العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة القرآن وعلومه

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-09, 08:42 PM   #61
ام البراءوحمزة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-01-2008
المشاركات: 5,333
ام البراءوحمزة is on a distinguished road
افتراضي

بوركتن أخواتى والله فوائد قيمة حقا



توقيع ام البراءوحمزة
[frame="2 80"]
عدت إليكن بفضل الله
[/frame]
ام البراءوحمزة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-09, 08:59 AM   #62
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

الرس من خدمة جوال زاد ،، في ظل ما يعانيه إخواننا في العيص
قرب المدينة المنورة من اضطرابات وخوف وقلق .
نسأل الله أن يفرج كربتهم ويرفع الضر عن المسلمين.


اللهم سلّم سلم ..
مع اشتداد الهزات ، وظهور مؤشرات الثوران البركاني ، فإن كربة إخواننا بالعيص وما حولها هي كربتنا . وإذا اهتزت الأرض
وانصدعت وفزع الصغار والكبار أقض ذلك مضاجعنا ، وإذا ملأت الجموع الطرقات تذكرنا القيامة وحشرها ، وإذا قام رجال
الأمن والإسعاف والإخلاء والحراسة أعناهم ودعونا لهم ، وإذا رأى المسلمون إخوانهم قادمين فتحوا لهم بيوتهم فآووا وأكرموا

ـ في الزلازل والبراكين عِبر للجميع ، وآيات الله الكونية تعرّفنا حقيقة ضعفنا.
ـ من واجب المسلمين نحو إخوانهم الخائفين مواساتهم وتهدئة خواطرهم وعدم بث الذعر فيهم ، مع استيعاب الخطر وحسن التصرف
مع الحقائق الواقعة .
ـ الخوف المحمود لا يسبب الإحباط واليأس ، بل يورث اللجوء إلى الله ، (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ) ، ويبعث على حسن
التعامل مع قدر الله.



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-05-09, 06:05 PM   #63
سمية بنت إبراهيم
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
افتراضي

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
صدقتِ يا زهرة
نسأل الله أن يفرج كربتهم وكرب المسلمين اجمعين
ويدفع عنا كل وبلاء وفتنه
آمـــــــين

جزاكِ الله خيرا على التذكرة
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



توقيع سمية بنت إبراهيم
.................

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) (الإسراء-82)

قال أويس القرني رضي الله عنه :
لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان.


أم عمـــر .. أسعدكِ ربي يا حبيبة .. وجمعني بكِ في أعالي الجنان
سمية بنت إبراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-09, 12:00 PM   #64
سمية ممتاز
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

:: زهرة ::
نفع الله بكِ يا حبيبة ..
كان عندي بحث في معهدي
واستفدت من فوائدك ,,
جزاكِ الله عنا خيرا .



توقيع سمية ممتاز
,,


سمية ممتاز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-09, 08:53 AM   #65
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدرالدجى إفتقدتك

