العظيمة معانيه الجليلة أوصافه فما كان بهذا الوصف وجب له الترتيل تهيؤا لفهم عظمته والمراد منه

{ إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّیۡلِ هِیَ أَشَدُّ وَطۡـࣰٔا وَأَقۡوَمُ قِیلًا } أى الصلاة بهذا القرآن بالليل هى أشد تأثرا ووقعا فى القلب بعد النوم وفراغه من الشواغل التى تكون بالنهار فيكون أشد وقعا وتأثيرا وتدبرا

{ إِنَّ لَكَ فِی ٱلنَّهَارِ سَبۡحࣰا طَوِیلࣰا } أى ترددا كثيرا فى حوائجك وشغلك ومعاشك .

[عليا أحمد]

سورة الإنشقاق
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَأَمّا مَن أوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهرِهِ۝فَسَوفَ يَدعو ثُبورًا۝وَيَصلى سَعيرًا۝إِنَّهُ كانَ في أَهلِهِ مَسرورًا۝إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَن يَحورَ۝بَلى إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصيرًا۝فَلا أُقسِمُ بِالشَّفَقِ۝وَاللَّيلِ وَما وَسَقَ۝وَالقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ۝لَتَركَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴾ [الانشقاق: ١٠-١٩]
المقصود بوراء ظهره : بشماله
المقصود بيدعو ثبورا : يدعو بالهلاك على نفسه
المقصود بسعير : النار
المقصود ب يحور : يرجع الى الحياه بعد موته
المقصود ب بصير : مطلع على أعماله فلا يتركه بلا ثواب ولا عقاب
المقصود بالشفق: الحمرة التى تكون فى الأفق بعد غروب الشمس
المقصود ب وسق : جمع فيه
المقصود ب اتسق : اكتمل نوره وأصبح بدراً
المقصود ب طبقاً عن طبق : حالاً بعد حال من نطفة إلى علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم كسونا العظام لحما ثم نفخ فيه الروح

[عليا أحمد]

سورة الجن
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿حَتّى إِذا رَأَوا ما يوعَدونَ فَسَيَعلَمونَ مَن أَضعَفُ ناصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا۝قُل إِن أَدري أَقَريبٌ ما توعَدونَ أَم يَجعَلُ لَهُ رَبّي أَمَدًا۝عالِمُ الغَيبِ فَلا يُظهِرُ عَلى غَيبِهِ أَحَدًا۝إِلّا مَنِ ارتَضى مِن رَسولٍ فَإِنَّهُ يَسلُكُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَمِن خَلفِهِ رَصَدًا۝لِيَعلَمَ أَن قَد أَبلَغوا رِسالاتِ رَبِّهِم وَأَحاطَ بِما لَدَيهِم وَأَحصى كُلَّ شَيءٍ عَدَدًا﴾ [الجن: ٢٤-٢٨]
المقصود ب ما يوعدون : ما كانو يوعدون به فى الدنيا من العذاب
المقصود ب فسيعلمون من أضعف ناصراً وأقل عدداً : اي سيعملون حين لا ينصرهم غيرهم ومن هم أقل جنداً
المقصود ب إن أدرى : لا أعلم
المقصود بما توعدون : العذاب
المقصود ب امداً : مدة طويلة
عالم الغيب الله لا يعلم الغيب الا هو
المقصود ب يسلك : يرسل
المقصود برصداً : ملائكة
من المقصود فى الآية ليعلم : الرسول صل الله عليه وسلم
بين المقصود ب أبلغو رسالات ربهم : إن الرسل قبل سيدنا محمد قد بلغوا الرسالات التى أمرهم الله بتبليغها
أحاط بما لديهم وأحصي كل شئ عددا : اي علم ما يسروه وما يعلنوه

[مي محمد اسماعيل عبدالمجيد]

( واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا)(٨)
داوم على ذكر ربك ليلا ونهارا على وجه كان الذكر من تسبيح وتحميد وتهليل وانقطع له فى العبادة اخلاصا له وفى طلب حوائجك وكل ما يهم امرك فى الدنيا والاخره
( رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا)(٩)
الله عز وجل هو رب المشرقين والمغربين فلا ينبغى العباده الا له ولا تصح الإلهية الا له فهو وكيلك يكفيك وهو على كل شئ قدير
( واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا)(١٠)
واصبر على مايقوله لك كفار مكه انك ساحر وكان ومجنون وغير ذلك وابتعد عنهم واهجرهم الهجر الجميل الذى لا عتاب فيه
( وذرنى والمكذبين أولى النعمه ومهلهم قليلا)(١١)
اتركنى والمكذبين من قريش أولى النعم والترف ولا تستعجل عليهم انى كافيهم ولا يزال زمن هلهكم قريب ويقصد معركة بدر
( إن لدينا انكالا وجحيما)(١٢)
ان لدينا للوافدين والمكذبين قيود من حديد ونار مسعره ومحرقه وعذاب اليم موجع
( وطعام ذا غصه وعذابا إليم)(١٣)
طعامهم فى نار جهنم هو الزقوم والضريع يغص فى حلق اكله وعذاب اليم شديد
( يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا)(١٤)
هذا العذاب يناله الكفار يوم تهتزر الارض وتتحرك وتضطرب الجبال وتتحول من رمال الى سائل بعد تجمعه