وفقكِ الله يا حبيبة أسعدتينى أسعدكِ الله ولله الحمد منقبل ومن بعد...
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-09, 09:57 AM   #66
ومض
~متألقة~
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
بَعْضْ الْفَوائِدْ مِنْ سُورةْ الصّافاتْ
أولا ً: إفراد توحيد الله بالعبادة .
ثانياً: عظمة قدرة الله في خلق السموات والأرض .
ثالثاً: خلق السموات والأرض أكبر من خلق الإنسان فيا أيها الإنسان لا تغتر بنفسك فأنت لا شيء بجانب السموات والأرض ..
فالله تعالى يقول : ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم )
وفي آية أخري : (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)[غافر: 57].
والله تعالى أكبر وأعظم!
رابعاً: ما من عبد إلا سيوقف للمسائلة والمحاسبة يوم القيامة .
خامساً: يوم القيامة كل يقول نفسي نفسي .
سادساً: يوم القيامة يكون الجزاء من جنس العمل .
سابعاً: كلما دب فيك الضعف يا مسلم إلجأ إلى الله تعالى،
فإبراهيم عليه السلام بعد أن يأس من قومه لجأ إلى ربه
( وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين ) الصافات
ولوط عليه السلام كذلك قال ( وقال إني مهاجر إلى ربي ...)
ثامنا:ً وفي قوله تعالى : ( إنا كذلك نجزي المحسنين ) أي هكذا نصرف عمن أطاعنا المكاره والشدائد،
ونجعل له من أمرهم فرجا ومخرجا كقوله تعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)
تاسعاً: التأدب والتلطف عند معاملة الوالدين .
عاشراً: العاقل هو من يتعظ ويعتبر مما جرى للأقوام السابقة من العذاب والهلاك الشديد ..
الحادية عشر: إذا احتزم الأمر ممكن نلجأ لأسلوب ( القرعة ) ، فالله يُعين على الإختيار والدليل:
( فساهم فكان .... ) سورة الصافات .، كذلك في السنة المطهرة كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يقترع لزوجاته رضوان الله عليهن
عندما كان يريد السفر ....
فمن يأتي عليها الإختيار تكون مُصاحبة له صلوات الله وسلامه عليه..
الثانية عشر: ( إني أذبحك ) ، هنا من الرحمة في المقابل فرعون كان سفاح واتخذ القتل مهنة له ولجنوده قال : ( يُذبّح أبنائهم ) وما قال سبحانه وتعالى : (يَذْبح أبناءهم) ، ولأن ( يُذبّح ) أي يُكثر من الذبح أو يُسرف فيه بطريقة معينة.
ثم قال ( افْعل ما تُؤمر ) وهنا قال اسماعيل عليه السلام ( افعل ما تؤمر ) ولم يقل افعل رأيك ، أو ما تراه !! لأنه يُدرك أنه رأي، ولو كان رأيه واضح من هذا النظم أنه لن يقبل ولو كان أبوه لكنه قال ( ما تؤمر ) فأنت مأمور بشيء يجب علي وعليك أن نستجيب له .
ثم ( ستجدني إن شاء الله من الصابرين )
الصبر الصبر على أشياء يسيرة لكنها توصل لأشياء عظيمة ( ستجدني إن شاء الله من الصابرين )، بينما موسى عليه السلام قال ( ستجدني إن شاء الله صابرا ً ) فيقول بعضهم فصبر إسماعيل ولم يصبر موسى عليه السلام !
ولعل في هذا لطيفة في أن إسماعيل عليه السلام جعل نفسه من جُملة الصابرين
[ مع المجموعة الشخص يصبر غير لما يكون لوحده !! ]
فموسى عليه السلام قال ( ستجدني إن شاء الله صابرا ً )
فديدن أمثالهم الصبر ....
ا.هـ




ـــــــ

( النقطة 8 أخذت تفسيرها من تفسير السعدي)
( النقطة 12 سمعتها من برنامح التفسير المباشر على قناة دليل )




توقيع ومض
[CENTER]،،[/CENTER]

[CENTER][IMG]http://img126.imageshack.us/img126/4977/59433129qg6.gif[/IMG][/CENTER]


[CENTER]
[COLOR="Navy"]صبر نفسك على ابتلاء ربك عز وجل وارض بما قدره لك,
فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك[/COLOR]
[/CENTER]
ومض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-09, 10:19 PM   #67
رزان
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 09-12-2007
الدولة: ........
العمر: 48
المشاركات: 59
رزان is on a distinguished road
افتراضي

حلو كتير أخواتى يسلمو

أرجوكم ثم أرجوكم أعطوا كتاب الله قليلا من وقتكم والله لقد ذهب وقتنا وعلمنا في شي لا يذكر



:




1 / أخر سوره الفاتحة (غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) وجاءت سوره ألبقره بعدها تتحدث عن المغضوب عليهم (بني إسرائيل ) وكيف عصوا رسول ربهم وجاءت سوره إل عمران تتحدث عن الضالين ( النصارى )




2/ فلماذا قال تعالى " ربك " ولم يقل " الله " في سوره الضحى ؟
هنا تكريم آخر من الله تعالى لرسوله الكريم. فالرب هو المربي والموجه والقيم. وذكر الفاعل وهو الرب إكرام آخر فلم يقل لم تودع ولم تقلى. والرب هو القيم على الأمر فكيف يودعك وهو ربك لا يمكن أن يودع الرب عبده كما لا يمكن لرب البيت أن يودعه ويتركه ورب الشيء لا يودعه ولا يتركه وإنما يرعاه ويحرص عليه. واختيار كلمة الرب بدل كلمة الله لأن لفظ الجلالة الله كلمة عامة للناس جميعا ولكن كلمة الرب لها خصوصية وهذا يحمل التطمين للرسول الكريم من ربه الذي يرعاه ولا يمكن أن يودعه أو يتركه أبداً.


3/ قال تعالى في سورة النساء: "مَن يَشفَعْ شفاعَةً حَسَنةً يكن له نصيبٌ منها ومَن يَشفَعْ شفاعَة سيئة يكن له كِفْلٌ منها وكان الله على كلّ شيء مقيتا" لم قال عن الشفاعة الحسنة (يكن له نصيب منها) وعن الشفاعة السيئة (يكن له كفل منها)؟
من معاني (الكِفل) في اللغة : النصيب المساوي، المثل . والكفيل يضمن بقدر ما كفل ليس أكثر
أما (النصيب) فمطلق غير محدد بشيء معين


لذلك قال الله عز وجل عن السيئة (يكن له كفل منها) ؛ لأن السيئة تجازى بقدرها " من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها" غافر 40
أما الحَسَنة فتضاعف كما قال تعالى : " مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا " الأنعام 160. وقال عز وجل : " مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا " القصص 84



فقال عن حامل السيئة أن له الكفل أي المثل، أما صاحب الشفاعة الحسنة فله نصيب منها والنصيب لا تشترط فيه المماثلة وهذا من عظيم فضل الله عز وجل





4 / قال تعالى في سورة التوبة 62: " يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ"
فلمَ لمْ يقل أحق أن يرضوهما؟
إرضاء الله تعالى وإرضاء رسوله عليه الصلاة والسلام أمر واحد وليسا أمرين مختلفين، فمن أرضى الله تعالى فقد أرضى رسوله، ومن أرضى الرسول فقد أرضى الله عز وجل. قال تعالى: " مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً" ـ النساء:80
لذلك وحد الضمير العائد عليهما للتأكيد على أن إرضاءهما واحد وسيلةً وغاية



5 / تتقدم صفة الغفور على صفة الرحيم في آيات القرآن الكريم إلا في سورة سبأ حيث قال عز وجل في الآية الثانية : " يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ" فما سر ذلك؟

هذه الآية هي الآية الوحيدة التي قدم فيها صفة الرحيم على صفة الغفور في القرآن كله، فحيث اجتمعا فيما سواها قال (الغفور الرحيم) إلا في هذا الموطن
ولنبدأ بمعرفة معاني كل منهما
(فالغفور) صفة متعلقة بالمكلّفين من الثقلين
أما (الرحيم) فهي صفة عامة تطلق على المكلف وغير المكلف كالرضع والحيوانات، فالرحمة أوسع وأعم من المغفرة، لأن المغفرة خاصة بالمكلفين المذنبين
وكان ما تقدم هذين الاسمين عاما في هذا الموضع : "يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ "
في كل القرآن الكريم حيث اجتمع هذان الاسمان الكريمان تقدم ذكر للإنسان بأي صورة من الصور، أما هنا فلم يتقدم ذكر الإنسان، بل تأخر، فالسورة تبدأ : "الحََمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ . يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ "
ثم قال في الآية الثالثة : "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ"
فتأخر ذكر أصناف البشر ولذلك تأخرت المغفرة





6 / * ما سبب تقديم الجار والمجرور في سورة (يس): " وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ 20"
وتأخيره في سورة القصص: " وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ 20" ؟
المعنى مختلف قطعا من حيث الدلالة اللغوية، فإن قلنا : (جاء من القرية رجل) فالمجيء من القرية قطعا، وإن قلنا: (جاء رجل من القرية) فهذا تعبير احتمالي، قد يكون جاء من القرية، وقد يكون الرجل قرويا ولكن مجيئه لم يكن من القرية تحديدا، فإنا إن قلنا: (رجل رجل من مصر) فليس المعنى بالضرورة أنه جاء من مصر البلد الآن، وإنما يحتمل أن يكون المعنى أنه رجل أصله من مصر، ولا يشترط أن يكون قادما منها، ولكن إن قلت: (جاءني من مصر رجل) فهذا يعني أنه قدم من مصر قطعا