[فاطمة الزهراء محمد جلال]

مدارسة التفسير : الأسبوع التاسع.
-سورة المدثر (21-30)


1- ثم نَظَرَ: أي تمعن وفكر ليجد حججًا يرد بها على دعوة الحق.

2- ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ: أظهر علامات العبوس والكآبة في وجهه، تعبيرًا عن غضبه وامتعاضه من القرآن.

3-ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ: رفض الحق وأعرض عنه بتكبر واستعلاء.

4-فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ: زعم أن القرآن ليس إلا سحرًا منقولًا عن السابقين.

5-إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ: ادعى أن القرآن كلام إنسان عادي وليس كلام الله.

6- سَأُصْلِيهِ سَقَرَ: وعيد شديد له بدخول نار جهنم.

7- وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ: تعظيم لأمر النار وشدتها.

8- لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ: توضيح أن النار لا تترك شيئًا إلا وتحرقه بالكامل.

9- لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ: تغير وتحرق الجلد من شدتها.

10- عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ: عدد الملائكة الموكلين بحراسة نار جهنم.

[سوزان محمد الأمين زينة]

التفسير للأسبوع العاشر
💦💦💦💦💦💦💦
هدى مالك،،،سورة القيامة ( ١ـــ١٠)
مى محمد ،،،،(١٠ــــ١٩)
عبير رمضان راشد ،،،(٢٠ـــ٣٠)
الشيماء محمد ،،،،(٣١ـــ٤٠)
سناء مبارك ،،،سورة الإنسان (١ــــ٤)
فاطمة جلال ،،،(٥ـــ٩)
نرمين علاء ،،،،(١٠ـــ١٤)
علياء أحمد ،،،(١٥ـــ٢١)
آيه أحمد ،،،(٢٢ــــ٢٦)
آيه خضير ،،،(٢٧ـــ٣١)

[عليا أحمد]

سورة المدثر
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿كَلّا وَالقَمَرِ۝وَاللَّيلِ إِذ أَدبَرَ۝وَالصُّبحِ إِذا أَسفَرَ۝إِنَّها لَإِحدَى الكُبَرِ۝نَذيرًا لِلبَشَرِ۝لِمَن شاءَ مِنكُم أَن يَتَقَدَّمَ أَو يَتَأَخَّرَ۝كُلُّ نَفسٍ بِما كَسَبَت رَهينَةٌ۝إِلّا أَصحابَ اليَمينِ۝في جَنّاتٍ يَتَساءَلونَ۝عَنِ المُجرِمينَ۝ما سَلَكَكُم في سَقَرَ﴾ [المدثر: ٣٢-٤٢]
١) بم أقسم الله تعالى ؟
أقسم الله بالقمر وبالليل إذا ولى وذهب و بالصبح إذا أضاء
٢) المقصود بإحدى الكبر : الأمور الهامة
٣) الى ماذا يشير الضمير فى إنها : إلى جهنم
٤) المقصود ب لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر : اي لمن شاء منكم أن يتقدم إلى الخير والطاعة أو يتأخر عما خلق له وعما يحبه الله ويرضاه
٥) المقصود ب رهينة : مرهونة عند الله بعملها
٦) من المقصود ب أصحاب اليمين : المؤمنون
٧) من المقصود بالمجرمون : الكافرون
٨) المقصود ب سلككم : أدخلكم

[عليا أحمد]