قوله تعالى: "وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى" احتمال أنه جاء من أقصى المدينة، واحتمال أنه هو من سكان أقصى المدينة
أما قوله في يس: "وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى"
فهو قد جاء من أقصى المدينة بالفعل، وقد كان مجيئه لإشهار إيمانه وإبلاغ الدعوة
الرسل قالوا: "وما علينا إلا البَلاغُ المبين" والبلاغ المبين يعني الواضح الظاهر الذي يعم الجميع، فإن خفي عن بعض فليس مبينا، فمجيئه من أقصى المدينة يعني أن البلاغ وصل إلى أبعد نقطة فيها. فجاء هذا الرجل وهو يحمل هذا الإيمان لإعلان إيمانه.
أما صاحب موسى في القصص فقد كان مجيئه لإسرار أمر في أذن موسى، فالمجيئان مختلفان، ولا شك أن المجيء للدعوة وتبليغها وإعلان الإيمان أهم في ميزان الله وأثقل وأولى أن يُبدأ بأقصى المدينة




هذا واستغفر الله لي ولوالدي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات الإحياء منهم والأموات


فانا أصابت المذنبه فمن الله وحده وان اخطات فمن نفسها والشيطان واسأل الله الغفران



وهناك بقيه بحول الله وقوته

هى دول سمعتن من برنامج للشيخ اللى إسمه فاضل السامرائى ومن المعالى



توقيع رزان
[LIST=1][*][CENTER]lمحرومة من النظر لله[/CENTER][*][CENTER]عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لاينظر الله إلى امرأة لاتشكر لزوجها وهي لاتستغني عنه ) صحيح أخرجه النسائي وصححه الالباني0[/CENTER][/LIST]
رزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-09, 06:39 PM   #68
فاطنة
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

فوائد من آية {اليوم أكملت لكم دينكم }
*إكمالُه الدين - وقد أضافه إلى نفسه - صَوْنُه العقيدة عن النقصان.القشيري
* هذه الآية فيها منقبة لعلم الصديق أبوبكر :
قال أصحاب الآثار : إنه لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلّم لم يعمر بعد نزولها إلا أحداً وثمانين يوماً أو اثنين وثمانين يوماً ، ولم يحصل في الشريعة بعدها زيادة ولا نسخ ولا تبديل البتة ، وكان ذلك جارياً مجرى أخبار النبي صلى الله عليه وسلّم عن قرب وفاته ، وذلك إخبار عن الغيب فيكون معجزاً ، ومما يؤكد ذلك ما روي أنه صلى الله عليه وسلّم لما قرأ هذه الآية على الصحابة فرحوا جداً وأظهروا السرور العظيم إلا أبا بكر رضي الله عنه فإنه بكى فسئل عنه فقال : هذه الآية على عدل على قرب وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلّم فإنه ليس بعد الكمال إلا الزوال. الرازي
* وصف الدين بالكمال ،والنعمة التي أسبغها الله عليهم بالتمام إيذاناً في الدين بأنه لا نقص فيه ولا عيب ولا خلل ،ولا شيء خارجاً عن الحكمة بوجه . ابن القيم
تعقيب :
( قلنا: وهذا فيه دلالة على حجية القياس والإجماع وداخل في هذا قوله تعالى :{ إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} فمن جملة الذكر ما فهم به ووضح وإن القياس والاجتهاد من قبيل فهم الذكر فهو منه إذاً لمن تأخر عن من تقدم وذلك لعلة لازمة لكل من تأخر وهي العلة التي من أجلها بكى عمر).
*ووصف النعمة بالتمام إيذاناً بدوامها واتصالها ، وأنه لا يسلبهم إياها بعد إذا أعطاهموها ، بل يتمها لهم بالدوام في هذه الدار وفي دار القرار .ابن القيم
*تعقيب:
(قلنا ووصف النعمة كما قال ابن القيم بالتمام لدوامها واتصالها فيه دلالة على أن للدين رجال تتصل النعمة على يديهم وتدوم من خلال توفيقهم في الدنيا ، وألئك هم من يجتهد فتدوم نعمة فهمهم على كل الأمة وذلك فيه دلالة على أن القياس لرجال دون رجال )
* حسن اقتران التمام بالنعمة،وحسن اقتران الكمال بالدين ،وإضافة الدين إليهم ، إذ هم القائمين به والمقيمين له . ابن القيم
* إضافة النعمة للرب جل وعلا تفيد ما ذكره الله في كتابه من حفظ الدين وفيه دلالة على
أن هذا الدين باق عن النحل الأخرى لأن الله نسب الإنعام على عباده لنفسه تأكيداً للحفاظ على الدين عن ما سوى الشرائع الأخرى التي خول الله أهلها الحفاظ عليها .
* المقابلة بين ما تحتويه الآية من مقابلات كـ (أتممت في مقابلة أكملت وعليكم في مقابلة لكم ونعمتي في مقابلة دينكم) أكدت ذلك وزادته تقريرا وكمالا وإتماما للنعمة بقوله ورضيت لكم الإسلام دينا.
* قال الله تعالى أكملت لكم دينكم ولم يقل أتممت لكم ليشمل الإتمام مع الكمال وذلك فيه دلالة على أن الدين ليس بشرعة أمة دون أمة ولا لعصر دون عصر ولا لمصر دون مصر ؛ وقال أتممت عليكم نعمتي ولم يقل أكملت ليبين أن نعمة الإيمان تزيد وتنقص فهي تتم وتنقص هكذا دواليك ولا تكون كاملة إلا لأهل العصمة ممن اصطفاهم الله واجتباهم، وفي هذا ردٌ على أهل البدع ممن ينكر أن الإيمان يزيد وينقص.
* وقال الله ورضيت لكم الإسلام دينا أي أنه ما رضيَ من العبد أن يكون مسلماً هكذا بالكلام فقيَّد حين قال الإسلام ليطلق في دار القرار وأطلق الرضا لأهل الدارين ممن انقاد واذعن ليبين أن أهل الإسلام على أصناف :صنف سباق فلأولئك الرضا أطلق في الدارين والصنف الآخر هو ممن يقتصد فله الرضا وإن كان أقل من صاحبه لأنه انقاد بجسده وما انقاد بروحه فاستن بسننهم فلحق بهم وأنت مع من أحببت، وصنف أطلق فقيد.
* التعريض حينما قال :{ أتممت عليكم نعمتي } فنسب النعمة لنفسه وفي هذا شرفٌ لأهل الإسلام غير الذين خولهم أمر حفظ دينهم فضيعوه وصحفوه وحرفوه { فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ}
* قال ابنُ عباسٍ : كان ذلك اليوم خمسةَ أعْيادٍ , جُمْعَةً وعَرفَةَ وعِيدَ اليَهُودِ والنَّصارَى والمَجُوسِ , ولم يَجْتَمِعْ أعيادُ أهْلِ المِلَلِ في يوم قبله ولا بعده.وكأن الله أنزل هذه الآية ليعلم أهل الكتاب وسائر أهل الملل أن أعمالهم كما قال تعالى { أضل أعمالهم} :أي جعلها ضالة ضائعة ليس لها من يتقبلها ويثيب عليها ، كالضالة من الإبل التي هي بمضيعة لا ربَّ لها يحفظها ويعتني بأمرها .وأن الله لا يقبل لأحد منهم ولا يثيب على أعمالهم فالإكمال لأهل الإسلام والخلل لغيرهم {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا}
والنقص والنكص بساقين كسيحتين وهما الكفر والعناد وهما مقيدتا نعمة الإتمام، والسخط لأهل