سورة الإنسان
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَيُطافُ عَلَيهِم بِآنِيَةٍ مِن فِضَّةٍ وَأَكوابٍ كانَت قَواريرا۝قَواريرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّروها تَقديرًا۝وَيُسقَونَ فيها كَأسًا كانَ مِزاجُها زَنجَبيلًا۝عَينًا فيها تُسَمّى سَلسَبيلًا۝وَيَطوفُ عَلَيهِم وِلدانٌ مُخَلَّدونَ إِذا رَأَيتَهُم حَسِبتَهُم لُؤلُؤًا مَنثورًا۝وَإِذا رَأَيتَ ثَمَّ رَأَيتَ نَعيمًا وَمُلكًا كَبيرًا۝عالِيَهُم ثِيابُ سُندُسٍ خُضرٌ وَإِستَبرَقٌ وَحُلّوا أَساوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقاهُم رَبُّهُم شَرابًا طَهورًا﴾ [الإنسان: ١٥-٢١]
١)ويطاف عليهم : على المؤمنين
٢)المقصود ب قواريرا : اي كالزجاجات فى الصفاء
٣)المقصود ب قدروها : جعلوا شرابها على قدر الرىّ
٤)كأساً : زجاجة فيها خمر
٥) المقصود بمزاجها : ما تمزج وتخلط به
٦) المقصود ب زنجبيلا : ماء كالزنجبيل
٧) لماذا سميت ب سلسبيلا : لسلاستها ولذتها وحسنها
٨) المقصود ب ولدان مخلدون : خلقوا من الجنة للبقاء لا يتغيرون ولا يكبرون
٩)المقصود ب لؤلؤاً منثورا : كاللؤلؤ المفرق فى الحسن والصفاء
١٠) المقصود ب ثياب سندس : ثياب من ديباج رقيق
١١) المقصود ب استبرق : ديباج غليظ
وهما من أجل أنواع الحرير
١٢ ) حلو أساور من فضة : للذكور والإناث
١٣ ) المقصود ب شراباً طهورا : مطهراً لما فى بطونهم من كل أذى

[هدى مالك]

سورةة القيامة (١_١٠)

{ لَاۤ أُقۡسِمُ بِیَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ } لا هنا ليست نافية ولا زائدة وإنما أتت للاستفتاح بها والاهتمام بما بعدها ودائما تأتى مع القسم
{ وَلَاۤ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ } وهى النفس التى تلوم صاحبها دائما عند كل تقصير أو تلومه عند موته على ما قصر وفوت
والمقسم به هو المقسم عليه فيوم القيامة حق بما فيه وما تلوم النفس صاحبها
ومع كل ذلك يحسب الجاهل المعاند أن الله لن يجمع عظامه للحساب وأنه قد فنى وانتهى
{ أَیَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ } فرد عليه بقوله{ بَلَىٰ قَـٰدِرِینَ عَلَىٰۤ أَن نُّسَوِّیَ بَنَانَهُۥ }

أى أطراف أصابعه فيستلزم ذلك تسوية العظام والأعضاء،كاملة فتتم بالبنان

{ بَلۡ یُرِیدُ ٱلۡإِنسَـٰنُ لِیَفۡجُرَ أَمَامَهُۥ }وإنما كل هذا التكذيب لأنه يريد أن يفجر فى الأرض دون حساب أو عقاب ويقول متى يوم القيامة هى بعييييد
{ یَسۡـَٔلُ أَیَّانَ یَوۡمُ ٱلۡقِیَـٰمَةِ }

{ فَإِذَا بَرِقَ ٱلۡبَصَرُ }برق البصر من الهول العظيم ولم يطرف
{ وَخَسَفَ ٱلۡقَمَرُ }ذهب نوره وسلطانه

{ وَجُمِعَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ } ثم يقذفان فى النار وينتهى ضوءهما
{ یَقُولُ ٱلۡإِنسَـٰنُ یَوۡمَىِٕذٍ أَیۡنَ ٱلۡمَفَرُّ }فيعرف وقتها ألا مفر من هذا المشهد العظيم .

[عبير رمضان راشد]

مدارسة الأسبوع الثامن
بسم الله الرحمن الرحيم
وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ (1) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ (2) ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ (3)
*يقسم جل وعلا بالسماء وعظمها ودقة بناءها والطارق وهو نجم يطرق ليلا وهو نجم يثقب نوره الكواكب فيظهر للأرض
وقيل أنه كوكب زحل
إِن كُلُّ نَفۡسٖ لَّمَّا عَلَيۡهَا حَافِظٞ (4)
* المقسم عليه أن كل نفس عليها ما يحفظ عملها الصالح و الطالح
لتجازى به يوم القيامه
فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ (6)
*اى فليتفكر الإنسان فى بداية خلقته ونشأته وأنا خلقناه من ماء مهين متدفق
يَخۡرُجُ مِنۢ بَيۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَآئِبِ (7)
*أى يخرج من بين صلب الرجل وترائب المرأه
او من بين صلب الرجل وترائبه
7) إِنَّهُۥ عَلَىٰ رَجۡعِهِۦ لَقَادِرٞ (8) يَوۡمَ تُبۡلَى ٱلسَّرَآئِرُ (9) فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ (10)
*أى أن الذى خلقه من العدم قادر على إعادته للحساب والجزاء
*ليوم تختبر في سرائر الصدور وخفايا القلوب
*حينها لن تكون للإنسان قوه يدفع بها عن نفسه ولا نصير يدفع عنه العذاب