الملل لأنهم أذعنوا لغير أمر الله وانقادوا لأهوائهم فنالوا السخط في الدنيا والآخرة . فعلم أن شرط الرضا رضا الله بالإذعان لأمره وبهذا تبطل سائر الملل وتنسخ بدين هو الدين الأكمل والأتم.
* وجملة ورضيت لكم الإسلام مستأنفة لا معطوفة على أكملت وإلا كان مفهوم ذلك أنه لم يرض لهم الإسلام ديناً قبل ذلك اليوم وليس كذلك لأن الإسلام لم يزل ديناً مرضياً لله وللنبي وأصحابه منذ أرسله مستأنفة وليست معطوفة لأنها لو عطفت لقدر المعنى : أكملت لكم دينكم ورضيت. كرخي
* في قوله تعالى :أكملت لكم تقتضي نسخ باقي الشرائع إيذاناً بشرعة تامة مرضية عن أهلها ، مع الدلالة على أن النبي هو آخر الأنبياء لمتابعة الملزوم اللازم .
* فيها دلالة قاهرة وحجة باهرة على تقديم الكتاب والسنة وذلك فيه إرغام للمقلدة الذين لا يرون إلا ما رأي شيوخهم وعلمائهم ولا يبحثون ولا ينقبون قنعوا بوهدة التقليد وهيهات ومن أصدق من الله قيلا ، ومن أصدق من الله حديثا؛ وقد أنبأنا الله بذلك وأعلمنا في كتابه في عدة مواضع منها :
{ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء } [ الأنعام : 38 ] ، { تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً }
[ النحل : 89 ]، ثم أردف بالأمر حين قال { وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ } [ المائدة : 49 ] . وقال : { لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ } [ النساء : 105 ] . وقال : { إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ } [ الأنعام : 57 ] . وقال : { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } [ المائدة : 44 ] . وفي آية . . { هُمُ الظَّالِمُون } [ المائدة : 45 ] دلالة منه جل وعلا على أن أمره الفصل وقوله ليس بالهزل وهذا تعريض بالمقلدة.وهذه من الكتاب أما من السنة فقد قال تعالى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } [ الحشر : 7 ] . وهذه أعمّ آية في القرآن ، وأبْيَنُها في الأخذ بالسنة المطهرة ، وقال : { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ } [ النساء : 59 ] . وقد تكرر هذا في مواضع من الكتاب العزيز . وقال : { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا } [ النور : 51 ] . وقال : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }
[ الأحزاب : 21 ] . والاستكثار من الاستدلال على وجوب طاعة الله وطاعة رسوله لا يأتي بعائدة . ولا فائدة زائدة ، فليس أحد من المسلمين يخالف في ذلك . ومن أنكره فهو خارج عن حزب المسلمين .
* تقديم لكم على دينكم لأبراز مصلحتهم وحرص الله عليهم وحبه الخير لهم وفي هذا رد على القدرية من يقولون هو الذي أهلكهم و الذي أرداهم هو هو وينسبون لله السوء .
* والإكمال يتضمن معان منها :
البيان : قال الله تعالى :{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل: 89]. فلا يقال أن الدين كامل وهو مبهم فهذا فيه إخلال لذا كان من الأمور التي تتوفر في كمال الدين البيان واعلم أن لكل عصر ومصر بيان مختلف عن غيره فالناس على أضرب كما قال الله تعالى في الدعوة :
{ أدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } فمن كان من أهل الحكمة دعي بها ومن كان من أهل المعصية والفسوق دعي من جانب الموعظة لعل أن يلين قلبه وتنفطر جوارحه رغبة في الإياب إلى ربه ،وأما إذا كان من أهل الجدال والمعاندة فخير طريق معه المجادلة شرط أن تكون بوجه حسن وذلك مجمل قول على بن أبي طالب " حدثوا الناس على قدر عقولهم "
فالصحابة غير التابعين غير أتباع التابعين غير أهل ذلك العصر فلكل منهم عادات و أمور تختلف لذا كان البيان مختلف فتنوعت الطرق في الاجتهاد وتبيين الدين وهذا دليل على حجية القياس .
الاستيفاء : وذلك كما قال تعالى : {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ}5 [الأنعام: 38]. حيث أن الله ما ترك أهل القياس والاجتهاد ينصرفون إلى غير الكتاب والسنة المبينة له كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "أوتيت الكتاب ومثله معه" أو كما قال تعالى : { وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى} ، فجعل الله ذلك العنصر أي الاستيفاء حيث وفر كل سبل البحث والقياس والاجتهاد لأهل الاجتهاد وهذا متضمن لمعنى الإكمال وشرط من شروطه .
* دلت آية { ورضيت لكم الإسلام دينا} على أن الشيء المختار المدخر لا يكون إلاّ أنفس ما أُظهر من الأديان ، والأنفس لا يبطله شيء إذ ليس بعده غاية ، فتكون الآية مشيرة إلى أنّ نسخ الأحكام قد انتهى .ابن عاشور
ملتقى اهل التفسير



توقيع فاطنة


النفس تعلم أني لا أصدقها****ولست أرشد إلا حين أعصيها)
فاطنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-09, 05:53 AM   #69
رفقه حمزه بغدادي
~مستجدة~
افتراضي

[frame="1 60"]
جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

الله يحسن خاتمتنا ولا نموت الي ونحن مسلمين

اسمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك


شكرا أختي الكريمة والله يعطيكي الف عافيه


يسلمووووووو موضوع في قمة الروعه


[/frame]



توقيع رفقه حمزه بغدادي
[CENTER][COLOR=darkorchid][IMG]http://saaid.net/twage3/123.JPG[/IMG][/COLOR][/CENTER]
[CENTER][COLOR=darkorchid] [/COLOR][/CENTER]
[CENTER][COLOR=darkorchid]منار11[/COLOR][/CENTER]
[CENTER][COLOR=darkorchid]القدس[/COLOR][/CENTER]
رفقه حمزه بغدادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-09, 12:24 PM   #70
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

* في أول سورة الكهف قال تعالى :
( ولم يجعل له عوجا ) بعدها قال (قيما) أي : مستقيما لا ميل فيه ولا زيغ وعليه فهو تأكيد لقوله : ( ولم يجعل له عوجا ) لأنه قد يكون الشيء مستقيما في الظاهر و هو لا يخلو من اعوجاج في حقيقة الأمر ، ولذا جمع تعالى بين نفي العوج واثبات الإستقامة .



( الشنقيطي)





2) * في قول فتية أهل الكهف : ( و هيئ لنا من أمرنا رشدا ) طلبوا من الله أن يجعل لهم من ذلك العمل رشدا ، مع كونه عملا صالحا ، فما أكثر ما يقصر الإنسان فيه أو يرجع على عقبى أو يورثه العجب والكبر !



) محمد بن عبد الوهاب)






3) وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد) إذا كان بعض الكلاب قد نال هذه الدرجة العليا بصحبته و مخالطته للصالحين ـ حتى أخبر الله عنه في كتابه ـ فما ظنك بالمؤمنين الموحدين المخالطين المحبين للصالحين !؟ بل في هذا تسلية للمقصرين المحبين للرسول صلى الله عليه وسلم .



) القرطبي (






4) * قال الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله) : إذا رأيت وقتك يمضي ، وعمرك يذهب وأنت لم تنتج شيئآ مفيدآ ولا نافعآ ، ولم تجد بركة في الوقت فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى : ( و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فرطا ) أي : انفرط عليه وصار مشتتا ، لا بركة فيه ، وليعلم أن البعض قد يذكر الله لكن يذكره بقلب غافل لذا قد لا ينتفع .






5) * ( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء ) إنما شبه تعالى الدنيا بالماء ؛ لأن الماء لا يستقر في موضع وكذلك الدنيا لا تبقى على حال واحده ، ولأن الماء لا يستقيم على حالة واحده وكذلك الدنيا ، ولأن الماء لا يبقى و يذهب وكذلك الدنيا تفنى / و لأن الماء لا يقدر أحد أن يدخله و لا يبتل ؛ كذلك الدنيا لا يسلم أحد دخلها من فتنتها وآفتها / ولأن الماء إذا كان بقدر كان نافعآ منبتآ ، وإذا جاوز المقدار كان ضارآ مهلكآ وكذلك الدنيا الكفاف منها ينفع و فضولها يضر .



( القرطبي )






6) * قوله تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) إنما كان المال و البنون زينة الدنيا ؛ لأن في المال جمالآ و نفعآ وفي البنين قوة و دفعآ، فصارا زينة الحياة / لكن مع قرينة الصفه للمال و البنين لأن المعنى : المال والبنون زينة هذه الحياة المحتقرة فلا تتبعوها نفوسكم .



( القرطبي )






7) * في قوله تعالى :{ و وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها } قال قتادة : اشتكى القوم كما تسمعون من الإحصاء ، ولم يشتك أحدا ظلما ، فإن الله لا يظلم أحدا فإياكم ومحقرات الذنوب ، فإنها تجتمع على صاحبها حتى تهلكه.





8) * { ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها } قال عون بن عبد الله : ضج - والله - القوم من الصغار قبل الكبار !
فتأمل هذه اللفتة من هذا الإمام في التحذير من صغار الذنوب التي يحتقرها الكثير !






9) * من أجمل صفات المؤمنين :استعمال الأدب مع الله حتى في الألفاظ فإن الخضر أضاف العيب لنفسه ( فأردت أن أعيبها )أما الخير أضافه إلى الرب ( فأراد ربك أن يبلغا ) .
)السعدي)






10) * قال مطرف بن عبد الله في قوله: ( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانآ وكفرا) قد فرحا به يوم ولد وحزنا عليه يوم قتل ولو عاش لكان فيه هلاكهما فليرض الرجل بما قسم الله له ، فإن قضاء الله للمؤمن خير من قضائه لنفسه ، و قضاء الله لك فيما تكره خير من قضائه لك فيما تحب ” أ.ه





11) * قوله تعالى : ( وكان أبوهما صالحآ ) فيه فوائد منها : أن العبد الصالح يحفظه الله في نفسه وذريته وما يتعلق به ومنها أن خدمة الصالحين و عمل مصالحهم أفضل من غيرهم لأنه علل أفعاله بالجدار بقوله : ( وكان أبوهما صالحا )



( السعدي )






12) * ( وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا ) جاءت كلمة [ وعرضنا ] نكرة والمعنى : أن يصلح الإنسان مابينه وبين الله ؛ وأن يخاف من ذلك اليوم و يستعد له وأن يصور نفسه وكأنه تحت قدميه ..



" ابن عثيمين - رحمه الله -"




13) * من فوائد قصة موسى مع الخضر : أن من ليس له صبر على صحبة العالم والعلم / فإنه يفوته بحسب عدم صبره كثير من العلم / ومن استعمل الصبر ولازمه أدرك به كل أمر سعى فيه .



” ابن سعدي ”






14) * في إنكار موسى أكثر من مرة على الخضر / وعدم صبره / دليل على أن قلوب المؤمنين مجبولة على إنكار المنكر / لأن موسى عليه السلام وعد الخضر بالصبر ، فلما رأى ما رأى أنكره عليه .



( القصاب )





15) * تأمل كيف نسب الله في - سورة الكهف -ال*** إلى الفتية لأنهم صالحين،بينما في - سورة الفيل - نسب أبرهة وجيشة إلى الفيل لحقارتهم عند الله ..





16) * قال تعالى عن أهل الفردوس : ( خالدين فيها لا يبغون عنها حولا ) ، فإن قيل : قد علم أن الجنة كثيرة الخير ، فما وجه مدحها بأنهم لا يبغون عنها حولا ؟ فالجواب : أن الإنسان قد يجد في الدار الأنيقة معنى لا يوافقه ، فيحب أن ينتقل إلى دار أخرى ، و قد يمل ، والجنة على خلاف ذلك .



( ابن الجوزي )



أخيرآ / جعلني الله وإياك ووالدينا و من أحببنا و من أحبنا فيه من أهل الفردوس الأعلى .. ( آمين )



كاتبة الموضوع: أختنا ميمونة الوهيبي - رحمها الله ووالديها
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .